الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصراع في العراق وعلى العراق لماذا ؟؟

جواد كاظم خلف

2004 / 6 / 23
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


العناوين المعلنه للحلفاء هي اسلحة الدمار الشامل وأقرار الديمقراطيه ،اسلحة الدمار الشامل لايوجد دليل عليها حتى ألآن ...تبقى الديمقراطيه التي توارى الجميع خلف ردائها،حتى أولئك اللذين يعادونها..باسم الديمقراطيه الشيعه يلطمون حتى الجنون،ألأكراد يحاولون استبدال حكم اقليه بأقليتهم ،السنه ليس لهم من حل للهيمنه على السلطه غير العوده للملكيه حيث يقف بعض العربان معهم ليس حبآ بهم بل لأن خبزتهم تقتضي ذلك
.. خارجيآ ليس هناك أدنى شك إن اللعبه لعبة مصالح ،إقتصاديه وسياسيه ـ هناك قول للجنرال ديغول...ألأشخاص لهم أصدقاء والدول لها مصالح ـ هذه هي العقليه الغربيه بالضبط أما القول على سبيل المثال إن أحمد الجلبي قد ورط الأمريكان وكأن ألأمريكان تعوزهم وسائل الأستطلاع والتجسس وكل انواع التكنولوجيا ليعتمدوا على احمد الجلبي لأنه صديقهم!!!تحليل عربي بأمتياز...
من سخريات القدر ان مقتدى الصدر سيدعى للمؤتمر الوطني المزمع عقده أمام ذهول ألآلآف من مثقفي العراق في الداخل والخارج ممن لهم تاريخ طويل في تعرية الديكتاتوريه....هل لم يجدوا غير هذا الشاب الذي لم يكمل حتى الدراسه المتوسطه،الذي لايعرف ماذا تعني كلمات مثل:تقدم،حريه،بناء،ضمان إجتماعي،تساوي الفرص...الخ ولكن يبدوان قلة الخيل فرضت شد السروج على...
لقد كان من المؤمل إن إسقاط النظام سيفضي لأسقاط العقليه الديكتاتوريه برمتها وستسقط معها العقليه الطائفيه والعشائريه ...حصيلة أكثر من عام أظهرت قدرآ من الحريه ليس لنتاج عقليتنا المبدعه بل لكونها تايهه!! أما الطائفيه والعشائريه فقد تم تطويرها لتضاهي مستوى اشقائنا الزولو...
بجانب الحريه النسبيه ظهر الفرهود رسميآ وشعبيآ،ظهرت البطاله لأتاحة الوقت لممارسةالتفجيرات بالأعراس أو بدونها!!
ان العراق يتعرض لنهش من القوى الخارجيه ـ عربيه ودوليه ـ كل لأسبابه وكل طرف ممثل بحزب داخل العراق يناضل من أجل عيون العراقيين!!!فهناك الحزب القومي الناصري او التيار الوطني لافرق فالسيد واحد وهومصري،وهناك تيار الملكيه لجلب ملك مصري أو أردني أخر موديل،هناك من وضع العمامه الوهابيه وباشر بالذبح على طريقة الله ورسوله!!!
ان الصراع الحالي هو من أجل السلطه والسلطه فقط داخليآ وهو صراع مصالح دوليه خارجيآ فلا فرنسا ابطال الدم الملوث بالأيدز ولا كل اوربا التي تخفي اموال العراق لديها ولا اسرائيل العدو التقليدي ولا أميركا التي تحاول فرض هيمنتها عالميآ...كل هؤلاء لايشترون حقوق ألأنسان العراقي بقشر بصل مادام العراقي نفسه غير معني بأموره!!!أقلها نظافة الحي الذي يعيش فيه..أما الديمقراطيه فإن وجدت فستكون صناعة هونغ كونغ بأنتظار ديكتاتور عراقي بأمتياز








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فصل جديد من التوتر بين تركيا وإسرائيل.. والعنوان حرب غزة | #


.. تونس.. مساع لمنع وباء زراعي من إتلاف أشجار التين الشوكي | #م




.. رويترز: لمسات أخيرة على اتفاق أمني سعودي أمريكي| #الظهيرة


.. أوضاع كارثية في رفح.. وخوف من اجتياح إسرائيلي مرتقب




.. واشنطن والرياض.. اتفاقية أمنية قد تُستثنى منها إسرائيل |#غرف