الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قلت ِ : مات الأملُ في أتون الجراح

عبد الوهاب المطلبي

2009 / 12 / 26
الادب والفن



سأم الأمل ُ في الزمكان ِ
من حمل العشق ِ كالرايه
ووحيدا ً يتسلق ُ جبل الأهوالْ
ووئيدا ً في الخطوات ِ
يتساءل ُ كيف َ سيلقاك يا فودي
يا مَنْ تسكن في أحداق ِ هلالْ
ملتفتا ً يحدوه الوجد ُيمين يسار .....
ويطيل النظر المتعب في روح نوافذ ربات الآفق
يا رفقة روحي استلقي بين ستائر أوجاعي
رؤياك ِ عيد الأعياد ِ
وأنا أنهيت صيامي
لكن َّ الأمل َ الأخضرْ
دفعته الريح
صلى من فوق الشاهق
وهوى منتحرا ً ِ

* * *
قلت ِ :
قد مات الأمل ُ الأخضر
في إيوان الجرح ِ الأكبر ْ
وأنا ابحث ُ عن عصفور الأمل
بين مروج الذاكرة
إذ راوده شحوبٌ قدري ٌ
يتفيأ ُ فوق جفون البحر
خلع حلته اللازورديه
القى بالروح الى اليم
كي يمسك صندوق َ عذارى العشق
فطفولة عشقي فيه
وتنامُ فوق حرير الشوق الاخضر
لم يمسك ْ سلسلة الصندوق
فإذا بقروش اللاجدوى
تبتلع ُ الأمل الأخضر والصندوق
* * *
قلت ِ :
قد مات الأمل ُ الأخضر
في إيوان الجرح ِ الأكبر ْ
رأيت الأملَ الأخضر في ساحة ميدان الطف ِ
والشوق اللوعة في ميمنته
والعشق ُ في الجهة اليسرى منه…
وأماما ً فرسان الصدق
انصار وفاء ٍ وحنين
وفدوا من كوكب دفء الحق
رفعوا راية مجد الله
وأصطف في الطرف الآخر
شذاذ الافاق وعفاريت الظلمة ِوالطغيان
لتدق َ طبول الحرب
زعماء الشر وقادتهمْ
ما كانوا أبدا ً من أرض عراق الحب إطلاقا ً
بل كانوا شياطين وهاد البطحاء
قد ذاقت ْ هاجرُ والطفلُ وليدا ً
صرخات العطش ََ المر
وغيوم لدبابير سوداء َ خرافيه
صهلوا واحاطوا بالأمل ِ من كل جهات الميدان
منعوا عنه فرات الماء
لكنَّ الأمل َ ونقاء الأصحاب
في قلب المعمعة ولظاها يرتشفون
صرخوا النار ولا العار
صار الأملُ شموسا ً في زرقة بحر ٍ مرفوع ٍ
دمعات غيوم ٍ ورديه
أزهارا ً بيضاء في كل مروج الدنيا
صار الموت ُحياة ً سامقة ًفي أمجاد الأسمى
ملحمة َ غنتها الأجيال
ترتيل ٌ أزلي
* * *
قلت ِ :
قد مات الأمل ُ الأخضر
في إيوان الجرح ِ الأكبر ْ
واشتعل المجهول في رمضاءالهجر
واستلقى الاملُ كبصيلة زنبق بري
ينتظر المزن َ من ديمة فصل ٍ شتوي ٍّ
فأتى صوتك ِ يا فودي ( همسة ٌ اليه )
لم يتساءلْ ابدا من هو المعني بإيقاع المعزوفه
وجذور بصيلات روح القلب لمستْ أروقة الارض
وبراعم حزن ٍ تتعامد في أجفان الشمس
* * *
قلت ِ :
قد مات الأمل ُ الأخضر
في إيوان الجرح ِ الأكبر
خرج الامل ُ ( من محراب الجراح ) يعدو كالأعرج
يتوسد ُ صوتك عذبا ً عذبا ً
يلتقط ُ الانفاس في ناووس عذاباته
يكتب ُ في احداق الشعرالأسطورة
في إعجاز الليلة بعد الألف
ووفاء ُ أسير ٌ
مابين المشرق والمغرب
أهدى لأساطير العشق القا ً ورواء
يا أمل الأشراق مدَّ يد العون
الى صبوة مجنون العشق؟
* * *
قلت ِ :
قد مات الأمل ُ الأخضر
في إيوان الجرح ِ الأكبر
كيف َ يهدهدُ قيس ُ طفولة ظمأ العشق
في كتدرائية ذاك الأمل إذ شيده فوق جبال الأوجاع
لكن َّ النورس بين ضفاف الأستمتاع
وافته هدايا المحبوبة وجدا ً
منبهرا يحمل صوتك ِ كالكروان
لثلاث ِ تراتيل قدسيه
ضمت أحلى السمفونيات
موسيقى جنته السماويه
من همسات عرائس أمواج نقاء ولحن العنادلْ
صوتك ِيا فودي شلالات الضوء المتسائلْ
وإجابات الدفق المهموس في ضحكات جداولْ
* * *
ربما لا تصدقين !!!
يرسم ُ النورس ُ شكره ُ
مثل أقواس قزح ٍ حاملا ًً
شفيف هداياك

http://sites.google.com/site/abdulalmuttalibi/
http://ahewar.org/rate/sy.asp?yid=1234









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - متابعة تجدد تحاياها
reem ( 2009 / 12 / 26 - 11:44 )
بسم الله الرحمن الرحيم
احييك انك ترسم بالكلمات اناشيد الابداع
قصيدتك اكثر من رااااااااااااااااااااااااااااائعه

اخر الافلام

.. الناقد الفني أسامة ألفا: من يعيش علاقة سعيدة بشكل حقيقي لن ي


.. صباح العربية | الفنان الدكتور عبدالله رشاد.. ضيف صباح العربي




.. ضحية جديدة لحرب التجويع في غزة.. استشهاد الطفل -عزام الشاعر-


.. الناقد الفني أسامة ألفا: العلاقات بين النجوم والمشاهير قد تف




.. الناقد الفني أسامة ألفا يفسر وجود الشائعات حول علاقة بيلنغها