الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نجع حمادى.. - حقل الأرز- الذى أصبح -مزرعة ذئاب-!

سعد هجرس

2010 / 1 / 10
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


كانت "نجع حمادى" مشهورة لدى المصريين بقناطرها الحارسة للنيل ومياهه المقدسة، كما كانت مشهورة بمجمع الألومنيوم، الأكبر من نوعه فى الشرق الأوسط، وأحد صروح الصناعة التى كنا نعول عليها فى الأيام الخوالي.
وقبل هذا وذاك كانت نجع حمادى مشهورة بالمكتبة التى تحمل إسمها، والمعروفة أيضاً باسم "المكتبة الغنوصية" التى تحتوى على الأناجيل والكتابات الغنوصية.. وهى ثروة تاريخية وثقافية كبيرة لهذه المدينة التى كان اسمها فى العصر البطلمى "خنوبوسكيون"، ويعني باليونانية "مزرعة الأرز".
الآن.. ومع دوران عقارب الزمن الى الوراء تحولت "مزرعة الأرز" إلى "مزرعة للذئاب" وأصبحت نجع حمادى مشهورة بكونها مسرحاً للفتنة الطائفية وإراقة الدماء والقتل على الهوية وترويع الآمنين فى ذات اللحظة التى كانوا يتأهبون فيها للفرح احتفالاً بعيد الميلاد المجيد.
لكن ما هو أبشع من هذه الجريمة الغادرة هو أن نجتر نفس الكلام الفارغ الذى تعودنا ترديده عقب كل حادث طائفي، دون العمل الحقيقي على تجفيف منابع هذه الكراهية الطائفية البغيضة، التى لم تعد كامنة تحت السطح وإنما باتت ظاهرة، بل ومتبجحة، بطول البلاد وعرضها. ورغم تحذيرات العقلاء من أن الفتنة نائمة وتنتظر من يوقظها فى أى لحظة تجاهل من بيدهم الحل والعقد كل صفارات الإنذار. وكانت نتيجة هذا التعامل البيروقراطي البليد مع ذلك الملف البالغ السخونة هو استمرار الاحتقان الطائفي وتكرار الحوادث الطائفية بمعدل حادثين شهريا خلال العام الماضي وحده، لأننا لم نواجه المشكلة من جذورها واكتفينا بالمسكنات المؤقتة والشعارات الجوفاء.
وها هى النتيجة المرة التى جنيناها نتيجة النظر إلى هذه القضية الخطيرة باعتبارها مجرد "ملف أمنى" رغم تعدد وتعقد جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وإذا كانت جريمة نجع حمادى تقول شيئا، فأن هذا الشيء هو أنه قد آن الأوان للكف عن هذه السياسة البيروقراطية السطحية الخائبة، وانتهاج سياسة جادة وعلمية تواجه المرض الدفين ولا تكتفي بتسكين الأعراض الظاهرية.
وهذه السياسة البديلة ليست "كيمياء" مستعصية على الفهم، بل هى معروفة وموصوفة، ولخص ملامحها الرئيسية "بيان المثقفين إلى الأمة" فى هذه المناسبة الحزينة، حيث أكد أن الإدانة السياسية والأخلاقية القانونية والأمنية يجب أن تكون هذه المرة حاسمة ولا تمر مثل غيرها من الوقائع الطائفية التى سرعان ما تم تناسيها. وانطلاقاً من ذلك طالب البيان بان تقوم الأجهزة السياسية والأمنية والقانونية والقضائية بإجراء تحقيق عاجل وشامل فى هذا الحادث البشع، وكشف خفاياه وإلقاء القبض على جميع المتورطين فيه، وتقديمهم إلى محاكمة علنية عادلة وعاجلة، وإعمال القانون بحزم والكف عن أنصاف الحلول والمساومات المستندة إلى تسويات عرفية عفي عليها الزمن ولم تعد تتناسب مع مبادئ دولة القانون والحق وروح الدولة المدنية الحديثة.
كما طالب البيان بمحاسبة جميع الأجهزة الرسمية التى يثبت تقاعسها، أو إهمالها، فى التعامل مع هذا الملف الملتهب، مما أتاح لحفنة من المتعصبين اقتراف هذه المجزرة.
ورغم ان البيان حمل المسئولية الأولي لبعض المؤسسات الرسمية عن استمرار هذه الأحداث المؤسفة، وطالب الدولة ومؤسساتها باعداد حزمة من السياسات واستراتيجيات العمل اللازمة فى المجالات السياسية والإعلامية والتعليمية والدينية والثقافية للتصدي لجذور المسألة الطائفية فى مصر، فانه أهاب بالمجتمع المدني بالقيام بمسئولياته لنزع فتيل هذا الحريق الطائفي الذى يهدد الوطن والأمة والدولة الحديثة،
فهذا الاحتقان الطائفي هو "نتيجة " لـ "مقدمات" كثيرة سكتنا عنها أو أغمضنا عيوننا أمام استفحالها.
وقد آن الأوان للكف عن سياسة "الإنكار" والادعاء بان كل شيء تمام. وأن هذه الانفجارات الطائفية ليست أكثر من أخطاء "فردية".
آن الأوان للاعتراف بان هناك مشكلة، بل ومشكلة خطيرة، ليس فى مصر فقط وإنما فى العالم العربي كله، ويكفي ان نلقي نظرة على الخط البياني لأعداد المسيحيين العرب لنكتشف الحقيقة المرة، ألا وهى أن المناخ السائد فى هذه البلدان أصبح طارداً لهؤلاء المواطنين المسيحيين، الذين أصبحوا يفضلون الهجرة إلى المجهول بدلا من البقاء فى هذه البيئة غير الصديقة.
أنظروا إلى المسيحيين فى العراق.. الذين كان تعدادهم قبل الحرب الأمريكية على بلاد الرافدين يزيد على مليون نسمة. الآن هاجر معظمهم ولم يبق إلا طارق عزيز فى السجن وبضعة آلاف من العراقيين المسيحيين الذين يعدون حقائب السفر استعداداً لمغادرة "جحيم الوطن" الذى لم يسمح لهم حتى بالاحتفال بعيد الميلاد لتزامنه مع احتفالات الشيعة بـ "عاشوراء"!!
حتى فلسطين التى كان المسيحيون يمثلون ما يقرب من ربع اجمالى عدد سكانها، أصبحت طاردة للمسيحيين من بلد المسيح ومهد المسيحية، ولم يعد هؤلاء يمثلون أكثر من 5% من إجمالي عدد السكان... و "الفضل" فى ذلك يعود إلى إسرائيل اليهودية من جهة و "حماس" الإسلامية من جهة ثانية .. ويا لها من مفارقة!!
ورغم عدم وجود إحصاءات رسمية فى مصر، فان هناك شواهد كثيرة على تزايد معدلات هجرة أقباط مصر فى السنوات الأخيرة.
ولا يحتاج الأمر إلى ذكاء خاص للربط بين هجرة المسيحيين العرب، والمصريين، وبين استشراء التيارات الأصولية الإسلامية من المحيط إلى الخليج وترهل الحكومات العربية كلها، بل ومنافسة بعضها لجماعات الإسلام السياسي فى ارتداء عمامة الإسلام لترميم شرعيتها المشروخة.
وهذا المؤشر بالغ الخطورة لأنه يعني باختصار زيف كل الشعارات الأصولية التى تتغنى بالتسامح، ويعني أن التعصب قد نجح فى احتلال مساحات شاسعة من المجتمع فقدت التراث المصرى الحضاري فى التعايش والتسامح وقبول الآخر الديني، الذى هو فى الوقت نفسه مكون رئيسي من مكونات الجماعة الوطنية.
ولعنا لم ننسى بعد تصريحات الشيخ يوسف القرضاوى، وهو مرجع ديني له تأثير واسع النطاق،
والتصريحات التى نقصدها هى الخاصة بعيد الميلاد المجيد، والتى قال فيها أن الاحتفال به "حرام وعيب ولا يليق". وطالب التجار الذين يبيعون شجرة عيد الميلاد بالامتناع عن عرضها والإعلان عنها بصورة "تؤذى مشاعر المسلمين".
فإذا كان هذا رأى مرجع ديني يصنفه الكثيرون ضمن فئة "أئمة الاعتدال"، فماذا عساه أن يكون مضمون الخطاب الثقافي الذي يروجه "أئمة التطرف"!!
علماً بان هؤلاء الذين يرفضون مظاهر احتفال المسيحيين بعيد الميلاد فى البلاد العربية هم أنفسهم الذين ملأوا الدنيا صراخاً احتجاجاً على نتائج استفتاء سويسري بحظر بناء مآذن للمساجد الجديدة فى هذا البلد غير الإسلامي.
وها هى مذبحة نجع حمادي تأتى لتبرهن لنا على ضرورة نبذ هذا الخطاب المنافق والمزدوج، وضرورة الاعتراف بالمشكلة وحجمها، من أجل تحليلها وتشخيصها ووضعها على طريق الحل.
وطريق الحل يبدأ بأن يأخذ المجرم جزاءه، فليس منطقيا أو مقبولاً أن تمر كل حوادث الفتنة الطائفية السابقة دون أن يصدر فيها عقاب رادع لشخص واحد!!
وطريق الحل يبدأ بإصدار تشريعين عاجلين كفيلان بتخفيف حدة حالة الاحتقان الطائفي الراهنة:
القانون الأول هو قانون دور العبادة الموحد الذى يكفل هذا الحق لكل المصريين على قدم المساواة.
والقانون الثاني هو قانون مناهضة التمييز بسبب الدين أو اللون أو الجنس أو الوضع الاجتماعي، وعزل الموظف العمومي الذى يتورط فى مثل هذه الممارسات التمييزية.
هذان القانونان يمكن أن يخلقا مناخاً مواتياً لمواجهة حالة الاستقطاب الديني الحالية والتقدم نحو تحقيق الاندماج الوطني على قاعدة المواطنة وقاعدة التنوع.. فما أتعسها من أمة تفقد – بإرادتها- أحد مكوناتها الأصلية، وتقضى بنفسها على تراثها الحضارى فى التسامح واحترام التعدد،... فكأنها شخص يبحث عن القوة من خلال قطع يده اليوم وبتر ساقه غداً..
باختصار.. لقد أصبحنا أمة فى خطر.. وعندما تكون الأمم فى مفترق الطرق لا مجال للعب على الحبال أو إمساك العصا من المنتصف ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل تعتقد آن الريس يريد حلاً ؟
Monir Hanna ( 2010 / 1 / 10 - 18:29 )
. سيدي أقدم لك جزيل الشكر على معدنك المصري الأصيل ونبل مقصدك
ولكن هل تعتقد إن الريس مبارك عنده النية الأكيدة لرفع الظلم عن الأقباط


2 - المسلسل الجهنمى الشيطانى
محب ( 2010 / 1 / 10 - 19:15 )
ما معنى هذا الصمت يا استاذنا الحبيب ابعد مرور اربعة ايام على الحادث المروع الذى راح ضحيته وسفكت فيه دماء ستة اولاد مسيحيين ابرياء شركاء الوطن فى عمر الزهور بدم بارد ، اثر انتهائهم من اداء الصلوات احتفالا بعيد ميلاد السيد المسيح فى مصر الاسلامية دولة العلم والايمان حامية الاسلام دين السماحة والسلام وحرية الاعتقاد والداعى الرئيسى له ، واحتضانه لدار الازهر الشريف معقل ومفرخة الارهاب ومحرضى البغضة والكراهية والارهابيين مثال الظواهرى والقرضاوى وعمر عبد الرحمن والشعراوى....الخ للعالم اجمع؟. تلك الجريمة الاليمة المفجعة النكراء تم التحضير لها ضمن مسلسل سبق وتم اعداده منذ الخمسينات من القرن الماضى، وتعهد الرئيس السادات فى المؤتمر الاسلامى فى السعودية للقضاء على المسيحية والمسيحيين فى مصر،وانه لن يسمح بوجود احدا منهم الا ماسحى الاحذية، واجبار الباقى على الرحيل بشكل مدروس ومنظم، بدأ السادات فى الاعداد له حتى صار رئيسا لمصر بعد موت الرئيس جمال عبد الناصر عام 1970


3 - المسلسل الجهنمى الشيطانى2
محب ( 2010 / 1 / 10 - 19:16 )
ليبدا فى التنفيذ بحادث الزاوية الحمراء المروع بالقاهرة عام 1971 بعد اعتلائه لكرسى الرئاسة بشهور قليلة،هذا الحادث الذى راح ضحيته المئاتتمذبحهم والتمثيل بجثثهم بشكل بشع طبقا لتقرير تقصى الحقائق المشين للدكتور جمال العطيفى الذى تم حجبه فى ادراج مجلس الشعب واخفاءه حتى الآن اغقبه مسلسل افقار الاقباط بدأ بالسطو على محلات الذهب لتمويل العمليات الارهابية وحرق الشركات التى يملكها مسيحيون حتى عام 1981 باغتيال السادات المشين عقابا شديدا له من السماء على فكر الشر الذى زرعه فى مصر، صار الرئيس مبارك على نفس الطرق لاستكمال المسلسل وبعجلة متسارعة كما نراها الآن حتى انه فى عام 2009 اكثر من مائة حادث ارهابى تجاه المسيحيين المسالمين العزل. كيف يسمح القضاء المصرى العادل العامل بالشريعة الاسلامية السمحاء، يقوم بتبرئة المتهمين الذين قتلوا فى احداث الكشح المريعة 21 مواطنا مسيحيا ؟.


4 - المسلسل الجهنمى الشيطانى3
محب ( 2010 / 1 / 10 - 19:24 )
ويتم فقط معاقبة المسيحيين بمنتهى القوة والقسوى وبمنتهى السرعة. فى الاحداث الارهابية التى تمت فى الستة اشهر الاخيرة ، كيف ياترى تم معاقبة المتهمين ؟. لا احد. فقط المسيحيون هم المعتدى عليهم، هم الذين يتم عقابهم , كيف للقضاء الاسلامى العادل فى دولة العلم والايمان بلد سماحة الاسلام وحرية العقيدة طبقا للدستور يصدر حكما بالحبس خمسة سنوات على وجه السرعة على كاهن قبطى قام بزواج مسيحى على فتاة متنصرة؟. يا اخى الحبيب المخطط واضح ولكن العجلة دارت ولن تتوقف فى سبيل كشف وفضح الازهر والاسلام وافعال المسلمين امام العالم اجمع بالصوت والصورة ،مصر والسعودية هما المصدر والمفرخ للارهاب والارهابيين بتمويل دول لخليج الذى يهدد جميع البشر على سطح الكرة الارضية امام المحافل الدولية والامم المتحده مهما كانت التضحيات حتى لو تم زبح المسيحيين عن بكرة ابيهم كما قتلت دولة الخلافة العثمانية الاسلامية بتركيا اكثر من مليون ونصف من المسيحيين الارمن ونظام البشير لاكثر من 2 مليون مسيحى جنوبى فى السودان


5 - الجناة الحقيقيين
متفرج ( 2010 / 1 / 10 - 19:29 )
هل يمكن للضمير الحر ان يحافظ على هذا الزخم لقضيه عادله ..تقول سيادتك انه ليس من المعقول ولا المنطقى ان تمر حوادث الفتنه الطائفيه دون عقاب رادعلاى فرد واحد....كلا حافظ ياسيدى على نقاء ضميرك...انه ليس من الاخلاقى ولا الانسانى...هذه هى الكلمات المناسبه فاذا اردنا لمصرنا الاحترام فلنحترم ضمائرنا


6 - المسلسل الجهنمى الشيطانى4
محب ( 2010 / 1 / 10 - 20:41 )
ويتم فقط معاقبة المسيحيين بمنتهى القسوة والعنف وبمنتهى السرعة. فى الاحداث الارهابية التى تمت فى الستة اشهر الاخيرة، كيف ياترى تم معاقبة المتهمين ؟. لا احد. فقط المسيحيون هم المعتدى عليهم، هم الذين يتم عقابهم , كيف للقضاء الاسلامى العادل فى دولة العلم والايمان بلد سماحة الاسلام وحرية العقيدة طبقا للدستور يصدر حكما بالحبس خمسة سنوات على وجه السرعة على كاهن قبطى قام بزواج مسيحى على فتاة متنصرة؟. يا اخى الحبيب المخطط واضح، وكفاية التعامل بالتقية لقد طفح الكيل بمكيالين ،العجلة دارت ولن تتوقف فى سبيل كشف وفضح الازهر والاسلام و وافعال المسلمين امام العالم اجمع للتاريخ الاسود بالكلمة وبالصوت والصورة ،المصدر والمفرخ الوحيد للارهاب والارهابيين بتمويل دول لخليج الذى يهدد جميع البشر على سطح الكرة الارضية امام المحافل الدولية والامم المتحده، مهما كانت التضحيات حتى لو تم زبح المسيحيين عن بكرة ابيهم كما قتلت دولة الخلافة العثمانية الاسلامية بتركيا اكثر من مليون ونصف من المسيحيين الارمن ونظام البشير لاكثر من 2 مليون مسيحى جنوبى فى السودان


7 - ثالوث الشر
محب ( 2010 / 1 / 10 - 21:30 )
ثالوث الشر العقل المفكر والممول هما السعودية ومصر وامريكا الغبية الطفل الساذج المضحوك عليها منذ ايام الرئيس الامريكى السابق بوش لتخليص السعودية ودول الخليج من طموحات الرئيس الراحل صدام حسين، ومن ارهاب قاعدة بن لادن ونظام طالبان فى حربها ردا على الارهاب، علما بان 15 ارهابيا سعوديا يقودهم محمد عطا المصرى من 19 ارهابيا هما الخلية التى نفذت الاعتداءات على برجى التجارة فى نيويورك فى 11/9/2001كان ينبغى ان توجه الحرب اولا على الارهاب ضد كل من السعودية ومصر، ولكن التقية الاسلامية التى جرجرت امريكا الغبية لتغوص فى مستنقع افعانستان والعراق، وها هم يحاولون ايضا جرها الى التصادم مع ايران البعبع الذى يخيف العالم الاسلامى، ليس هناك دولة اساءت الى مسيحيى الشرق كما اساءت امريكا بغباء مستطير الرب الاله يرى وينظر كل شئ له النقمة هو يجازى يقول الرب


8 - خزي وعار مصر
Red W ( 2010 / 1 / 10 - 22:46 )
ياأستاذ سعد هجرس بالرغم من تحركك البطئ وانك بتقدم رجل وتأخر رجل في اتخاذ موقف حاسم من قضيه اضطهاد أخوتك أقباط مصر لكن واضح أنك بدأت تري وتتكلم عن هذه الكارثه الملمه بمصرنا الحبيبه والتي تتدهور من سئ الي أسوء في مرئي ومسمع وعلم نظام حكم فاشل وعطن فقد صلاحيته من سنين كثيره وآن الاوان للخلاص منه في مزبله التاريخ


9 - الحل ليس قريب
سامي المصري ( 2010 / 1 / 11 - 01:26 )
تحية للكاتب المحترم الأستاذ سعد هجرس على كل كتاباته التنويرية الوطنية ؛
لكن يبدو أن الحل لمحنة مصر ليس قريبا. فالشعب خلال الأربعين عاما الماضية قد غُيِب بالمخدر الديني الذي شجعته الحكومة لحساب تسلطها وفسادها، حتى بلغ إلى مراحل مخيفة، يعلن أمام العالم كله وأمام التاريخ فشل هذه الحكومة الذريع. من أهم المشاكل الخطرة في المجتمع المصري اليوم هو التخلف الديني المريع الذي سيطر على عقل كل المصريين، فقادنا لنفق مظلم متخلف تراجع بمصر لما قبل عصر محمد على؛
شكرا سيدي على مقالك


10 - حسنى مبارك والغول
كيرلس مينا ( 2010 / 1 / 11 - 15:39 )
ما دام حسنى مبارك متفرغ لحل مشاكل الفلسطنيين وحل مشاكل كره القدم ومشاكل الحضرى وحسن شحاته فليلعب الغول واعضاء حزبه بالبلد


11 - كلمة حق
wasfy ( 2010 / 1 / 12 - 17:37 )
مقال رائع يشرح عمق المشكلة بأمانة وصدق شكرا

اخر الافلام

.. الجيش الأمريكي يعلن إسقاط صاروخين باليستيين من اليمن استهدفا


.. وفا: قصف إسرائيلي مكثف على رفح ودير البلح ومخيم البريج والنص




.. حزب الله يقول إنه استهدف ثكنة إسرائيلية في الجولان بمسيرات


.. الحوثيون يعلنون تنفيذ 6 عمليات بالمسيرات والصواريخ والقوات ا




.. أمر أميري بتزكية الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح ولياً