الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
التراجع والإجحاف وجهان لصورة واحدة
محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث
2009 / 12 / 19
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
لا أدري كيف لمقال الرفيق جاسم الحلوائي أن يمر دون أن يثير الكثير من التعليقات فقد تطرق لمسألة جوهرية تقع في الصميم من مطالبنا في تعديل القانون لأنه يمثل إجحافا واضحا بحق الكثير من الأحزاب والكيانات الوطنية وفي مقدمتها الحزب الشيوعي العراقي الذي قبل التحدي رغم الخانق الضيق الذي حاولت القوى الكبيرة وضعه فيه معتمدا على الكثير مما يميزه عنها سواء في تاريخه المجيد الوضاء ،أو مواقفه الوطنية الصادقة، أو النزاهة التي يفتقر إليها الكثيرون ممن تسلقوا مقاعد الحكم في العراق ،أو كونه يمثل أكثر الشرائح الشعبية بما يحمل من مبادئ وثوابت لا ينكرها إلا جاحد أو مصاب بعمى الألوان.
ولأن النقاط التي أثارها المقال القيم تحتاج لوقفة رأيت أن أعبر عن رأيي المخالف لما تفضل به الرفيق العزيز في نظرته للقانون واعتباره أكثر ديمقراطية وتمثيلا لأنه"جعل القانون أكثر ديمقراطية في نواحي معينة من قانون 2005، وذلك بإقراره القوائم المفتوحة والمناطق المتعددة وإنصاف الأقليات.") و "لم تساعد على إقناع أقرب حلفائنا بعدالة مطالبنا" ناسيا أو متناسيا أن الخطورة الكامنة في القانون لها الخطورة الأكبر في نوايا الواقفين خلفه ممن يحاولون الانفراد بالسلطة وتثبيت النهج المحاصصاتي لأطراف طائفية وقومية وهو الأساس الذي يراد منه بناء الدولة العراقية الجديدة لضمان ديمومة وبقاء هذه الأحزاب وعدم ظهور منافس لها لحين البت ببناء دولتها الراسخة التي لا يمكن تغيير منهجها إلا بنضال عسير قد يطول لفترة تزيد على الفترة الملكية في العراق.
والمقال فيه أكثر من وجهة نظر صائبة لأنه يصب في خدمة الوطن والشعب وتصح الآراء الواردة لو كنا في بلد ينهج نهجا ديمقراطيا صحيحا فالتوجهات الديمقراطية الحالية مفروضة على القوى الكبيرة وتمكنت بفعل هيمنتها من تسخيرها لمصالحها وما يكفل لها بسط هيمنتها على مفاصل السلطة في العراق وأن محاولاتها لسحق القوى الصغيرة وعدم تمثيلها في البرلمان ينزع للانفراد بالسلطة وبناء ديمقراطية شكلية،لأن المطلع على الوضع الداخلي في العراق يلمس بما لا يقبل الشك محاولات هذه القوى لبسط سيطرتها من خلال انفرادها بالسلطة وصراعاتها المعلنة والمكشوفة التي وصلت حتى بين الأطراف المتقاربة فكريا مما يدل على هذه النزعة المخيفة التي تهدد بنسف الديمقراطية فكيف لأحد الاطمئنان الى سلامة توجهاتها المستقبلية،وان الإشارة الى التجربة الدنمركية لا تعني بحال من الأحوال أن العراق سينزع لمثل هذه التجربة أو يحاول ترسيخها فالمراقب يلاحظ الصراع المحتدم على السلطة الذي أتخذ أشكالا بعيدة عن الديمقراطية وصلت للتصفيات الجسدية ،والتسقيط السياسي وهو ما يعتبر تجاوزا على الديمقراطية وإخلالا بقواعدها التي عليها الديمقراطيات المتطورة في العالم،فالعراق وأن أتخذ من الديمقراطية نهجا ثابتا لتداول السلطة وأقر أشاعتها في مفاصل الحياة إلا أن الواقع يثبت عكس ذلك، لذلك علينا عدم أخذ القانون بمعزل عن واقع هذه القوى وطريقة أدارتها للعملية السياسية والتوجهات المخبوءة للواقفين وراء أقراره.
لقد لاحظنا أن التنازلات والاتفاقات لم تكن بعيدة عن الدفع الأجنبي وأن فرضيات الحل لم تستند لواقع ديمقراطي بقدر ما هي توافقات للقوى الكبرى لترسيخ مصالحها وتحقيق طموحاتها بمعزل عن الصالح الوطني لأن هذه الكتل لا تستند للجماهير حسب بل تستند لقوى مسلحة قادرة على أجبار الآخر على الرضوخ لها وهو ما لمسناه في الكيفية التي جاء بها القانون باللجوء الى طرق غير قانونية في تعديل التعديل خشية من النقض الذي لا يستطيعون توفير النصاب القانوني لإقرار قانون جديد ،وان التهديد بالانقلاب على الواقع الديمقراطي وراء هذه التسويات التي لم تخرج عن الواقع الفعلي للقانون السابق،وأن لي الأيدي بالتلويح باستخدام القوة ألجأهم للتوافقية المعروفة التي أبعدت من خلالها القوى الوطنية والديمقراطية التي لا تمتلك مليشيات مؤثرة أو عصابات تمتهن القتل والخطف:
تعدو الذئاب على من لا كلاب له وتتقي صولة المستأسد الضاري
ولعل تصريح الرفيق رائد فهمي لجريدة المدى أكثر توضيحا لموقف الحزب وينم عن واقعية جديدة علينا التركيز عليها لأنها تعبر بشكل سليم عن الواقع العراقي وتجلياته المستقبلية،فقد قال " القانون يمثل تراجعاً في الديمقراطية، ولأول مرة اعتبر القانون يمثل خطوة الى الوراء في مسألة الديمقراطية، لعدة أسباب ، أولها إضافة أصوات القوائم الخاسرة الى القوائم الفائزة، وهذا أمر فاضح ويمثل انتهاكاً واضحاً لأبسط مبادئ العدالة والديمقراطية، ونتائج انتخابات مجالس المحافظات بينت ذلك حيث أن بعض القوائم الفائزة حصلت على ضعف المقاعد من خلال أصوات القوائم الخاسرة، فمليونان وربع المليون من الأصوات وزعت على القوائم الفائزة، أنا اليوم أصوت للقائمة (س) فلماذا يذهب صوتي الى (ص) التي أرفض انتخابها أصلا، وكذلك تحويل الفائض من استحقاق المقعد النيابي الفائز الى القوائم الفائزة أيضا، هذا يؤدي الى إنكار التمثيل ويستثني جميع القوائم الصغيرة ويقوم بإبعادها، ومبرراتهم في ذلك كثرة الأحزاب، ونحن نقول لهم فلنكن كالبلدان المستقرة ثم نفكر في أن نصبح حزبين أو ثلاثة أحزاب، أنا اسأل : هل جاء تطور تلك البلدان سياسياً وفق عملية قيصرية؟ أم انه جاء بعد إن اخذ مدياته الزمنية؟ والظروف الضامنة لتطوره، لكن جاءوا بقانون يحارب التنوع قسراً، ويهدد الحريات بشكل كامل، ومع ذلك نحن ندعو المواطن الى اخذ دوره الحقيقي بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة وإعطاء صوته لمن يستحق وتفويت الفرصة على المناوئين للعملية السياسية، والكثير من الدول لها أجندات في العراق بل اجزم إن جميع دول العالم لها دور في الساحة العراقية.
لذلك على الحزب أن يكون له موقفه من هذه الكتل،موقف يذكر له بالحمد والثناء من شعبه، برصد أخطائها وكشف مثالبها وفضح فسادها وتقويم معوجها وعدم السكوت عن سياستها الرامية للإقصاء والتهميش وإنكار الآخر،وأن لا يأخذه في قولة الحق لوم لائم مجاراة لهذا أو ذاك،فالجميع لهم مواقفهم الثابتة في إقصاء الآخر والتنكر للعهد الوطني،وهو بذلك لا يخرج عن ثوابته الوطنية أو مبادئه التي كان عليها في مسيرته الطويلة،لأن ما فقده الحزب جراء مواقفه المعتدلة يجب استعادته من خلال النزول للشارع ،والعودة لجماهيره للدفاع عنها والنضال من أجل حقوقها،وإعادة الصلة بقطاعات الشعب الواسعة النزاعة الى التغيير بعد أن فقدت الأمل في الكثير من القوى التي أملت منها أن تعمل لصالحها والتي انتخبتها على أساس الطائفة والقومية ،والحزب قادر على التغلغل بين الجماهير وكسبها لمشروعه الوطنية لما يمتلك من تجارب وتاريخ في هذا الجانب النضالي ،وعليه التحرك بمختلف الاتجاهات لإعادة اللحمة بين القوى اليسارية التي يلتقي معها في الكثير من الثوابت وأن يعيد الاتصال بالمناضلين القدماء ومؤازري الحزب وأنصاره من خارج إطاره التنظيمي ولا زالوا يحملون في داخلهم فكره لأنها عماده في نضاله السابق واللاحق،وهم القادرون على أعادة البناء وقيادة الجماهير للمطالبة بحقوقها من خلال تجربتها الثرة في هذا المجال.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=195013
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - عزيزي ابو زاهد
رحيم الغالبي
(
2009 / 12 / 19 - 07:57
)
تحياتي اولا
يتكلمون اصحاب ربطة العنق الزاهية الالوان والقمصان المزركشه والافكار(المفلشه عن تضحياتهم من اجل الوطن والشعب وهم بالخفاء يعملون بالضد من ذلك لكن التاريخ لن يكذب ويفضحهم ويقول التاريخ وهم يعلمون ويتهجمون على الحزب الشيوعي العراقي وهو اول حزب عراقي قدم شهداءه وقادته عام 1949 اعدم مؤسسه وكوارده وعلقت جثثهم في منتصف ساحات بغداد ؟؟ لانهم اول من دعوا الى سقوط الملكيه التي نصبها الانكليز... اين هم من شهداء
ليخجلوا من تصريحاتهم وسمومهم الكلاميه في الفضائيات والصحف الصفراء
محبتي للاستاذ محمد علي محي الدين
2 - ملكيه
شمران الحيران
(
2009 / 12 / 19 - 19:06
)
اخي الفاضل الغالبي ان النظام الملكي في العراق كان ابهى صوره للنظام والدستوريه بقيت عالقه بالذهنيه العراقيه هذا ما برهنه الواقع الحالي نتيجة الاخفاقات السياسيه لقوى اليمين واليسار والمصالح الدنيئه التي سعت خلفها
تلك القوى.....حيث السقوط الذي حل بالنظام الملكي انذاك كان لعنه على العراقيين لاحقتهم الى يومنا هذا......وما لثورة 14تموزالا نكسة في رحلة الذكريات السياسيه للعراق لولا الوجه المشرق للزعيم الرحيم عبد الكريم قاسم
الذي اظفى الاشعاع على تلك النكسه لتخفي اشراقة وطنيته وانسانيته جل المأساة لتلك الثوره العسكريه التي عسكرت الشعب الى يومنا هذا ولم يلد العراق رجال امثال الفيصلين ونوري السعيد الى هذه الساعه ....وكفى السير وراء اسفاف الكلام والاوهام عن التضحيات والنضال لان المظلومين مارسو الظلم على الناس
اكثرحين تمكنو ونالوا السلطه وهذا مقياس للنهج الكاذب
3 - الى السيد شمران الحيران
محسن الحاج مطر
(
2009 / 12 / 19 - 22:56
)
سيدي الفاضل لااود الدخول في مناقشة معكم حول المقارنة بين الفترة التي كان يقود الحكم في العراق والذين قلت عنهم ( لم يلد العراق مثلهم بعد..) وفترة الأربع سنوات ونيف لثورة تموز. ولكنني اطلب منك تصفح التاريخ العراقي ومن المصادر المستقلة وقارن كم كان عدد الأميين ، وكم هو عدد الأسر الأقطاعية التي كانت تسيطر على الدخل الوطني كون البلد كان زراعيا. وكم كانت حصة الفرد من هذا الدخل. وكيف كان يدير هؤلاء الذين ( لم يلد العراق مثيلا لهم ) دفة الحكم في العراق واسئلة كثيرة ستحصل على اجابات لها اذا ماتصفحت التاريخ بموضوعية وتحللها بعمق وبتروي؟؟؟ ثورة تموز ومع تقديري لرايك لأنه ليس من حقي ان اصادره ، الا انها توصف بالماساة فهذا يدل على انك لم تطلع على حقائق تلك الفترة او اخذت بعض المصادر المنحازة ضدها.؟
4 - ماساة العراق والعراقيين بدأت منذ ان حكم العرا
مؤيد راعي البله
(
2009 / 12 / 20 - 00:00
)
ماساة العراق والعراقيين بدأت منذ ان حكم العراق نوري السعيد
ان مظم الثورات العالميه جاءت كرد فعل على الظلم الذي كان سائد في تلك البلدان كثورة 14 تموز في فرنسا سنة 1798 ضد النظام الملكي وثورة 14 تموز 1958 كذلك فلولا ظلم هؤلاء الحكام لما حدثت تلك الثورات. فالذين يمتدحون اليوم العهد الملكي فهم من الذين لم يعايشوا ذلك العهد او ابناء واحفاد الستفيدون من ذلك العهد من او المضللون تاريخيا فنحن الذين عشنا ذلك العهد نتذكر جيدا مستوى الفقر انذاك فغالبية الشعب العراقي كانوا من الفقراء وكانت بغداد مطوقه و مفروشه ببيوت التنك والطين والوطنيون يملاؤن السجون والمعتقلات وبرلمان معظمه من الجهله والاميون منصب من نوري السعيد ومن يدافع عن حقه يلقى في السجن والتهمه جاهزه (شيوعي) . ربما تنطلي اكاذيب مداحي العهد الملكي على جمالية ذلك العهد على من يجهل التاريخ ومن لم يعايش ذلك العهد. في انتخابات عام 2005 خاض انصار الملكيه الانتخابات البرلمانيه فحصلوا على 3500 صوت فقط وهذه دلاله واضحه على ان اكثر من نسبة 99% لاتريد العوده الى ذلك النظام فلماذا هذا الكذب
5 - ماساة العراق والعراقيين بدأت منذ ان حكم العرا
مؤيد راعي البله
(
2009 / 12 / 20 - 00:12
)
ماساة العراق والعراقيين بدأت منذ ان حكم العراق نوري السعيد
ان مظم الثورات العالميه جاءت كرد فعل على الظلم الذي كان سائد في تلك البلدان كثورة 14 تموز في فرنسا سنة 1798 ضد النظام الملكي وثورة 14 تموز 1958 كذلك فلولا ظلم هؤلاء الحكام لما حدثت تلك الثورات. فالذين يمتدحون اليوم العهد الملكي فهم من الذين لم يعايشوا ذلك العهد او ابناء واحفاد الستفيدون من ذلك العهد من او المضللون تاريخيا فنحن الذين عشنا ذلك العهد نتذكر جيدا مستوى الفقر انذاك فغالبية الشعب العراقي كانوا من الفقراء وكانت بغداد مطوقه و مفروشه ببيوت التنك والطين والوطنيون يملاؤن السجون والمعتقلات وبرلمان معظمه من الجهله والاميون منصب من نوري السعيد ومن يدافع عن حقه يلقى في السجن والتهمه جاهزه (شيوعي) . ربما تنطلي اكاذيب مداحي العهد الملكي على جمالية ذلك العهد على من يجهل التاريخ ومن لم يعايش ذلك العهد. في انتخابات عام 2005 خاض انصار الملكيه الانتخابات البرلمانيه فحصلوا على 3500 صوت فقط وهذه دلاله واضحه على ان اكثر من نسبة 99% لاتريد العوده الى ذلك النظام فلماذا هذا الكذب
6 - رد
محمد علي محيي الدين
(
2009 / 12 / 20 - 06:55
)
الأستاذ رحيم الغالبي
وهذا من نكد الدنيا أن يتولى شؤون العراق نفر من المهطعين رؤوسهم كما يقول الجواهري ليقوموا بسن القوانين التي تخدم توجهاتهم وتوجهات أسيادهم ويتناسون التاريخ المجيد للحركة الوطنية وطليعتها الحزب الشيوعي بل يتفق الجميع على تهميشه في أعادة للسيناريو السابق عندما عقدوا حلفهم المقدس ؟؟؟؟؟؟؟لمحاربة الحزب بعد ثورة الرابع عشر من تموز ولكن سيبقى الحزب شامخا عصيا على مؤامرات الرجعيين وأذناب الامبريالية ولابد لهذا الليل من آخر
7 - رد
محمد علي محيي الدين
(
2009 / 12 / 20 - 07:03
)
الأخ شمران الحيران
لا يمكن البناء على الخطأ والنظام الملكي صورة مصغرة للنظام الحالي بارتباطاته بالجهات الغربية والمعاهدات التي يحاولون تمريرها لا تختلف من حيث الجوهر عن الاتفاقيات السابقة والانتداب البريطاني أستبدل بالوصاية والحماية الأمريكية وهي ردة على ثورة تموز من ذات الجهات التي أسقطت الثورة بقطارها الأمريكي ولو نظرت الى الخارطة السياسية الحالية لوجدت أن القوى الموجودة حاليا هي التي كانت وراء إسقاط الثورة عندما تعاون عملاء الاستعمار والدول العربية والمجاورة ودول الغرب لوأد الثورة وإسقاطها وما حكم قاسم رغم سلبياته إلا صورة لحكم وطني لم يرى مثله العراق وكفاه النزاهة الكبرى للزعيم قاسم،ومساوئ السلطات اللاحقة لا تعني بحال من الأحوال أن احكم الملكي كان أفضل منها.
8 - رد
محمد علي محيي الدين
(
2009 / 12 / 20 - 07:09
)
الأخ محسن الحاج مطر
نعم أؤيدك الرأي فيما ذهبت إليه ن ثورة تموز ولو أطلعت الأجيال على التاريخ الحقيقي للثورة وما تحقق في ظلها من انجازات لاتضحت الصورة أكثر وما قدم في العهد القاسمي رغم قصر الفترة والظروف المحيطة بها والمؤامرات عليها لم تستطع حكومة أخرى تحقيقه في المجالات الاجتماعية والعمرانية ولاقتصادية وللأسف فان البعض يعتمد على مصادر أعداء الثورة لا مصادر محايدة ،ويتضح ذلك لنا من حجم الهجمة الامبريالية على العراق تلك الفترة حيث أجمع العالم الغربي وأذنابه في المنطقة على إسقاطها وبتدخل مباشر من مصر الفرعونية وسوريا العفلقية وبتعاون مطلق من إيران وتركيا وغيرها
9 - رد
محمد علي محيي الدين
(
2009 / 12 / 20 - 07:15
)
العزيز مؤيد
ما تطرقت إليه هو الواقع الفعلي المدعم بالصدق التاريخي وتأييدا لقولك لوعدنا قليلا وتصفحنا الأسماء التي استلمت المسئولية في العراق بعد إسقاط البعث ألصدامي لوجدنا أكثرهم من أبناء الباشاوات والبيكات ورؤساء العشائر المتعاونين مع الأجنبي اعتبارا من الباججي والجلبي وعبد المهدي والمالكي والمعجون وووو الى آخر القائمة التي تزيد عن مائة أسم معظمهم من أبناء حكام العهد الملكي مما يعني أن الغرب لا ينسى أبنائه وأحفادهم ويبقون على ولائهم وأن تغيرت العهود والواجهات ....وما خفي كان أعظم.
10 - هيجت جرح دفين
ذياب مهدي آل غلآم
(
2009 / 12 / 20 - 09:46
)
( اخي ورفيقي أبو زاهد تحياتي ...الرفيق جاسم لايزال ينظر بما كانوا نظروه لنا من اجل الجبحه؟؟؟) وأنجبحنه بيها نعم جاسم لايزال يريد جبهة ؟ ويبارك بهذا القانون المجرم وبمن صوت عليه ولمن اراده ليكون ضد العراق الجديد؟؟؟فلقد كبر الرفيق ونسا من صوت للجبحه ومن وقف ضدها 8 ضد 7 وبعد يومين يدخل عزيز محمد ليعيد التصويت فتكون النتيجه معكوسه وينظر لنا رفيقنا جاسم الان جبحة جديدة لا يارفيق جاسم ليس هكذا الكلام انت تخالف الحزب ورأيك لك شكرا؟نريدها صرخه لحد السماء كما يصرخهها الان الرفيق رائد فهمي وبقية الرفاق وصوتك نعم ابو زاهد..ان الرفيق جاسم الحلوائي كبر ودخل سن الشيخوخه في مقاله الذي انت عقبت عليه لعنة الوطن والناس على كل من أسس وصوت للجبحة ولا اريد ان اذكرهم بالاسماء عفا الحزب عما سلف؟؟؟ دمتم صوت للحقيقة وانت الحق الذي يمشي على قدمية دمتم محبة ومسرة وبشارة وسلام
11 - رد
محمد علي محيي الدين
(
2009 / 12 / 21 - 14:38
)
الأخ ذياب مهدي غلام
أن ردي على مقال الرفيق الحلوائي جاء بعد كتابتي رسالة له عنه طالبا رأيه وأجابني برسالته التالية التي توضح ما ذهبت إليه ،فقد ذكر فيها مدى الإجحاف الذي رافق القانون ورأيه لا يخرج عن الإطار العام لسياسة الحزب بشكله النهائي ولا أعتقد أن المناضلين ممن عركتهم الأيام والسنين يشيخون فهو لا يزال دائم العطاء والشباب والحيوية وله فاعليته في سياسة الحزب وقراراته والالتزام المبدئي الواعي وهؤلاء المناضلين لا يجود الزمان بمثلهم ولن نستطيع خلق جيل كذلك الجيل المتفاني والمضحي من أجل الحزب والوطن،ولا زالوا في حدقتا العين لماضيهم الزاهر وحاضرهم الأكثر زهرة
12 - رد
محمد علي محيي الدين
(
2009 / 12 / 21 - 14:39
)
في أدناه رسالة الرفيق أبا شروق قبل نشر المقال
مناقشتك جدية وأصيلة، ليس لدي أي مانع من نشرها. هناك ثغرات أقترح معالجتها والإيضاح ملون. وبدلت كلمة في الفقرة الأولى من المقال تجنباً للبس. وهناك كلمتين ملونة بالأحمر تحتاج تدقيق. هذا وبالمناسبة أني ذكرت في أكثر من مكان بأن القانون مجحف بحق الأحزاب الصغيرة ووضحت لماذا (راجع الفقرتين الأخيرتين من مقالي). الذي أرجوه هو أن ترفق رابط مقالي من الحوار المتمدن، وليس من موقع آخر، تجنبا للحساسيات قي نهاية مقالك. يمكنك الإشارة إلى الرابط عندما تستشهد به.
مع مودتي وأجمل امنياتي للعائلة الكريمة
أبو شروق
.. الانتخابات الرئاسية الأمريكية: نهاية سباق ضيق
.. احتجاجًا على -التطبيق التعسفي لقواعد اللباس-.. طالبة تتجرد م
.. هذا ما ستفعله إيران قبل تنصيب الرئيس الأميركي القادم | #التا
.. متظاهرون بباريس يحتجون على الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان
.. أبرز ما جاء في الصحف الدولية بشأن التصعيد الإسرائيلي في الشر