الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا بعد 9 / 4 / 2003 ؟

شامل عبد العزيز

2010 / 1 / 11
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


تنوعت الأسماء والنتيجة واحدة – دخول القوات الأمريكية للعراق – غزو أم تحرير ؟
في نيسان القادم سوف ندخل في السنة الثامنة لدخول الأمريكان للعراق ...
أنا من الذين تفاءلوا بدخول القوات الأمريكية للعراق وإسقاط الدكتاتور صدام حسين وإنهاء حكم البعث في العراق .... فهل تفاؤلي كان في محله أم ذهبتُ بعيداً في أفكاري ؟
في ثمانينات القرن الماضي عندما تخرجنا من الجامعة ( وأنا هنا أقصد الملايين من العراقيين طيلة فترة الحرب مع إيران ) كان لدينا آمال وأحلام وتطلعات / أين هي الآن ؟
بدلاً من الذهاب لإكمال الدراسة في انكلترا بعد تحضير أوراق السفر / ذهبتُ للبصرة حيث جبهات القتال المستعرة – خندق بحجم متر في متر / ... هو كل ما يملكه أي جندي عراقي للدفاع عن البوابة الشرقية / بدلاً من مطار هيثرو في لندن إلى ساحة سعد في البصرة حيث ملتقى الحافلات للقادمين إلى جبهات القتال / لا يوجد جندي عراقي لا يعرف متى التحق للخدمة العسكرية ومتى تسرح منها / ماذا استفدنا ؟ أين هي أحلامنا ؟ ذهبت أدراج الرياح / والحبل على الجرار ....
بعد تسريحنا بقليل دخل بطل التحرير القومي الكويت / المحافظة 19 / .... وذهبنا مرة ثانية لكي نحقق أحلام الدكتاتور المريض ولكن ؟
خلال أقل من 50 يوماً أصبح الجيش العراقي في خبر كان / وعلى يد أكبر دكتاتور حكم العراق / جيش عمره سبعون عاماً لم يعد له وجود / ... لسبب بسيط جداً وهو أن القائد المغوار قال : بأن طائرة الشبح الأمريكية يستطيع راعي الغنم بحفنة تراب إسقاطها / فمن هو الذي سقط وإلى الآبد ؟ هل العراق في زمن الطاغية أفضل أم أن العراق بعد إسقاط الطاغية أفضل ؟ لا ندري ....
من الناحية الشخصية في زمن صدام كان من الممكن أن أضحي بأي شيء في سبيل التخلص من حكمه ....
تخلصنا من صدام ومن البعث ... فماذا كان البديل ؟ جلوس صاحب العمامة في البرلمان بجوار الملحد الماركسي ؟ طبعاً كل ذلك من أجل العراق ؟ هل يجوز الجمع بين المتناقضات ؟ الحكومة العراقية ما بعد التحرير أو الغزو استطاعت أن تفعل ذلك أو بالأحرى أمريكا استطاعت أن تفعل ذلك ...
هل نحنُ وكما يقال في / فوضى خلاقة / ؟ متى سوف تنتهي هذه الفوضى ؟ هل سيتعافى العراق ؟ من هو صاحب القرار ؟
هناك عدة أسئلة ؟ لماذا لم يستفد الشعب العراقي بعمومه من دخول القوات الأمريكية للعراق ؟
لو استطعنا أن نتعامل كما تعاملت الشعوب التي غزتها أمريكا ... هل تبدل الحال ؟ أسئلة أطرحها / وكما يقول فيصل القاسم في برنامجه / على القارئ العزيز ... فهل من مجيب ؟
هل فشلت أمريكا في العراق ؟ وماذا يعني فشلها ؟ هل كراهية الشعوب لأمريكا هي السبب أم صراع المصالح في المنطقة هو السبب ؟
اعتقد أن أكثر المتشائمين لم يتوقع ماذا سوف يكون مصير العراق أو مصير أمريكا ؟
الذي دفعني لكتابة هكذا موضوع / علماً أنني قليل الحيلة في السياسة / هو حصولي على إحصائيات مخيفة سوف نأتي على ذكرها ومن مصادرها الحقيقية لكي يتبين لكم جميعاً غرضي من المقال وأسئلتي التي طرحتها عليكم ...
إلى متى سوف يبقى العراق على هذه الشاكلة ؟ هل نحنُ أهل الشقاق وأهل الكفر والنفاق ؟
هل نحنُ وكما قال فيصل الأول / مزيج غريب عجيب صعب السيطرة عليه ؟
هل صحيح أن ذلك كله بسبب حماية إسرائيل ؟ لأن العراق سوف يكون الشوكة في المستقبل ؟ مع العلم أنني أرى بأن هذا الرأي هو من السخافة إلى درجة تشمئز منه الأنفس ....
نظرية المؤامرة في مخيلة غالبية العرب ...
هل العراق هو الدرس لكي يتعظ الحكام في المنطقة / إيران مثلاُ / ؟
من يدري فالسياسة كل يوم في شأن / ليس هناك عدواه دائمة / هناك مصالح دائمة / ..
لكن بالمقابل ما هو ذنبنا نحنُ الذين لا نعرف كوعنا من بوعنا في السياسة لكي نكون وقودها ؟
كذلك لا ناقة لنا ولا جمل ؟
كتب القتل والقتال علينا وعلى باقي الشعوب أن ...... ؟ مع الاعتذار للشاعر ...
الأحزاب في الشرق نقمة وفي الغرب نعمة / جواهر لأل نهرو .....
هل الأحزاب في العراق نقمة أم لا ؟
عندما يتحدث أي مواطن عربي التقي به عن معاناته أضحك في داخلي ومن كل قلبي /
عن أي معاناة يتحدثون ؟ كن عراقياً وسوف ترى المعاناة ..../ باستثناء اللبنانيين من عام 1974 – 1989 أما غزة فلها حديث أخر ...
هناك مثل يقول : ليس الخبر كالعيان ....
حتى العراقيين الذين يعيشون في الشتات ليس لديهم أي تصور حقيقي عن حجم المعاناة ...
18 ساعة بدون كهرباء في درجة حرارة تزيد عن 50 مئوية / هذه أبسط معاناة / اسألوا شاعرنا إبراهيم البهرزي فسوف يخبركم اليقين ...
في تصريح لرئيس أول جمهورية للعراق بعد عام 2003 قال غازي الياور أن العراق سوف يتعافى بعد عام 2015 / في سؤال وجهته له الإعلامية جيزيل خوري ومن على شاشة قناة العربية ....
غازي الياور أول القادمين للعراق على متن طائرة هبطت في مدينة الناصرية في يوم عاصف برفقة خليل زاده ومعهم شاب في العشرينات من عمره من عائلة معروفة في بغداد يحمل الجنسية الأمريكية وكان مسئولا عن أعمار العراق ...
أنا شخصياً غير متفائل ولكن قد تصدق نبوءة الشيخ غازي الياور ...
ما هو الحل ؟
هل نذرف الدموع على وطن سلب منا كل شيء مقابل من سلبه كل شيء ؟
هل نذرف الدموع على وطن فديناه بأرواحنا مقابل من اقتلع روحه ؟
هل نذرف الدموع على عاصمة الرشيد التي أصبحت عاصمة من يريد أن يقتلع الرشيد من جذوره ؟
هل نذرف الدموع على / بغداد يا قلعة الأسود / أم على بغداد أغنية / أم بغداد التي تعانق الشهب عندما تطل دلال شمالي من قاسيون ؟
وهل تكفي الدموع ؟ آه ثم آه .....
نقرأ ومن على صفحات حوارنا المتمدن عن يوم الأحد الدامي والثلاثاء والأربعاء وأنا أقول لكم / في كل يوم من أيام الأسبوع هناك يوم دامي والأيام القادمة سوف تكشف لكم عن ذلك وأتمنى أن تكون توقعاتي في غير محلها ..
إليكم المعاناة الحقيقية ولكم بعد ذلك أن تبكوا دماً بدلاً من الدموع :
مليون أرملة عراقية / إحصائية رسمية عن وزارة المرأة العراقية عام 2008 .
أربعة ملايين طفل يتيم / وزارة التخطيط ...
مليونين وخمسمائة ألف شهيد / وزارة الصحة والطب العدلي حتى ك1 عام 2008 .
ثمانمائة ألف مغيب / وزارة الداخلية حتى ك1 عام 2008 .
ثلاثمائة وأربعون ألف سجين / مراصد حقوق الإنسان . علماً بأن القوات الأمريكية قد اعترفت رسمياً بوجود مائة وعشرون ألف ..
أربعة ملايين وخمسمائة ألف مهجر خارج العراق / حسب إحصائيات المتقدمين إلى جوازات فئة / ج / لدى مديرية الجوازات .
مليونين وخمسمائة ألف مهجر داخل العراق / وزارة الهجرة والمهجرين ..
ستة وسبعون ألف حالة ايدز / وزارة الصحة / قبل عام 2003 / 114 حالة فقط .
انتشار المخدرات المستوردة من إيران في طبقة الشباب وبنسب مخيفة / وزارة الصحة ومركز مكافحة المخدرات والإدمان الكحولي .
ثلاث حالات طلاق لكل أربع حالات زواج / وزارة العدل .
40 % من الشعب العراقي أدنى من مستوى الفقر / وزارة حقوق الإنسان .
تدمير شامل للبنى التحتية / وزارة التخطيط .
انحدار التعليم الجامعي والأساسي / منظمة اليونسكو – رفع الاعتراف بالشهادات العراقية .
خمسمائة وخمسون كيان سياسي / مفوضية الانتخابات .
إحدى عشر ألف وأربعمائة منظمة مجتمع مدني / وزارتي الداخلية والشؤون الاجتماعية .
مائة وستة وعشرون شركة أمنية ( تدار من أجهزة المخابرات الأجنبية ) / مسجلة لدى وزارة الداخلية .
ثلاثة وأربعون ميليشيا مسلحة تابعة للأحزاب / وزارتي الدفاع والداخلية – لجنة دمج المليشيات
مائتان وعشرون صحيفة ممولة من أجهزة المخابرات الأجنبية / نقابة الصحفيين العراقيين .
خمسة وأربعون قناة تلفزيونية ممولة من أجهزة المخابرات الأجنبية / أدارة القمر الصناعي نايل سات وعرب سات .
سبعة وستون محطة راديو أيضاً ممولة / هيئة الأعلام والترددات العراقية .
أربعة شبكات اتصالات لا سلكية قيمة كل شبكة 12 مليار دولار مملوكة لقادة الأحزاب / هيئة الأعلام والترددات العراقية .
شركة كورك / ملك صرف مسعود البارزاني .
شركة أسيا سيل ملك صرف جلال الطالباني .
شركة زين الكويتية ملك 50 % أحمد ألجلبي وحزب الدعوة .
شركة أثير ملك صرف / عبد العزيز الحكيم .
هذا بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الشهادات المزورة للمسئولين والضباط والمدراء وكادر الأحزاب الذي يشغل مناصب قيادية في الدولة / هيئة النزاهة .
فساد كامل لهيكلية الدولة الإدارية والمالية وفي جميع المفاصل / منظمة الشفافية العالمية .
احتقان طائفي – أثني – طبقي – بين مكونات الشعب / منظمة المؤتمر الإسلامي .
أكثر من إحدى عشر ألف وأربعمائة مقر لأحزاب السلطة بشكل رسمي أو بشكل غير رسمي . كأن يكون مقر شركة مقاولات وهمية أو جمعية خيرية كغطاء لأعمال الأحزاب / وهذه المقرات في الغالب أبنية دولة أو أبنية تم الاستيلاء عليها من أصحابها الشرعيين بعد تهجيرهم أو تصفيتهم أو مؤجرة بإيجارات تدفع من ميزانية الدولة .
تبديد الثروات النفطية والثروات المعدنية – تبديد المعامل والمصانع عن طريق توزيع أراضي العراق بموجب قانون الاستثمار – سيطرة التخلف على المجتمع العراقي .
قد يقول قائل بأنني أنتمي إلى حزب ما أو تجمع ما أو ما شابه ذلك ... لا ابدأ ... أنا لا أنتمي إلا إلى بلدي العراق ... ولكني أتمنى له الخير ... فقد بلغ السيل الزبى ...
فهل سيتعافى العراق وتنقشع غيومه ... هذا ما نتمناه ...
/ ألقاكم على خير / ...












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سبي
jone ( 2010 / 1 / 11 - 12:09 )
االسبب هو حسب ماموجود في التاريخ ان نينوى وبابل ستدمر وتخرب وهذا حصل وكبف تم سبي الربع مزنجلين بالسلاسل سوب نسبى وهذا حصل اننا سبايا في البيت العراقي وفي الشارع وفي كل شئ حتى السبي لحق الهاربين في الخارج نحن ندفع الفاتورة يااخي مامعقولة مايحدث والمشكلة هات لي عراقي واحد لم يتأذى من كل الطوائف والملل والنحل والساسة والزناكين والزبالين والكاورلية كلنا في الهوى سوى والله يستر كل مستور واوله شعبنا المسكين...


2 - من السبب؟
عراقي ( 2010 / 1 / 11 - 13:49 )
اخي العزيز , من السبب فيما يحصل لنا؟ العلك انتخبت صدام او كنت السبب في وصول البعث الى السلطة؟ اذا كانت عداوة اميركا مع صدام فلماذا اذا دمرت العراق بحربين وحصار لم يشهد لهم التاريخ مثيلا؟ لو ارادت اميركا ان تطور العراق , وهذه فكرة مضحكة , الم يكن بالاولى ان تفرض حضرا للتجوال حال احتلال اي مدينة لكي لا يحصل ما حصل , وهي تعرف انه سيحصل , فما حصل بالامس كان حاضرا . سبع سنوات مضت على الاحتلال ومع مليوني مسلح والامن مفقود , فهل من الصعوبة اعادة رجال الامن والجيش الى الخدمة بدل الميليشيات والمرتزقة؟ الى يوم السادس من نيسان كان الامن مستتبا والخدمات الحكومية مستمرة , فاذا كان صدام السيء , وهو سيء فعلا ,كان قادرا على هذا افليس بالاولى اميركا قادرة ايضا؟ احترامي


3 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 11 - 14:56 )
السيد جوني تحياتي وتقديري / من المؤكد أن الجميع قد لحقه الآذى والضرر وبدون استثناء / أما مخطط تدمير نينوى وبابل /؟ فلا أعتقد أن هذا هو السبب /ثم أنني هنا لا أدافع عن أحد أو أتهم أحد / هي مقارنة / بعد أن تنمينا أن ينتهي حكم البعث وقد أنتهى فعلاً / فهل سوف يترك أهل الشأن العراق بهكذا فوضى ؟ هذا هو السؤال /
تقديري لك
السيد عراقي / تحياتي لك / أمريكا لها الدور الأكبر فيما حصل ... نعم ... ولكن هل جاءت أمريكا من أجل أن تدمر العراق وتقتل أبناءها وتصرف المليارات فقط من أجل هذا قطعت أمريكا أكثر من عشرة الآف ميل / هي أسئلة كثيرة / الذي يعنينا من الموضوع هو أننا قد وصلنا لحالة لا تطاق علماً بأننا لا ناقة لنا في الموضوع ولا جمل / تقديري لكما


4 - أصالة شعب ومفكر
العقل زينة ( 2010 / 1 / 11 - 15:37 )
نتمني أن يتعافي عراقكم ومصرنا فعافيتهم وصحوتهم عافية وصحة كل المشرق وأما نكبتهم وضياعهم هو ضياع فقط لأهاليهم وتشرذم لشعوبهم والغريب أن باقي المنظومة بدوية وغير لا تأبه بعذاباتهم وتطلعاتهم بل تتاجر علي حسابات ضياع مصر والعراق


5 - العقل زينة
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 11 - 16:57 )
تحياتي سيدي الكريم / شكراً لمرورك والتعليق / كذلك نحنُ لدينا أمانينا لمصر أم الدنيا ولكن سوف أقول لك بأن وضع العراق حالة خاصة لا تطاق / تحياتي وتقديري لك


6 - اسئله صعبه
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 11 - 18:03 )
أسئله كثيره وعميقه سيدي شامل ، وكل منها يحتاج أن يقرد له مقال خاص ... أقدر مشاعرك وحرصك على وطنك الجمبل المذبوح ، لكن الأوضاع تسير نحو التحسن ، كنت اتابع الآن خبرا على الحره حول قيادة المرأه العراقيه للسيارات ، أنعشني الخبر وأكد ما في عقلي من ان هذا الشعب لا يموت كما أثبت تاريخه الممتد ثمانية الآف عام عبر الزمن ... قليل من الوقت فقط وسينهض العراقيون كما العنقاء ... كل التقدير لجنابكم سيدي


7 - د. فرنكشتاين
عراقي ( 2010 / 1 / 11 - 18:19 )
عزيزي الاستاذ شامل , ما ارت ان اقوله ان اميركا تصنع لها دائما وحوش ثم تطلب من الاخرين ان يدمروهم . خذ مثلا ذلك العقيد البهلوان , كلنا كنا نعرف انه العوبة , فزاعة طيور , ولكنه لعب دوره لاربعين عاما , مثل صاحبنا . اما لماذا جاءت اميركا فهذا يحتاج ان نتحاور لايام . تحياتي


8 - الاستاذ فيصل البيطار
عراقي ( 2010 / 1 / 11 - 19:12 )
تحية استاذ فيصل و لو سمحت لي بمداخلة بسيطة , قبل يومين وبوضح النهار سطت قوات المالكي على بنك اج اس بي سي وسرقوا 134 مليون$وخرجوا بمهزلة امام الفضائيات من ان مدير البنك ينفي التهمة ثم قالوا انه مدير فندق ... تماما كما حصل مع سرقة عادل عبد المهدي لمصرف الرافدين وقتل 8 حراس قبل 5 اشهر, فأين التحسن ؟ يبدو ان الجماعة قد حجزوا
one way ticket


9 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 11 - 19:17 )
الأستاذ فيصل البيطار / تحياتي أخي الكريم / أتمنى أن يكون تفاؤلك في محله / المرأة في العراق ومنذ السبعينات وهي تقود السيارة / التشكيلة الحالية أعتقد من الصعوبة بمكان أن يتفقوا لكي يقدموا الخير لابناء بلدهم / أتمنى أن أكون على خطأ / اعتزازي بك وشاكر لمرورك سيدي الكريم
الأستاذ عراقي / نعم ... ولكن الهم الوحيد لنا نحنُ كشعب ... إلى متى ؟ الإحصائيات مخيفة / أخشى أن تزداد / تحياتي لك للمرور مرة ثانية وشاكر لفضلك


10 - ماتفكرنيش
سارة ( 2010 / 1 / 11 - 21:46 )
هل من اخ صادق فيصدقني القول؟
هل كان افضل للعراق ان يبقى تحت حكم البعثيين ام تحريره منهم من طرف الامريكان؟
انا عن نفسي والله العظيم ليس عندي جواب اينما اتجهت وجدت الباب موصدا ومن ورائه
جحيم
وماتفكرنيش في ال50 يوما اثناء تحرير الكويت --كانت ايام سوداء كنت في تونس
وكنا لا ننام ونبكي حرقة عليكم كان الارسال لا ينقطع عندنا 24 على 24 ساعة
واتذكر الرئيس التونسي عندما خطب وقال -بانت النوايا هذا ليس تحريرا للكويت هذا تدميرا للعراق مازالت صور ملجاء العامرية في مخيلتي---لماذا يا شامل تنبش في الجراح؟
كان المذيع التونسي يبكي وهو يذيع الاخبار لان الصور من بغداد عبارة عن جحيم
لكم الله يا اهل العراق--ورجعت امريكا وذهب صدام تاركا الاخوة يقتتلون--
الم اقل لكم ان هناك سر في اقتتال بني الانسان


11 - أخي شامل
نارت اسماعيل ( 2010 / 1 / 12 - 00:56 )
منذ ساعات وأنا أحاول الوصول إلى إجابة على تساؤلاتك التي طرحتها في هذا المقال الحزين
دول كثيرة خضعت للاحتلال ولكنها تجاوزت ذلك وانطلقت من جديد(فييتنام)، ودول كثيرة تدمرت بسبب الحروب(ألمانيا،اليابان) ولكنها إنطلقت من جديد، لكن النزاعات الدينية وخاصة عندما تكون مذهبية ضمن الدين الواحد(سنة وشيعة) هي التي تدوم كثيرآ وهي أقبح أنواع النزاعات وأسخفها لأنهم لا يتقاتلون من أجل أرض أو موارد أو حدود ، ولكنهم يتقاتلون من أجل خرافات!! كل واحد يريد فرض خرافاته على الآخر
أنا برأيي الشخصي فإن العراق بلا صدام حسين أفضل على المدى البعيد
نتمنى للعراق أن يداوي جراحه وينهض من جديد


12 - وماذا عن الشعوب
ثامر يدكَو ( 2010 / 1 / 12 - 01:41 )
الاخ العزيز شامل كل ما تقدمت به من تساؤلات تبقى الاجابة عليها محيرة ان ما وقع على الشعب العرقي من ظلم وتعسف ما لا يمكن وصفه وكما تقول نقل الخير ليس كالمشاهدة وسؤالي هو الا تظن ان الشعوب تتحمل بعض المسؤولية ان لم تكن الكل في ترك حكامها تتحكم برقابها الم يزل شعب العراق يسير مغمض العنين منتخبا ساقه ومهجريه ومفقريه
مع الود والتحبة


13 - إلى أين يسعى من يغص بماء ؟
الحكيم البابلي ( 2010 / 1 / 12 - 02:39 )
الصديق شامل
أنا عراقي الولادة واميركي الجنسية منذ 32 سنة
رغم كل الدمار الذي لم يكن لبعضه حاجة ، والذي سببته أميركا للعراق بسبب الموتور صدام ، فكنا قد قبلناه إنطلاقاً من الفكرة التي تقول بأن لا بناء أحياناً إلا بعد هدم القديم ، وكم رددنا نحن أحرار الفكر بأننا نرفض فكرة (المؤامرة) على عراقنا ، لكنني في هذه اللحظة أقول وعن قناعة ، بأن العراق تعرض ويتعرض للمؤامرة التي إشترك بها الكل ، من أميركا العملاقة إلى الكويت القزم الخبيث ، ولم يبق أحد لم يرفع سكينه الغادرة ليطعن بها العراق وليقتطع ولو قضمة رخيصة من جسده النازف بكل أنواع المواجع
أعيدوا سباباتكم إلى أكفكم ، فكل العالم متهم ، وأولهم أميركا التي دخلت حتى بدون خطة عمل ، لأنها لا تحترمنا ربما
تصوروا ، خلال كل هذه السنوات لم تقدركل عبقرية أميركا أن تجد للعراق حكومة أوادم !؟ وكنا نلقي باللوم في البداية على القاعدة وإيران وهذا الكبش وذاك الصخل ، ولكن .. هي أميركا التي فتحت باب الأنتماء لكل المشوهين ليتغوطوا فوق عراقنا ، ولم تعد تقنعني كل الفبركات التي يختلقها البعض لتبرئتها من دم العراقيين وخلط أوراقهم تعمداً
المؤامرة موجودة


14 - مع مودتي
afteem delavega ( 2010 / 1 / 12 - 06:46 )
اؤيد الحكيم البابلي فيما ذكره فقد تعرض لمؤامره من الكل واضيف ان الشيعه اخطاؤا خطأ كبيرا عندما لم يدركوا ان للنصر تنازلات لمكونات الشعب الاخر وكذلك السنه ان حكمهم للاغلبيه قد انتهى لقد فوت العراقيون وبتاوطؤ المحتل الامريكي بناء بلد ديمقراطي علماني ...مع مودتي


15 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 12 - 10:44 )
الأخت أم كمال / تحياتي لكِ للمرور والتعليق / ليس نبشاً في الماضي يا سيدتي ولكا / اللي أيدو في المية مش زي اللي أيدو في النار / العراقيين في وسط المعمعة وهي الجحيم بعينه / كيف نفكر كيف نكتب كيف نعيش ؟ هل مكتوب علينا أن نبقى وعلى مر الزمان في حالة يرثى لها ولماذا ؟ شاكر لكِ المشاركة / أتمنى لكِ المزيد
الأستاذ نارت / تحياتي لك سيدي الكريم / نعم العراق أفضل وعلى المدى الطويل وبدون صدام ولكن ألا ترى أن هذا المدى الطويل قد اخذ من العراقيين كل شيء ؟ لماذا لم نستفد مثل ما استفادت الدول التي ذكرتها في تعليقك ؟ وهذا هو من ضمن أسئلتي ؟ هل من صالح أمريكا أن يبقى العراق في فوضى خلاقة / ألم تسمع أخبار اليوم وحظر التجوال في بغداد والمؤمرات التي تحاك ؟ على العموم أتمنى أن يتعافى العراق / شاكر لفضلك سيدي الكريم


16 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 12 - 10:53 )
الأستاذ ثامر / تحياتي لشخصك الكريم / نعم من المؤكد أن الشعوب أيضاً لها الدور الأكبر / هي لم تعي لحد الآن حقيقة كيف تعيش / بدليل الجري وراء الأوهام والخرافات والانتخابات الطائفية / لابد أن الشيعة هم الذين يحكمون وأخر يقول لابد أن السنة وهكذا دواليك / نعم ليس هناك مستوى ثقافي يصل بالغالبية إلى منطق واضح ورؤية معبرة لما يجري/ أتمنى لك التواصل مع التقدير
الأستاذ الحكيم البابلي / تقديري واعتزازي / إذا وافقتك على ما جاء في تعليقك فما هو الهدف ؟ هل كان العراق بعد الكويت يشكل مرحلة خطر ؟ العراق بعد الكويت وبفضل السياسة الرعناء لبطل التحرير أصبح مشلولاً ؟ الحصار كان خاتمة المطاف لحكم صدام / تركوه يعبث بشعبه ويبني قصوراً أصبحت فيما بعد قواعد عسكرية وثكنات للجيش . السؤال الأكبر ؟ هل أمريكا مستفيدة وعلى طول الخط وكيف ؟
شاكر لفضلك سيدي الكريم


17 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 12 - 11:11 )
الأستاذ أفتيم / تحياتي وتقديري لمرورك / أنا أعتقد وقد أخالفكم الرأي بأننا فوتنا فرصة بناء بلد ديمقراطي علماني للأننا لم نستطع أن نساير الأمريكان / هذا رائي ولعلي قد أكون مخطئاً مع العلم أن الكثيرين وقفوا ضد فكرة الأستفادة من الأمريكان في بناء مجتمع جديد / تقديري واعتزازي بك سيدي الكريم
الأستاذ سيمون خوري / أولاً أنا شاكر لك المرور والتعليق / ثانياً لا أعلم حقيقة سبب حذف تعليقك / أهل الحوار أدرى بحذف التعليقات وسوف لن أزيد عن ذلك / سوف أختصر رأي الأستاذ سيمون في تعليقه / الأرقام الواردة في المقال هي بيان / نعي / لعموم المنطقة / يعتبر السيد خوري ان العراق مهد الحضارات / وهذا مما لا شك فيه / الخوف من استقرار العراق يعكس الخوف من امكانية نهوضه وتعافيه وهو مقتنع بهذه الفكرة / الأرقام الواردة في المقال كذلك تنطبق على عموم منطقة الشرق الأوسط المنكوب / تحولت المنطقة باحزابها / الوطنية والدينية إلى مجرد أدوات / النظرة إلى فلسطين تكفي /
هذا هو مختصر تعليق السيد سيمون خوري / تقديري لك سيدي العزيز


18 - تعليق ثاني
سيمون خوري ( 2010 / 1 / 12 - 19:31 )
أخي شامل العزيز مع التحية لعرضك للنقاط الرئيسة الواردة في التعليق ، ومع تقديري أيضاً للأخوة في موقع الحوار ، وإبداء إستغرابي حول سبب منع التعليق ، سوف أقدم إضافة جديدة على أمل ألا تحذف من قبل أهلنا في الموقع . وهو أن العراق يعاني من صراع إرادات كبرى على أراضية ، وصراع مصالح إقتصادية ؟، بيد أنه بتقديري هناك عامل أخر هو تصفية حسابات تاريخية - حضارية ربما التعليق قد لا يسمح بمزيد من تفصيل الفكرة ، لكن يكفي النظر الى تاريخية بلاد ما بين النهرين ودورها الأقليمي التاريخي والحضاري لذا ليس مستغرباً أن يعاني العراق من موجات الأرهاب المتجددة تحت مختلف الشعارات ، بل محاولة خنق أية تطلعات نهضوية جديدة ، آمل أن تكون الرسالة قد وصلت . مع التقدير .


19 - إلى البابلي / هذا تعليق السيد أنيس /
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 13 - 11:50 )
الواقع أن التدخل الأمريكي عمل فقط على إطلاق عفريت المكبوت التاريخي في العراق. التاريخ العراقي، وغيره، في ساحتنا العربية يعج بمكبوتات ظلت تنفجر عبر التاريخ كلما سنحت لها الفرص قبل أن تتمكن قوى الاستبداد من قمعها بالحديد والنار.
وعندما أطاح الأمريكان بصدام عملوا، ولعلهم دون أن يقصدوا مثلما تعاملوا سابقا مع الأصولية الإسلامية، على إطلاق كل المكبوتات التي لم يصنعوها هم بل كانت مثل النار تحت الرماد. التدخل الأمريكي ما هو إلا ذريعة عجلت الانفجار.
يبدو أن شعوبنا لا بد أن تمر على هذه المراحل، وقد سبق لأوربا أن فعلت ذلك، حتى تشفى منها وتتوجه نحو العلمانية والديمقراطية. وقد أصبح من المؤكد أن الشعوب لا تتعلم من تجارب غيرها حتى تلمس بنفسها عواقب الانجرار وراء مجانين التعصب والطائفية والعنصرية.
السادة في الحوار / الرقيب تحديداً / سيدي الفاضل تحياتي ... أين مخافة قواعد أصول النشر في تعليق السيد أنيس / مع تقديري واحترامي لكم جميعاً


20 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 13 - 12:27 )
السيد سيمون خوري / تحياتي لمرورك مرة ثانية والتعليق / أعتقد أن الرسالة وصلت / نعم من المؤكد هناك صراعات وعلى الساحة العراقية ولكن سوف أقول لك النقطة المهمة هي عدم استفادتنا من تغيير صدام بالرغم من كل الذي جاءت به أمريكا وأتمنى أن يكون تحليل السيد عبد القادر أنيس في مكانه والذي أحييه على مساهمته ومروره وهي أنه لا بد أن تمر المنطقة بهكذا مرحلة مثلما مرت أوربا بها وصولاً إلى الديمقراطية
تحياتي لكم جميعاً وتقديري واعتزازي

اخر الافلام

.. كأس أمم أوروبا 2024: إيطاليا تخسر اللقب ومواجهة نارية بين أل


.. فرنسا.. قد تدخل حالة من الشلل السياسي بعد نتائج الانتخابات




.. إعلام أم بروباغندا.. ما الذي يقدمه أفيخاي أدرعي؟ |#السؤال_ال


.. التصعيد في غزة.. مستقبل مابعد الحرب | التفاصيل مع سلمان أبو




.. مواجهات متصاعدة في غزة.. 20 صاروخاً باتجاه إسرائيل ومعارك عن