الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا كتبة (المقاومة الشريفة) اعلنوا التوبة!!!!!!!

فاروق صبري

2009 / 12 / 25
الادب والفن



بعد الاحتلال البربري الاميركي وسقوط أسفل طاغية وخاصة بعد هيمنة التدين الطائفي المتخلف برز وبشكل واضح وفاقع جمع من مسطّري (المقالات) ، هذا الجمع غير المبارك وان تطاحنوا وتقاتلوا وتنابذوا فيما بينهم ، كل حامل شعارات الحرص على الوطن الا أن (أقلامهم) تنث عفونة مستنقع (ثقافي) بني منذ عام 1979 والتي ما زالت تشتت العراق وتخنق العراقيين .
هنا لست بصدد التوقف عند أسماء أو الاسماء المستعارة للطلاب القدماء والجدد لهذا المستنقع (الثقافي) وانما عن تناولها لبعض ما حدث ويحدث في العراق ولنأخذ احتلال ايران التخلف لحفل "الفكّه" ، هناك من تناول ويتناول هذا الاحتلال الظلامي وفقاً لمرجعيته القادمة من عمائم (القم) السوداء وتوافقاً مع تطلعاته للحصول على (التومان) من اجل كرسي في البرلمان وعلى الاسلحة لدعم مليشيات الـــــــ(رهبريين) وأخرون يضمون روؤسهم في رمال التوافق المنافق وبعضهم يجعل من جريمة "الفكة" مناسبة مشروعة لاعلان التحية لعلم الله أكبر بنجماته الثلاث متذكرا بحسرة من حنّ للطقم الزيتوني وبل مردداّ بلوعة من يحّن لزيارة قبر شهيد الحج ، انشودة ؛ احنا مشينا .. مشينا للحرب .. وهو يدوس بقلمه البتار وعقله المشكوك في سلامته و( نظرياته) التي تعلم منها علماء السايكلوجيا!!!!!!
قبله أحدهم بدأ بالالتحاق بالمستنقع ( الثقافي) هذا وقدم اعتذاره من ( القائد الضرورة) وتلاه العديد من مثقفي الحزب الشيوعي واليساريون وهم يمارسون طقوس الاعتذار وصاحبنا اليوم احد خريجي حوزات البلادة وهو يتنكر لسياقه الطائفي واذا به ينتمر ويمشي مع انشودة : احنا مشينا للحرب وفي طرق مشيه لا يمكن أن ينسى وفاءه للشتم الكرد وبل يطالب وزير الداخلية البولاني بعد أن يطمئن بانه اي وزير البولاني يدعوه لزيارة الوطن سالما مكرماً ، يدعوه لطرد الكرد من بغداد كونهم البيشمه ركه الانفصاليين وبل دعا من خجل سايكلوجي أو وطني الى نبذ الكرد وفصلهم من وطنهم العراق وكان (ديمقراطيا ) جدا وهو يمنحهم شارة الانفصال من العراق!!!!!
هذا السايكولوجي تباكى ودموعه تنزف اغنيات ، احنا مشينا للحرب وهويعترف بوفاء لا مثيل له ( سمعتُ البارحة أغاني المعركة المنتشرة على صفحات الأنترنت ... وأشتعل الحنين في روحي لأيام الشرف والعز والزهو العراقي ... وأدركت أننا أخطأنا الحكم على الكثير من الاحداث ومحطات التاريخ ) افهموه فهو يعتذر لسيده لكنه لا يقول ولن يقول : أن اجبال من اجمل شباب واعمار وشيوخ واطفال العراقيين احترقوا في اتوان ( هلهولة ) لسيف العروبة المثلوم!!!!
مثلما قلت قبله أحد فرسان المستنقع ( الثقافي ) اعتذر من سيف العروبة والتحق بعفونة ( ثقافة) الصوت القومجي واليوم هذا الموبوء بسيكلوجية التعارض مع طائفته يوهم نفسه بأن حروب الطاغية وابشعها الحرب مع ايران كانت (الحرب مع ايران والتصدي للأكراد .. حرباً مفروضة على العراق) يعترف ويطالبنا بالاعتراف بــــ( ان صدام حسين كان شجاعا في التصدي للأطماع الإيرانية والى عملاء ايران والعصابات الكردية ، وان ماقام به مهما كانت دوافعه شخصية لصالح نظامه فأن نتيجته كانت وطنية لصالح العراق) ولكن لا يمكنه أن ينسينا بأن المعدوم بذله هو من جسّد هذه (المصالح الوطنية) بعد انتهاء الحرب بفترة وجيزة حيث قال بما معناه بأنه يتأمل زيارة قبر الخميني ليقول له بأن ماحصل بين العراق وايران فتنة !!!!!!! اذاً من يقتنع بأن تلك الحرب الاميركية التي اداها صدام والخميني (أسطورة من أساطير البطولات التي كتبها بواسل الجيش العراقي !!) مثلما يدعي ذلك السيكولوجي المخضرم!!!!
ان تلك الحرب المجنونة أسست المقبرة العراقية الاولى الممتدة حتى في ارواحنا المدماة أيضا بــ(قامات) شيعة التخلف الايرانيين.
في هذه الحظيرة (الثقافية) العديد من الاوفياء لاغنية (الحبيب أنت ،أنت) ، يرددونها بحرقة وهم يتذكرون (الراحلين عدي وقصي) وكان من محتوايات عربون وفائهم شتيمة الكرد والبيشمه ركه الابطال بحجة (قيادتهم الشوفينية) ولكن المهم انهم اختصروا الطريق وتجاوزوا مرحلة الاعتراف ومارسوا فورا لذة التوبة لذلك أصبحوا بحق (مقاومين ) لاميركا !!! ولكنهم سوف لن يدركوا ابداً بأن مقاومة البرابرة الاميركان أو عودة العراق لعافيته تبدأ من اجتثاث (ثقافتهم) و الصداميين أولا ومن ثم الشيعة المتخلفين والسنة الظلاميين.
يا كتبة (المقاومة الشريفة) اختصروا الطريق واعلنوا توبتكم !!!!!!!!










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لقاء خاص مع الفنان حسن الرداد عن الفن والحياة في كلمة أخيرة


.. كلمة أخيرة -درس من نور الشريف لـ حسن الرداد.. وحكاية أول لقا




.. كلمة أخيرة -فادي ابن حسن الرداد غير حياته، ومطلع عين إيمي سم


.. إبراهيم السمان يخوض أولى بطولاته المطلقة بـ فيلم مخ فى التلا




.. VODCAST الميادين | أحمد قعبور - فنان لبناني | 2024-05-07