الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ترسبات الماضي في ما كتبه رضا الظاهر

محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث

2010 / 1 / 4
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق


أثار ما كتبه الأخ الكريم رضا الظاهر" ننحت في حجر .. هذا هو مجدنا !" التعليقات والردود من رفاق لهم مكانهم في المسيرة الشيوعية ورأيهم الراجح في الكثير من منعطفاتها وليس الرفيق الظاهر ببعيد عن هذه المنعطفات وهذا التاريخ ولكن الاختلاف الفكري من علامات الديمومة والنماء والجمود والانغلاق يؤدي الى التحجر والفناء،ولست بصدد تناول كل ما قيل أو كتب ولكن الرد الكريم للأستاذ هادي كاطع المالكي أثار الكثير من التحفظات على طريقة التعامل وتداول الأفكار بين الرفاق ،فالأبوة بمعناها العام مطلوبة وثابتة ولا يتناساها أو يتنكر لها إلا العاقين والأخ الكريم ليس منهم على كل حال واعتراضات الرفيقين الحلوائي وحبيب لم تكن كفرا أو خروجا على النهج العام بل تصب في واقع المرحلة وتجلياتها وفي الصميم من تطور الحزب وديناميكيته خصوصا بعد التمدد الديمقراطي ونزعات التجديد التي رافقت مسيرته بعد مؤتمر الديمقراطية والتجديد وبذلك فأن الأفكار تأخذ طريقها في صحافة الحزب أو مؤتمراته حسب النهج الجديد للحزب وما ثبت في برنامجه ونظامه الداخلي ولا يستدعي الأمر كل هذا التحامل والنظرة الضيقة للأمور والموسمية في الاحترام ليقول"وأكنّ لها بطبيعة الحال الكثير من التقدير والإحترام ــ في مراحل تاريخية هامة من تاريخ بلادنا المعاصر الحافل بالاحداث والتعقيدات والتشابكات المختلفة.."ولا أعتقد أن الاحترام يمكن تجزئته الى مراحل تتفاوت فيها نسبته وقوته لأن الاحترام والتبجيل لا يحده زمان،وعلينا عدم تناسي هذا التاريخ وتجاوز الصفحات البيضاء لهؤلاء مهما كانت مواقفهم الحاضرة رغم أنها مواقف لا زالت في صلب المسيرة وبحدود أهدافها،وأن تجربتهم الثرة لابد أن تكون معينا للقيادات الحالية في تحسين أدائها لأنهم لا زالوا ضمن القوام الحزبي وفي دوامته.
ويقول في محل آخر " احدهم لا تفوته شاردة او واردة مما يُنشر إلا وعلق عليها بمقالة اطول منها، حتى أنه (ومن ملاحظة مقالاته وسجالاته شبه اليومية) لا يُكلِف نفسه مشقة إعادة قراءة ما صفتّه يداه من كلمات وهو يجلس أمام الحاسوب كي يرى فيما إذا أخطأ بكتابة كلمة، أو سقط منه سهواً، حرف ما!” ولا اعتقد أن أحد فاته معرفة هذا (الأحد) فالأستاذ كاظم حبيب ليس أحدا ولا يمكن لأحد أن يتطاول بهذه الطريقة على رواد النضال الوطني تحت واجهة توحي أنها تمثل وجهة نظر رسمية ،ولا أعتقد أن الأخ الكاتب يمثل إلا نفسه ومن هنا عليه أن يحاول مركزة خطابه ومنحه البعد الفردي لا الجماعي ،لأن ما ينشره الدكتور حبيب في معظمه يمثل وجهة نظر محترمة ناتجة عن تجربة ومعرفة بطبيعة الأحداث ولا يمكن مؤاخذته عن أخطاء طباعيه لا يسلم منها كاتب ،والأخ هادي في مقاله الكثير من الأخطاء المطبعية التي فاتته وهو يكتب في السنة مرة فما بالك بكاتب له في كل شأن مقال.
ويقول في محل آخر " قبل يومين في 29/12/2009 طالعنا البروفيسور كاظم حبيب بمقالة نشرها بعدد من المواقع، يناقش فيها منتقداً تأملات الكاتب رضا الظاهر في مقالته "ننحت في حجر.. هذا هو مجدنا!". ومثله فعل الأستاذ جاسم الحلوائي في تعقيب مختصر، ذكّرني بإشرافات الكوادر على إجتماعات الهيئات الأدنى منهم أيام زمان! " ولا أدري ما هو العيب أو الخلل في إشرافات كوادر أيام زمان ،أولئك الذين استطاعوا بناء الحزب في ظروف حرجة لا يمكن لأحد غيرهم الارتقاء إليها ،وها نحن نعيش وسط جو ديمقراطي وفسحة كبيرة لم يتسنى لنا تقديم ما قدمه أولئك الذين يعيب عليهم الأخ هادي إشرافاتهم السابقة ،وما أستطاع أولئك تقديمه لن تستطيع الأجيال القادمة تقديم الجزء الأقل منه رغم اختلاف الزمن وتنوع الإمكانات وتهيأ ظروف أفضل لإعادة البناء.
ويقول " والمشترك في مقالتي البروفسور حبيب والاستاذ الحلوائي ، هو إعتراضهما على وصف الأستاذ الظاهر للداعين بمقاطعة الانتخابات بالمتطرفين والعدميين. وربما أتفق مع البروفيسور حبيب أنه ما كان المفترض الاطلاق بوصف الداعين الى مقاطعة الانتخابات بالمتطرفين والعدميين"ولا أدري ما هو اعتراض الأخ الكريم أذا كان يوافق الكاتبين بفرضية عدم أطلاق هذا النعت،رغم أنه يعود ليبرر النعت بقوله" لكن الموقف (المقاطعة) في النتيجة، وفي ظروف العراق الحالية ألا يعني كذلك؟ أوَ لم يدعُ متطرفون وعدميون" وهذا التناقض غير المقبول للكاتب الكريم لا يمكن وضعه في أي خانة يريد فهو ليس خطأ مطبعيا أو لغويا وإنما تقاطع فكري ينم عن قلق في اتخاذ قرار،رغم أن الكاتبين لم يكونا من الداعين لمقاطعة الانتخابات أو المحبذين لمثل هذا الرأي،وحتى لو فرضنا أن لهم رأي في ذلك رغم عدم وجوده فأين الخلل في المقاطعة ،- وهذا رأيي طبعا- أن الذين يرون في المقاطعة الطريق الأنسب لمواجهة القانون الانتخابي يستندون لمعطيات عديدة ليس من بينها العدمية والتطرف فالكثير من الأحزاب في مختلف دول العالم تقاطع الانتخابات لأسباب وتبريرات تراها ، في المقدمة منها التزوير في الانتخابات ،والانتخابات العراقية لا يستطيع أحد ضمان نزاهتها بل هناك ما هو راجح لتزويرها لطبيعة المفوضية وتشكيلتها وهيمنة الكتل الكبيرة على أدارة العملية،ودخول المال السياسي طرفا فيها الى جانب الأعلام المنحاز للقوى الكبيرة وأن لا مجال لأي قوة من خارج هذه الكتل أن تحلم بأن يكون لها موطئ قدم في البرلمان القادم، يضاف الى ذلك أن المطالبين في المقاطعة يمثلون وجهة نظر محترمة في الشارع العراقي لأن الأغلبية الشعبية العراقية ستقاطع الانتخابات لخيبة أملها في الحكومات المتعاقبة ،ومعرفتها المسبقة بنتائج الانتخابات التي لن تأتي بحكومة خارج التشكيلة السابقة وبذلك فان المقاطعة تعني أن جميع المقاطعين يعدون في موازين القوى مع الأحزاب المقاطعة وهو رأي له محله من التقدير ،ولأن الحزب قرر خوض المعركة فأن الآراء المعارضة لأصدقاء الحزب ومؤازريه وأعضائه ستكون مع الحزب حتما وستخوض المعركة بما تملك من إمكانات وبفاعلية تهزأ بالمستحيل، لذلك علينا أن نكون بمستوى الأحداث وأن لا نحاول أذكاء الخلافات في أمور جانبية تلهينا عن معركتنا الكبيرة التي علينا الفوز بها مهما كان الثمن ومهما كثرت العراقيل .
http://al-nnas.com/ARTICLE/is/1hh.htm

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=197718












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العزيز ابا زاهد / مع التحيه
مارسيل فيليب / أبو فادي ( 2010 / 1 / 4 - 07:39 )

اولاً .. النقد الموضوعي خاصة حول مسأله كالأنتخابات القادمه وما رافقها من تداعيات القانون ( المخجل) الذي اتفقت عليه الكتل الكبيره لسرقة أصوات ترفض تمثيلهم أصلاً ، حاله صحيه وضروره حتى بين الأراء المتقاطعه .
ولأن وحدة اليسار الديمقراطي ضرورة موضوعية لخوض الأنتخابات بزخم أكبر أضافة لوجود أطراف كثيره تحاول النفاذ من خلال نقاط الخلل في برامجنا او اطروحاتنا الفكريه .
ثانياً .. الأختلاف بشكل عام حاله أيجابيه ، لكن محاولة اثارة التحفظات على طريقة التعامل وتداول الأفكار بين رفاق وأصدقاء الحزب بأعتبارها خروجا على النهج العام ، سواءً وصف القائلين بمقاطعة الأنتخابات ( بالمتطرفين والعدميين ) ، أو تذكير الآخر بشيئ من السخريه ( من أشرافات كوادر على إجتماعات الهيئات الأدنى ) ... رغم حجم تضحيات تلك الكوادر في الماضي ، وبعضهم مازال مستمراً بالعطاء ، سيدفع الحوار الى ساحة صراع بغيضة ليس لنا فيها ناقة ولا جمل .
الى جانب حقيقه اخرى ، أن لا أحداً منا أو اي طرف آخر يمتلك تصور لبديل جاهز يستطيع إن يوفر رؤية شامله في مختلف القضايا التي تواجه شعبنا ومستقبله .


2 - من هو هادي كاطع المالكي
سمو الأمير ( 2010 / 1 / 4 - 10:04 )
أخي الكاتب محمد محي , تحية طيبة وبعد , يبدو أنك تعرف الكاتب هادي كاطع بحيث تسميه الأستاذ وتطرح أنه يكتب كل سنة مرة !! فمن هو يا ترى !! أنا بصعوبة بالغة عرفت في السنة الماضية الشخص الذي يكتب بإسم هادي فريد التكريتي وهو يكتب أيضاً بإسمه الصريح والآن من أين طلع لنا هادي آخر لكنه مالكي هذه المرة !! المهم هذه وجهات نظر وأنا شخصياً كنت مع العدميين حسب رأي أخي العزيز رضا الظاهر وكم تمنيت أن يقاطعها الحزب الشيوعي وكل الشرفاء في العراق لأنها صيغت حسب الوصفة الأمريكية والمصالح الإيرانية والكتل المرتبطة بها والتي يراد منها تهميش قوى اليسار والديمقراطية في المجتمع ونتائجها محسوبة سلفاً وحتى لو قفز عدد الشيوعيين الى 5 أو أكثر , لم يؤثر ذلك على الطبيعة لسياسة الحكومة الحالية أو المستقبلية ولأن الحزب الشيوعي مصمم على المشاركة فأنني سأضطر لترك العدمية وأنتخاب قائمة إتحاد الشعب وفي قلبي غصة وأنا أبلع موس المحاصصة الطائفية الممجوجة وتزوير الإرادة الحرة للوطنيين النجباء ولكن ماكو جارة ولو أنني لا زلت وبكل قوة أتمنى أن يصدر الحزب الشيوعي وكل القوى الوطنية والديمقراطية بيان تاريخي يدين هذه اللعبة القذرة..


3 - سقط النظام البعثي الاجرامي لكن اجرامه لا يزال
يساري وطني ( 2010 / 1 / 4 - 10:44 )
سقط النظام البعثي الاجرامي لكن اجرامه لا يزال مستمرا عبر خدم الامريكان الجدد
فهم ينهبون الثروات باسم التحرير
يقتلون الناس باسم الديمقراطية
يغتصبون النساء بأسم الدين
يفجرون الاسواق والشوارع باسم القضية الكردية
يهجرون الناس باسم المظلومية الشيعية
يقطعون الرؤوس بأسم الوهابية السنية
يقبلون البسطال الامريكي باسم التحرير البعثي العبثي
يقطعون اوصال البلاد الى اقطاعيات على جسد المواطن المقطع باسم الفيدرالية
بلاد ما بين النهرين عطشى باسم الرخاء الاجتماعي
ارض الرافدين متصحرة باسم بناء البنية التحتية
الحج الى مكة يقتصر على حيتان الاحتلال وزبانيته بأسم التوبة لمعاودة الرذيلة
مثقفوا الاحتلال لملوم من بقايا البعث مرورا بمرتزقة القوى الطائفية العنصرية انتهاءا بخونة الشيوعية يقبضون بالدولار الملطخ بدماء الابرياء
سقط متاع الدنيا من امثال علاوي وجلبي واللاموفق والدوري و يونس الاحمد في هيجان متعاكس مفبرك .. انتخبوا .. قاوموا
اما المواطن - الضحية الذي يتضور جوعا ويعيش بؤسا فقد يتفجر جسده الطاهر في معمعة موجة العهر السياسي هذه


4 - كفى تناقضات
سعد العبيدي ( 2010 / 1 / 4 - 11:46 )
والله عجيب امركم ايها الشيوعيون من شفتوا نفسكم ضعاف اخذتم تزعقون على عملية سياسية اشتركتم بها وزعقتم بوجه كل من يقف ضدها بعد ان منحوكم كم كرسي ...اليوم عرفت الاحزاب الاخرى حجمكم لهذا لا احد يريد التعامل معكم هذا جانب والجانب الاخر حولتم الحزب الى حزب صغير وهامشي لهذا اكتشفتم لاحقا ضرورة التشبث باي شئ يحافظ على هذين المقعدين المرشحين للتبخر ..لو كنتم اقوياء هل اعتبرتم عدم توزيع المقاد الاضافية امرا مجحفا ، رغم ان عدد هذه المقاعد لا يتجاوز 8 مقاعد؟ فلم هذا النواح الغير صادق والذي هو مقدمة لتبرير الهزيمة القادمة ..كل القوى القريبة تركتكم لسياستكم الضيقة وتبعيتكم وحتى الحزب الذي له ربع اعضاء اللجنة المركزية والذي فشل في كردستان فشلا ذريعا ترككم وتحول الى القومية ..لم تقولوا ان الانتخابات الكردستانية مزورة بحكم التبعية بس على الجنوب العكس ..لا احد يصدق بتبريراتكم وموقفكم القديم والراكد من كل شئ ..هناك فساد سياسي ومالي وفكري شاب تاريخهم وليس لكم القدرة على تغييره للأسف ..لم الهداية ودمتم


5 - صاحب التعليق رقم 4
مارسيل فيليب / أبو فادي ( 2010 / 1 / 4 - 12:44 )
تذكرت المثل الذي يقول .. ( سكتناله .. دخل بحماره ) .. لذلك كتبت هذا الرد .

العجيب هو امركم انتم جوقة الردح ضد الحزب الشيوعي العراقي ، فمن خلال تعليقك يبدو عدم فهمك لقانون الأنتخابات ، وللتحدي الذي رضي الحزب الشيوعي العراقي رغم ماحواه تعديل القانون الأنتخابي .. ولأنك متحامل وحاقد ( بأثر رجعي ) ، حصرت المقاعد ب عدد 8 ، مع أن حصيلة انتخابات مجالس المحافظات أضافت أكثر من مليوني صوت لم تنتخب القوائم التي اضيفت اليها قسراً .. وهذا فقط كمثال .
لغتك يمكن الرد عليها بمفردات تفوقها حقداً وكراهيه وتحقير ، لكن أخلاقنا كشيوعيين تمنعنا من النزول الى هكذا مستوى .. الى جانب انك انت او أشباهك لا يمكنكم من تشويه تأريخ الحزب النضالي ، لابل لا يمكن لباحث منصف وشريف من تناول تأريخ العراق الحديث ، بدون أن يمر بتأريخ الحزب ونقاء سيرته وتضحيات رفاقه وكوادره وقياداته لحين اللحظه الحاليه .
فعن أي تبعيه تهذر وعن أي فساد مالي ، به تسعى لتلطيخ سمعة الشيوعيين التي يشهد بنزاهتهم وصدقهم ووطنيتهم العدو قبل الصديق .. لم يبق لي إلا أن اقول لك ..صه ياأنت وكفى .....!


6 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 1 / 4 - 16:17 )
العزيز أبا فادي
القبول بالخيار الديمقراطي يعني في أبسط أشكاله احترام الرأي الآخر ومن أسس الديمقراطية احترام الأكثرية لرأي الأقلية وهذا هو محور الخلاف في الآراء التي تطرح والتي تعبر بأوهى الفروض عن نزعة لا زالت مترسبة في بعض النفوس وما تطرقت إليه في تعليقك الكريم أيجاز رائع للقضية دمت بخير.


7 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 1 / 4 - 16:25 )
الى سمو الأمير المحترم
لا أعرف الكاتب ولم أسمع به في يوم من الأيام ونعته بالأستاذية من باب الاحترام لا غير وهو أستاذ مهما يكن لأنه أفضل من البعض ممن ننعتهم بالأساتذة وهم يحملون شهادات مزورة وإضفاء الأستاذية على شخص لا تعني بحال من الأحوال أنه بلغ درجت الأستذة الأكاديمية فمن يعرف بحرفة أو يعمل في مهنة يقال له إستاد لذلك ننعته بالأستاذ،أما العدمية فأخاك عدمي ومتطرف للكشر في هذه الموضوعة بالذات ولكن الأيمان بالديمقراطية الداخلية يدفعنا للالتزام برأي الأكثرية التي أقرت المشاركة وسنعمل بكل ما نملك من جهد لإيصال الصوت الشيوعي الى البرلمان ونتقبل كل ما يحدث بالروح الرياضية والجلد الشيوعي الذي عرف به حزبنا طيلة فترة نضاله المجيد فهو يهزأ بالمستحيل ويتجاوز الصعاب والمنزلقات الخطيرة ولن تنال منه الأيام.


8 - نهاية يا فادي
محمد البهادلي ( 2010 / 1 / 4 - 16:27 )
فادي هاي انت ما نازل الى هكذا مستوى ..لعد اذا تنزل وين راح توصل إلى أي مستوى ..??? للأسف تلك لغة فقط انتم من يتشبث بها ...تلك نهاية الغرقان..واللع عيب ..هذا ما شرد الناس منكم ..على رأي هددت إذا أستلمت السلطة ماذا تفعل يا اخي...!؟؟


9 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 1 / 4 - 16:44 )
الأخ اليساري الوطني المحترم
نعم لك أطلاق ما تشاء من الصفات والنعوت ولكن الأمر يحتاج الى دقة أكثر فلا يمكن بحال من الأحوال أن تقرن الشيوعيين العراقين بهذا الهلم من الأحزاب والكيانات التي تكونت حديثا وجاء بها الاحتلال فالحزب الشيوعي لم يخلقه الاحتلال ،أو يأتي مع الاحتلال وهو داخل الوطن ولم يغادره وتاريخه المشرف تزكية له ولأدواره في مختلف العهود فلم يكن في يوم ما له ارتباطه بأي جهة أجنبية أو عرف بالفساد المالي والخلقي ولو كانت له هذه العيوب لما سكت أعدائه الكثيرون وخصوصا أن الحمى تأتي من الرجلين ،لك تقديري وأقول لك أثابك الله وما قصر توا.


10 - البيّنة على من ادعى
سمير طبلة ( 2010 / 1 / 4 - 16:49 )
لمتهمي الحزب الشيوعي العراقي جميعاً
هاتوا بيّنتكم الملموسة، وليس الموهومة. وخذوا أصواتنا إن كنتم صادقين!
فهذا الحزب وشهدائه وتضحياته، وما يرسمه للمستقبل شرف للعراق، وهو من أصدق مخلصيه، بل بؤرة أملهم. وإن كثر كارهي الحق فـ -لا تستوحشن طريقه لقلة سالكيه-.
وإتقوا ضمائركم، إن لم تتقوا الله، بالحزب وتاريخه، وما يسعى لتحقيقه خلاصاً لعراقنا المنكوب.


11 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 1 / 4 - 16:52 )
الأخ محمد البهادلي
لا اعتقد أن ما ذكره الأخ ابا فادي خارج عن الذوق أو فيه تجاوز على أحد ولغته عراقية فيها النادرة والحكمة والمثل الذي يتداوله العراقيون ،وليس في كلامه ما ينح للتهديد والسلطة يا عزيزي أستلمها البعثيون والقوميون والأسلامويون ورأينا أفعالهم ولم يستلم الحزب الشيوعي السلطة أو يقودها في يوم من الأيام لأنه لو أستلمها لتغيرت الأمور نحو الأحسن حتما لما يحمله الشيوعيون من نزاهة وأمانة ووطنية يفتقر إليها الكثيرون


12 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 1 / 4 - 17:05 )
عزيزي الأخ سمير طبلة
كلمة الحق صعبة في النطق من قبل هؤلاء ولو وجدوا مطعنا أو مثلبة في الحزب الشيوعي أو أعضائه وأنصاره ومؤازريه لملئوا الدنيا زعيقا وصياحا لذلك يحاولون النيل منه بفذلكات لا تخلوا من رطانة تدل بلا شك على مستواهم الوطني وضحالتهم الفكرية،لقد واجه الحزب الكثير من التحديات وناضل لعقود من السنين ولا زال محافظا على قيمه ومبادئه التي يفتقر إليها الكثير من أعدائه وراجع التاريخ تجد النهايات المأساوية لأعدائه ومناوئيه ولا زال ذلك المارد الذي تنحني له الجباه و:
وما غرنا أن قليل وحزبنا جسور وحزب الأكثرين ذليل
تعيرنا أنا قليل عديدنا فقلت لها أن الكرام قليل


13 - تنتخبهم واحذر يا شعب..
يساري وطني ( 2010 / 1 / 4 - 17:22 )
تنتخبهم واحذر يا شعب..



لا تنتخب زمر الحكيم والمالكي والدليمي والهاشمي, فهم طائفيون, والبرزاني والطالباني, لأنهم عنصريون, وعلاوي والجلبي ومثال, فهم متصهينون, والصحوات وبعث -سيدي الرئيس- لكونهم فاشيون, وشيوعيي الاحتلال, لأنهم مرتدون, وكل هؤلاء مع الغزاة متحالفون, وجميعهم لتحقيق المصالح لاهثون . ولا يغرنك ان البعض -دكتور-, فالكثير منهم أقرب الى الثور, في البلادة والهيجان والخور, ولا تصدق لو قيل -عالِم-, وفي بواطن السياسة -فاهم -, كي لا يحسبوا أنك واهم, وبالتغيير والاصلاح حالم . فكم شهادة بيعت بالدراهم, وكم زورت لأجل المغانم, فحملها السراق وأصحاب العمائم, ومن هم في الغباء كالبهائم . وإياك ان تنخدع بلون العمامة, فهي للطائفيين ماركة وعلامة, وغطاء لما تراكم من قمامة. ولا تغشك كشرة وجهٍ وابتسامة, وهيبة مظهر ووقار وصرامة, وإدعاء البعض بالحسبٍ والنسبٍ والإمامة, ستكشف الأيام عن زيفه قبل القيامة ..


14 - أصواتنا دوما لليسار ..لانه منقذنا
عزيز الملا ( 2010 / 1 / 4 - 18:36 )
الاستاذ العزيز محمد علي محيي الدين /تحيه خالصه لك ولكل الاخوه اصحاب التعليقات المحترمين
انا اتسآل مجرد سؤال ؟؟؟ اذا لم ننتخب الحزب الشيوعي العراقي وقائمته اتحاد الشعب ..فلمن سنعطي اصواتنا ؟؟هل نعطي اصواتنا للاحزاب الاسلامويه الطائفيه حد النخاع ؟؟ ام لاحزاب تدخل ببرقع البعثفاشي ؟؟
انها اسئله مجرد اسئله بات من اللازم ان يجيب عليها كل منصف يريد الخير كل الخير للبلد المدمى ..ولذا فمن ناحية اي نسان اعتنق الماركسيه يوما ما عليه ان ينحاز حتما لقوى اليسار والديمقراطيه والتجديد ويعطي صوته لقائمة الحزب الشيوعي العراقي
تحياتي للجميع
عزيز الملا


15 - الى محمد البهادلي
مارسيل فيليب / أبو فادي ( 2010 / 1 / 4 - 21:09 )
رفض النزول الى المستوى الأخلاقي الذي تتسم به لغة البعض ، يختلف عن مستوى منازلة الأتهامات الكاذبه بالحجه والمنطق .. واخلاقياتنا كشيوعيين ، واقولها للمره الثانيه لا تسمح بالنزول الى مستوى بعض الردود الركيكه .. ولا اقصد بهذا الأساءه لك أو لغيرك ، لأننا نحترم الآخر المعارض إذا ما التزم بالموضوعيه .. لكنه أيضاً يقدح زناد الذاكره، لأستحضار مقطع من محاوره شعريه بين الشاعر الشهيد رحيم المالكي ، والصديق الشاعر عريان السيد خلف عندما يقول الرفيق أبو خلدون

العلية غير اهلها من علاها
وروحي خسة الكلك من علاها
بعزم الله نخلتي من علاها
يراموها بحجر وتضل صخية



16 - ردود
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 1 / 4 - 21:23 )

اليساري الوطني
اليسارية هي خلق وإيمان ومتى اختلفت الموازين فقد الإنسان شرف الانتماء وما تسميه بشيوعيوا الاحتلال هم من يقف الآن على أرض الواقع ليواجه القوى الأخرى في الوقت الذي يختبئ الآخرون خلف الأسماء المستعارة والتصريحات الصادرة عبر الأثير وجنجلوتيتك المسجوعة تنبئ عن تعلقك الواهي بكل ما هو سلفي يستند لحياة الصحراء التي ليس لها مكان في عالم اليوم دمت بخير

عزيزي الوطني الغيور عزيز الملا
هذا ما رددناه مرارا وتكرارا ولكن هناك من في آذانهم وقر فهم لا يسمعون ،يحاولون طمس نور الشمس ويأبى الحزب ألا أن يشرق نوره وأن كره الكارهون وأنا واثق بأن الأخ اليساري الوطني لا يميز بين اليمين واليسار حتى لو وضعنا في يده كيس من الحصى ،ولكنها خلافات شخصية بين هذا أو ذاك انعكست بهذا الشكل مما يشير الى ارتباكات فكرية دفعت بأصحابها لسلوك هذا المسلك البعيد عن المبادئ والقيم الشيوعية الأصيلة


17 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 1 / 4 - 21:34 )
الأخ العزيز أبا فادي
ما أجمل اخلق الشيوعي الرفيع الذي تتحلى به عندما تأنف عن الرد بمستوى لا يليق بالشيوعي ولا الوطني وتلك هي الأخلاق الشيوعية التي تميزنا عن الآخرين وتجعلنا عرضة لسهام الموتورين
لك أجمل تحياتي وودي والى حوار متمدن بعيدا عن السوقي من الكلام


18 - كفى شتائم للبعض
جعفر حسن العتابي ( 2010 / 1 / 4 - 22:06 )
الشيوعية خلص تتنها في روسيا ، بلغاريا ، جكيا ، سلوفكيا ، اوكرانيا ، المانيا ماركس ،روسيا لينين، اوكرانيا ، تركمينا، جورجيا ، بلورسيا ،اليمن الجنوبي ، اذربيجان يوغسلافيا ، كرواتيا ، مكدونيا ، ارمينا ، دول البلطيق ..بعد أعدد لكم ...يعني نحن بالعراق شيوعيينا أفهم ..لا تنسون ماذا فعلنا في الموصل وكركوك ودعم فاشية صدام في السبعينات ..هسه تقولون اخطاء بالتطبيق مو بالنظرية ..يا أخوان الاحزاب الاسلامية والبعث يقول نفس القوانة ..انتم شوي صار عدكم سلطة بمجلس الحكم سويتوا منظمة انصارية شطبتم منها المئات من اجل تقاعد هزيل ...يعني شوفوا درب اخر ..هل تأملون ان ترجعوا للأيام الخوالي والعراق به الان مئة حزب يدعى الشيوعية والشهداء والكلمات الكبيرة..يبدو عالكه فيما بينكم..دمتم


19 - الاخ جعفر حسن العتابي
فلاح علي ( 2010 / 1 / 4 - 23:52 )
تحية طيبة
آخر إستطلاع أجراه مركز ليفادا المستقل للدراسات في موسكو في يوم 25-12-2009
تشير الدراسة أن أغلبية كبيرة من الروس هم الآن في ندم على إنهيار الاتحاد السوفياتي والنسبة هي 60%من الشعب ومن مختلف الفئات والاعمار من هذه النسبة 25% من الشباب. لأن شعوب الاتحاد السوفياتي السابق كانت تعيش بأمن وإستقرار ورفاهية وتوفر الخدمات . هل تعرف بعد يوم واحد من الاصلاحات الاقتصادية التي أجراها بوتين وأدخل عمليات الخصخصة في الاقتصاد أدت إلى إرتفاع الاسعار بنسبة 250% في حين أن الاجور لم ترتفع عن 25%وإنعدمت الخدمات . وهل تعرف ما هو سر شعبية بوتين في روسيا لأنه بدأ ينتهج سياسة الاتحاد السوفياتي في المجال الخارجي وأول عمل قام به هو إعادة النشيد الوطني السوفياتي وفي عام 2003 قام بتأميم شركة يوكس التي تعد من الشركات العملاقة في مجال النفط وهل تعرف أن في كل البلدان التي ذكرتها أعلاه أن الشيوعيين في هذه البلدان يشكلون نسبة كبيرة في برلمانات هذه الدول وأن المد الشيوعي واليساري في أميركا اللاتينية بدأ يخيف الادارة الاميركية وهل تعرف أن الشيوعيين العراقيين هم ضحايا الارهاب والعنف
الذي حصل في الموصل وكركوك


20 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 1 / 5 - 05:14 )
الأخ جعفر حسن العتابي
في البداية شكرا على مداخلتك القيمة التي تنبئ عن الغيظ الذي يعتمل في داخلك بما يدلل أن في النفس شيئا، وما ذكرته لا يخلوا من تحامل له أسبابه الخاصة التي لا علاقة لها بالشيوعية أو موضوع المقال ولكنها فرصة سانحة لك للتعبير عن مكنونات فؤاد يحمل في طياته الكثير وقد كفاني مؤنة الرد الأخ فلاح علي حيث أثبت لك بالأرقام والأحصاآت المآثر الخالدة للدول الشيوعية المنهارة التي كان السبب الأكبر في انهيارها اهتمامها بالشعوب التي ننتسب أليها في محاولتها لتحريرها والجميع يعرف ما للاتحاد السوفيتي من أفضال على الدول النامية وما يصرفه من مساعدات لها كان يزيد أضعاف مضاعفة على ما ينفقه لرفاهية شعوبه.


21 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 1 / 5 - 05:15 )
يتبع لما قبله
أما ما يشاع عن الموصل وكركوك فتلك أكاذيب أثبتتها الوقائع والأيام وأن من قتل من الشيوعيين في مجازر الموصل يزيد مئات الأضعاف على ما أصيب به الجانب الآخر ولو راجعت مذكرات من كتبوا عن الموصل لعرفت حجم المؤامرة التي قام بها الأدعياء من القوميين العرب وعملاء بريطانيا وغيرها من الدول الغربية ،ومجازر كركوك سيئة الصيت قامت بها القوى الرجعية المرتبطة بشركة نفط كركوك باعتراف مدير أمن كركوك في مذكراته المنشورة وهو من ألد أعداء الشيوعية .


22 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 1 / 5 - 05:20 )
الأخ الكريم فلاح علي
شكرا لمداخلتك الكريمة التي أزاحت الكثير من الحجب عن فترى عصيبة حاول المغرضون وأعداء اليسار استغلالها للنيل من الشيوعية وها هي الأيام تثبت أن جحيم الشيوعية أفضل من جنان غيرها ومبروك لأعداء الشيوعية الهيمنة الأمريكية على مقدرات العالم بعد أن أنهار القطب الذي كان يحسب له ألف حساب وذوقوا ما ما عملت أيديكم


23 - اعادة نشر تعليق
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 1 / 5 - 05:29 )
الزملاء الكرام أرجو نشر التعليق التالي المحذوف من قبلكم لعدم مخالفته لقواعد النشر


لنحقق الامل
Monday, January 04, 2010 - كريم الكناني

لذلك علينا أن نكون بمستوى الأحداث وأن لا نحاول أذكاء الخلافات في أمور جانبية تلهينا عن معركتنا الكبيرة التي علينا الفوز بها مهما كان الثمن ومهما كثرت العراقيل.. .هذا هو الرد الوحيد الان يا اخ ابو زاهد مثلما تقول فألخلافات تشتت والتشتت هو الهدف المطلوب من قبل
قوى الظلام والضلالة والجهلة الذين يحاولون اعادة عجلة التأريخ الى الوراء تجاه قوى الخير والتقدم والحداثة والامل ... تأزروا من اجل رفع الضيم عن هذا الشعب المجروح ومن اجل الخلاص من مصادر انتاج وتفقيس الدكتاتوريات ... هبوا الى صناديق الانتخاب كما يهب النحل
على خليته لينتهل الشعب منها سيول الشهد التي حرم منها وعاش على الامل , لنحقق الامل وانتم الامل


24 - شيوعية زيكانوف
جعفر حسن العتابي ( 2010 / 1 / 5 - 07:40 )
الاخ فلاح .اعرف انك في موسكو ...هذه المراكز لا قيمة لها ..فمثل هذا المركز تابع للحزب الشيوعي السوفيتي ..واذا كان صحيحا ذلك لماذا لا يحصل الحزب الشيوعي ولو على نسبة معقولة في الانتخابات وهو اكبر حزب شيوعي سابق ..يا اخي لا يمكن اعادة عقارب الساعة الى الوراء ..لقد دخلت هذه الشعوب عصر الحرية والتعددية والبناء ..ولم يبقى من خيار امام سكرتير الحزب الشيوعي الروسي الحالي سوى التعامل مع صدام والقذافي وكل دكتاتور نكرة في هذا العالم..فالطيور على اشكالها تقع..مع تقديري


25 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 1 / 5 - 09:48 )
الأخ جعفر العتابي
أن التجارب هي التي تزكي المبادئ وشعوب الاتحاد السوفيتي بعد الخراب الذي أصابها بسيطرة المافيات الجديدة التي تسلمت مقاليد السلطة والاقتصاد في الدول الاشتراكية ستجعل من تلك الشعوب تهفو من جديد لإعادة النظام الاشتراكي بعد الخيبة التي تعرضت لها جراء الاقتصاد الحر وما تداعيات الأزمة العالمية إلا دليل على صواب النظرية الماركسية وعلميتها في معالجة الواقع الاقتصادي وصناديق الاقتراع لا تمثل بشكل نهائي تطلعات الشعوب إذ تتداخل فيها أمور عديدة تدفعها باتجاهات خادعة والتزوير والمال العام والنفوذ كلها تدخل في صميم النتائج الانتخابية ومساراتها.


26 - خلونا بالعراق رجاءً ...
سمو الأمير ( 2010 / 1 / 5 - 10:35 )
لقد إرتحت وأعجبت حقاً بطروحات الإخوة المعلقين وإستفساراتهم والرد الرصين والمتفهم من قبل الأخ الكاتب محمد محي وأثمن ما قام به الحوار من تحكم ممتاز في قضية ضبط الحوار , أود الإضافة هنا الى ضرورة أخذ وضع العراق والحزب الشيوعي العراقي بنظر الإعتبار وعدم تحميل الشيوعيين العراقيين فشل تجارب وإخفاقات حدثت في الإتحاد السوفيتي أو في بعض البلدان الأوربية الأخرى فلكل بلد ناسه وظروفه الخاصة به وأنا مع مداخلة الأخ فلاح بهذا الصدد وأضيف أنني زرت موسكو عام 1986 وكان الأمن على أحسن مايرام وتستطيع التجول الى الفجر بدون خوف وكانت المواد الغذائية وتذاكر السفر وغيرها شبه مجانية ..الخ وفي زيارتي الثانية عام 1992 تغير كل شيء وإنتشرت العصابات الإجرامية وأصبح عدد هائل من الأطفال وكبار السن يستجدون من المارة وقد أوقفتني إمرأة بعمر حوالي سبعين تطلب مني الخبز بكلمة خليب وكنت حامل قطعتين أعطيتها واحدة وكنت أخاف التأخر ليلاً ..والناس الآن في كل الدول الإشتراكية السابقة بدأت تتألم على إنهيار الأنظمة التي كان ينقصها توسيع الديمقراطية , بعدم وجود الحزب الشيوعي العراقي هل تتصورون البديل !! أعتقد أنكم تدركون ذلك ......


27 - تكملة خلونا بالعراق رجاءً
سمو الأمير ( 2010 / 1 / 5 - 10:53 )
إذا إختفى الحزب الشيوعي العراقي وهذا ما تعمل عليه جاهدة القوى الطائفية وقوى الظلام والرجعية وأمريكا وإيران وغيرهم فماذا سيحل بالعراق , سينتهي كل شيء له علاقة بالثقافة والمثقفين , ستنتهي الفنون الجميلة والآداب العلمية والتقدمية والإشتراكية وسيدخل العراق وشعبه في حقبة مظلمة من الجهل والتخلف وستهدر حقوق المواطنين وخصوصاً المرأة التي ستهان كرامتها وتعامل كالحيوان ..الخ من الأمور التي لا يتسع المجال لذكرها فوجود الحزب الشيوعي هو بمثابة صمام الأمان لصيانة السلم والدفاع عن الكتاب والأدباء والفنانين والشعراء وغيرهم وإشاعة نور العلم والحضارة الإنسانية التقدمية والإهتمام بالفن والمسرح والموسيقى والتراث الحضاري العراقي الأصيل والدفاع عن كرامة المرأة وحماية الطفولة من التشرد ورعاية المسنين والفقراء والمساكين وتأمين ضمان إجتماعي لرعايتهم ..الخ أمام الحزب الشيوعي مهمات جسام يعجز أو لا يريد أي طرف من القيام بها لأنه مشغول بالسرقات والقتل والغش والإستحواذ غير الإخلاقي على كل شيء لكن الشيوعيين لهم ضمير صادق ويد نظيفة وقلب حار ينبض بحب الشعب العراقي بكافة مكوناته الدينية والقومية وغيرها ....


28 - الاخ العزيز جعفر حسن العتابي
فلاح علي ( 2010 / 1 / 5 - 10:55 )
تحية طيبة
لقد أشرت في ردي إلى أن الشيوعية لن تموت فهي في نهوض وفي جديد وتؤمن بالتنوع , وأن الاشخاص ذاهبون أما الفكر والتجربة فهما في تجديد دائم , أن بوتين كان أول النادمين على حل الاتحاد السوفياتي , ودول رابطة الكومنولث المستقلة هي الآن بحماية روسيا وهي تعتمد في إقتصادها على روسيا والرسائل التي وجهتها روسيا للغرب في الحرب مع جورجيا قد أدرك الغرب وأميركا فحوى هذه الرسائل لذلك لم يتفق الغرب على مقاطعة روسيا , بأمكان الحزب الشيوعي في روسيا الآن أن يقلب الطاولة بوجه الكرملين إن أراد في تحريك الجماهير في مسيرت سلمية, ولكن في ظل نظام القطب الواحد والعولمة فأن النضال لآقامة تعددية قطبية وأنسنة العولمة . في ردي الاول كان هناك خطأ أقصد الاصلاحات الاقتصادية التي قام بها يلتسن في عام 1992 وليس بوتين كما جاء سهواَ لأن بوتين إنتخب في عام 2000
أخي جعفر من قال لك أن الحزب الشيوعي قد شكل قوات الانصار في عام 2003 أرجوا أن تطلع على تأريخ الحزب قبل أن ترد بدون معطيات
الاخ محمد علي محي الدين
تحية وتقدير
جرأتك في الكتابة هي مفخرة لكل شيوعي ويساري وديمقراطي ووطني حقيقي يسلم قلمك


29 - ردود
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 1 / 5 - 13:36 )
الى سمو الأمير
مداخلتك الكريمة أغنت الموضوع وأشارت الى جوانب مهمة فيها الرد الكافي لما قيل ويقال عن الحزب الشيوعي العراقي ونظرتك الوطنية كانت ولا شك وراء أشارتك للجوانب المضيئة في تاريخ الحزب ومسيرته الطويلة التي ميزته عن الأحزاب الأخرى ممثلة بالنزاهة والإخلاص وروح التضحية والآباء والأيمان الوطني الذي لا تشوبه شائبة وما قدمه ويقدمه الحزب الشيوعي لا يجحده الا موتور أو مصاب بعمى الألوان تحية لك ولكل الشرفاء الوطنيين أصحاب الضمائر النقية والمواقف الشريفة والى أمام والنصر للعراق.
العزيز أبا فادي
تسلم ويسلم قلمك الرصين وروحك الوطنية الوثابة ويا ليت الآخرين ينظرون الى الأمور بعيون مفتوحة ليروا الحقائق الناصعة ولكن ما في القلوب يعمي ويصم نتمنى لهم الشفاء العاجل من الأورام الخبيثة وأن لا تتجذر تلك الأورام فتودي بهم الى الهاوية.


30 - الخوف
ندى ( 2010 / 1 / 5 - 15:54 )
لا ادري لماذا الخوف من الشيوعية؟ الشيوعية اتية لا محالة مهما حوربت وما هذه الازمات العالمية الا دليل على ذلك ولا يمكن اصلاحها الا بقوانين الشيوعية العلمية


31 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 1 / 5 - 19:35 )
العزيزة ندى
الخوف متجذر في النفوس فالشيوعية بما تمتلك من نظرية علمية وتجارب ثرة تخيف القوى المعادية التي تجد فيها عدوا لدودا لها لأنها الوحيدة القادرة على تغيير موازين القوى والتأثير عليها وبالتالي فأن الرأسمالية وحلفائها يجدون في هذه القوة الراسخة أنها الوحيدة القادرة على مواجهتهم فالأسلام السياسي رغم ما يشكل من خطورة ماثلة على الغرب الا أنه في النهاية حليفها الطبيعي لعدم أختلاف توجهاته عن توجهاتها ولو وجدت الدول التي تسمي أنفسها أسلامية أي فسحة لبناء علاقة وطيدة مع الغرب تضمن مصالحها لتخلت عن مبادئها وأنطرحت في أحضانها والتريخ حافل بالكثير من الشواهد على التحالف الأسلامي الغربي ضد الشيوعية التي هي الند الوحيد للحلف الطبقي الذي يجمع هؤلاء.

اخر الافلام

.. الانتخابات الرئاسية الأمريكية: نهاية سباق ضيق


.. احتجاجًا على -التطبيق التعسفي لقواعد اللباس-.. طالبة تتجرد م




.. هذا ما ستفعله إيران قبل تنصيب الرئيس الأميركي القادم | #التا


.. متظاهرون بباريس يحتجون على الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان




.. أبرز ما جاء في الصحف الدولية بشأن التصعيد الإسرائيلي في الشر