الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طكعان في طريقه للبرلمان

علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)

2010 / 1 / 1
كتابات ساخرة


أذا كان الناخب جاهلا فمرشحه اجهل منه .
طكعان هذا وهما وليس حقيقة اخترت هذا الاسم حرصا على سمعت كل مرشح لا يملك مؤهلات ان يكون نائبا في البرلمان القادم وهو يخوض الانتخابات القادمة بكل فخر وثقة ليكون نائبا فيه الذي أصبح ملاذ لكل من هب ودب .
عندما يكون الجهل غالب على الناخب الكريم ولا توجد هناك وسائل أعلام نزيهة وغير مرتبطة بجهة معينة وتعمل لصالح الوطن وليس غير الوطن فان الناخب ليس لديه ثقة وقناعة بمرشحه القادم ولا حتى بنتائجها التي تفرض عليه .
اتصل احد الأصدقاء قائلا ألا تصدق بان طكعان مرشح لانتخابات مجالس المحافظات وما أكثرهم فلم استغرب الأمر فالانتخابات هذه ديمقراطية والناخب حر فيما يختار وربما ان طكعان هذا لم ينال شهادة المتوسطة فلا يحق له الترشيح لكون الشهادة المطلوبة لمجلس المحافظة هي الإعدادية على اقل تقدير وهذا ثار الاستغراب والتساؤل والحيرة بداخلي فقلت له كيف هذا أجاب الله اعلم .
كان طكعان يقوم بحملته الانتخابية بكل ثقة وفخر ويوهم الناخبين بطلاقة لسان بانه محررهم وباني مجدهم القادم وكيف فهو رجل متملق وماكر ومراوغ في الكلام .
بما انه ليس له تحصيل دراسي فمنح نفسه شهادة لم يحصل عليه في أحلامه (الدكتور او المهندس او الاستاذ الجامعي او مشرف تربوي ) ربما حصل على الدكتوراء في الاحتيال الكذب والتملق ,طكعان مرشحكم القادم عجبت كل العجب لهذا الأمر وكيف صدق الجميع هذا الأمر وكيف سمحت له قائمته المزعومة ولكن لأعجب فربما كانت قائمته مجموعة من البلطكية تتخذ من السلاح وسلية لفرض أرائها على المجتمع .
بحقيقة الأمر اني كنت انتظر نتائج انتخابات مجالس المحافظات بكل لهفة وبجميع المحافظات التي رشح بها طكعاننا هذا والله اعلم كم منهم فاز واعتلى قمة مجالس المحافظات .
المبادئ والقيم هي كل ما يملك الإنسان ويجب ان لا يتلون مع تغير السلطات والحكومات ولكن طكعاننا هذا كالحرباء متلون مع تغير الزمن يميل حيث تميل الكفة ومع من يدفع له أكثر .
عندما اعلن تشكيل الائتلافات والقوائم التي ستخوض الانتخابات وفي احد هذه القوائم التي من الممكن ان يكون لها تاثير واضح بعد اعلان نتائج الانتخابات قد تقلب الموازين في المرحلة القادمة تخيلت طكعان من بين الواقفين على المنصة يرتدي بدلة أنيقة وربطة عنق واثق من نفسه فلعنت الحرية والديمقراطية الزائفة التي أوصلت طكعان وامثاله ليكون مشروع ناخب قادم ليقود الوطن الى الهاوية .
تسائلت في نفسي كم طكعان ياترى قادما ألينا في الانتخابات القادمة ليكون نائبا ويوهم الناس بأهدافه ومبادئه الوهمية التي يخدع نفسه و الناخب بها وتكون له حصانة في برلماننا الضعيف الذي لا يملك الا رواتبه و مخصصاته التي لا يعلمها الا الله وجوازه الدبلوماسي والامتيازات التي يمنحها لنفسه ولا يهمه من امر الشعب شئ يذكر .
أدعو مفوضية الانتخابات بان تدقق أوراق الناخبين من كافة جوانبها ليس فقط الشهادة الدراسية وانما عليها دراسة تاريخ المرشح هل تلطخت يداه بدماء شعبه واشترك بعمليات قتل وتهجير طائفي .
كما ادعو هنا كافة وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والصحافة بان تكثف من جهودها بنشر الوعي الثقافي للناخب ليكون جاهزا للإدلاء بصوته دون اي تدخل خارج عن إرادته ووفق ديمقراطية وحرية غير مشكوك بها بعيدة عن التأثيرات الطائفية والمذهبية والقومية .
علي الزاغيني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بايدن عن أدائه في المناظرة: كدت أغفو على المسرح بسبب السفر


.. فيلم ولاد رزق 3 يحقق أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية




.. مصدر مطلع لإكسترا نيوز: محمد جبران وزيرا للعمل وأحمد هنو وزي


.. حمزة نمرة: أعشق الموسيقى الأمازيغية ومتشوق للمشاركة بمهرجان




.. بعد حفل راغب علامة، الرئيس التونسي ينتقد مستوى المهرجانات ال