الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
زود الغركان غطه
محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث
2009 / 12 / 21
كتابات ساخرة
حكايات أبي زاهد
العراق كما لا يخفى على الجميع يشكوا منذ ثمانينيات القرن الماضي من التلوث والإشعاعات المنبعثة من منشئاته النووية أو معامله الكيماوية أو الغازات الأخرى التي ليس بوسع الحكومة البائدة معالجتها وإيجاد الحلول لها بسبب انشغالها بحربها ضد الجارة إيران،وزاد الطين بله الهجوم الكاسح لتحرير الكويت الذي شنته قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية ،وملأت ألأجواء العراقية بشتى الإشعاعات المنبعثة من أسلحتها المحملة باليورانيوم ،وعانى العراقيون الأمرين جراء هذا التلوث الخطير الذي استفاد منه النظام السابق للمتاجرة السياسية بفضح آثاره والإصابات التي حدثت بسببه وكانت قاصمة الظهر الحرب الأخيرة التي لوثت أجواء وأراضي العراق بإشعاعات لن تزول آثارها لعشرات السنين في ظل عجز واضح من السلطة الحالية في معالجته والحد من آثاره المدمرة وقضى بسببه الآلاف ن الأبرياء،ويبدوا أن الأرض العراقية ستكون الحاضنة الأكبر لهذه المخلفات فقد " حذرت وزارة العلوم والتكنولوجيا من مغبة إصرار الجانب الإيراني على بناء مفاعل نووي بالقرب من الحدود الجنوبية مع العراق.وأكد الخبير في شؤون المواد الخطرة في الوزارة الدكتور منجد عبد الباقي النائب، أهمية الحصول في الوقت الحالي على تفاصيل بشأن جدوى هذا المفاعل، موضحا في تصريح خاص لـ"الصباح" إن مقدار التأثير الذي قد يسببه المصنع يعتمد على حجمه، ونوع وكمية الطاقة التي يولدها. وأضاف أن مخاطر التلوث تكمن بإطلاق غاز ثاني أكسيد الكبريت نتيجة الاحتراق ويتفاعل مع الرطوبة الجوية ويولد حامضا يؤدي بالتالي الى تشكيل غيمة من الحوامض في الجو يطلق عليها بالمصطلح العلمي "الأمطار الحامضية" لها القدرة على الانتقال الى أية منطقة سواء داخل البلاد أو خارجها. ونوه الخبير بأن مشكلة العراق في هذا الجانب تتمثل في أن الرياح التي تمر بأجوائه أغلبها جنوبية شرقية أي آتية من إيران، مبينا أن اختيار موقع المفاعل النووي في جميع دول العالم مهم جداً، إذ يجب أن تكون المنطقة التي يبنى فيها المشروع خالية من الكثافة السكانية ويقصد بها المناطق التي يبلغ تعداد سكانها المليون نسمة فأكثر. وتابع أن المفاعل يحتاج ضمن مكوناته الى الماء لتوليد بخار تدوير التربينات لإنتاج الطاقة الكهربائية، موضحا أن الجانب الإيراني سيقوم بطرح الماء عبر نهر الكارون كونه قريباً منه فإذا ظهر أي تلوث فيتسبب بكارثة تتمثل بتحول جزيئتي الهيدروجين الموجود في الماء الى ثلاثي "ثريتيوم" وهو يحوي مواد مسرطنة يمكن أن تتسرب الى الجو ويستنشقها الإنسان أو يتناولها مع الماء أو ينتقل الى المزروعات والحيوانات، فضلاً عن التلوث الحراري الناتج عن الماء الذي سيتسبب بقلة الأوكسجين وبالتالي موت الإحياء المائية.
وقال الخبير القانوني طارق حرب أمس إن بناء مفاعل نووي إيراني بالقرب من الأراضي العراقية ينافي مقررات ميثاق الأمم المتحدة وما استقر عليه القانون الدولي من علاقات حسن الجوار. وأوضح في تصريح صحفي "ميثاق الأمم المتحدة يدعو دول الجوار لإقامة علاقات طيبة في ما بينها وعدم التهديد بإضرارها.
ويبدو أن الأمر لا يخلو من نوايا سيئة ومقاصد سلبية من الحكومة الإيرانية التي اختارت هذا المكان بالذات دون أراضيها الواسعة وهي محاولة يشم من ورائها النوايا المبيتة لإنهاء العراقيين باتفاق دولي غير مكتوب...قاطعني سوادي الناطور صائحا((عمي والله ابتلينه صرنه مثل بلاع الموس أن طلعه أيجرحه وإذا بلعه أيكتله،أذا كلنه إيران انفتحت علينه النيران وإذا سكتنه تعال يعمي شيلني،وما أدري شنو بوره هاي السكتة من الحكومة ، شتنتظر،ليش ما تصيح باع وأتشك الكاع وتكول حيهم ولكم تفرهدنه الظهر النهار،أشو صرنه حايط أنصيص يا هو اليجي يدردغ على كلوبنه ولا حسبالك دولة إلها سيادة وعضو بالأمم المتحدة ويومية الجيران ما خذيلهم شوية وتاليها يجي يوم ولن العراق مفرهد صاير فرهود مال المكرود وما نسلم على علباتنه،ولا زال كم مكموع يصيح بلاد العرب أوطاني أوهمداكم وهمده عربكم وجيرانكم المايسوون كالة،من وراكم صرنه مثل البعير إذا طاح تكثر سجاجينه،وتسبعوا علينه الجانوا طول أعمارهم ورانه،وبس يردون رضانه ،ليش ...كلكم تدرون!!!!!!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - في الاسلام ....جارك ثم جارك ثم جارك
ابو مودة
(
2009 / 12 / 21 - 18:54
)
ديننا الحنيف يوصي بالجار
ويقال الجار بل الدار
والله اوصى بسابع جار ...... وبما ان جيراننا امبراطورية الاسلام الجديد وفيها حكومة اسلامية مية بالمية لذا فأن ولي امرنا نحن المسلمين خانمئي حفظه الله ورعاه اكد سماحته للجميع بأن العراق الجار الاول فهو غير مشمول بالقول المأثور
فوق كل هذا فلا يهتم اهل العراق اذ سنتكفل بتقديم كل ما يريد شعب العراق من خضروات والبان وجرزات وبلاستك وسيارات وكل ما يحتاجه المواطن العراقي ولانريد منه الا ان يأكل وينام وان يدعو لنا في الزيارات واللطميات ونسأله الدعاء
ونطلب من الباري ان يعجل بظهور الحجة ليكون خير الشاهدين على نقول
2 - عن أي عراق تتحدث
علي الشمري
(
2009 / 12 / 21 - 19:15
)
الاخ الكاتب المحترم تحياتي
أن حديثك عن ان أيران سوف تقوم ببناء مفاعل نووي قرب الحدود العراقية وسوف يسبب تلوث ومخاطر للعراقيين ,فهل تلوت نهر الكارون المثقل بمخلفات المياه الثقيلة وفضلات معامل عبادان الصناعية لم تلوث شط العرب وتقيل الاحياء المائية فيها؟ألم تقتل العبوات اللاصقة والناسفة التي تقوم أيران بتزويدها للجماعات الارهابية الخاصة بقتل العراقيين؟؟ألم تقتل الاغذية الفاسدة والتالفة التي تصدرها أيران الى العراق بأتفاق مع عملائها تقتل العراقيين؟؟؟؟؟ألم تكن الادوية الفاسدة وحبوب الهلوسة والمخدرات التي يتم تهريبها الى العراق من أيران غير قاتلة للعراقيين ؟؟ووو, العجب ليس في كل هذا الصادر من
ايران ,لكن العجب العجاب لم يكلف أحد من قادتنا الاسلاميين ويدين أيران ,فهل تم بيع العراق من قبل حكومتنا الوطنية الى أيران الجارة المسلمة؟؟أم أن أيران لا زالت تحلم بامبراطورية كسرى وشخوصها الموجودة في المدائن وتريد اعادة أمجادها ولكن ببردة أسلامية؟؟هذه الاسئلة كلها تبحث عن أجوبة من عقلاء القوم في وطننا المبتلى .....وشكرا لاهتماماتك الوطنية
3 - اطماع
جميل السلحوت
(
2009 / 12 / 22 - 06:16
)
ايران تسعى لاقامة امبراطورية فارسية،وتسعى ان تكون قوة اقليمية وهذا حقها ايضا،لكن لها اطماع في العراق ولدعم اطماعها فانها تسلح وتدعم بعض الجهات في العراق -على ومرأى من قوات الاحتلال-لان للطرفين مصلحة في تقسيم العراق وتدميره وقتل شعبه. ومنعه من النهوض.
4 - ردود
محمد علي محيي الدين
(
2009 / 12 / 22 - 06:21
)
الأخ ابو مودة
الوطنية قبل الدين والعزة والكرامة فوق جميع الاعتبارات والسكوت عن التجاوزات لا يعني إلا أحدى اثنتين أما العمالة أو صغارة الشأن والعراقيون ليس صغارا في الدفاع عن حياض وطنهم ولابد لنا من وقفة لإيقاف هذه التجاوزات والرد عليها إذا لم يرعوي الآخرين.
الأخ علي الشمري
نعم التجاوزات والتحرشات خرجت عن إطارها الطبيعي ودخلت مرحلة التهديد الفعلي والتدخل الإيراني الفج في الشأن العراقي نزعة أحتلالية لا يمكن السكوت عنها وعلى القوى الوطنية مجتمعة الوقوف بوجهها وعدم الرضوخ إليها والا فسيكون الاحتلال مباشرا وهو الهدف الأسمى للأطماع الإيرانية التاريخية في العراق
5 - الطايح رايح
شمران الحيران
(
2009 / 12 / 22 - 17:18
)
لقد ضربت العدوى الرؤس واشتلُت العقول والافكار حيث اصبحنا نتكلم عن الذي سوف يحدث متناسين ماحدث لنا طيلة سنين العجاف التي مرت...متناخين لصنع العزه والكرامه(نذود بكون ماضينا تليدا)نوهم انفسنا بالوطن والوطنيه ونتحدث عن حماية الحدود ونحن غارقين احتلالا حتى في بيوتنا .......لاادري كيف لشعب يقبل
موفق الربيعي امينا للامن الوطني والعطيه للنواب والكبنجي والصغير عرابي سياسة ولاية الفقيه ويتحدث عن امن وحدود ونفط وبطيخ متناسيا ماحدث من انتهاكات ايرانيه مشينه لمععاهدات دوليه بخصوص المياه خرفتها ايران دون
اي اشاره حكوميه اواي تصعيد حزبي من علوة الاحزاب والتيارات والمجاري.......نحن شعب بائس...واذا كانت لناصوله فلتكن على هؤلاء السارقين القتله الاذناب النتنه الاميين الخونه الذي باعوا الوطن والمواطن
امام الملىء دون اعتراض ولكننانستشيط غضبا وتظاهرا حين ندعو ليوم
القدس اوتأيدا لصواريخ نصر الله حين تدك البحر...ولله امري ومثواي
6 - رد
محمد علي محيي الدين
(
2009 / 12 / 22 - 21:30
)
الأستاذ الكريم جميل السلحوت
لكل دولة مصالحها وأطماعها ولكن المحزن في الأمر أن يكون لها عملاء يروجون لها ويدافعون عنها ويغضون النظر عن تصرفاتها ولكن سيكون للموقف الشعبي دوره المؤثر في أعادة الأمور الى نصابها وستخسر إيران حتى البعض ممن يؤيدونها لطيبتهم وعاطفتهم الدينية وسيخسرون أكثر مما يربحون لأن العراقي الأشم لا يرضى بالاحتلال مهما كان لونه وطعمه ومن يقف ورائه
عزيزي شمران
التدخل الأيراني في الشأن العراقي ستكون له نهايته على أيدي العراقيين النجباء والمروجين له أو المدافعين عنه سوف ينحسر دورهم وتبور بضاعتهم والعبرة بخواتيم الأعمال كما يقول المتدينون
.. تفاعلكم الحلقة كاملة | حملة هاريس: انتخبونا ولو في السر و فن
.. -أركسترا مزيكا-: احتفاء متجدد بالموسيقى العربية في أوروبا… •
.. هيفاء حسين لـ «الأيام»: فخورة بالتطور الكبير في مهرجان البحر
.. عوام في بحر الكلام | مع جمال بخيت - الشاعر حسن أبو عتمان | ا
.. الرئيس السيسي يشاهد فيلم قصير خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى