الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(( بتنفيذ أحكام القضاء ينتهي البلاء ))

جواد القابجي

2009 / 12 / 27
مواضيع وابحاث سياسية



الارهاب يبقى مستمر ولن يكون هناك أي أمل في نهايته مادام هناك من يحتضنه ويغذّيه والمشكلة الكبرى أو المصيبة العصيبةان الحاضن له لم يكن غريباً وإنما من أهل البيت وهذا ليس تبلياً وإنما حقيقة لمسها الشعب العراقي من خلال الأحداث الإجرامية التي مرَّت وذقنا بها الآلام والويلات وما وجدنا لها حلاً
والسؤال الى متى سنبقى ننزف ؟ والمشكلة إننا نعرف من هو وأين مصدر الشرروالكل يعرف ان السبب يكمن في الكتل السياسية التي تواكب العملية السياسية والتي بعضها يعيش لحد هذه اللحظة بثقافة الإنقلابات على طريقة إقامة الأنظمة الديكتاتورية على جثث الجماهير مثلما حصل فعلاً في العام ثلاثة وستون وتسعمائة وألف والتي راح ضحيتها مئات بل الآلاف من أبناء الشعب العراقي على أيدي الانقلابيين الذين هم موضوعنا الحالي لحد كتابة هذه السطور
بواسطة الضغط الذي يمارس من داخل البرلمان العراقي يتم التغاضي او إطلاق سراح المجرمين الذي أدانهم القضاء العراقي في عمليات قتل متعمد ضد الأبرياء وهذا شيء واضح لن يختلف عليه إثنان وإلا كيف نفسّر الأعمال الاجرامية التي إرتكبها الدايني او الجنابي والكثير أمثال هؤلاء إضافة الى أسماء كثيرة مارست العنف والقتل والتفجير وكان من وراء جعلهم طلقاء هم بعض الأحزاب او الكتل التي تعشعش في البرلمان العراقي والمشكلة الأكبر والأخطر والذي جعل سيول الدماء مستمرة ولن تنقطع هو دفاع هذه الكتل في البرلمان عن المجرمين والمسألة واضحة جداً
حينما تأتي البهائم من بلدان الجوار من أجل قتل العراقيين الأبرياء وهي تعلم مسبقاً حين يُلقى القبض عليهم سوف لن يُعدَموا وهناك من سيطلق سراحهم ويضمن العودة الى ديارهم بسلام فلماذا اذاً يتوقف وينتهي نزيف الدم
إذا كان هناك من النزاهة الحقيقية والشرف الأصيل والخوف على أبناء شعبنا العراقي من الإبادة وتدمير العراق يجب أن يعلَّق المجرمون القتلة على أعواد المشانق في داخل العراق وتركهم جيفاً لتأكلهم الكلاب السائبة وبذلك سنضمن إن هؤلاء القذارات لن تجرؤ أمثالهم لدخول العراق ولن تدنَّس قدسيّة العراق مرّة
أخرى
لن يكن في العراق ذرة من إرهاب لو قطعنا رقاب المجرمين وقطَّعنا أوصالهم أمام الملأ
وبذلك قد أخذنا حقَّنا وقطعنا الطريق ويعيش اهلنا بسلام آمنين وهذا هو الإجتثاث وإلا فلا
*************************
j










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ماذا يريد البعثيون
ابو مودة ( 2009 / 12 / 28 - 13:02 )
ومما يُثير القلق، بصفة خاصة، أن العديد من المحكومين أُدينوا استناداً إلى اعترافات تمّت غالباً تحت الإكراه والتعذيب . في حين أن الإجراءات القانونية الصحيحة تدعوا إلى عدم إكراه المتهم الاعتراف ضد نفسه بالتهمة، هذه الإجراءات قد تعرضت للانتهاك. -وحتى يتم التصدي لهذه الانتهاكات، فإن فرض عقوبة الموت التي تصدرها المحاكم العراقية تبقى مسألة تعسفية ومخالفة للمعايير الدولية لحقوق الإنسان،.
ارتفع عدد مَنْ صدر بحقهم أحكام الإعدام من قبل مجلس القضاء الأعلى إلى 324 في النصف الأول من العام الحالي (2009). كما أن الأشهر الستة الأولى من هذا العام اتسمت بمزيد من التحسن في الوضع الأمني.. ولكن رغم حدوث انخفاض في عدد الهجمات.. استمرت عمليات القتل المستهدفة (الإعدامات)
.....................................................................
هذا ما يقوله ويطالب به البعثيون


2 - اكراه المتهم على الاعترافلا يعتد به
طيف سلطان الزبيدي ( 2009 / 12 / 28 - 16:46 )
لن يقف إي إنسان ضد نيل المجرم جزائه العادل إلا إذا كان مجرما مثله ولكن يجب إن نتوقف عن كيل الاتهامات المسبقة إلى من يخالفونا بالرأي ونعتبرهم مجرمين إن هذا المنطق لا يمكن إلا إن ينتج العنف وردات افعال من الممكن إن تؤدي إلى نتائج كارثيه على البلد وأبنائه ليذهب البريء بجريرة المجرم . إن الحكم على البعثيين واتهامهم بكل عمل إجرامي يقوم به إي طرف ليس عادلا أبدا والاعتراف الذي ينتزع بالكراه من المتهمين لا يعتد به قانونا . إن الأحزاب الطائفية وتنظيم القاعدة و المفارز الخاصة وجيش المهدي وهم مجموعه من اللصوص المنحرفين وحثالة المجرمين واطلاعات وجيش القدس وحزب بقيه الله وثار الله واليوم الموعود وعصائب أهل الحق. كلهم عملاء لإيران ينفذون أجندتها و كان المفروض إن يكونوا أول من يتهم. ان اتهام البعثيين ليس هو القرار الصحيح . ان العراقيين اعرف بالبعثيين لقد حكموا العراق بقوه وكانوا صارمين مع العملاء ولكن لا يمكن إن يقوموا بهذه الإعمال الحقيرة أبدا والسؤال لم يتهم البعثيين فورا و دخان الانفجارات لم ينقشع عن السماء بعد ؟ أليس هذا تذاكي على الناس ام هو وحي من شياطين قم والولي السفيه!؟ .


3 - البعث وراء اكثر جرائم القتل في العراق
اسماعيل الجبوري ( 2009 / 12 / 28 - 21:25 )
بعد عملية تحرير العراق من الزمر البعثية في يوم 9نيسان الاغر2003تحول البعثين الى مؤمنين من الدرجة الاولى .طولوا لحاياهم ولبسوا الخواتم ومحابس التنك ووضعوا العمايم والطرابيش على رؤسهم وحفظوا ماطاب لهم من الايات والاحاديث وارتادوا الجوامع والحسينيات ونفذوا قرار المقبور ابو الحفرة للتسلل الى الاحزاب الدينية فالسني صار قاعدة ومنهم صاروا امراء ومنهم اصبح عضو في حزب الاخوان المسلمين والبعثين الشيعة توزعوا على الاحزاب الشيعية وعلى الميليشيات. وتسللوا في اجهزت الامن والجيش . عمليات الذبح والقتل كان البعث يمارسها خلال اربعين عامل في في زنازين الموت في اجهزة المخابرات واليوم يمارسها بالشوارع. ياطيف لايمكنك ان تحجب الشمس يكفى لنا اكثر من 35عاماخبرنا جرائمكم من قتل وحروب ودمار وخراب ومايجري اليوم هو حاصل محصل لفترة حكمك المظلم، انها فترة النازية البعثية في العراق. اتفق مع الكاتب واظيف ان دواء البعثي هو القوة والتعامل معه بنفس اسلوبه وهو الاسلوب الوحيد لردعه. فتسامح الشهيد الزعيم عبدالكريم قاسم معهم كان خطأ ادى الى قتلهم له بطريقة لا اخلاقية ولا انسانية. التسامح عند البعثي هو الجبن وليس المقدرة

اخر الافلام

.. البقاع شرق لبنان: منطقة استراتيجية بالنسبة لحزب الله


.. بعد مقتل حسن نصر الله.. هل كسرت إسرائيل حزب الله؟




.. تباين| مواقف هاريس وترمب من العمل في ماكدونالدز


.. عواصف وفيضانات غمرت مناطق متعددة في ولاية فلوريدا جراء ضرب إ




.. أمين عام المجلس الإسلامي العربي يتهم إيران بتسليم إحداثيات -