الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان صادر عن الاجتماع الدوري لجمعية العمل الوطني الديمقراطي

جمعية العمل الوطني الديمقراطي

2004 / 6 / 26
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية


عقد مجلس إدارة جمعية العمل الوطني الديمقراطي اجتماعاً دورياً، يوم الأحد 20 يونيو 2004، استعرض خلاله المستجدات على الساحتين المحلية والعربية والدولية، بالإضافة إلى متابعة ترتيب الأوضاع التنظيمية على ضوء التقارير المقدمة من أعضاء الإدارة.

وقد استعرض مجلس الإدارة الاتصالات التي أجراها رؤساء الجمعيات السياسية الأربع مع عدد من المسئولين تمهيداً للحوار حول المسألة الدستورية، وأبدى ارتياحه للتعاون الوثيق بين هذه الجمعيات السياسية الأربع والذي برهن عن مصداقيته العالية في الدفاع عن الحقوق الدستورية لشعب البحرين. وأكد على ضرورة تطوير التنسيق بين جميع فرقاء العمل الدستوري لبلورة موقف الجمعيات السياسية الأربع وتقديم مرئياتها المشتركة للخروج من الأزمة الدستورية، بما يضمن تماسكها وقدرتها التفاوضية العالية.

وفي الوقت الذي يثمن مجلس الإدارة استجابة الحكم للموقف الشعبي لفتح حوار حول المسالة الدستورية، فانه يرى بأن المتغيرات الدولية التي عبر عنها مؤتمر ألثمان والوثيقة التي خرج بها حول الإصلاح في المنطقة العربية والاتحاد الأوربي والمؤتمر الإسلامي بالإضافة إلى المتغيرات العربية الممثلة في قرارات قمة تونس والضغوطات المتواصلة لمؤسسات المجتمع المدني العربية، والاهتمام العالمي المتزايد بالإصلاحات السياسية الشاملة في دول مجلس التعاون الخليجي، تصب في الاتجاه الداعم للحركة الدستورية في البحرين والمطالبة بدستور عقدي وبتعديلات تنسجم واستشرافات المستقبل التي نص عليها ميثاق العمل الوطني الذي صوت عليه شعب البحرين بنسبة عالية وتعهدات كبار المسئولين ان يكون المجلس المنتخب للتشريع والمعين للمشورة والاستفادة من الخبرة.

وأكد المجلس على ضرورة العمل لإنجاح هذا الحوار، بالتحضير الجيد له، والتفتيش المستمر عن القواسم المشتركة بما يخدم العملية الإصلاحية في البلاد.

كما تطرق المجلس إلى أعمال العنف المتصاعدة في المملكة العربية السعودية، فأدان عمليات الإرهاب الموجهة ضد الأبرياء، وأشاد بالحوارات الدائرة في المملكة من اجل الإصلاح وتمكين المرأة، ويناشد السلطات في المملكة الشقيقة إطلاق سراح المعتقلين السياسيين المطالبين بالإصلاح السياسي السلمي، وفي المقدمة الدكتور متروك الفالح وعلي الدميني ود. الحامد حيث ان الاتجاه الديمقراطي والإسلامي المتنور يقدم تصورات سليمة للخروج من الأزمة السياسية التي تعاني منها المملكة، ويؤكد على ثوابت العمل الوطني في البلاد.

وتوقف المجلس أمام تطورات الوضع في العراق المحتل.. والصراع المتصاعد بين المحتلين والشعب العراقي بمختلف فئاته واتجاهاته السياسية والمذهبية، فأكد على ضرورة خروج قوات الاحتلال واحترام إرادة الشعب العراقي في انتخاب حكومة مستقلة تمثل إرادته الحرة، بعيداً عن املاءات المحتلين، ويرى ضرورة إعطاء ادوار اكبر للهيئة الدولية للإشراف على المرحلة الانتقالية.

كما توقف أمام الأوضاع الخطيرة في الأرض المحتلة، وعمليات القتل والتدمير التي تقوم بها قوات الاحتلال، وجهود الصهاينة لإشراك مصر والأردن في ادوار أمنية قادمة بعد الانسحاب من غزة أو أجزاء من الضفة الغربية، فأكد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة المحتلين الصهاينة، وان يكون الدور العربي مساعداً وموجهاً لخدمة حركة التحرير الفلسطينية وليس خدمة للعدو الصهيوني أو القيام بأدوار قمعية مكملة له في الأيام القادمة لضمان أمن العدو وسلامة أفراد، كما ثمن الدور الذي تقوم به الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني التي ستحيي الذكرى الثانية والعشرين لاستشهاد البطل مزاحم عبدالحميد الشتر في تصديه مع قوات الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية أبان الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، مؤكداً على ضرورة الاحتفال وتكريم كل شهداء الوطن بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية والفكرية.. داعياً كل القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والمواطنين في البحرين إلى مضاعفة دعمهم وإسنادهم وتبرعاتهم لأشقائهم في فلسطين.

وقد أكد على ضرورة تنشيط دور الجمعية ومؤسسات المجتمع في مختلف المحافظات، وان يلعب الأعضاء دورهم في نشر الوعي السياسي والحقوقي ومحاربة الطائفية في أوساط المواطنين وان يكونوا مدافعين عن حقوق الناس ومصالحهم.

كما توقف مجلس الإدارة أمام الوضع الإعلامي في الجمعية مشيداً بالنجاحات التي تحققت في استمرار صدور النشرة وتطورها ومعالجتها لكثرة من الملفات الأساسية التي تهم الوطن والمواطن.. وأكد على ضرورة تنشيط دورنا الإعلامي وتوسيعه على مستوى المحافظات أو على صعيد إعادة ترتيب اللجان ذات الصلة بالجانب الإعلامي.

أكد المجلس على ضرورة تطوير العلاقات الخارجية للجمعية، على الأصعدة الإقليمية والعربية والأممية، بما يخدم تمتين العلاقات بين القوى السياسية العربية الصديقة، وبما يفيد في تطوير إمكانيات وقدرات أعضاء الجمعية للمساهمة في خلق حركة حزبية متقدمة في البلاد، قادرة على المساهمة الفعالة في الحراك السياسي والمجتمعي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تأثير مقتل رئيسي على المشهد السياسي في إيران| المسائية


.. محاكمة غيابية بفرنسا لمسؤولين بالنظام السوري بتهمة ارتكاب جر




.. الخطوط السعودية تعلن عن شراء 105 طائرات من إيرباص في أكبر -ص


.. مقتل 7 فلسطينيين في عملية للجيش الإسرائيلي بجنين| #الظهيرة




.. واشنطن: عدد من الدول والجهات قدمت عشرات الأطنان من المساعدات