الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لطمية لكاكه حمه

علي سيريني

2010 / 1 / 10
الادب والفن


إبن متعة قلَبْ عليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
دير بالكْ كاكه حمه ما يخدعونـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
كل دينهم كذب و تقيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
ما يهمهم انت وربْعك بالأخير مثل الحسين يذبحونــــــــــــــــــك
بالفطرة خايسين كذبوا على بن الرســـــــــــــــــــــــــــــــــــــول
رسائل بالألوف تنادي يا حسين كلهم إلَكْ يمجدونــــــــــــــــــــك
إجا الحسين وبكل العراق لمّ سبعين نفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
بالدرب لقاه شايب كَلله يا إمام عُد يخذلونــــــــــــــــــــــــــــــــك
شافه الحسين دا يبكي كَلله: وكَلوب أهل العـــــــــــــــــــــــــراق
قال: شيعة الكذب ما يحبونك سيوفهم عليك ما ينصـــــــــــرونك
قام يتوسل: يا إمام كَلت كَبلك لابن عقيــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
ما تروح إلْهُمْ أهل خيانة ما يضيفوك يشردونــــــــــــــــــــــــــك
مو كَبل تركوا علي بالصلاة لمّا شافوا الثريـــــــــــــــــــــــــــــد
أشباه رجال يا إمام بصحن المركَـ يبدلونك يبيعونــــــــــــــــــــك
بس يوم اللطم يهتفون بسمك ويبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكون
ويوم الوغى تشوفهم ويا العدو يقتلونــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
يا دين عدهم تقية وبوكَـ، حشيش ومتعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
تروح طاهر بيناتهم بالكذب يلطخونـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
كاكه حمه دير بالك كذبوا على أهل البيــــــــــــــــــــــــــــــــــت
قابل معزتكْ أغلى منهم ما يخدعونـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
إش جاب كُردي على بغداد و أنبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار
خو مو بكردستان إذا إسمك عمر يحرقونــــــــــــــــــــــــــــــــك
ماكو عنده يوم يحرّم القتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
إذا وَقَعْتْ يوم العيد يعدمونـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
ما تأمن شرهم كاكه حمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
إذا ما قدر يكسر الباب من الشباك يقتحمونــــــــــــــــــــــــــــــك
ذبيت أهلك ويا آل عثمان رحت تفتح فييــــــــــــــــــــــــــــــــــنا
والصفويين ـ تتذكرـ من الخلف يضربونـــــــــــــــــــــــــــــــــك

بتسعة وسبعين رحت ويا خميني تفدي روحــــــــــــــــــــــــــــك
وبعد النصر يوم الحساب شفت شلون يشردونـــــــــــــــــــــــــك
بفيينا عزموك على الحوار وعدوك بالحقــــــــــــــــــــــــــوق(*)
لمّا رحت كنت مثل الحسين تحضن عــــــــــــــــــــــــــــاشورك
عينهْ على كركوك ما شبع بوك من نفط بصـــــــــــــــــــــــــــرة
بعون الله يا كركوك أبطال حطين ما يخذلونـــــــــــــــــــــــــــك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) طلبت إيران من الكُرد الجلوس إلى طاولة المفاوضات بوساطة المفكر الإسلامي الكُردي فاضل رسول. وفي 13/7/1989 أول أيام عيد الأضحى المبارك، قام وفد "الجمهورية الإسلامية الإيرانية" بدل الحوار، يرشون رصاصات الموت على فاضل رسول و عبد الرحمن قاسملو ونائبه عبد الله قادري آزر، بعد أن أعطوهم الأمان!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجنازات في بيرو كأنها عرس... رقص وموسيقى وأجواء مليئة بالفر


.. إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا




.. شكلت لوحات فنية.. عرض مُبهر بالطائرات من دون طيار في كوريا ا


.. إعلان نشره رئيس شركة أبل يثير غضب فنانين وكتاب والشركة: آسفو




.. متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا