الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المالكي للارهابيين :اطلقوا سراح المهميين من اسرانا،نهديكم باقة من المجرمين وللشهداء واسع الجنان ولذويهم الصبر والسلوان 1

ناديه كاظم شبيل

2010 / 1 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


لمالكي : اطلقوا سراح اهمّ اسرانا ، لنهديكم باقة من المجرمين ولشهداء العراق واسع الجنان ولذويهم الصبر والسلوان !!!!
ان من اهم اسباب سقوط الدول هو ضعف القادة وتهورهم اولا ، والتعصب والطمع والجهل السياسي الذي يستشري بين اعضاء الحكومه ثانيا وفساد اجهزة الدولة ثالثا ، وكل هذه الاسباب توفرت في الحكومات التي جثمت على قلب العراق بعد سقوط ثورة تموز المجيده الى يومنا هذا .

يعرف الشهيد في الاسلام بأنه كل من مات دفاعا عن ارضه وعرضه وماله ودينه فهو شهيد ومثواه جنة النعيم خالدا فيها مادامت السموات والارض .وقد تشمل الشهادة ايضا من مات غريقا او حريقا . ولا اعلم ما حكم من يقتل لغير هذه الاسباب على الاطلاق ، كالذي يحضر حفلة زفاف عزيز او صديق او لقراءة الفاتحه على روح جار او قريب او الذي يذهب بصحبة اطفاله لنزهة او لايصالهم للمدرسه ، او ام تتسوق لاحضار وجبة بسيطة تسد بها رمق يتاماها ، او صغار يلعبون (التوكي )امام باب ذويهم ،او اب يصحب زوجته الحامل الى المستشفى لتلد له مولودا جديدا كان ينتظر قدومه السعيد منذ سنوات طوال ، ماحكم هؤلاء جميعا عندما تتطاير رؤوسهم واعضاؤهم في لحظة مجنونة مشؤومة غاب عن فاعلها الشرف والضمير والانسانيه ، فاصبح شيطانا يقهقه عاليا وهو يشم رائحة شوي الاجساد الطاهره تملأ الشوارع والبيوت ؟ وما الحكم الذي سيناله المجرم وهو يمسك متلبسا (بذات الفعل ) ؟ وما حكم اجهزة الامن التي غضت طرفها للتستر عليه مقابل منصب (رفيع )المستوى او حفنة قذرة من الدولارات ؟ وما حكم من بيده القرار عندما يطلق سراح هؤلاء المجرمين بحجة البراءة مما نسب اليهم او يستبدلهم باسرى يعودون له بصلة القرابة او يعودون لدولة عظمى ؟ ؟؟

الصامت عن الحق شيطان اخرس ! لم يعد ابناء العراق الغيارى صامتون خوفا من الشيطان ، فلقد دفعوا ثمناعظيما ليكسروا حاجز الخوف والصمت ، نعم الثمن الذي دفعه العراقيون النجباء لم يدفعه اي شعب من شعوب الارض منذ ان دحاها الله الى يمونا هذا.، ولذا يجب ان تكون الحكومة التي تقودهم بمستوى حجم التضحيات التي قدمها شعبها العظيم ، وان يكون كل وزير او عضو برلماني الدرع الحصين الذي يحمي هذا الشعب لا ان يحمي نفسه في الخضراء ويترك الشعب مضرجا بالحمراء ! استهتار ما بعده استهتار ، الشعب يتضور جوعا والبدانة تهد اعضاء الدولة فيطلبون العلاج خارج القطر والعلاج بسيط جدا وفي الداخل وهو (العداله ) فلو عدل السائس (الخرج) لما مال عن ظهر الحمار !

ان من يقود العراق عليه ان يحب العراق.. كل العراق ، الانسان في العراق ،الانهاروالوديان والاهوار، الحيوان والجماد، ،الهواء والجبال والسهول والوديان والقفار ، فيستحدث وزارة لرعاية البيئة في العراق والبيئة تشمل كل الطبيعة في العراق من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب وان لا تهمل شبرا واحدا من ارض العراق الطاهره ، فتصبح الاهوار مصيفا لابناء الوسط والشمال ، والصحارى واحات عامرة بالجمال الساحر كما كانت في عهد المناذره حيث ترعى قطعان الغزلان بكل امان وحيث السواقي عامرة بالاسماك الملونة ، التي تدخل البهجة لنفوس العراقيين . .

ان ،من يقود العراق عليه ان يستحق قيادة شعب عظيم كشعب العراق ، ان يكون حريصا على سلامة ابناء العراق فيكون عينا ساهرة تتربص بالاعداء فتقطع كل يد تنال من حرمة العراقيين الشرفاء ، وتقطع رقاب كل من يهم بقطع رقاب ابناء العراق ، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه بتدمير العراق وقتل النفس الزكية التي حرّم الله قتلها الا بالحق ،ولا اجد حقا احق من هذا الحق .
ان من يقود العراق عليه ان يتصف بالعدل ، وان يجعل نفسه ميزانا مابينه وبين شعبه ، فيحب لهم ما يحب لها ويكره لهم ما يكره لها . ولينال ثقة شعبه عليه ان يتقدمهم بالضراء ويتأخر عنهم في السراء .

بما ان مرض السرطان استشرى في العراق على الحكومة ان تعالج الامر بصورة جديه فتستحدث وزارة لمكافحة الامراض السرطانيه والامراض المستعصيه ولا تترك ذوي المرضى يستجدون العلاج بذلّة من فاعلي الخير كما تفعل بعض القنوات الفضائيه ، فالدولة ملزمة بعلاج مرضاها في الداخل، فبعض الحالات المرضيه لا تتحمل مشاق السفر او الانتظار .

وبما ان التفجيرات والمفخخات خلفّت الاف المعوقين في عراقنا الجريح ، على الدولة استحداث وزارة اخرى لزرع الاعضاء التكميلية والتعويضيه ، علّها تخفف من شدة وقع الماساة الصحية والنفسية التي يعاني منها المعاقون في العراق وباختلاف درجة العوق الذي يعانون منه .

وبما ان المشردين الذين يطلق عليهم لقب (الحواسم ) اصبحوا الشريحة الاكثر اهمالا في العراق ، فسكنوا بيوت (الصفائح) وعانى اطفالهم من الجهل والفقر والمرض ، على الدوله الاسراع في بناء العمارات السكنية الجاهزة لهم، وتعويضهم عن المعاناة والاهمال المتعمد من قبل رجال الحكم في العراق كي لا يصبحوا الخنجر المسموم الذي يطيح برأس الطغاة .

هذه لمحة سريعة لما يجب ان تكون عليه الحكومة العراقية المقبله في عراقنا الحبيب، وان لا ينتخب الشعب العراقي الابي كل من هب ودب لانتمائه الديني او المذهبي ، فالسيد الحقيقي سيد بحبة لوطنه وتواضعه ونهجه القيم الانسانية الراقيه ، لا من يعود بالعراق قرونا الى الوراء ، كي يشرب الصافي ، ويسقي الشعب السم الزعاف .

ان اي سياسي عراقي متيم بعشق العراق ، للدرجة التي يتخلى فيها عن انانيته ، وحبه لذاته ، وان يعيش كأي فرد من افراد الشعب العراقي ، يعيش في وسطهم ، يأكل ما يأكلون ويسكن ما يسكنون ويعاني ما يعانون، اكون انا اول ناخبة له. فهل من قائد انسان وبطل متواضع يحمل كل هذه الصفات؟؟؟










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. روسيا والصين.. تحالف لإقامة -عدالة عالمية- والتصدي لهيمنة ال


.. مجلس النواب الأمريكي يصوت بالأغلبية على مشروع قانون يمنع تجم




.. وصول جندي إسرائيلي مصاب إلى أحد مستشفيات حيفا شمال إسرائيل


.. ماذا تعرف عن صاروخ -إس 5- الروسي الذي أطلقه حزب الله تجاه مس




.. إسرائيل تخطط لإرسال مزيد من الجنود إلى رفح