الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


محور في الثقافة

محمد علي سلامه

2009 / 12 / 31
الادب والفن


عندما نتحدث عن الثقافة بشكل عام

قيم هذا الجزء الكبير من العقل

الفن ، الآداب خاصة ، التذوق كشيء يستحق المزيد من معطيات للرقي

،هي أدرجات لسمات مفرودة في الخطاب السياسي الثقافي الأدبي العام للدول والشعوب

، إذ نردد مقدما ... ما تواصل من هوة تجرد كل الأشياء الجميلة ، تعود بدرجات النفاق .. التبديل ... الاتفاقات التي تهمش الفن كفن ، بمنعزل عن القائمين عليه من مدعين ، كمثال الجوائز العربية المانحة للفن ، التي تتقبل ميزانيتها بشكل خاص من الرديء للرديء، فقبل أن يمنحوا الجائزة يبحثون فيمن يستحقها من منظور آخر بعيدا عن الفن ، من أنجز؟ فنعرف من سيأخذها بتفاق مبين من قبل الخوض في اللجنة فهم ما هم الا منفذين لتعليمات كبري تحكمها المصلحة الخاصة .

هذا جزء والجز الآخر تردي العلاقة بين انتشار مقومات العلاقة والتشهير بها سرا... الفضيحة ، و الذي يرفع إعطائنا جزء من الخبر للتواصل في دائرة مفرغة مع أغبياء،

وتكمن الصلة كحديث أولي بالشكل والمضمون ، وإننا إذ نردد العلاقة الفكرية كمعطيات شبيهة لهذا ، إنما المجالات الثقافية في وطن ماتت فيه الثقافات الحرة الحقيقية وأصبحت بعيدة عن القيم ، فمن يعرف القرار كمن كان يصنع القرار الثقافي سابقا ، فلا مجال للمقارنة في الفن كفن ، إن جزء ما هو الصورة التي تشكل انتصار القيمة الهادفة للعقل بما يشكل حاجز يبدأ في صورة تشبه الأمور الغير المتزنة،

فمن الثقافة العربية للغربية إلي ابعد حدود التذوق ، لو نظرنا للتاريخ وعلاقة الإنسان بفنه بثقافته كجزء من العطاء الروحي وحالات التأمل ، فما نحن والتوريث !!كما ظلت هذه العلامات التي تدون مفهوم الأسطورة في الأرض كشكل للشعر والعديد وعلي العكس الخراب الكوني واستحقاق بعض التافهين بالجوائز والمناصب لتضيع العقول في اللازوق واللاتفاهم واللاموازين للحقيقة الحقيقية كشاهد علي الصدق والتذوق .... لصور الأشياء الفنية كقطع تستولي علي أشيائنا الروحية للخروج من مأزق الوجود في بحث كبير عن الانتصار كوجود ، من هنا ومن عدمه أيضا الوصول بنقاط حقيقية ، فهيا متاهة كبري ترمز بشكل الوجود الذي يفخر به الإنسان التافه ، بيد أن الفن هو ذات العلاقة الواقفة بين مطرقة قوية للتدمير، ما ان خرج الإنسان وأعطي الكامل مما في جعبته ، ما إن استمرت هذه الوفود كعلاقة للجزء الذي تبقي علي أصله ، أنها وقفة مع الماضي المستحدث كما مر في الوقت ...الحكام والإعلام وجزء من حكم العالم للعالم وللثقافات الغير ضمنية ، لهذه البطولات الحرة لأفراد شخصية .

معي الآن قيمة ، استند لها كما جد في المفارقة الأبدية، بمجرد الخوض في دينامكية الحركات الثقافية في العالم التي تبرر ما تفهم لشخصها الخاص .... تقنع الآخر بأن التفاهة شيء جميل ، إذا سأرسم خريطة للوراء .... اعلق امتداد ينصع هاجس جديد لفكرة البناء العقلي ، الذي يحثنا علي شيء ما أو جزء ما يحكمنا جميعا وهو الفن... الثقافة في شكل الناس، باليومي المعاش ، بالتاريخ وبلإنجازات المتواصلة ، فنعرف أيضا العدم ....الوصول للنهاية كما أعدها الله فكرة ومضمونا نحو إحراز هذه البطولات المتزنة في جميع الإنجازات الواردة التي تبني عطاء جسر اصطناعي محوري في الروح الباقية للنور ، مع تواصل هذا الشكل الفني في العالم ، ربما كسريالية ضمنية لمجرور كثيف من الوجود والشخوص ، نعم هنا جزء والجزء الآخر يصر كما درس في الغياب بين انتداب الحالة في المعاكس ، بيد أن المنفي الذي تكرسه الثقافة كغياب يكون نحن الكثيرون بين جراح الفن وتواصل العذاب ، فالمبدعين الحقيقيين هم أكثر المعذبون في الأرض علي خلاف الأغبياء والمدعين ، إننا إذ نصر علي توافد هذه الحركات الروحية لتدوين ما.. للكتابة كما استمر استحداثها ، تعاطي شكلي يفرز علاقات القيمة الحالية للوجودية للوفود العادية في نصف قالب محطم يرمي بإشارات فارغة للتواصل ، لأخذ الروح المجرورة في ثوانيها العالية ، في تدبير قيمة الأمر الذي يهدف أصله لشخص مدمر تماما ، وإذ ما ت ولفت العلاقة بين قومية الشعوب ..... التحدي العقلاني بانتصار قيمة الوعي الآتي كروح للشباب من سالف الزمن ، لتدوين أخبار محترمة عن محترمين يجزءون الأصول في تمادي ..... لشيء ينتمي انتمائه لهذه الأعداد، للثقافات وللجوائز كمنح لا ترد للصالحين , أبدا تتجزأ الشهرة/ الرأس مال /تداول الفن في العالم كسلطة محاذية لسلطة القوانين، كوزير الثقافة ووزير الداخلية مثلا .

كي ارتمي هنا كثيرا لبد من شيء ما ، اشعر بفراغ عابر في منابر العالم ، العالم والثقافية صلة بالجنس بالذات والسلطة ، هذا الفساد الذي يعيد نظرية الوصول بما لديك ، يقبلك العالم ام لا ،لبد ان تفرض نفسك بما تستطيع من تفاهة ، أن الأمر ليس كهذه الأشياء صناعة للسخرية ، توحيد الشخص كعطاء للبعيد ، معي الشعلة التي تتوافد، بناء من خراب جزئي قاطن ليس له وصول .

سأدفع عجلة الوصول للنهاية فالأمر ليس محتمل والعقل زائد بما فيه من تحقيق للأشياء ، لو أنني ادخرت هذا الوقت لبعدت أكثر بما افهم ، تحياتي أيها العالم أيتها الثقافة المرمية في مزبلة العالم ،أيها العار المتفاقم علي شاشات الأبد، سنروي جميعا قصة للخوف للضياع ،لنعرف أشياء ما عن الظلم .. لم تعد الثقافة ثقافة بالمعني بل أصبحت مسيسة كما الكثير من القضايا التي بحاجة لثورة ، العالم العربي هذا شيء بعيد بوجودهم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حكايتي على العربية | ألمانية تعزف العود وتغني لأم كلثوم وفير


.. نشرة الرابعة | ترقب لتشكيل الحكومة في الكويت.. وفنان العرب ي




.. عوام في بحر الكلام - الشاعر جمال بخيب: أول قصيدة غنتها أم كل


.. عوام في بحر الكلام - الشاعر جمال بخيت: أول من أطلق إسم سوما




.. عوام في بحر الكلام - الشاعر جمال بخيت: أغنية ياليلة العيد ال