الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نعم للجدار المصري !!

صلاح يوسف

2010 / 1 / 1
القضية الفلسطينية


لا نعلم ما الذي حشر يوسف القرضاوي في مشكلة غزة وسلوك مصر المطابق للقانون الدولي ؟؟؟ هل تخلى كامل العالم العربي والإسلامي عن غزة ولم يبق إلا مصر وحكومة مصر لكي تعترف بحكومة الإخوان المسلمين الإرهابية ؟! هل يقصد القرضاوي أن على مصر أن توافق على استمرار سياسة التهريب من تحت الأرض لكل ما هب ودب ؟!
الأعجب من موقف القرضاوي هو موقف أولئك الفرنسيون الذين تظاهروا في القاهرة، فهل مصادفة يتطابق موقف العلمانيون الكفار مع موقف القرضاوي الذي حلل لنفسه استباحة طفلة سورية أصغر من حفيدته بدعوى الزواج الحلال ؟!

إن الحكومة المصرية لا تنفذ بناء الجدار تطبيقاً لاتفاقات دولية مبرمة وحسب، بل إن الجدار يأتي تطبيقاً لاحترام مصر لنفسها كدولة، بينما التساؤلات التي تعترض سبيلنا عند مناقشتنا لهذا الموضوع هي: هل يمكن اعتبار حكومة حماس جزء من المجتمع الدولي ؟! الإجابة هي لا كبيرة وبكل قوة، فحماس لا تعترف بإسرائيل وهي دولة يعترف بها المجتمع الدولي كما يقر هذا المجتمع سياسة الحوار والتفاوض للوصول إلى حل وسط يرضي طرفي النزاع بينما حماس لا توافق المجتمع الدولي والمطنق يقول أنه لا يمكن لحماس أن تفرض رؤيتها الأيدلوجية الضيقة على العالم بأسره.

نحن الآن بصدد كشف ملابسات الانسجام والتوافق بين الإرهابي القرضاوي ومجموعة من المتظاهرين الفرنسيين وكذلك الانسجام مع الحاج جورج غالاوي قدس الله سره. الأخطر من كل هؤلاء هو موقف رئيس جهاز الموساد السابق الذي قال صراحة " أنه لا يتوقع اقتلاع حماس من غزة بل يتوقع قدوم حماس إلى الضفة الغربية " !!!
تقارير مكافحة حماس للمقذوفات الصاروخية الفلسطينية من غزة بات مفضوحاً، وتسريب الأخبار حول قمع حماس لحركة المقاومة الممثلة بفتح والجهاد الإسلامي وباقي الفصائل بات مفضوحاً هو الآخر، أما قضية قمع حماس لما يعرف بمجموعات " جلجلت " التي تميل إلى تنظيم القاعدة فما زال طي الكتمان.
ماذا يفرق الآن موقف فتحي حماد وزير داخلية حماس عن موقف الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات حينما طالب قادة الانتفاضة بالتخلي عن المقاومة المسلحة، حيث وجهت حماس تهمة الخيانة العظمى للرئيس الفلسطيني لهذا السبب ؟؟! أين هي شعارات حماس التي كان ينشرها المركز الفلسطيني للإعلام والممهورة في نهاية كل منشور بأن العمل المسلح " جاهد جهاد نصرٌ أو استشهاد " ؟؟؟!

صديق فلسطيني يسكن غزة أفادني أن أجهزة حماس تعمل كالكلاب المسعورة في تحصيل الضرائب والأتاوات وتراخيص المحلات ومخالفات السيارات في ظل تصاعد نسب البطالة إلى معدلات غير مسبوقة !!
لقد برهنت حماس لإسرائيل بأنها الطرف الذي يمكنه قمع الانتفاضة وبأنه الطرف الذي يمكن له أن يقوم بحراسة الحدود معها وبالتالي فإن إبرام الاتفاقات معها سيكون أكثر فعالية وجدوى من إبرامه مع منظمة التحرير.

أيهم العميل .. منظمة التحرير أم حماس ؟؟!

في ظل قمع حماس لحركات المقاومة في غزة، وفي ظل استمرار حماس في حراسة حدود غزة مع إسرائيل، وبينما ترضى حماس بغزة وحدها على أن تترك الضفة للمستوطنين، تقوم حماس باتهام منظمة التحرير بالانهزام والعمالة والتراخي والتفريط. فهل هي تكرار ل " مكارم الأخلاق " التي اصطنعها نبيهم محمد بينما كان يفعل العكس ؟! هل من مكارم الأخلاق اغتيال الشعراء لأجل أبيات من الشعر ؟! وهل من مكارم الأخلاق سبي النساء وحرق الكروم وبيع السبايا في سوق العبيد لكي يشتري بأثمانهن خيلاً وسلاحاً ؟؟!

إن ما تقوم به حماس من حراسة لحدود إسرائيل مع غزة كمقابل لكف يد الطيران الإسرائيلي عن قصف مقرات حماس وحكومتها المكشوفة دوما لطيران الاستطلاع الإسرائيلي، لا يخولها أبداً لتوجيه اتهامات خيانة وتفريط ؟لأي جهة كانت، سواء كانت الحكومة المصرية أم منظمة التحرير. إن مشروع الإخوان المسلمين لإنشاء دولة إسلامية في الضفة وغزة بالتنسيق مع إسرائيل له سوابق تاريخية معروفة، فقد تحالفت حركة الإخوان المسلمين مع الغرب والقوى الصهيونية والأنظمة الفاسدة لأجل مشروع الجهاد الأفغاني.
من هنا تأتي مبررات الضغط الأوروبي على مصر لمصلحة حماس، فهي مصلحة إسرائيلية مشتركة واضحة موجزها إلقاء عبيء " قذارة غزة بالتسمية الإسرائيلية " - في الحضن المصري تطبيقاً وتنفيذاً لخطة الفصل الشارونية والتي أصبحت حماس أداتها المنفذّة على أرض الواقع !!!!

إن مشروع عزل غزة والضفة عن إسرائيل والعودة إلى مربع الصفر بسيادة فلسطينية مصرية مشتركة على غزة وفلسطينية أردنية مشتركة على الضفة بات هو المشروع الأكثر واقعية بالنسبة للأوروبيين ولإسرائيل، ذلك أن مشروع منظمة التحرير ومصر يهدف إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل أراضي فلسطين المحتلة بعد 4 حزيران 1967، واستمرار مفاوضات الوضع النهائي لحل مشكلة اللاجئين بشكل عادل. المشروع الحمساوي بالمقابل يكتفي بغزة وحدها، ويقبل بالتهريب من تحت الأرض، ولا يطالب بالضفة الغربية، ولا يطالب بدولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس كما تطالب المنظمة، وبالتالي بات واضحاً لماذا تبدلت مواقف إسرائيل تجاه حماس. إنها الطرف الأرخص والأقل تكلفة بالنسبة لإسرائيل. منظمة التحرير لم توافق على خطتي الفصل وفك الاتباط بينما يعتبر الفصل هو ذاته مشروعاً حمساوياً يأتي منسجماً مع رغبة إسرائيل التي تلهث للتخلص من أعباء وتكاليف احتلالها للأراضي الفلسطينية. بمعنى آخر وبكلمات بسيطة، لو اعتبرنا أن مطالبة المنظمة بدولة مستقلة وذات سيادة في حدود 67 هو انهزام وخيانة وتواطؤ مع إسرائيل، فماذا نسمي خطة فصل غزة عن إسرائيل وخطة فك ارتباطها مع الضفة دون دولة ودون القدس وبلا سيادة ومن دون أن تكلف إسرائيل نفسها بوجع الدماغ والأرق الدائم الناجم عن كابوس اللاجئين. حتى أعتى وأقذر العملاء في الكون لن يتمكن من تنفيذ هذا المخطط، بينما حماس باسم الدين والإسلام واستغلال دماء الناس على مدار 10 سنوات تمكنت من ذلك بكل بساطة!

نعم لحرص مصر على أمنها وحدودها، ونعم لحصار حكومة حماس لإجبارها على خوض انتخابات جديدة في موعدها، وإذا كان الشعب الفلسطيني في غزة سيعاني جراء الحصار فإن حماس هي من تتحمل هذه المسؤولية بالكامل كما تحملها من قبل النظام العراقي الذي فضل بقائه في السلطة على موت مليون طفل جراء الحصار، كلهم ذهبوا ثمناً لبقاء النظام وليس فداء للعراق.

خلاصة القول أن حماس تنفذ مخططاً صهيونياً تم الإعلان عنه في عام 2005 كما تنفيذ الجزء الأول من الخطة بالانسحاب الإسرائيلي من غزة في العام نفسه. لا لفصل غزة المجاني عن إسرائيل لمصلحة مافيا الأنفاق، وألف لا لإلقاء غزة في الحضن المصري وإعفاء إسرائيل من تبعات احتلالها وتنكيلها بالناس زهاء أربعون عاماً.
نعم للجدار المصري المشروع دولياً ووطنياً ولا لسياسة الإخوان المسلمين الخيانية والمتهورة.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حماس لا تتحمس لشعبها
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 1 - 13:55 )
انا مع الجدار المصري وعلى الإخوان المسلمين في غزه إذا ما أرادوا حل مشكلة الحصار أن يعودوا الى إتفاق اكتوبر 2005 الذي ينظم ويشرف على سيادة المعابر ، علما أن المعابر مع إسرائيل مفتوحه دون عائق والغزيين لا يشكون الآن من مشاكل المحروقات والغذاء والدواء وباقي السلع ، الأنفاق هي وسيلة حماس لمراكمة الثروات عبر التهريب الذي أفرز طبقه ثريه جديده هناك مرتبطه بحماس وهم يستخدمون ما يسمونه بالحصار للتمويه على عجزهم وخيبتهم في ادارة شؤون القطاع ، حماس ليست ضد اللقاء مع الأمريكان أو الإسرائيليين ، بل هذا ما تسعى اليه في محاوله قاشله لإلغاء منظمة التحرير الفلسطينيه لتحل بدلا عنها في تقرير مصير الفلسطينيين وعلى قاعدة هدنه طويله اوصلها مشعل الى اربعون عاما .
قرار حماس ليس وطنيا بل مرهونا بإرادة طرف عربي وآخر إفليمي ،مثل صنوه قي لبنان ... حزب الله .

شكرا على المقال الجميل وعامك سعيد بإذن واحد أحد ... هههههههه .


2 - أن لم تستح فاصنع ماشئت
محمد ابو آسي ( 2010 / 1 / 1 - 14:39 )
ألأخوه في مصر يعلمون أن حكومتهم لاتحترم حقوق الأنسان ولاتطبق العداله الأجتماعيه

أما المنافقين والمطبلين للنظام الحاكم ف يرون كل ماتفعله بهم حكومتهم نعم وبركات
لاغريب أذاً أن يخرجوا بتبرير لخنق الأخوه الفلسطينيين تحت مسميات وزرائع لا توجد الا في مخيلاتهم
مصر أضاعت غزه في حرب 67 وهي تحت كامل مسؤليتها القانونيه والأنسانيه
وقد تحولت من المدافع الأول عن الحقوق العربيه أيام عبدالنصر الى التابع المطيع لاوامر
تل أبيب وواشنطن من أجل المساعدات والقمح
والنتيجه تحولها من صفوف ألدول ذات القيمه فعلياً ومعنوياً إلا دوله هشه تحتاج أن تمارس بطشها على المستضعفين في الأرض لتحس بأن لها قيمه. آلا بأس مايصنعون


3 - كانت اسرائيل علي حق إذن؟
محمد البدري ( 2010 / 1 / 1 - 15:13 )
موضوع غزه جعلنا ندرك مدي عدم الثقة في اي عهد مع الاسلاميين. وكذلك مدي نفاق وتلاعب النظم الاستبدادية الدكتاتورية في علاجها لاي موضوع لان همها الاول هو الحفاظ علي امنها باعتباره امن قومي رغم انها هي التي فرطت في كل شئ. فالنظام المصري فرش الملاية وردح للسور الذي تقيمه اسرائيل في الضفة الغربية، لم تمر سنوات قليلة حتي بدات مصر في اقامة سورها مع غزة. تاجر النظام المصري لصالح الاصولية الاسلامية والعروبة بسور الضفة الغربية ثم انقلب ليدافع عن سور مصر مع غزة التي تحكمها الاصولية قولا وعملا. فحماس تريد ان تدمر المنطقة باعتبارها منطقة عربية وان الاسلام هو هويتها وتريد ازالة الحواجز والحدود لصالح الارهاب الاسلامي لهذا اصبحت الاسوار لازمة وضرورية وتظل مشكلة النظم التي تتاجر بكل شئ وتتركنا ضحية الهمجية الاصولية حتي يصبح الامن الوطني علي المحك. هذا السيناريو تتعرض له كل المنطقة لانهم جميعا يؤمنون باكاذيب العروبة والاسلام السياسي. شكرا للاستاذ صلاح علي مقاله ولقلمه.


4 - لعبة المنطقة
ريم محمود ( 2010 / 1 / 1 - 15:37 )
أين تمضي بنا اللعبة ؟ قوى عربية واقليمية ودولية !!
مشروع جهاد افغاني في المنطقة !!
انتقال الجهاد الافغاني من افغانستان الى مخزن البارود هنا .
هل من بارقة نور في اخر النفق ؟
هذا الذي ربحناه من متاجري لحوم البشر بأسم الدين ,
وحي على الصلاة وحي على الحجاب والنفاق والنقاب ,
وشايلينة فزاعة التراث والاحاديث والكتاب !!
بالضبط مثل فلم سينمائي , شخصية استبدادية مضللة جبارة
تقود قطيع بلهاء وسذج , وهي القيم والحارس للفضيلة الجليلة ,
تأمر الحشود بالتقوى والتستر ,
وهي متعرية !!
تحية وشكر جزيل في اول يوم من العام الجديد
وارجو لكم الاستمرارية وكل الصحة والعافية والتوفيق .
وللجميع عاما زاهيا بكل اطياف الحب الانسانية


5 - جدران
حاحوحاحو ( 2010 / 1 / 1 - 16:03 )
بما ان الدول العربية لم تستطع حل الحدود بينها فمن حق مصر ان تغلق حدودها وليقل القرضاوي ما يشاء. .


6 - ملاحظة
عبد القادر أنيس ( 2010 / 1 / 1 - 16:20 )
شخصيا أتفق معك في ضرورة التضييق على حماس بكل السبل من أجل إرغامها على قبول المصالحة الفلسطينية والاحتكام إلى الانتخابات كحل وحيد للخروج من هذا المأزق الذي يتخبط فيه الفلسطينيون. وحينها سيكون على الشعب الفلسطيني أن يختار مواصلة الجهاد والانتحار طراز حماس أو إعادة الثقة في المسعى السلمي الجدي الذي يقوده محمود عباس.
لكني مع ذلك أشك في النوايا المصرية. . ومصر غير جادة في التعامل مع غزة. بل يمكن أن نقول إن الوضع الراهن يريحها.
مصر غير جادة حتى في مسعى السلام مع إسرائيل. كل شيء في مصر لا يخدم السلام من مناهج التدريس إلى الإعلام إلى الأزهر وكلها تهيء المواطن المصري ليغرق أكثر في أوهام الدين الإسلامي المعادي لاي سلام مع العالم.
ولا يمكن أن نصدق أن الأمن المصري وأجهزة المخابرات عاجزة عن ملاحقة الأنفاق في أراضيها ومنعها حتى لو أدى ذلك إلى ترحيل السكان المجاورين أو التشديد عليهم حتى لا يفتحوا بيوتهم ومحلاتهم للأنفاق.
هي لعبة مصرية جديدة لا تعدو أن تكون زوبعة في فنجان، وليست عناصر حماس هي وحدها المستفيد من الأنفاق فما أكثر المنتفعين بها في الجانب الآخر وعلى أعلى مستوى.
تحياتي على جهدك التنويري


7 - حماس وسياسة التجهيل في مسلسل الراكب والمركوب
الحكيم البابلي ( 2010 / 1 / 1 - 20:46 )
الزميل صلاح يوسف
تحية أخوية وسنة مباركة
عصابات ومنظمات مثل حماس وغيرها يعملون بأسم الشعب لأذلال الشعب ! ولم يعد خافياً إلا على الأغبياء إن كل من يتخفى خلف برقع الدين والقومية لا تهمه أية مبادئ أو أساسيات أو أهداف أو حتى إله ، ، كونهم يعرفون زيف هذه الرموز وزوال معانيها كما نعرف نحنُ تماماً
وطبعاً هناك دائماً من هم على درجة من الغباء بحيث يكونون ذيلاً ومطيةً وضحية ويمثلون القاعدة التي يُطلق عليها تسمية خراف المؤمنين وهناك من يسميها وقود المحرقة
وهنا نجد إن هناك نوعيتين من الناس ، المنتفع والغبي ، الغبي معروف ومعروفة دوافعه وأسبابه ، والمنتفع تتبدل شعاراته وسياسته وقناعاته وأساليبه بتبدل الظروف التي همها الأول هو المحافظة على إستمرار قدسية الدين والقومية ، وهذا يوفر لهم إستمرار وظائفهم ويملأ جيوبهم ويؤمن لهم السيادة والقوة التي لا تُثمن
هؤلاء الأذكياء يعرفون حتمية سقوطهم متى ما وَعَت القاعدة ، ولهذا فهم يُغذونها بالمقدس والخرافة وإكذوبة الألهة والمحرمات والجنة والنار والأحقاد ، والمحافظة على مستوى الجهل الموروث ، فمن السهل جداً قيادة وتوجيه قطيع من الثيران الغبية
سنة سعيدة


8 - والشعب!!!!
ناهد ( 2010 / 1 / 1 - 21:36 )
انا ضد حكومة فتح وضد حكومة حماس ، كلاهما انسته السلطة والنفوذ مصلحة الشعب .

ونعم ان حماس كحركة زرعت بذرتها الاولى اسرائيل ، ولكن وانت تقول لا لحكومة حماس الا تذكر انها اتت بانتخابات شرعية !!!!!
يا سيدي الفاضل الشأن الفلسطيني معقد جدا ، وما عاد بيننا كفلسطينين من يستحق ان نهتف باسمه ، ولكن الى حين ان تتم انتخابات الشعب اينه من كل هذا ؟؟؟؟ ، هل فكر احدكم ان شعب غزة قتلته حرب اسرائيل وحماس وفتح - وهو صراع فصائل -وبالمقابل ان مصر تجهد على بقية الرمق ، لن تتحمل وحدها المسؤوليه لكنها وكونها صاحبة حدود مع غزة وتملك منفذ بري ، اين حق الشعب من ناحية انسانية ، لا قومية ولا بطيخ ؟؟؟ مصر تتمنن بادخال المساعدات او كما تمننت بادخال الاطباء والحرب في اوجها ، ومن حقها الحفاظ على سيادتها ، لكن الا تظن ايضا انها بذلك تخدم اسرائيل ؟؟؟؟ ؟؟؟ ،
كنت قد عاهدت نفسي الا اشارك باي حوار سياسي لكن مقالك مستفز ، تريد منا الاعتراف باسرائيل ، نعم ، نعترف بها كدوله محتلة ومغتصبة للحقوق قبل كل شيء ، والمجتمع الدولي الذي تتغنى به اين هو من تنفيذ قرارته !!!!!!!
سلام


9 - حوار مع ناهد
صلاح يوسف ( 2010 / 1 / 1 - 22:06 )
لا أختلف معك بطغيان الفساد في كلا من حكومتي فتح وحماس، لكن المقال يتناول برنامجاً سياسياً احدهما يسانده العالم لإقامة دولة في حدود 67 والآخر يكتفي بغزة والتهريب من تحت الأرض. لست أنا يا ناهد من يطالب الشعب الفلسطيني بالاعتراف بإسرائيل بل العالم أجمع هو من يطالب بذلك وما حماس في موقفها هذا إلا حجر عثرة في طريق أي مفاوضات لصالح حكومة الملالي في إيران والتي سوف ترفع يدها عن غزة فور اتفاقها مع أمريكا على الملف النووي خاصتها.
أما سؤالك حول أين الشعب من كل ما يجري فهو سؤال سليم وفي الصميم، فلماذا لا يدفع الشعب ثمن انتخابه لقوة إرهابية فاسدة مثل حماس ؟! لماذا لم يفرز الشعب ممثليه الأجدر من فتح وحماس لحتى الآن ؟؟؟!
إن أسعار المواد الضرورية وغير الضرورية في ظل حكم حماس تبلغ معدلات خيالية ويجب البحث عن أي عملية جراحية لإنقاذ الشعب من حكم حماس، وإذا ما أصر الشعب على انتخاب حماس مجدداً فليتحمل نتاج الحروب والحصار دون صراخ لأن ذلك هو اختياره بالأساس علماً بأن خيار حماس لحكم الشعب قد بات خياراً إسرائيلياً محضاً وبشكل واضح.


10 - العنتجاريه المصريه / الفكر الديني
منذر السوري ( 2010 / 1 / 2 - 00:30 )
ان تخلف الشرق الاوسط يعود الى ثلاثه عوامل رئيسيه هي بالترتيب 1-الديكتاتوريه
2- العنتجاريه المصريه (العنجهيه والتجاريه)
3-الفكر الديني

الفكر الديني السلفي االطائفي في غزه كاي فكر ديني يولد ضيق الرؤيه, صغر العقول, الجلافه, الانتهازيه,النفاق, الانبهار بالغرب.

العنتجاريه المصريه: العنجهيه تجعل جيراننا المصريون يعتقدون انهم الافهم و الادرى فلا يتواضعوا باعادة النظر, والتجاريه حيث كل شيئ عن المصريين بيع وشراء بما فيها العواطف و المبادئ


11 - دعني أختلف ياأخ صلاح
أبو هزاع ( 2010 / 1 / 2 - 02:15 )
مع التحية والتمني للجميع بعام سعيد دعني أسجل إعتراضي على أية جدار في العالم. ليس هناك منطق وراء بناء أية جدار كهذا. لا للجدران....والسلام


12 - وراء الجدار
رعد الحافظ ( 2010 / 1 / 2 - 04:04 )
قرأتُ قبل قليل مقالة ذات صله بالموضوع للإستاذ صلاح محسن
وأفضل تعبير منه كان يأجوج الحمساوي ومأجوج المصراوي عبر الجدار المزمع إنشائه
،،،،،،،،،،،،
نعم أينما يتواجد الحرامية واللصوص والقتلة سنحتاج الى جدار لصدّهم وحجرهم هناك
حماس , هي عصابات تاجرت بشعب القطاع وإحتجزتهم عمليا وعددهم مليون ونصف
وأضافت لهم جندي إسرائيلي واحد..لتكون لهم سمعة العصابات القوية
عشان السمعه يعني
أيّ مباديء لهؤلاء اللصوص ؟
كان صديقي العزيز وليم يسألني مرّة ..هل تعرف من هو ملك إسرائيل الحالي؟
قلتُ : لايوجد ملك..قال بلى..ياسر عرفات..فعرفت أنّها واحدة من شطحاتهِ الغريبة
والسؤال اليوم هنا ..من هو حامي حمى إسرائيل في القطاع ؟
حماس طبعاً..مثلما إستنتج المبدع صلاح يوسف..تحياتي لكم جميعاً


13 - أحسنت يا محمد البدري
سوري ( 2010 / 1 / 2 - 08:05 )
الأنظمة القذرة تتاجر بأي شيء وتستعمل أية وسيلة لتضمن بقاءها، حتى ولو كلف ربع ساعة بقاء إضافية آلاف من الشعب
والكهنوت الإسلامي، بمكيافيليته المعهودة يتاجر بعقول الشعوب التي خدرها أو استأصلها الدين
وما حماس إلا أسوأ تزاوج بين المقدس والسياسي
ويحدثونك عن الكرامة
وكما يقول المصريون: كرامة إيه وهباب إيه
كرامتهم تعمل بدوام جزئي، وموجهة لكل من لا يستطيع الوصول إليهم، مثل الدنمرك (قبيلة الدنمرك لتعجبك يا صلاح) وهولندا. وهذه الكرامة المسحوقة تتنطح لطواحين هواء غير موجودة، يتخيلونها خارج الحدود، والمصائب كلها في الداخل، ولا يرونها

لكنهم أمام الحاكم الجائر، ورجل الدين الفاجر، يصبحون كالنعاج

والمصيبة أنك أمام ثنائية: حماس أو السلطة؟؟
أين الطز المشهورة لتصيب الإثنين والنظام المصري القذر، وكل الأنظمة العربية، التي هي أهم ما أوصلنا إلى درك أسفل لم يكن موجوداً، بل هم إخترعوه

بالتالي، وبمناسبة أنفاق غزة، لا يوجد ضوء في آخر نفق هذه الشعوب التي ستظل كالفئران تعيش كل حياتها في الأنفاق


14 - ردود للأعزاء
صلاح يوسف ( 2010 / 1 / 2 - 08:23 )
الزميل فيصل البيطار / رغم صحة ما أوردته حول ارتباط حماس بالأجندة السورية الإيرانية غير ان مافيا الأنفاق في غزة لها حساباتها الخاصة. هم معنيون باستمرار التهريب من تحت الأرض الذي يدر عليهم دخلاً وفيراً. أتفق معك أن حماس ليست ضد اللقاء مع الإسرائيليين والأمريكان وأنها حركة برجوازية برجماتية من الطراز الأول. شكراً لمرورك لك تحياتي.
*************************
السيد محمد أبو آسي / لم تقل لنا ما رأيك في مشروع فصل غزة عن إسرائيل والذي صوت عليه الكنيست الإسرائيلي عام 2005 ؟؟؟؟ حماس تلقفت مشروع الفصل وتطبقه على الأرض برضا إسرائيل وهو كارثة على الشعب الفلسطيني. شكراً لمرورك.
************************
الزميل محمد البدري / نعم إسرائيل كانت على حق في إقامة الجدار من حيث المبدأ ولكنه تنفيذه كان خطأ كونه يلتهم أراضي كثيرة من أراضي الضفة. النفاق الحكومي مع الأصولية هو السر الذي يهلك أي عملية تطور سياسية في المنطقة. تحياتي لك وأشد على يديك.
***********************


15 - تابع الردود
صلاح يوسف ( 2010 / 1 / 2 - 08:32 )
السيدة ريم محمود / حركة الإخوان المسلمين تحالفت مع الغرب والصهيونية حوالي سبعين عاماً لأجل القتال ضد الروس في أفغانستان. ما الذي يمنع تحالفهم الآن ضد مصر والمنظمة ؟! هم يطبقون مشروع الفصل الإسرائيلي وقد رأيت أن من واجبي كشف ملابسات هذا الموضوع. شكراً لحضورك الكريم وسنة سعيدة.
***************************
السيد حاحو / سؤالك مشروع ومنطقي. شكراً للمرور ولك تحية.
**************************
السيد عبد القادر أنيس / مشاركتك كانت ذا قيمة ولها معنى. لولا وجود مافيا مصرية على الجانب الآخر من الحدود لما استمر التهريب ولو أرادت مصر إنهاء ومنع التهريب فلا أعتقد أن ذلك سيكلفها اكثر من 24 ساعة إجراءات وقيود على الشاحنات التي تمول رفح المصرية. معك لممارسة الضغط على حماس لكي تقبل بورقة المصالحة المصرية وإجراء الانتخابات في موعدها. شكراً للمرور ولك تحياتي.
*************************
السيد منذر السوري / مشاركتك تطعن في المصريين من الناحية الأخلاقية وهذا مرفوض بنظري. كان الأنسب أن تحاول مناقشة موضوع المقال. عموماً شكراً للمرور ولك تحية.
************************


16 - تابع الردود
صلاح يوسف ( 2010 / 1 / 2 - 08:40 )
السيد محمد أبو هزاع / الاختلاف لا يفسد للود قضية. شكراً لمرورك الكريم ولك تحياتي.
*******************************
الصديق والزميل الحكيم البابلي / مداخلتك قوية كالعادة. نعم إن مخدر الدين يسوغ للفئة المستفيدة عملية قيادة - المحروقات - من الأغبياء المغيبون بكل سهولة. أعجبني تقسيك للناس إلى فئتين ( منتفع وغبي ) فهي واقعية جدا. شكراً لمرورك الكريم ولك تحياتي.
*****************************
الصديق العزيز رعد الحافظ / اتفاقية قيام حماس بحماية حدود إسرائيل مقابل الهدنة التي تنعم بها حماس وغض الطرف عن التهريب من تحت الأرض هي اتفاقية غير مكتوبة ولكنها مطبقة على أرض الواقع وجميع سكان غزة يعرفون هذا الكلام. شكراً لحضورك الرائع.


17 - سؤال لصاحب المقال
هشام آدم ( 2010 / 1 / 2 - 11:28 )
الأستاذ: صلاح يوسف .... حقيقة أن الحكومة المصرية تسعى لإرضاء إسرائيل من أجل ضمان ديمومة المعونة الأمريكية يكاد لا يتناطح عليها تيسان كما يُقال، ولا يوجد أيّ تبرير لا سياسي ولا أمني ولا أخلاقي يجعل الحكومة المصرية تستمر في مشروع الجدار الفولاذي الذي يلقى استحسان الجانب الإسرائيلي والأمريكي بالتالي، وهنالك من المصريين الشرفاء الذين رفضوا بناء هذا الجدار لأنه ببساطة متناهية سوف يُؤدي إلى إحكام الخناق على سُكان قطاع غزة الذي كانوا يستفيدون من هذه الأنفاق في تهريب الغذاء والدواء إضافة إلى تهريب السلاح والمخدرات كذلك. ولكن دعني أطرح سؤالاً، ما العيب في تهريب السلاح؟ أوليس من واجب الحكومات العربية أن تمرر السلاح للمواطنين الفلسطينيين حتى يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم ضد آلة الحرب والقمع الإسرائيلية؟ منذ كم من السنين والأخوة في فلسطين يواجهون الدبابات والرصاص الحي بالحجارة والحكومات العربية تقف متفرجة مكتفية بخطاب الشجب والإدانة التي لا تقدّم ولا تؤخر، على أصبح تهريب السلاح لشعب أعزل في مواجهة جيش وحشي كالجيش الإسرائيلي أصبح جريمة من الممكن أن تهدد أمن مصر؟


18 - سؤال لصاحب المقال - 2
هشام آدم ( 2010 / 1 / 2 - 11:31 )
ثم فلنفترض أن تهريب السلاح للشعب الفلسطيني أمر غير أخلاقي، أفهل يُمكننا بناء جدار على الحدود لدرء تهريب السلاح ونمنع معه كذلك تهريب الغذاء والدواء والمواد الإنسانية؟ هل الحكومة المصرية تتعامل مع الواقع الإنسانية والسياسية بالقاعدة الفقهية: درء المفسدة مقدمة على جلب المصلحة؟


19 - هشام آدم
صلاح يوسف ( 2010 / 1 / 2 - 12:37 )
السيد هشام آدم تحية طيبة / كل ما سوف يتناطح عليه التيسان ( وفي رواية - العنزان ) هو تلك المسائل المتعلقة بالقانون الدولي. واضح من كلامك أن لا تقيم وزناً لأي اتفاق دولي ولا لمجمل علاقات مصر كدولة مع أمريكا وإسرائيل. يا سيدي الكريم عدم منع مصر لعمليات تهريب السلاح يعني تماماً أنها ضالعة في حرب ضد إسرائيل، فكيف تجبرون دولة وقعت اتفاق سلام أعاد لها صحراء سيناء كاملة على الدخول في حرب ؟؟؟ عصابات تفتعل حرب خاسرة على مزاجها ثم تريد أن تعم الهزيمة ؟؟ بأي منطق يتحدث الإسلاميون والقوميون ؟! ثم إن حكومة مصر ليست حكومة إسلامية لكي تتعامل وفق القواعد الفقهية. ثم من قال لك أن تهريب بعض الصواريخ سيحسم حرباً عسكرية ضد إسرائيل ؟؟ متى نتعلم من دروس التاريخ ومرارة الهزائم ؟؟؟ ألم يطرح الحاج أمين الحسيني ثم عبد الناصر ثم صدام ثم أحمد ياسين شعار القضاء على دولة إسرائيل ورميها في البحر ؟؟ سكان غزة الآن بالكاد يتنفسون وهم غير مستعدين لتوريطهم في حرب خاسرة جديدة لأجل نووي إيران أو جولان سوريا. هناك اتفاقات دولية على مصر احترامها. ثم من قال لك ان إسرائيل تمنع الأدوية والأغذية ؟؟؟؟


20 - تابع هشام آدم
صلاح يوسف ( 2010 / 1 / 2 - 12:43 )
ثم نأتي إلى نقطة مهمة جداً وخطيرة في ملاحظتك الثانية. المواد الغذائية الضرورية والأدوية لكها تدخل غزة من إسرائيل وليس من الأنفاق. الأنفاق كانت وما تزال لتجارة السجائر التي تدر على حماس دخلاً وفيراً. لو تم حصار غزة بشكل فولاذي فمن سيتحمل معاناة السكان ؟؟؟ مصر أم إسرائيل ام حماس ؟؟؟ إنها ولا شك حماس التي رفضت ورقة المصالحة كما لا تخفي نواياها السيئة بعدم إجراء انتخابات حرة في موعدها. الانتخبابات التي أتت بها إلى السلطة !!!
لو تم الحصار بشكل كامل فإن حماس من يتحمل مسؤولية تفاقم الأوضاع ولا يمكن ان تستخدم حماس مليون ونصف فلسطيني رهائن لكي يكون العالم مسؤولاً عنهم اما هم فيغرقون في ملايين التهريب والبذخ والقصور. هذا ليس عدلاً ولا منطقاً. على شعب غزة الذي انتخب حماس أن يتحمل مسؤولية ذلك.
تحياتي


21 - لا للجدار
محمد حياني ( 2010 / 1 / 2 - 15:09 )
تحية للأخ صلاح ولكني اختلف معك في قضية الجدار، ان بناء الجدار يعتبر هدية الى اسرائيل رغم استمرارها في سياسة الاستيطان،ان بناء الجدار تنازل لاسرائيل بدون مكاسب رغم ان اسرئيل مازالت غير جادة في عملية السلام، رغم انني لاأؤمن بالاسلام ولكن حماس انتخبت من قبل الشعب الفلسطيني المعتدى عليه من دولة اسرائيل. انه من حق الشعب الفلسطيني المقاومة ولا يحق للحكومة المصرية مساعدة اسرائيل على قمع المقاومة


22 - منذر السوري(تعليق 10)ز
T.khoury ( 2010 / 1 / 2 - 15:40 )
كسوري وأبن حضارة عريقة (قبل أن يأتي أتباع قثم ويشوهوها) ,تمتد لاّلاف السنين, أريد أن اعتذر للشعب المصري , العريق أيضا ,من اسأتك الغير منطقية والعارية من الصحة. فبجانب الحضارة العريقة لمصر فلقد وصل المصريون بعهد محمد علي الى أعلى مستوى من التقدم بجميع المجالات, وأيضا كانوا بمستوى اسبانيا قبل ان يأتي مستبدي العسكر الى الحكم وبجهود الدولار الوهابي ويحولوها الى بؤس قاتم ..... وبجب أن يعلم الجميع بأنه اذا لم تتطور مصر فلن تتطور أي من الدول العربية , لسبب بسيط انهم يشكلون تقريبا ثلث الطاقة البشرية العربية تقريبا (80 مليون) ,و ايضا يتحكمون بمنحى الدين الاسلامي ,بكامل البلدان, عن طريق الازهر وجماعة الأخوان المسلمين التي تتحكم بالسياسة في معظم البلدان . فعندما تكون مصر بخير , يعم الخير على الجميع, وعندما تنحدر مصر تنحط جميع الدول العربية والى الحضيض .

تحياتي للجميع


23 - فتيات مصريات إلى قطاع غزةعبر الانفاق
Nana Ameen ( 2010 / 1 / 2 - 17:08 )
شكرا استاذ صلاح على المقالة؛ للمعارضين لبناء الجدار هناك سؤال ماذا قدمت الانفاق لاهل غزة غير الثراء السريع لبعض اعضاء الحركة اخر الاخبار تقول ان هناك معلومات متداولة حول
دخول فتيات مصريات إلى قطاع غزةعبر الانفاق واستغلالهن للعمل في «البغاء» وأحيانا تهريبهن إلى إسرائيل عبر تجار مخدرات .. هذا النفي قابله تأكيد مصري بان تهريب الفتيات عبر الانفاق يحدث بالفعل سبقته تقارير تتحدث عن تجارة جديدة عبر الأنفاق، يتم فيها تهريب قاصرات مصريات من عائلات يكاد الفقر يقتلها إلى القطاع لينتهي الأمر بهن إما إلى الزواج او الخدمة في المنازل او العمل في أقدم مهنة في التاريخ!

وجاء في التقرير المتسرب من قطاع غزة ‘ أحاديث متواترة عن تجارة جديدة عبر الأنفاق يتم فيها تهريب قاصرات مصريات من عائلات يكاد الفقر يقتلها إلى قطاع غزة في لعبة غامضة بعض الشيء، لينتهي الأمر بهن إما إلى الزواج وإما إلى الخدمة في المنازل وإما إلى العمل في أقدم مهنة في التاريخ!


24 - الزميل محمد حياني
صلاح يوسف ( 2010 / 1 / 2 - 18:14 )
المشكلة أخي محمد أن التقارير الواردة من غزة تتحدث عن أن حماس نفسها هي التي تقمع المقاومة وتعتقل أي مجموعة تقذف صاروخ على إسرائيل. بمعنى حماس قبلت بدويلة أنفاق وهذا مكن الخطر في كل الموضوع. لم يعد هناك مقاومة. شعارات حماس كانت بهدف الوصول إلى السلطة وتنمية شريحة مافيا عبر التجارة السفلية من تحت الأرض. ثم إن مصر لا يمكن لها من ناحية القانون الدولي أن تسمح بتهريب سلاح إلى غزة. أنتم تطالبون مصر بشن حرب على إسرائيل، فهل يحق لأهل غزة أن يفرضوا على مصر إلغاء الاتفاقيات والضلوع في حرب، علماً بأن مصر قد خاضت من قبل 4 حروب لأجل فلسطين ولم تجني منها سوى الدمار والتخلف.
تحياتي لك


25 - الزميل صلاح
محمد حياني ( 2010 / 1 / 2 - 18:47 )
ان وجود الانفاق يزعح اسرائيل وهذا وحده مقاومة ولا يجب تقديم اي شيء لأسرائيل بدون مقابل هذا ماتفعله اسرائيل وكل الدول المتقدمة


26 - الزميل محمد حياني
صلاح يوسف ( 2010 / 1 / 2 - 18:55 )
أنا لست ضد المقاومة من حيث المبدأ. نحن نتحدث عن حق مصر القانوني في إنشاء الجدار ومنع التهريب. أخي محمد مصر دولة وليست مجموعة عصابات وعليها التزامات إقليمية ودولية ولها مصالحها العليا. الأنفاق سلوك غير قانوني ومن حق مصر مكافحته.


27 - رد على سؤال
محمد ابو آسي ( 2010 / 1 / 2 - 20:23 )
ليس المهم ما يصوت عليه الكنيست أو ماتريده إسرائيل الغاصبه, المهم أن لديها القوه لتفعل ماتشاء, وعلى الجميع الرضوخ والأنصياع. مصر ليس لها أي مشيئة على أرض سيناء وهذا من ضمن أتفاقيات كامب دافيد. ولكن التبجح بأن حماس تطبق مشيئة إسرائيل فهذا مضحك لأن لو فيه جزء من الصحه لكانت المعابر مفتوحه على مصراعيها


28 - محمد أبو آسي
صلاح يوسف ( 2010 / 1 / 2 - 21:56 )
وما علاقة هذا بذاك ؟؟؟ وهل تعتقد أن حماس تشكل سلطة وحكومة ووزارات كلها مكشوفة دون رغبة إسرائيل ؟؟؟؟ المعابر يا عزيزي مرتبطة بشاليط وليس بحكم حماس من حيث المبدأ. الصحافة العبرية رحبت بحكم حماس وثبت لديهم ان إسرائيل لم تحصل على الأمن الذي وفرته حماس منذ عشر سنوات وهذا ليس سراً يا سيد محمد.
تحياتي لك

اخر الافلام

.. حلقة نار من تحدي الثقة مع مريانا غريب ????


.. الجيش الروسي يستهدف تجمعات للقوات الأوكرانية داخل خنادقها #س




.. الطفل هيثم من غزة يتمنى رجوع ذراعه التي بترها الاحتلال


.. بالخريطة التفاعلية.. القسام تقصف مقر قيادة للجيش الإسرائيلي




.. القصف الإسرائيلي المتواصل يدمر ملامح حي الزيتون