الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التوحدُ السرمدي

عبد الوهاب المطلبي

2009 / 12 / 23
الادب والفن


لملم ْ أنينك ََ وأسقني شمعا ً لتغطية الجروح
ووجيبُ قلبك َكالعواء لمنْ يذوق ُ تشتتاً
من وجدِ فاختة ٍ صبوحِ
ماذا حصدتَ سوى بيادر أدمع ٍ
لتموت َ كالاطيار ِفي ألق ِ السطوح ِ
كلّ ُ الذين َ تغزلوا في حبك ِ
منْ أجل ِ لهو ٍ ماتع ٍ،
حيفُ إفتتان ِ حروفهم
ورعافُ نرسيس َالتلمس في رغائب َ همسهم......
.دق الدفوف لرغبة عطشى بنوها فوق أعمدةِ الضباب
في ليل أروقة المشاعر
ليمامة ٍ تاقت ْ الى غصن ِ الأمان ِ
على ضفافك َ يا حنينْ
خذلوك ِأو وضعوك ِ في خيباتهم
إلا أنا متوحد ٌ في عشقيَّ القدسي ِّ فودي
إلا أنا ، ونسجتك ِ زهر الندى
في واحة ٍ عذراء َ تسكنُ في وجودي
ورسمتك ِ الأبهى بلوحات الجمال ِ قصائد َ المتفرد ِ
وغرستك ِ شجرا ً محاط َ بهالة ٍ
من عشق ِ قلب ٍ ظاميء ٍ متوقد ِ
وحملتك ِ في روح روحي أحرفا ً من نور ربي
ووهبتك ِ القَ المروج ِ عرائسا ً
وسحائبا ً مطرتْ على شرفات سـرٍّ في كيان ِ تعبدي
وأنا هزارك ِ قد أقامك ِ معبدا ً
حتى غدوت ِ مكونا ًحَمَلـَتهُ أوعية ُ الدماء ِ الى فؤادي
قـُبلاتهُ أعطتْ حنين َ النبض ِ شهدا ً في ركوعي أو سجودي
فرضيتك ِ جزءا ً توحدَ في وجودي
* * *
كيف َ أستطعت تسللا ً وتمازجا ً؟
والعمر ُ يرتشف ُ الرعود َ ثمالة ً لتوددي
كلّ ُ الذين تصوروا أني أخونك ِ فوجؤا
من صدق حبي
من أدمعي أسقي وعودي
وأنا امريء ٍ رقَّتْ مشاعرُ روحه
شبق الوفاءِ وحافظ ٌ كلَّ العهود
عاهدتك ِ أنْ لا يمس الروحَ غير هواك ِ المصطفى دمعاته ُ
صَدْحُ الجروح ِ
يا بعض َ بعضي وكلَّ كلي
في يقظتي أم في مسلات الرقود ِ
* * *
خصلات ُ شعرك ِ، موجه ُ الليلُ المسامرُ شهقتي
كزنابق ٍ علوية ٍ نهلـَتْ نداه ُ فراشة ٌ في خصلة ٍ
هبطت ْ تظللُ عينك اليمنى
لتحيلها سر السهى ، سهر التوحد ِ في ضياء الفرقد ِ
شفتاك ِ أشهى من ضفاف الكوثر.........
والأنملان ِ الرائعان يشكلان مثلثا ً
ألق الشفيف وحاملا ً ذقنا ً بهيا ً
تتأملينَ الطيفَ في شغف ِ المدى والحفل ُ يـُشغله ُ الحديثُ
فمن اليسار تهامس ٌ ومن اليمين مشاغل ٌ والكل ّ ُ في زهو الحياة ِ.......
إلاك ِ أنت ِ حبيبتي في جلسة المتأمل ِ
لو كنتُ أعلم ُ ما تفكرُ مهجتي...........؟؟؟
عامت ْ على أمواج بحر الصمت ِ ، صوفيةٌ رمت ِ الضجيج َ
و حلقت ْ أفكارها دون الورى....هل يا ترى عثرتْ علي معلقا ً..متأرجحا ً في بالها...أم انني ماض ٍ رمته ُ وراءها
في وادي مقبرة الحنين
الثوب ُ حبرُ البحر عمقٌ
ًٌومزوقُ النجمات ِ بوح زخارفٍ
بخيوط ِمن ْ ألق اللجينْ
وأنا اراها غصة َ الوجع المبين ْ
في الإصبع الوسطى ومن كف ِّ اليسار او اليمينْ
لمعت ْ لآليءُ...... فارتميتُ مسهدا ومداريا ألمي الدفينْ
هي حرَّة ٌ وأنا السجين
وانا تكبلني قيود الحزن ِ
أصفاد قهر ٍ و(أقتهار)
وهي الأميرة في مروج الياسمين
لو تعلمين حبيبتي ما لوعتي ؟
إني أتيه ُ في البراري من ضباب ٍِ ساخر ٍ ، مطر يسامر ُ وحدتي..ورفيف زلزال ٍ يهدهد ُ لوعتي..
لم احتم ِ الا بصوتك ِوهو يغوي مسمعي ،
مهلا ضجيج الماثلينْ
* * *
لاطير يؤنسُ غربتي...ولا رحيم َولا معينْ
إلا التضرع للآلهِ ....
ربي ورب العالمينْ
يا فودي مـَنْ مثلي يجنُّ أو يعاني؟؟؟؟
او همسة تحيي العجاف َ من السنين ْ
ورجوت ُ أن تأتي الاشارة ُمن فنار ٍ
أوَ يأتيَ الفرح ُاليقين؟
إني سأقبل ُ بالحِمام ِإذا لقاؤك ِيرتأيه
روحان ِ يرتادان أقواس السماء ِ توحدا ً
روحي وروحك ِ في كياني
يا ليتني ذاك الرداء الأزرق
أو وشي لؤلؤه الثمين
انا شاعر ٌ أنا واثق ٌ سأعود ُ في خفي حنينْ
سأعود ُ في خفي حنينْ
متأبطا ً ظمأي الشجين
http://sites.google.com/site/abdulalmuttalibi/
http://ahewar.org/rate/sy.asp?yid=1234








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الناقد الفني أسامة ألفا: من يعيش علاقة سعيدة بشكل حقيقي لن ي


.. صباح العربية | الفنان الدكتور عبدالله رشاد.. ضيف صباح العربي




.. ضحية جديدة لحرب التجويع في غزة.. استشهاد الطفل -عزام الشاعر-


.. الناقد الفني أسامة ألفا: العلاقات بين النجوم والمشاهير قد تف




.. الناقد الفني أسامة ألفا يفسر وجود الشائعات حول علاقة بيلنغها