الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أنتم السبب

عبدالرحمن اللهبي

2010 / 1 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


كان المسلمون يعيشون في سلام و وئام مع أنفسهم و مع الآخر لذلك فتحت لهم الأبواب على مصارعها ودخلوا دول الغرب و أمريكا بشمالها وجنوبها وكندا وغيرها و كانوا يمارسون شعائرهم الدينية في سلام وراحة في الغرب وأمريكا وغيرها من دول العالم فهي دول لا تنظر الى دينك فهذا شأنك, هم ينظرون الى عملك و جهدك و تأخذ على قدر ما تعطي وكم من رجال و نساء من المسلمين تسنموا أعلى المناصب في دول الغرب و منظمات العالم وآخرهم وليس أخيرهم الدكتور البرادعي فقد كان يقود أهم المنظمات العالمية و ما سأله أحدا ما دينك وكذا السيدة الخليجية التي رأست الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
كم من العرب و المسلمين حصلوا على جائزة نوبل و ما سألهم أحدا عن دينهم وكم عضو في برلمانات الغرب من المسلمين ....احسبوا عدد المسلمون في بلاد الغرب هل مسهم سوء ؟ ألم يبنون المساجد؟ ألم يمارسون الشعائر الدينية بكل حرية ويسر؟ أما رأيتم كيف صدر الأمر للجنود الإسرائيليين في الضفة وبت المقدس المتنازع عليها بالتوقف عن الطعام و الشراب و التدخين مجاهرة مراعاة لمشاعر المسلمين؟
قولوا بالله عليكم ....هل راعيتم أصحاب الديانات الأخرى في بعض دولكم ؟هل منحوا فرصة لممارسة شعائرهم
الدينية ؟هل سمح لهم بإنشاء أماكن العبادة الخاصة بهم ؟
هذا جانب أما الجانب الأهم ....ألم تقوموا بالعمليات الانتحارية و التي أسميتموها زورا بالعمليات الجهادية؟ أي جهاد هذا؟ أليس الدين الإسلامي الحنيف على رسوله و نبيه و على جميع الأنبياء و الرسل أزكى صلاة وسلام حرم قتل النفس؟ كيف أولتم و بررتم لأنفسكم غسل أدمغة شباب بسطاء و وعدتم كل فرد منهم أن كل قطرة دم تقطر منه يقابلها سبعون من الحور العين في الجنة؟ و المساكين هدهم الفقر و الجوع و العوز و عدم القدرة على الزواج و يرون هؤلاء الذين يمسدون لحاهم و يحوقلون و يبسلمون و الذين أقنعوهم أنهم ورثة الأنبياء بينما يقول سيدي رسول الله عليه أزكى سلام :-نحن الأنبياء لا نورث فيقر في نفوسهم أنهم إنما يقومون بما أمر الله به.
لقد ضاق العالم بكم ذرعا تنزلون ديار الأمم و تطلبون منهم طاعتكم و مخالفة دساتيرهم من أجل سواد أعينكم.
ماذا قدمتم ليقدم لكم الآخر؟ تنقبون نساءكم و يتخفى الإرهابيون في زى النساء و ترفعون عقيرتكم بالصياح و الشكوى أنكم مضطهدون. أليس من حق الغرب والشرق أن يحمي نفسه منكم ؟ لقد جنيتم على أنفسكم بل جنيتم على المسلمين الصادقين و الإسلام ذاته فسودتم صفحة الإسلام و المسلمين.
ويحكم!!!! أليست لديكم دول؟ أليست لها جيوش؟ لم لا تحاربون كالرجال بجيوشكم كالرجال ...أليست لكم حكومات ؟ إن كنتم على حق فلماذا لا تحارب دولكم؟ و لم تقبلون منها الصمت و الساكت عن الحق شيطان أخرس؟ لم لا تطيعون أولي ألأمر منكم كما أمركم الله أو تجابهون حكوماتكم إن كانت على باطل؟
لقد ضاق العالم بكم و أنكشف أمركم و بانت المصالح الدنيوية على مرشديكم الذين يبدلون توجهاتهم متى امتلأت جيوبهم.
كونوا رجالا مرة واحدة و قاتلوا من يقاتلكم كالرجال وغادروا الدول التي لا يعجبكم النظام فيها فأهلها مرتاحون و لن يغيروا و لسوف يدكوكم و يحرقوكم فالله و ضع قواعد في الإسلام كالنور الأبلج من تبعها فاز بمرضاة الله ومن لم يتبعها أوبدل الكلم عن مواضعه فليس له في رحمة الله و عونه نصيب.











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وول ستريت جورنال: إسرائيل تريد الدخول إلى رفح.. لكنّ الأمور


.. مسؤول عربي لسكاي نيوز عربية: مسودة الاتفاق الحالية بين حماس




.. صحيفة يديعوت أحرونوت: إصابة جندي من وحدة -اليمام- خلال عملية


.. القوات الجوية الأوكرانية تعلن أنها دمرت 23 طائرة روسية موجّه




.. نتنياهو يعلن الإقرار بالإجماع قررت بالإجماع على إغلاق قناة ا