الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عذرا أقبح من فعل ..؟!!

سلام كوبع العتيبي

2009 / 12 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


صارت ايامنا تسمى بلون الدم ... أبتدا من الاحد الدامي والأثنين الأسود والثلاثاء المضلم ولايختلف يوم الاربعاء عن ما سبقته من الايام .
يريدوننا أن نكون مثل الببغاء نردد ما يدعون ونصدق مايقولون .. قالوا أن البعثيين والقاعده هم من يقف وراء هذه العمليات الأرهابية ورددت كل وسائل الأعلام العراقية ما قالته الحكومة على لسان ناطقها الرسمي وطبعا هذه الادعاءات أطلقت قبل أي تحقيق جرى لما وقع من دمار . وأذا أفترضنا جدلا أن كل هذه العمليات الإرهابية هي من فعل البعثيين هل هو تبرير للاختراقات الأمنية المتكررة ؟ أو هل هذا يعفيهم من حماية العراقيين من البعثيين والقاعدة .؟!! أليس حماية الشعب العراقي من أهم واجبات الحكومة العراقية ورجال الأمن المسؤولين عن هذا الملف ؟ وأذا كانوا عاجزين عن القيام بهذا الدور لماذا لم يتحملوا مسؤولية الشرف ويعلنون إستقالتهم ابتداء من قائد عمليات بغداد الى آخر مسؤول من رجال الملف الامني في الحكومة العراقية وإلا كيف يكون الشرف والمسؤولية الاخلاقية تجاء الشعب .؟! أليس غالبية مسؤولي الملف الامني تبجحوا عندما عاشت بغداد شهور من الامن المحفوف بالمخاطر وإدعوا إنهم من يقف وراء هذا الامن , لكن عند كل أختراق أمني يختبئون المتبجحون خلف الكتل الكونكريتية ويقذفون التهم يمينا وشمالا على بعظهم البعض .
الصداميين من البعثيين المجرمين والقاعدة التكفيرية ليس لهم عدوا سوى العراق وشعبه . البعثيين خسروا سلطة كانوا منفردين بها والقاعدة عدائهم للعراقيين والشيعة عداءلايوصف , لكن السؤال الأهم من كل الأسئلة المطروحة هو هل هؤلاء المجرمين أقوى من الحكومة ورجال الأمن اللذين دجحوا بأسلحة حديثة أشترت بمليارات الدولارات وبصفقات أجهزة الكشف من السونارات الفاسدة التي جلبوها المتعاقدين من أجل المنفعة المادية للذين وقعوا عقود هذه الصفقة؟!!
و وراء كل أنفجار نرى السادة المسؤولين يطلون علينا من خلال القنوات العربية والعراقية لمواسات ذوي الشهداء والجرحى ويبررون على أن هذه الأختراقات الأمنية بسيطة و تحصل في أكثر دول العام أمنا ..!!! لكن أيها السادة الأفاضل هل كل يوم تقع مثل هكذا أنفجارات كارثية في هذه الدول ..؟! لماذا هذا التبرير السيء الذي تبررون من خلاله فشلكم .. أنتم فشلتم في كل شيء أبتداء من الخدمات السيئة الى الفساد المالي والأداري ولا ينتهي عند الفساد السياسي والمحابات المحلية والدولية .
أن ما يمر به العراق والعراقيين من أستهتار سياسي من كافة سياسي العراق أمرا يندى له الجبين وعلى هؤلاء أن يجدوا حلا قبل أن لايجدوا جدارا فاصلا يختبئون خلفه ..؟!!











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وماهو العمل برأيك استاذ
سيد حسن عبد الرسول الكربلائي ( 2009 / 12 / 28 - 12:43 )
السلام عليكم استاذ سلام .
انا متابع لما تكتبه وأراك محروق قلبك مثلنا على البلاد بعد ان نهب وسرق واعدم برصاص البعثيين ورجال القاعده وبعض الاحزاب لكن في رأيك ماهو العمل . وجزاك الله خيرا

اخر الافلام

.. ما محاور الخلاف داخل مجلس الحرب الإسرائيلي؟


.. اشتعال النيران قرب جدار الفصل العنصري بمدينة قلقيلية بالضفة




.. بدء دخول المساعدات عبر الرصيف الأمريكي العائم قبالة سواحل غز


.. غانتس لنتنياهو: إما الموافقة على خطة الحرب أو الاستقالة




.. شركة أميركية تسحب منتجاتها من -رقائق البطاطا الحارة- بعد وفا