الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان استنكار

جان الشيخ

2004 / 6 / 24
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


بيان استنكار

بدعوة من اللجان المحلية الفرنسية المدافعة عن حقوق الانسان , و بمشاركة العديد من القوى و الجمعيات الفرنسية في مدينة مرسيليا تم الدعوة الى اعتصام سلمي امام القنصلية التونسية في مرسيليا.
و ذلك يو الاثنين الواقع بتاريخ 21 حزيران جونيو 2004.

من اجل الاعتراض و الاحتجاج على اعتقال السلطات التونسية لبعض الشباب و صغار السن بتهمة المشاركة او الدخول او زيارة او المساهمة كتابيا" في بعض المواقع الالكترونية التي تتهم بانها مقربة من قوى المعارضة التونسية.

و لكن ما لم يكن بالحسبان ان عناصر مدفوعة من الاجهزة الامنية التونسية, و بعض المشاغبين المرتشيين, و مدعيي الوطنية وعصابات الحرص على تونس الخضراء, و بغطاء واضح و مفضوح من اجهزة القنصلية التونسية في مدينة مرسيليا, قاموا بالاعتداء على المعتصمين بالشتائم و التهديدات بالضرب و الملاحقة, و الوعيد, متهمين اياهم بالخيانة و مهاجمة الدولة التونسية. و بالاخص رمزها الديكتاتور الرئيس بن علي.
وقاموا ايضا بتهديد المعتصمين من العرب و اتهامهم بالخيانة و العمالة, و خاصة بعض الرفاق الناشطين بلجان دعم الانتفاضة الفلسطينية, و حقوق الاسرى و المعتقلين في السجون الصهيونية, و الرفاق في الاتحاد الديمقراطي العربي في فرنسا.
ان هؤلاء الجبناء و المرتشيين و المتزلمين للنظام التونسي, ليسوا سوى حشرات خسيسة تافهة, حقيرة, تسيئ من سمعة العرب و التونسيين, في المجتمع الاوروبي و الفرنسي. لم نراهم و لو مرة واحدة في الشارع الا للنشل والسرقة الاعتداء على الناس. لم نراهم في اي مظاهرة من اجل فلسطين او العراق, لم نراهم في اي اعتصام من اجل الشعب الفلسطيني و العراقي, و التحركات الان كثيرة و متواصلة في اوروبا و فرنسا, غريب كيف تجمعوا و هبوا كالذباب الموسمي لينبحوا كالكلاب على المارين و المعتصمين, المدافعين عن اخوة زجٌ بهم نظام بن علي بالسجون, و بعضهم صدر بحقه احكام بسنوات من السجن, من اجل زيارة موقع الكتروني. بينما الزعران يحاولون الدفاع عن الحاكم و النظام.
يا هل ترى لهذه الدرجة يخشون من الحريات؟ يخافون من الحقيقة؟ يهابون المواقع الاكترونية؟ يرجفون من ذكر المعارضة الديمقراطية التونسية؟ الى هذه الرجة هم جبناء و ضعفاء؟ عجب...
كيف يحق لهم ممارسة الارهاب السياسي و عبر اجهزتهم الامنية, على ارض اجنبية؟ و على مواطنين فرنسيين و عرب و تونسيين, مقيمين خارج تونس؟
نطاب بملاحقة هؤلاء الجبناء و الزعران من قبل القضاء الفرنسي, و منعهم عن ممارسة هذه الاعمال في المستقبل.على الارض الفرنسية.

و نطالب كذلك الحكومة الفرنسية و المجموعة الاوروبية, و منظمات حقوق الانسان, و جميع القوى و المنظمات الاوروبية و العربية و الفرنسية, بالضغط على الحكومة التونسية من اجل اطلاق سراح المعتقلين السياسيين لديها و باسرع وقت. ان من يحمل في صوته و دمه و روحه و حياته قضية فلسطين و يناضل يوميا ضد الصهيونية و عملائها و اجهزتها, لن ترهبه كلاب زين العابدين بن علي.


لن ترهبنا العصابات الامنية العميلة اينما كانت.
الحرية لاسرى الحرية

الاتحاد الديمقراطي العربي في فرنسا.
د جان الشيخ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 200 يوم على حرب غزة.. ماذا جرى في «مفاوضات الهدنة»؟| #الظهير


.. مخاوف من اتساع الحرب.. تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل| #




.. في غضون أسبوع.. نتنياهو يخشى -أمر- الجنائية الدولية باعتقاله


.. هل تشعل فرنسا حربا نووية لمواجهة موسكو؟ | #الظهيرة




.. متحدث الخارجية القطرية لهآرتس: الاتفاق بحاجة لمزيد من التناز