الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكاتبة والأعلامية نادين البدير وتعدد الأزواج

احمد محمود القاسم

2009 / 12 / 28
كتابات ساخرة


كتبت الصحفية والاعلامية الرائعة والجريئة، نادين البدير، موضوعا، بتعدد الأزواج، بعنوان (أنا وأزواجي الأربع) على شاكلة، تعدد الزوجات، المثير في الموضوع، هو جرأة نادين وصراحتها وشجاعتها بطرح المواضيع، التي تعبر عن وجهة نظرها، مهما كانت حساسيتها وتناقضها مع عادات وتقاليد وقوانين مجتمعاتنا العربية والاسلامية، دون حساب النتائج والسلبيات المترتبة على اطروحاتها، وانعكاس ذلك على سمعتها وشرفها، خاصة، وان شرف البنت، كما يقال، مثل عود الكبريت، لا يولع الا مرة واحدة، بينما شرف الرجل، كالولاعة يولع الف مرة ومرة، فالأنثى اذا ضاع شرفها، انتهت حياتها في اسرتها وقريتها ومدينتها، وبشكل عام، في مجتمعها، بخلاف الرجل، الذي يخرج بشرفه سليما دائما، اذا ضاع شرفه مرة واحدة، في وقت من الأوقات، لسبب او لآخر، ويخرج منها خروج الشعرة من العجينة.
الموضوع بالعنوان المذكور، اثار الكثير من حنق وحساسية الرجال، والذكور بشكل عام، وعلى ضوئه، نعتوا الكاتبة والاعلامية الرائعة والعظيمة نادين، بشتى النعوت، على صيغة حدث ولا حرج، بحيث لم يتركوا وصفا بذيئا، الا ووسموها به، وحقيقة، ليس كل الرجال من نعتها ووقف ضدها وضد اطروحاتها المتحررة جدا، بل هناك الكثير، ممن وقفوا الى جانبها، مؤيدين ومشجعين لها ومدافعين عنها، فالمهاجمين لها، هاجموها من خلفية دينية، واعتبروا، أن ما عبرت عنه، خروجا على الدين، ووسمها البعض بالكافرة وخلافه، والبعض هاجمها كثيرا، لأن ما تطرحه من افكار، منافيا للعادات والتقاليد العربية والأسلامية المعروفة، والتي فطرنا عليها منذ مئات السنين، ومن دافع عن افكارها وعنها بشكل عام، دافعوا من خلفية حقها وحريتها بالتعبير، عما يجول في خاطرها وعقلها، من باب، حرية الرأي والتفكر والتعبير عن وجهات النظر، مهما كان تناقضها واختلافها مع الآخرين، ووصفوها بالجريئة والشجاعة والمتحررة، واعتبروها قمة في التحرر، والتطلع الى المساواة المطلقة مع الرجل، بغض النظر، عن الموقف الديني أو العادات والتقاليد العربية والاسلامية، وبغض النظر عن قبولهم بتعدد الأزواج او لا، وبمدى امكانية تطبيق ما تطالب به نادين، ولأننا الشعب العربي والمسلم، حديثي العهد، بفهم الديموقراطية والحرية الشخصية، والعدالة والمساواة، واحترام الرأي والرأي الآخر، فقد رفض البعض قراءة موضوعها، وفهم وجهة نظرها بالمطلق، ووسموها (كما قلت سابقا) باقبح الصفات وأقذعها، حتى من قبل ان يقرأوا مقالها، والبعض، قد يكون يعرفها جيدا، بتحررها وصراحتها من مقالات سابقة لها، والتي تتسم بالجرأة والصراحة والشجاعة، كعادتها في الكتابة.
هل ما جاء في مقالة الأعلامية نادين البدير، على ضوء طرحها للموضوع، سوف يطبق فورا، وستتقبله الجماهير العربية والأسلامية بكل سهولة ويسر؟؟؟؟؟ وكأنها تملك قوة خارقة لفرض ثقافتها وافكارها على الآخرين وعلى المجتمعات العربية والأسلامية قاطبة، هذه المجتمعات التي ترزخ وتعيش على وتيرة واحدة، وبقوانين أكل عليها الدهر وشرب، منذ اكثر من 1400 عام، وهل ما طرحته نادين فعلا، انها تطالب الحكام العرب، وذوي المسؤولية والمعنيين ايضا، بالعمل الفوري، على تبني اطروحاتها وموقفها وتطبيقه بأقصى سرعة ممكنة؟؟؟؟ وما هي الا ايام معدودات، حتى تتخذ القرارات الشجاعة من قبل ذوي الأمر والنهي، بتبني ما تطالب به نادين.
لماذا لا تناقش مقالة نادين بموضوعية وواقعية؟؟؟ وبامكانية تطبيقها عمليا؟؟؟ وهل حقا هناك حاجة ماسة في مجتمعاتنا العربية والاسلامية، للأخذ بما تقدمت به نادين فعلا؟؟؟ هل عدد الرجال يفوق عدد النساء عشرات المرات حتى تلجأ المرأة في مجتمعاتنا العربية فعلا، الى تعدد الأزواج، حتى ينال الرجل حقه ونصيبه من متعته من المرأة، قبل ان يموت، وهو لا يعرف ما معنى اللذة والمتعة الزوجية، أو المتعة بجسد المرأة بشكل عام؟؟؟؟
ما يحدث في المجتمعات العربية والأسلامية من علاقات جنسية مفتوحة بين الجنسين في الكثير من المجتمعات العربية والأسلامية، عمليا، يعبر عن تعدد الزوجات وتعدد الأزواج، حتى لو كان الرجل متزوج من امرأة واحدة، وحتى لو كانت المرأة متزوجة من رجل واحد أيضا، هناك خيانات زوجية كثيرة، نسمع عنها سواء من الرجل او من المرأة، هذه الخيانات، لو امكن توثيقها بعقود زواج، مهما كانت طبيعة هذه العقود، فانها تعني تعدد الأزواج للكثير من النساء، ولأن المجتمعات العربية والأسلامية تتمسك بالكثير من العادات والتقاليد، وتتحفظ كثيرا بالبوح على من يتجاوزها، فلا تظهر مثل هذه الممارسات على السطح، أو على ارض الواقع بيسر وسهولة، ولا تثار بشكل موضوعات ساخنة، الا اذا طرحت بشكل مكثف ومركز، اعلاميا وعلى الأقل يوميا.
طرحت نادين البدير رأيها علنا، بتعدد الأزواج، كما هو مطبق عمليا على الرجل العربي و المسلم، ما هي ردت الفعل، لو قالت نادين، ان لها ممارسات جنسية مع اربعة رجال بعقود زواج، او حتى بدون عقود زواج، كما العقود المعروفة بوقتنا الحاضر؟؟؟؟ كبقية ما تمارسه بعض السيدات يوميا، من علاقات جنسية متعددة، خارج اطار الزوجية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قد يتساءل البعض، كيف لسيدة متزوجة من اربعة ازواج، ان تنظم علاقاتها معهم، خاصة العلاقات الجنسية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهذا السؤال جوابه بالتمام والكمال، يتأتى من الأجابة على سؤال: كيفية ممارسة الزوج لعلاقاته الزوجية، مع اربعة زوجات له، خاصة العلاقات الجنسية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
الحاجة الطبيعية كما يقال: (هي ام الأختراع)، لو كان هناك مشكلة طبيعية، فلا بد من ايجاد حل لها، تعدد حاجات الأنسان البشري من السلع والخدمات، كانت تدفعه دوما، للبحث ولخلق الحلول المناسبة، لاشباع رغباته، وكان يجربها باستمرار، واذا ثبت له عبر الزمن، بعدم نجاعتها وصلاحيتها، كان يتخلى عنها فورا، ويفكر بخلق بديل انسب وانجع منها، وبهذا تطورت السلع والخدمات في حياة الأنسان، سواء كان رجلا أو امرأة، عبر مرور الأزمان وعبر عصور التاريخ.
الأستهجان من البعض، لأطروحات نادين البدير، حقيقة مستهجنة، وليس لها ما يبررها، واعتقد ان مثل هذا الاستهجان، صادر من بعض الأشخاص، غير المطلعين وغير المثقفين، فالتاريخ البشري يعرف كثيرا من الزيجات، بها تعدد للأزواج لزوجة واحدة، وكان هذا معروفا في العصر الجاهلي وقبل بزوغ فجر الاسلام، وعندما كانت تضع الزوجة مولودها، فقبل ولادتها، كانت تجمع ازواجها وتقول لأحدهم: هذا هو ابنك أو بنتك، من خلال فهمها ومعرفتها للزوج الذي مارست معه الجنس وحملت منه، وينتهي الأمر بكل سهولة ويسر، وكأن شيئا لم يكن، في العصر الحديث، ومع التقدم العلمي المذهل على كافة المستويات، هناك امكانية ممكنة لمعرفة نسب المولود والي أي زوج يمكن ان ينتسب، من خلال تحليل الحامض النووي والمعروف باسم ال(D.N.A.).
جرأة الكاتبة والأعلامية وشجاعتها وصراحتها (نادين البدير)، قلبت كل المحظورات والموازين، بالمحرمات المتعلقة بالجنس والدين، ففي بعض المجتمعات العربية، من الصعب جدا، ان تناقش موضوع مثل حق المرأة بالأختلاط بالجنس الآخر، او موضوع مثل قيادة المراة للسيارة، او موضوع خروج المرأة من بيتها بدون محرم لسبب او لآخر، او موضوع وضع الحجاب من عدمه، او ممارسة المرأة لبعض المهن المقصورة على الرجال فقط وهكذا.
التجرؤ من قبل الكاتبة والاعلامية نادين البدير، بطرح موضوع تعدد الأزواج بهذه السرعة والجرأة، يذكرني بقصة استاذ، كان متطوعا لتدريس صف من صفوف محو الأمية، فأراد ان يسأل الأستاذ طلابه بداية، ما يرغبون ان يدرسهم به؟؟؟ فاجاب احدهم: اللغة الفرنسية يا استاذ، هنا ضحك الأستاذ منه وقال له: انت لا تستطيع كتابة اسمك باللغة العربية، وتريد مني ان ادرسكم اللغة الفرنسية!!!!!!!!! وفي مرة اخرى طلب منهم ما يودون أكله من الطعام، كونهم من الفقراء المحتاجين، فرد عليه احدهم وطلب منه ان يحضر لهم تفاحا، وهنا ضحك الأستاذ أيضا من الطالب، وقال له: انت لا تعرف طعم العدس والأرز وخلافه وتطلب مني فورا أن اقدم لكم تفاحا!!!!!!. هكذا تكون نادين، بما قد طرحته بموضوعها الشائك جدا، فليس هناك مجالا لتطبيقه او ممارسته على ارض الواقع، وليس هناك حاجة لطرحه الا من باب كسر المحرمات والمحظورات غير الطبيعية، بحق من حقوق المرأة، خاصة ان هناك امورا كثيرة، تتعلق بحقوق المرأة العربية من المحيط الى الخليج، كموضوع حريتها الشخصية بلبس الحجاب والبنطال من عدمه مثلا، وحقها في قيادة السيارة، وحريتها الشخصية بالتنقل من مكان أو من بلد لآخر، وحقها في ممارسة المهنة التي تريدها، والتخلص من المحرم او ولي الأمر، وغيرها من القيود المفروضة عليها من قبل الرجل.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا أتفق معك !
ماجد جمال الدين ( 2009 / 12 / 28 - 21:39 )
عزيزي أحمد ألقاسم
إسمح لي أن لا أتفق معك ومن يفكرون على هذه ألشاكلة ، بل وأن أعتبر موقفكم إنتهازيا متخاذلا ومضللا أيضا .
لا يمكن ، ولا يمكن أبدا ، للمرأة أن تطالب وتحقق حقوقها ألعادلة كإنسانة لها حرياتها ألشخصية ألكاملة في ملبسها وقيادة ألسيارة وحرية ألتنقل بلا وصاية ولا قيود إلخ من ألترهات ألمقيدة للحرية ألظاهرية ( وألتي عددتها في نهاية ألمقال وألتي تطلب أنت أن تناضل ألمرأة من أجلها أولا ) بدون أن تحصل بدايةً على حريتها كإنسان يمتلك جسده ، تمتلك حريتها ألجنسية وحريتها في إختيار علائقها بألجنس ألآخر بناءاَ على عقلها وإرادتها فقط ـ أي كإنسان كامل ألإنسانية ألإعتبارية ، .. وألمشكلة هنا ليست فقط في إلغاء تعدد ألزوجات ألمهين للكرامة وألمشاعر ألإنسانية ألطبيعية بل في إلغاء كل نظام ألزواج ألإسلامي ( وألديني بشكل عام ) ألقائم على ألعبودية وألخنوع من طرف للطرف ألآخر ..
ألمسألة أعقد بكثير مما تتصور أو تحاول تصويره .
تحياتي



2 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2009 / 12 / 28 - 22:31 )
في البدء خلق الله ذكرا وانثى لم يخلق ذكرا واناث تشريع تعدد الزوجات تشريع بشري لا علاقه له بالله وقدسيته لان الزواج هو رباط مقدس يتفق عليه الذكر والانثى وليس الاناث المغلوبات على امرهن


3 - عمق ما كتبت !!!
shadia ( 2009 / 12 / 29 - 00:54 )
سيدي احمد القاسم لا اعلم ما الجديد بما طرحته تلك الكاتبة !!! لياخذ هذه الضجة الكبيرة
اتصور ان ما كتبته يكتبه بعض من المطالبين بحقوق المرأة ولكن مختلف عن اسلوبها
هي فقط استخدمت التعدد لتثير الموضوع بشكل كبير واعتقد انها نجحت بشكل كبير جدا بذكائها باستخدام العنوان وما طرحته بالمقال
ليس قضية المرأة فقط هذا الجانب ان قضاياها كثيرة جدا وصدقني لو اتيح للكاتبة وابيح لها بالزواج بالاربعة لن تقبل وانا اجزم بذلك انها تريد ان تتكلم عن قضايا المرأة بشكل مختلف ولكنني لا اتفق معها باسلوب الطرح فانا اظن ان الكاتب عندما يكتب يجب ان يراعي بانه بان هناك اختلافات بالتفكير والدين والعادات
انا مع الحرية دون المساس بقضايا حساسة او محاولة اثارة الموضوع باستغلال بعض من الحكام او تجاوزها
نحن عندما نتحدث عن دين معين لا يعني اننا نريد فرض ما نعتنقه على الاخرين ولكننا نطالب بأن يحترم ديننا فقط
الكثير خرج عن المضمون وفهم وفسر ما كتبته بامور اخرى
انا اريد ان اسالكم انتم يا معشر الرجال هل تقبلون بالمرأة التي ستكون لكم بها حصة لليلة في الاسبوع ؟؟؟؟
اتمنى ان نتعمق اكثر بذلك وان ننظر الى الامور بعقلانية !!!


4 - ما هكذا قالت نادين
صادق الحماده ( 2009 / 12 / 29 - 02:02 )
ما كانت الكاتبة تدعو الى تعدد الازواج وهي تدين التعدد بكل أشكاله سواء للزوجات أو الازواج كل مافي الامر انها عقدت محكمة افتراضية وضعت فيها الجاني أي الرجل بموضع المجني عليه ليتحسس بشاعة ما اقترف من جريمة بحق المرأة فالمقالة كلهاقد كرست للمطالبة نالتخلي عن باطل سائد وليس للمطالبة بحق ضائع
مع التحية


5 - احترم كل ما علقت به
الكاتب والباحث احمد محمود القاسم ( 2009 / 12 / 29 - 06:20 )
الأخت الفاضلة Shadia:
احترم واقدر كل ما جاء في تعليقك، وهو في حقيقتة معظمه منطقي وموضوعي، ولكن انا قلت لو ان هناك حاجة للتعدد في الأزواج فان الضرورة سوف تبيحه، هذا الموضوع ظروفه الموضوعية غير مهيأة لا للتطبيق ولا حتى للنقاش، حيث الظروف الموضوعية غير مهيأة له كما ذكرت، وحقيقة الكاتبة نكاية بتعدد الزوجات، هي تطالب بتعدد الأزواج كنوع من المساواة بالحقوق والواجبات بين الرجل والمرأة، وهي تعلم مسبقا، ان الرجل لن يوافقها برأيها، ولهذا سيكون ردها اذن كيف تسمحون لأنفسكم كرجال بحق التعدد ولا تسمحون للمرأة بهذا الحق؟؟؟؟؟؟؟ فكما انتم تريدون التنوع لأسباب كثيرة ، فالمرأة ايضا تريد التنوع والتغيير لأسباب كثيرة ايضا، ونادين حقيقة ضد التعدد بالمطلق سواء للمرأة او الرجل، وقد يأتي يوما تتغير فيه كل خارطة ومفاهيم الزواج الكلاسيكية، وتظهر خارطة جديدة للزواج بمفاهيم جديدة جدا لا نستطيع التنبؤ بها في وقتنا الحاضر، اشكرك سيدتي الفاضلة شادية على لطفك وودك وموضوعيتك بالتعليق، ارجو سيدتي قبول فائق تقديري واحترامي.


6 - ارجو ان تكون اكثر ودا ولطفا
الكاتب والباحث احمد محمود القاسم ( 2009 / 12 / 29 - 06:29 )
الأخ الفاضل ماجد
مع الأسف، بدات تعليقكم باهانات واتهامات لا تدل على موضوعيتكم بالحوار او التعليق، ثم انك تود الغاء مؤسسة الزواج الحالية، ولكنك لم تطرح البديل، من المحتمل أن تتغير خارطة الزواج الكلاسيكية المعهودة لنا في وقت ما، لا نعرف متى وكيف، لكن على ما اعتقد، في طبيعة الزواج والأسرة ايضا، قد تتغير حسب تغير الظروف الموضوعية، فرغم وجود العلاقات الزوجية الحالية، ونجاحها بشكل عام منذ مئات السنين، الا ان الخيانات الزوجية من الطرفين تزداد يوما بعد يوم في كل المجتمعات المعاصرة، حتى ان طبيعة الزواج وتنوعه تختلف كثيرا عن الزواج الكلاسيكي المعروف لدينا، فالمستقبل سيكون حافلا بالتغيير والتبدل وهذه سمة العصر، ارجو منك ان تكون اكثر ودا ولطفا في تعليقك القادم، تحياتي لك والسلام.


7 - اتفق معك بما تفضلت به
الكاتب والباحث احمد محمود القاسم ( 2009 / 12 / 29 - 06:33 )
الأخ الفاضل صادق الحمادة
اتفق معك سيدي بما جاء بتعليقك، نادين فقط طرحت الموضوع نكاية بالرجل، وكيف انه يقبل بتعدد الزوجات ولا يقبل بتعدد الأزواج، على ضوء مطالبتها بالعدالة والمواساة والحرية الشخصية بين الرجال والنساء، لا اختلف معك سيدي الفاضل ارجو قبول تقديري واحترامي.


8 - عذراً استاذ احمد
رؤى حبي قس شمعون ( 2009 / 12 / 29 - 07:43 )
الاستاذ العزيز احمد
في البداية احب ان اشكرك على اسلوبك الحضاري والمتمدن في رفض افكار لا تتفق مع افكارك بعكس الكثيرين ممن تهجموا بكلمات نابية و اسلوب قبلي و غير حضاري بالمرة
عذرا انا لا اتفق مع بما كتبته في مقالك
و كما ذكر الاخ ماجد جمال الدين و الاخ يوسف حنا في تعليقهم
ان نادين لم تطالب بتعدد الازواج ، فهي بكل بساطة ارادت ان تضع الرجل في موقف المرأة لكي يشعر ما تشعر هي به و ثق و اعتقد اني اعمل ناشطة نسوية في العراق و هنا كثيرا نشهد حالات عنف ضد المرأة منها زواج المتعه و المسيار وغيرها من المسميات و جميعهن غير راضيات و مكسورات القلب والنفس
و لا توجد امرأة على وجه الارض لا تتمنى ان يكون زوجها لها وحدها لا تشاركها فيه امرأة اخرى.
لا اعتقد ما تطالب به العزيزة نادين كثير ، و هو طلب الكثير من النساء الغير قادرات على البوح بسبب المجتمع و التقاليد والدين والخ
فقط اريد ان اعرف ماذا سيكون شعور الرجل عندما يرى زوجته أم اطفاله تزف الى رجل آخر امامه و تدخل معه مخدعاً و تغلق عليها الباب؟؟؟؟
تحياتي


9 - رأي ثالث بموضوع تعدد الأزواج/الزوجات
بسام عورتاني ( 2009 / 12 / 29 - 08:04 )

أعتقد بأن موضوع تعدد الزوجات أو الأزواج موضوع يصب بمصلحة التمايز الطبقي في وقتنا الحاضر. لأنه من يستطيع أن يتزوج أربع نساء فهو إنسان مترف وله من الإمكانات المادية ما يسمح له أن يبذر ويلبي مخيلته الغرائزية، في وقت لا يجد الكثييييير من الشباب المؤهل للزواج جسدياً وذهنياً وعلمياً المال لكي يتزوج بإمرأه واحدة.. ومن جهة أخرى من يطالب بمساواة المرأة بالرجل وتعدد الأزواج، يجب عليه أن يغير قانون المسؤولية المادية أولاً ومصاريف الزواج، ففي أغلب مجتمعاتنا العربية يتحمل الرجل كل مصاريف الزواج ولا تتحمل المرأة شيء، لذا على المرأة التي تود أن تعدد أزواجها يجب أن تقلب المعادلة وتتحمل المصاريف. فأعتقد أن الحديث عن تعدد الأزواج بالنسبة للمرأة مشروع لكن يجب أن نغير المنظومة الإجتماعية التي تحدد معايير هذا الطقس (الزواج) أولاَ. بالإضافة سيكون لدينا نساء مترفات يتمتعن ويبذرن بنفس طريقة الرجال المعددين، وتموت النساء الفقيرات للمال حسرةً على نصيبهن..
أخاطب الجميع يجب أن نحارب فكرة التعدد لكي نقضي على الفوارق الطبقية ونعطي الفرصة للشباب الضائع أن يحقق حاجته الطبيعية بالزواج بأقل تكلفة وبدون تعقيد


10 - موضوع الكاتبة غير قابل للنقاش
محمد ( 2009 / 12 / 29 - 08:12 )
كل الإحترام لشخص الأستاذ أحمد القاسم والأستاذة نادين البدير

أما بوجهة نظري فأعتقد أن موضوع مثل هذا تناولته الكتب السماوية وطرح رب العزة قوانينه فيه موضوع غير قابل للنقاش الإنسان لايستطيع تغيير كثير من الأمور موجودة في هذا الكون فما بالكم بأمر نزل في الكتب السماوية .
أما بالنسبة لحق المرأة هذه القضية التي تفتحت عيون المرأة لها منذ دخولنا العولمة الأمريكية وإكتسابنا تفاهات الثقافة الغربية منذ ذلك الوقت لحتى الأن أعتقد أنا المرأة وخاصة في مجتمعي قد نالت معظم حقوقها ولو نظرنا نحن المسلمين وخاصة المرأة المسلمة لما أعطاها الله من حقوق في كتابه لوجدت أكثر وأعمق من الحقوق التي تطالب بها أسوة بالمرأة الغربية.


11 - رد طويل ولكن لنرى الرأي الاخر
حسان القضاة ( 2009 / 12 / 29 - 08:55 )
البعض يرى أن الإسلام قد أهان المرأة لأنه سمح للرجل أن يتزوج بأربع زوجات
والحقيقة إن الإسلام قد أباح للرجل تعدد الزوجات لحكمة إلهية ربانية عظيمة شرعها لنا الله تبارك وتعالى العليم الخبير بعباده الذي خلقنا وأوجدنا من العدم وأعطانا من النعم ما لا تعد ولا تحصى يقول سبحانه وتعالى :
{أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} (14) سورة الملك
ومن هذا المنطلق نوضح فيما يلي لماذا أباح الله تبارك وتعالى تعدد الزوجات .
* أولاً : تعدد الزوجات في الإسلام أمر (مباح) وليس فرضاً .
ومعنى مباح : أي يمكن فعله ويمكن تركه حسب الحاجة إليه ، مع الأخذ في الاعتبار أن له شروطاً وضوابط سنوضحها فيما بعد .
* ثانياً : تعدد الزوجات في الإسلام له حكمة عظيمة فهو يحل مشكلة كبيرة في المجتمع عامة.
فالمجتمع بوجه عام قد يتعرض لزيادة عدد الإناث على الذكور بشكل كبير نتيجة للحروب أو لزيادة إنجاب الإناث أكثر من الذكور فعلى سبيل المثال :
لو افترضنا أن هناك مجتمع يحتوى على 200 امرأة 100 رجل بسبب الحروب مثلاً وتزوج الـ100 رجل بـ 100 امرأة فيتبقى


12 - يتبع
حسان القضاة ( 2009 / 12 / 29 - 08:56 )
فيتبقى في المجتمع 100 امرأة متبقيات بدون زواج .
1- فإما أن لا يتزوجن حتى الموت .
2- وإما أن يزنين ويصبحن خليلات لهؤلاء الرجال .
3- وإما أن يكن زوجات شرعيات لهؤلاء الرجال .
فأيهما أفضل الحلول ؟ أن لا تتزوج أبداً ؟ أو تكون زانية ويكون الرجل خائناً لزوجته لأن له خليلة وينجبا أبناء غير شرعيين ؟ أو أن تكون زوجة شرعية دون خيانة لهذه الزوجة ويكون لها حقوقاً شرعية ويكون لها أبناءً شرعيين منتسبين شرعاً وقانوناً لزوجها ؟
فلاشك أن أفضل الحلول هو الزواج لمصلحة الزوجة ولمصلحة الزوج ولمصلحة الأبناء ولأن الإسلام قد حرم الزنا لما يترتب عليه من اختلاط الأنساب فلا ندرى من هو أب الأبناء فيكون الأبناء غير شرعيين لا يعرفون لهم أباً بالإضافة إلى ضياع النساء وضياع حقوقهن وإهانتهن ولذلك قال الله تبارك وتعالى : {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً} (32) سورة الإسراء . ولقد حدث ذلك بالفعل بعد غزوات النبي - صلى الله عليه وسلم - حيث ترملت الكثير من النساء وتيتم الأبناء فأقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - والكثير من الصحابة على الزواج من الأرامل للسعي عليهن وقضاء مصالحهن وكفالة


13 - تقديري واحترامي لتعليقك الراقي
الكاتب والباحث احمد محمود القاسم ( 2009 / 12 / 29 - 12:21 )
الأخت الفاضلة رؤى: أطيب واجمل وارق التحيات لك وبعد
اذا كنت تختلفي معي سيدتي الفاضلة، فأنا اتفق معك بكل ما تفضلت به من تعليق، انا الخص مقالتي بان مثل هذا الموضوع غير مطروح على بساط البحث ولا يمكن قبوله عمليا في الظرف الحالي وتطبيقه، لانه لا يوجد ما يبرره، قد تكون الظروف الموضوعية المستقبلية تتقبله بسهولة، اذا كانت هناك حاجة اليه، لا نادين ولا انا شخصيا اطالب بتعدد الأزواج، نحن نطالب المساواة بالحقوق والواجبات وعدم تحكم الرجل بالمرأة وعدم التعامل معها كسلعة قادر على شرائها بماله، مجتمعنا العربي مجتمع ذكوري بالكامل، فالمرأة ناقصة عقل ودين، وثلثي اهل النار من النساء والمرأة خلقت من ضلع اعوج، والمراة والشيطان رضعا من ثديي واحد، ولو وصلت المرأة المريخ فنهايتها للسرير و للطبيخ وشهادة الرجل بامراتين، وغيرها من الأطروحات والتي حقيقة لو نثرت على جبل لتساوي مع سطح البحر، المفروض تغير هذه الثقافة الذكورية التي تصف المراة وتعاملها بدونية مطلقة، يجب ان نفهم جيدا ان ما يحق للرجل يجب ان يحق للمرأة، لكن حتى تتساوى الحقوق والواجبات نحن نحتاج لعشرات السنين، وبحاجة لتغيير الثقافة الذكورية بالكامل،


14 - إجابة .. أرجو أن تكون لطيفة !
ماجد جمال الدين ( 2009 / 12 / 29 - 12:33 )
ألأخ أحمد ألقاسم
بكل مودة ولطف أريد أن أسألك : أين قرأت في كلماتي أي إهانة أو حتى لأي تلميح بألإهانة ؟ ..
أما عن ألإتهامات فهي إتهامات فكرية وليست شخصية ، وقد وضحتها بشكل دقيق ومختصر للغاية في تعليقي ، فحاول أن تقرأ كلماتي جيدا وأن تناقشها كما سأناقش ما كتبته أنت .
أنت تقول عن نجاح نظام ألزوجية ألذي صنعته ألإديان ألإبراهيمية وإستمر في منطقتنا على ألأقل ، لألفي عام . حاول أن تعدد لي هذه ألنجاحات و تعطيني أي فكرة عنها .. ما هو هذا ألنجاح ألذي تتحدث عنه ؟ هل يمكن إعتبار إنحسار ألدور ألمجتمعي للمرأة نجاحا وهي تمثل نصف ألطاقة ألفكرية للبشر ؟ أم هل تعتبره نجاحا جعلها أسيرة جدران بيتها ورغبات زوجها كعبدة مملوكة مشتراة ، مع ألعلم أن بعض قوانين ألرق تجيز للعبيد ما لا تجيزه ألأديان للزوجة ؟ عن أي نجاح تتحدث وأنت نفسك تقول عن تفاقم ألخيانات ألزوجية وبشكل كأن ألمسألة بدأت ألآن فقط ولم تكن طيلة ألقرون ألتي إمتدت فيها منظومة ألزواج ألإسلامي خاصة وألديني عامة ، ( وكأنك ياعزيزي لا تعرف ألتاريخ وحتى لم تقرأ ألف ليلة وليلة ) .
يتبع


15 - بقية ألإجابة .
ماجد جمال الدين ( 2009 / 12 / 29 - 12:34 )
ألخيانة ألزوجية ونظم ألدعارة ألمقننة ، بشكل شفاف أو متستر ، ما هي إلا ألتكملة ألطبيعية وجزء لا يتجزأ من منظومة ألزواج ألديني ألذي تنعته بألنجاح لمجرد أننا أنا وانت تعودنا عليه .
نعم ، كما تفضلت خارطة ألزواج ألكلاسيكية ( ألدينية ) تتغير .. / وهي تتغير بألضرورة ويوميا حتى في مجتمعاتنا ألمتخلفة ، إذا ما لاحظت ألمستجدات ألمجتمعية في مصر مثلا أو في سوريا حيث ألزواج ألعرفي و- ألمعايشة - أصبحت ظواهر ليس فقط لا يمكن إخفائها بل وأيضا يجري ألحديت عن تقنينها بإيجاد ألتشريعات ألمدنية ألمناسبة / .. وأنا لا أطرح بدائل وهمية بل أتحدث عن بدائل عشتها ورأيتها ووعيتها فأرجو منك أن تقرأ تعليقي ألمرقم 70 ، 72 في ألمقالة ألأصلية للكاتبة ألمبدعة نادين ألبدير . كما طرحت وفسرت رؤيتي - ألإباحية - هذه في ألكثير من كتاباتي ألسابقة .
عزيزي أحمد ألقاسم
فأنا لا أناقش بالعادة ولا أجادل في مواضيع يكتبها ألأصوليون ألمتزمتون أمثال آمنة ألباقر في مقالها ألأخير ..فمثل هؤلاء لن يفهموا كلماتي وسيتغيرون بعد تجارب مضنية في حياتهم ألشخصية . ولكني علقت على مقالك وبشكل حدي وأرجو أن تكون تفهمت ألأسباب .
مع طيب ألمودة


16 - تناولت الموضوع بشكل مجرد
الكاتب والباحث احمد محمود القاسم ( 2009 / 12 / 29 - 12:36 )
الأخ الفاضل حسان
انت تناولت الموضوع بشكل مجرد ، وكأنه عملية حسابية بعيدا عن الظروف البيئية الموضوعية، وبعيدا عن مشاكل المرأة في العلاقات الزوجية، ولا تشعر بمعاناة المرأة في ظل العلاقة العبودية بينها وبين الرجل في مؤسسة الأسرة ،فالرجل هو السيد وهو الآمر الناهي في كل شيء، والزوجة هي المسودة من قبل الرجل وخاضعة له قلبا وقالبا، وانا اسمع يوميا الكثير من القصص عن معاناة المرأة من الرجل، ولذلك كان شعاري : وراء كل عذاب امرأة رجل، وايضا اصبحت مقتنعا بانه اذا كان وراء كل رجل عظيم امرأة فوراء كل امرأة متخلفة رجل، وانا حقيقة اعذر المرأة بكل ما تقول او تفعل بجسدها، لكثرة الظلم الواقع عليها من الرجل من المحيط الى الخليج، والله القصص التي اسمعها عن المرأة ومعاناتها من قبل الرجل يندى لها الجبين، خاصة في بعض الدول التي تدعي تطبيق السلام والعدالة، واذا شئت سوف ازودك بقصص حية في هذا المجال ولدي منها الكثير، اشكرك جزيلا وتحياتي لك على تعليقك على الموضوع والسلام.


17 - اتفق معك بما تفضلت به، واحترم تعليقك هذا
الكاتب والباحث احمد محمود القاسم ( 2009 / 12 / 29 - 12:52 )
الأخ الفاضل ماجد
اشكرك كثيرا على ردك هذا الأخير ،وانا اتفق معك به 100%، ولكن ما قلته عني في بداية تعليقك السابق هو: وأنا أعتبر موقفكم إنتهازيا متخاذلا ومضللا أيضا .
وحقيقة هذا يتنافى حقا مع قناعاتي وشخصيتي كلية، ولا اقبل ان اكون مثل وصفك لي، خاصة انني بريء من هذه الصفات، وبامكانك أن تقرأ اطروحاتي على الشبكة بشكل عام حتى ترى مدى قناعاتي بكتاباتي وصدقي ايضا، كنت افضل لو طرحت لنا ما هي البدائل لمؤسسة الأسرة الحالية، وكما قلت لك في مقالتي، طبيعة الزواج الكلاسيكي سوف تتغير حتما في يوم من الأيام، ولن تبقى على ما هي عليه الآن، ولكن متى وكيف؟؟؟ هذا ما لا نعلمه في وقتنا الحاضر وانا لا اعتقد ان الزواج سيكون على ما هو عليه بالمطلق، وقد تلتغي الأسرة من الوجود، وقد ينعدم وجود ما يسمى رباط الزوجية، طبعا كلامي هذا من الصعب على الكثير دونك فهمه وتقبله، وانا افهمك جيدا ، وارجو ان تكون كذلك، معذرة اذا كان هناك سوء فهم بيننا، وانت حقيقة تملك رؤية مستقبلية جيدة، ارجو سيدي قبول فائق تقديري واحترامي. (


18 - المرأة هي التي وضعت نفسها تحت سيطرة الرجل
سارة ( 2009 / 12 / 29 - 17:04 )
انا ضد تعدد الازواج والزوجات بصورة مطلقة .. فلانسان يجب ان يهب نفسه لشخص واحد فقط
لا يمكن ان يحب شخص اثنين
اما بالنسبة لموضوع ولي الامر وسيطرة الرجل على المراة فالمرأة هي من وضعت نفسها في هذا الموقف
فلو ان كل امرأة قالت لا في وجه الرجل الذي يحاول السيطرة عليها لما كان وضع النساء بالشكل الذي نراه الان
حتى ان بعض النساء يقفن مع الرجل في كونه المسيطر وهذا من اهم الاسباب التي جعلتهم -يتفرعنون - على النساء
انا ضد سيطرة الرجل على المرأة وضد كل ما يتنافى والحرية الشخصية للفرد


19 - كل التحية والتقدير لموقفك الرائع
الكاتب والباحث احمد محمود القاسم ( 2009 / 12 / 30 - 19:51 )
الأخت الفاضلة سارة
لا يمكن ان نلوم المرأة فيما تفضلت به، صحيح عليها ان تقاوم وتحاول ان تغير من طبيعة العلاقة بينها وبين الرجل، سواء في العلاقات الزوجية او في داخل اسرتها، ولطالما بقيت معيشة الزوجة تحت رحمة الرجل، فلا تستطيع مقاومته بجدية وبقوة، ولكن اذا تحررت من سيطرته الأقتصادية عليها، فانها تتمكن من مواجهته وبقوة ،ولا يستطيع الرجل ان يفعل معها شيئا، وان فعل، فهي قادرة على الصرف على نفسها وتحمل مسؤوليتها الشخصية، اما اذا عمل الرجل على تطليقها ، وهي بلا عمل ايضا، فلن تجد من تلجأ اليهم حتى اهلها، الا اذا كانوا مقتدرين وميسوري الحال. المراة عانت من ظلم الرجل، عبر تراكمات تقدر بمئات السنين، وهي مغلوبة على امرها، ولا تستطيع فعل الكثير في هذا المجال خاصة ان الثقافة السائدة في المجتمعات العربية، هي ثقافة ذكورية، كلها تصب الى جانب الرجل ضد المرأة، فاين تكمن قوة المرأة حتى تواجه الرجل؟؟؟؟
يجب العمل على تغيير الثقافة الذكورية ما امكننا هذا في المجتمعات العربية من المحيط الى الخليج، كما يجب تعليم المرأة وتوظيفها واعطاؤها حريتها وسن القوانين التي تحميها من ظلم الرجل، تحياتي لك سيدتي الفاضلة

اخر الافلام

.. إليكم ما كشفته الممثلة برناديت حديب عن النسخة السابعة لمهرجا


.. المخرج عادل عوض يكشف فى حوار خاص أسرار والده الفنان محمد عوض




.. شبكة خاصة من آدم العربى لإبنة الفنانة أمل رزق


.. الفنان أحمد الرافعى: أولاد رزق 3 قدمني بشكل مختلف .. وتوقعت




.. فيلم تسجيلي بعنوان -الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر-