الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هموم قزحية التقاطع

زيتوني ع القادر

2010 / 1 / 1
الادب والفن


وحدي بالغرفة . . . في عناق مع الوحدة . . . بين الصمت والجدران . . . داخلي فجوة. . .
ذهني مهلوس. . . اعصابي خيوط نار . . . كئيب . . . بليــد . . . لا يفهم . . . منذ خرجت
من العمل تسيرني افكار متداخلة . . . حاولت مرارا وتكرارا ان احيط بها . . . انظمها . . . لكني
تعبت.

لما افشل.
* * *
رغم الم عظام الرقبة الذي يسري مع الظهر . . . لما اقف عن بغثرة مجلاتي وتقليب ملفاتي. . .
مزاجي على غير حاله . . .عماذا ابحث ؟ . . .
اهاتي طالت وامتدت . تخطت ازمنة وطافت امكنة .. . بي رغبة للقراءة . . . قراءة ما يغلق بي من فجوة . . . بعيدا عن العناوين المتقاطعة : المعقول واللا مغقول...الثابت والمتحول. . .
لما اعد افهم .
تشابكت الامور , اختلط الحابل بالنابل . . انقلبت المقاييس وتغيرت القيم . . . القتل اجرام . . .الصفح ضعف . . . المواجهة تهور . . . المهادنة مغبة . . . فما وجه الحق ؟ ؟ ؟ .

* * *
قذفت صندوق مجلاتي جانبا . . .نهضت الى المراة . . . نظرات كابية لا اثر فيها للحياة . . . وجه متجعد . شغيرات بيضاء تضاف الى الرأس. . .تاملت الصورة . . .ارسلت اهة اغابتني من المراة. . . تذكرت امي :
-شبت وانت صغير يا ابني ؟


* * *
عدت.
ارتميت على السرير المتهالك . . . غبت كشيء عائم . . . الاف الديدان براسي . . .مددت يدي امسكت
بقصة عربية . . التهمت سطورها . . . فهمت جل تفاصيلها وهزمني غموض ابطالها . . . شعــرت
بشوك قطبي يقف بحلقي . . . انفتح في عنوة . . . لما اتقيأ . . . قذفت القصة . .لعنت مؤلفها ..
تفوه.
* * *
غبت.
رايته يا الهي . . . بام عيني . . .جميل الله . . . رأيته يؤحذ عنوة بالاغراء والادعاء . . . يصرخ . .
يقاوم . . . يستشير الملة والعشيرة . . . فياتيه الرد اسطوانة سمجة . . . يمتهن الانتظار . . . ولا ا
اطلال . . . تزور الحكاية . . . يرمى في الجب . . . وتكتب فصول الرواية . ؟
قيظ استوائي يملاني. . .امسكت راسي امنعه من انفجار محقق . . . رايته . . . كان يحاول الخروج .
يطل . . .يتنفس الهواء . . . يطعن في الظهر ومن الاخوة ليعود الى القعر . . . يقاوم . . . يمد نظره
عبر الافق للسيارة . . . لا شيء سوى رغي الاسطوانة القديمة . . . نط عصفور القلب .:
دع عنك الامور وكل خبزك . ؟
* * *
بــكيــت
عاودني الجميل . . . رايته . . .يدخل المحكمة حاملا غصن زيتون . . . فينهض نيرون , يعلن امام
الملا والرأي العام :ان حامل غصن الزيتون مجنون يحاول تكسير قانون الغاب , الظفر والناب . . .
ذعرت , نهضت, مسحت عيناي من بقايا غبش ليلي . . . سرت الى النافذة . . . مددت نظري :
الساحات فضاء خال الا من خطوات اناس مروا . . . وفي مياه اسنة سفينة يعربية جنائزية الخطى
ثقيلة الوطا تذوب في ضباب شمالي. . . حدقت جيدا دق سمعي صوت امراة ياتي صداه من دهاليز
التاريخ : وامعتصماه ؟
* * *
امسكت رأسي. . . هبط مطر بارد ثلج على عنقي ومنابت شعري . . . افقت من كوابيسي . . .
كان عرقا مالحا ساح على جروح الصدر والقلب .
صحت :يا الهي ما هذا البرد ؟
- وما لحطب حديقتنا ينس ولا يشتعل ؟ ؟ ؟

زيتوني ع القادر











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنانة ماري سليمان تؤدي أغنية -في عينك بدور- على مسرح The S


.. مسرحية -شو يا قشطة- تصور واقع مؤلم لظاهرة التحرش في لبنان |




.. تزوج الممثلة التونسية يسرا الجديدى.. أمير طعيمة ينشر صورًا


.. آسر ياسين يروج لشخصيته في فيلم ولاد رزق




.. -أنا كويسة وربنا معايا-.. المخرجة منال الصيفي عن وفاة أشرف م