الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أين الدولة؟

ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن

(Ibrahim Elgendy)

2010 / 1 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


اعتقد ان أحداث نجع حمادى الاخيرة ما هى الا احد افرازات انتهاء دور الدولة فى مصر ( على فرض ان فيه دولة اصلا ) ، تعالوا نحسبها ببساطة شديدة ، على فرض ان هناك شاب مسيحى غرّر بفتاة مسلمة واغتصبها ..!
فأين الدولة وتحقيقاتها هنا واعلان الحقيقة على الرأى العام ومعاقبة الجانى مهما كان دينه او طائفته ، وبالتالى قطع طريق الانتقام على اى عابث يريد الاقتصاص بنفسه ؟
أين الدولة حينما تملك افرادا عاديون رشاشات وسرقوا سيارات قادوها فى الشوارع ليطلقوا النار على المصلين المسيحيين( وباعتراف وزارة الداخلية انهم سوابق )!؟
أين الدولة من الادلة الصريحة على تلقى محمد ابراهيم سليمان وزير الاسكان الاسبق ملايين الجنيهات كرشوة صريحة ؟
اين الدولة حينما بيعت ارض مصر على المحظوظين بثمن بخس كهشام طلعت مصطفى وغيره ممن اثروا بلا سبب ؟
اين الدولة حينما تم الاعتداء على قاضى بالحذاء داخل المحكمة من احد طرفى النزاع ، وسحل قاض أخر فى الشارع بواسطة ضابط شرطة ؟
أين الدولة فيما يرتكبه رجال الدين من تدخل فى شئون السياسة وأخرها انقسامهم حول بناء الجدار مع غزة،فمنهم من اباحه بحجة الحفاظ على الامن القومى المصرى ومنهم من جرّمه واعتبره كفر بالله ؟
أين الدولة من رى الاف الافدنة بمياه المجارى واستهلاك المواطنين لتلك السموم ؟
اين الدولة من اختطاف ضابط شرطة وتعذيبه !
لقد انتهى دور الدولة فى مصر واصبحنا فى غابة حقيقة كل واحد بياخد حقه بذراعه !!
السؤال الان ... متى ترحل تلك السلطة ؟
بل السؤال الاهم .. متى يفيق هذا الشعب المغيب فى سفسطه حول النقاب والحجاب واللحية وتلك المفردات العفنة التى لا تليق الا بشعب يستحق تلك السلطة ؟

www.unlimitedworld.org










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الشعب النائم يستحق دولة من هذا النوع
محمد حياني ( 2010 / 1 / 9 - 19:33 )
شكرا للكاتب ، انه فعلا شعب نائم يسبح في عمق الجهل ويحتاج الى عدد كبير من المفكرين والكتاب الشرفاء للتخلص من هذا الجهل
www.mohamedtheliar.com


2 - الحل الوحيد
ابراهيم المصرى ( 2010 / 1 / 9 - 20:42 )
الحل الوحيد فصل الدين عن الدوله والغاء الماده الثانيه من الدستور


3 - مواصفات الدولة الضعيفة
محمد البدري ( 2010 / 1 / 10 - 02:17 )
استأسد النظام الحاكم منذ عام 1952 وحتي اليوم علي اهل مصر مستخدما كل الوان تغييب العقل وتزييف والهوية وترويج الدين وترييف المدن وتدني التعليم ةفك اوصال المؤسساسات السياسية. وكانت النتيجة هي ما نحن فيه. لو قارنا يوما واحدا قبل ذلك العام المشؤوم باي يوم فيما بعد ذلك لاتضحت الصورة بكل جلاء حيث كل شئ مختلف تماما. الدولة الان لا علاقة لها بالشعب المصري فالفساد وجمع الثروات بالباطل اهم من التعليم الجيد ان نظامها لم يتبني العروبة وينص علي ان دين الدولة هو الاسلام الا للوصول الي هذه النتائج. الاحداث الخيرة شمالا في رفح وجنوبا في نجع حمادي اظهرت الدولة منهارة وضعيفة وغير قادرة علي اقناع احد بمررات استخدام العنف في الحالتين.


4 - للسيد محمد حياتي
سوري ( 2010 / 1 / 10 - 06:09 )
الرجاء تعميم ما ذكرت ليشمل 22 دويلة موز شعوبها استمرأت الذل وتخاف التغيير

نعم الدين مسؤول
لكن الشعوب أيضاً مسؤولة

والمصيبة أن دويلاتنا وأنظمة الحكم فيها، يتعاملون من منطلق عصابات وقطاع طرق، لأنهم فعلاً كذلك
فحين وقوع الجرائم ضد الأقباط والأقليات، لا تتصرف الحكومة بموجب أنها على مسافة واحدة من الجميع، بل ترسل فتواتها وزعرانها ليقوموا بالواجب
وهذا هو حال كل دويلات الموز العربية: الدولة هي عبارة عن عصابات مسلحة


5 - نعم للسوري
محمد حياني ( 2010 / 1 / 10 - 09:49 )
نعم للسوري وانا سوري ايضاً التعميم على كل الشعوب العربية والاسلامية التي هي غير قادرة على تطبيق الديمقراطية وحقوق الانسان بسب هذا الدين الحنيف الذي عود الشعوب على التعذيب والارهاب وعدم احترام الرأي الآخر
www.mohamedtheliar.com


6 - نؤذن فى مالطا
منى ( 2010 / 1 / 11 - 16:35 )
أضم صوتى لصوتك .. لنصرخ سوياً ( أين الدوووله ؟؟؟؟؟؟؟)
ولكن هل ترى من مجيب ؟؟

عن نفسى .. فأنا لا يوجد بداخلى أى بارقة أمل فى الاصلاح
وسنظل نؤذن فى مالطا .. طالما ظلت الضمائر غائبه .. وحكامنا ينامون ملئ جفونهم غير عابئين بما يدور حولهم من حوادث جسام

فليس أمامى سوى أن أقول ( لكِ الله يامصر )

اخر الافلام

.. حزب الله يهدد باستهداف مواقع جديدة داخل إسرائيل ردا على مقتل


.. المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي يبحث اليوم رد حماس بشأن الت




.. مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى 38011 | #رادار


.. الناخبون البريطانيون يواصلون الإدلاء بأصواتهم لاختيار الحكوم




.. فرنسا.. استمرار الحملات الانتخابية للجولة الثانية للانتخابات