الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الغرض النافع في تهيئة الفضاء الشعري
قيس مجيد المولى
2009 / 12 / 30الادب والفن
تميل العبارة الى حركة ما ،والى إدراك إحساسها المؤثر ضمن إختيارات البيئة لها لتقدم كمها من المؤثر الذي يساعد على جنوح الفكرة الى مدى غير مقرب
لرؤية النموذج المختار ويقوم التشكيل الأولي بالتوالد عبر عمليات إخصابية تصهر بها المتصلب من المشاهد والذي قد ترسب أثناء عملية الخلق مابين الجمل الشعرية المقبولة حيث يعتمد النظام الخاص للمقايسات مابين المتعدد الناتج والأحادي الذي كونه بأحاديته حالة تقتضيها صورا ما أو عبارات ما وهذا الظهور الأحادي ليس بذي تأثير ضمن عمليات التجديد التي تصاحب قفزات المنتج هنا وهناك وعدم ديمومة الوحدات الثابتة التي هيأت كي تكون الأساس في بناء المحتوى العام وطرائق التأسيس والتميز وكذلك التعامل مع مفهوم إسترداد الزمن بوصف برغسون ،
أن هذا التوالد في تقبل الحركة واللازمني مع وجود قدرة تدفقية لمخيلة مطلقة لاتتحد الا مع المطلق ولاترى صورها الا عبر الأبعاد الأثيرية تؤدي الغرض النافع في تهيئة الفضاء الشعري الذي لا يغلق ويمنح الشعر الرؤية الغيبية التي بواسطتها تصبح الأشياء غير منظورة سابقا وغير مكررة ومعادة وتزداد أنشطتها بمضاعفة مدلولاتها والتي تهئ هذه المدلولات قدرا من فرص التلاعب فيما تؤشره الفرصة أو اللحظة الخالدة من أهمية للموضوعات التي تظهر وحدة في تماسكها وتقدم خيالا متحققا عبر تجربة خاصة :
ماتزال ترف نحو البحر
الأشرعة البيضاء
والقلب الضائع تدركه البهجة
في الأصوات الليلكية الضائعة
الروح تسرع لتثور
لتسترد
صرخة السمان
والسقساق المدوم
والعين العمياء
تخلق الأشكال الخاوية
بين البوابات العاجية
والرائحة تجدد
الطعم المالح
في الأرض الرملية
ليس هناك حدودا قصوى تقف عندها العاطفة وليس هناك نداءا داخليا لايسمع والعاطفة الأصيلة تتمتع بمتطلبات الإحساس بالتعبير وهي تقدم لهذا الإحساس مستلزمات العملية الشعرية دون إغفال للجوانب الأخرى من متممات تلك العملية الشعرية ولا يتم البحث عن حالات للتوازن كي يكون المنتج مغريا فالتوازن أحيانا يعبر عن رغبة العقل لتسيد الأفعال العاطفية وتكوين نقلات إدراكية داخل الفيض الشعري بتدبير قوى التركيز العقلي وإيقاع الخيال بمصيدة الوعي بإستخدام لغة معينة ما ،إن تراكم القدرات المعرفية لايعني كسر زجاج الخيال الشفاف لأن قوانين المعرفة ونمطياتها تقع خارج الخيال والخيال المنتج لايوصف بالنمطيات والقوانين لأنه عاطفة غيبية
وقدراته التحسسية قدرات إكتشافية تكون اللحظة فيها كافية لإكتشاف عالم بأسره
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. كامل الباشا: أحضر لـ فيلم جديد عن الأسرى الفلسطينيين
.. مش هتصدق كمية الأفلام اللي عملتها لبلبة.. مش كلام على النت ص
.. مكنتش عايزة أمثل الفيلم ده.. اعرف من لبلبة
.. صُناع الفيلم الفلسطيني «شكرًا لأنك تحلم معانا» يكشفون كواليس
.. ليلى عباس مخرجة الفيلم الفلسطيني في مهرجان الجونة: صورنا قبل