الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نهاية الطغاة

زيتوني ع القادر

2010 / 1 / 1
الادب والفن



كانت الصورة زاهية
.................. محمد
ابو بكر
سيف علي
ودهاء معاوية
قصر الحمراء وشعر الخنساء
بردة البوصيري وكتابات الفيتوري

....................
كان القوم على الماضي يعيشون
وباسلافنا يتاجرون
يعبون الجعة ويرقصون
يهتفون
يغنون
يغنجون
على اشلائنا وبمستقبلنا يتضاربون
يبيعون
يشترون
ويتاجرون
...................
رحيق دمائنا يمتصون
تطلعاتنا يقطعون
كنا نشفق عليهم رغم نهشهم
نشفق عليهم رغم غشهم
كيديهم
زيفهم
لم يرعووا
لم ينتبهوا
لم ينتهوا
لم يصدقوا زرقاء اليمامة
كذبوا ما رات من غمامة
غبار وتحرك اشجار
...................
هزؤوا باناتنا
زرقائنا
حولوا نبوءة المقدسة
الى هلوسة
الحاد فدروشة
تمادوا في غيهم
سياراتهم
قصورهم
طغيانهم
جبروتهم
وتيهمهم
فجاة طن الموت وحط الصمت
احترق الاقصى.. الرواق
القدس والبراق
وبدت الصورة باهتة
بلا اطار
ولا اسوار
صارت الخطوط دامية والحيطان واهية
وتعر الطغاة
بدت عواراتهم
انكشف عهرهم
انتصب زيفهم
فهربوا
عراة الا من ملابسهم

زيتوني ع القادر
( معذرة لنزار)









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال