الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة للشاعر نيكولا اثر رامبو

حسين عبد علي اليوسفي

2010 / 1 / 8
الادب والفن


• وداع
• اأأقبل الخريف _ ولكن لماذا نتحسر على شمس ابدية ، مادمنا في سبيل الكشف عن البهاء الالهي ،_بعيدا عمن يموتون عند نهاية الفصول


• الخريف شراعنا السابق وسط الضباب الساكن ينحرف نحو مرفأ الشقاء ، المدينة الشاسعة ذات السماء الملطخة بالنار والوحل . اه الاسمال العطنة ، والخبز المبتل بالمطر ، والخمر ،والالف صبابة التي صلبتني ! اما من نهاية لهذه ((الغولة)) ملكة الملايين من الارواح والاجساد الميتة ، والتي ستسأل يوم الحساب اعود فأرى نفسي وقد تأكل جلدي بالوحل والطاعون ، ورغت الديدان في رأسي وتحت ابطي ، مع ديدان في قلبي الممدد بين مجهولين لا عمر لهما ، ولا عاطفة ..... كان يمكن ان القي في ذلك حتفي .... يا للخاطر المرعب! اني لاقشعر من البؤس .
• واخشى الشتاء لانه فصل الراحة!

• _ واحيانا ارى في السماء شواطىء لا نهاية لها تغض بأمم بيضاء مسرورة. وارى من فوقي مركبا ذهبيا ضخما تخفق راياته المتعددة الالوان مع نسيم الصباح . لقد ابتدعت الاعياد جميعا، واكاليل الغار جميعا ، والدرامات جميعا . وسعيت لابتكار ازهار جديدة ، ونجوم جديدة . وحسبت اني اكتسب قدرات خارقة . والان !علي ان ادفن خيالي وذكرياتي !

• انا الذي حسبت اني عراف او ملاك ، واني معفى من قواعد الاخلاق جميعا ، ها انذا قد هويت الى الارض ، وامامي واجب اسعى اليه ، وواقع علي ان احتضنه ! فلاّح !
• هل اخدع نفسي ؟ هلأ سألقى مع الحبة حتفي ؟
• ليكن ، سأطلب المغفرة اذا تقوت بالضلل . هلمو .
• ولكن ، ما من يد صديقة ! فأين ألتمس الغوث .
• اجل الساعة الجديدة هي على الاقل شديدة الصرامة .


• اذا بوسعي القول اني احرزت النصر : صرير الاسنان وفحيح النيران ، والتنهدات الكريهة اخذت تهدأ. والذكريات المزرية جميعها اخذت تمحى. وحسراتي الاخيرة تندثر _غيرّتي من الشحاذين وقطاع الطرق واصدقاء الموت والمتخلفين من جميع الانواع _ايها الملاعين ماذا لو انتقمت.
• يجب ان نكون عصريين اطلاقا _
• لا ترانيم فلتمسك بما كسبناه . ليلة قاسية . الدم الجفاف يدخن على وجهي وليس ورائي غير هذه الشجيرة الشنيعة ... لا تقل معركة النفس عن معركة البشر وحشية ؟ رؤية العدالة متعة الله وحده . ! ؟


• على اننا لم نزل في العشية فلنتلق كل نفحـــــــــات القوة والحنان الحقيقي وعند الشفق ، سندخل ، مسلحين بصبر متقد، المدن البهية.
• وما حاجتي الى يد صديقة ! ميزة عظيمة، ان بوسعي ان اضحك مع الصبابات الكاذبة القديمة ، وانزل العار بـأؤلائك الازواج الكاذبين _لقد رأيت جحيم النساء هناك؟
• _ وسيتاح لي ان امتلك الحقيقة في روح جسد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا