الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بين يديّ أستنطق أنوثتك الصامته..

حسين دويس

2010 / 1 / 5
الادب والفن


حتى وإن كان الشتاءُ رفيقنا..
فأنا فقط من يجيد الحديث على إيقاع صمت نهديكِ..
يتثاءبُ المساء وينام على جدائلكِ معلناً بدء فصلٍ من فصول السبات العميق...
بين خصلات شعرك الداكن.
على صدرك..
أزرعُ ألف قصيدة..
وأجمع محصول الأبياتِ مساءً حين تنام عيون حرّاس أبراجك..
أراهما نائمين كطفلين مشرّدين..
على برجين من عاج..
وكأني سأقطعُ الحدود حبواً على مساحات صدرك..
والشمعُ مضاءٌ في عينيكِ البعيدتين..
عيناكِ..
من يحرس فيهما قلقي ورجفة الشعور بالــ..!
وعلى شفتيكِ تدارُ الكؤوس وما من شاربين..
لا يتقنُ السُكرَ غيري أنا..
أنا الشاعرُ المتعربدُ ما بين أزقةِ الشفاه..
هاكِ أنا..
فأنا لا أريدني..









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجنازات في بيرو كأنها عرس... رقص وموسيقى وأجواء مليئة بالفر


.. إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا




.. شكلت لوحات فنية.. عرض مُبهر بالطائرات من دون طيار في كوريا ا


.. إعلان نشره رئيس شركة أبل يثير غضب فنانين وكتاب والشركة: آسفو




.. متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا