الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشيوعيون العراقيون والمشاركة في الانتخابات البرلمانية !!؟

ماجد لفته العبيدي

2010 / 1 / 12
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق


يتحدث التراث الماركسي عن الموقف من المشاركة في الانتخابات البرلمانية وظروف مقاطعتها فقد أشار انجلس في مقدمته لكتاب "الصراع الطبقي في فرنسا" في عام 1895 موضحا أهمية المشاركة في الانتخابات , والتي تتلخص في العمل الدعائي خلال الانتخابات البرلمانية والذي يسمح للشيوعيين الاحتكاك بالجماهير العمالية ومعرفة قوة الحزب وتاثيره داخل هذه الاوساط ومعرفة مطاليبها وطموحاتها ورغباتها وهمومها وتحويلها الى شعارات وبرامج للعمل اليومي , وكذلك التعرف على قوة القوى السياسية الاخرى ومدى تاثيره داخل المجتمع وخصوصا في الاوساط العمالية والشغيلة والكادحين , وتصبح الدعاية الانتخابية والمهرجانات مصدرا من مصادر الحوار الفكري مع القوى الاخرى لاظهار عيوب سياستها وبرامجها, فكتب يقول ("إذا كانت الميزات الوحيدة للانتخابات الحرة هي أنها تسمح لنا بحصر أعدادنا كل ثلاث سنوات ومن خلال الزيادة الكبيرة والسريعة لأصواتنا تزيد بنفس الدرجة ثقة العمال في النصر وإحباط أعدائنا وتصبح بالتالي أفضل أداة للدعاية وإنها توضح لنا بشكل دقيق مدى قوتنا وقوة أعدائنا وبالتالي تصبح مؤشرا لا يعلى عليه لتحديد تحركاتنا فهي تحمينا من التسرع غير المناسب أو التأخر غير المناسب. إذا كانت هذه هي الميزات الوحيدة التي تجنبها من الانتخابات لكانت كافية. ولكنها فعلت أكثر من ذلك بكثير، ففي الدعاية الانتخابية يتاح لنا وسيلة فريدة في الارتباط بالجماهير في المناطق التي لازالوا فيها بعيدين عنا وأيضًا في اضطرار الأحزاب الأخرى أن تدافع عن مواقفها في مواجهة هجومنا أمام الجماهير )
وينظر الماركسيون والشيوعيون الى الانتخابات بأعتبارها عملا اصلاحيا لا يرتقي الى مستوى العمل الثوري , لانه يجري في أطار اصلاح النظام الراسمالي وتحقيق مكاسب واصلاحات تخفف من حدة الصراع الطبقي العنفي, لايجاد حالة من الوفاق الذي يضمن مصالح القوى الاجتماعية ذات المصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية في استمرار صيرورة التطور الاجتماعي .
وقد أختلف الماركسيون والاشتراكيون الرواد حول المشاركة في الانتخابات , وظهر أتجاهان أساسيان حول هذه القضية :
الاول : يرى في العمل البرلماني و الانتخابات الاسلوب الرئيسي للنضال من أجل التغير وتحقيق الاشتراكية عبر سياسية التعاون الطبقي مع البرجوازية الحاكمة بأعتبارها صاحبة التغيير في مرحلة الثورة البرجوازية , وعلى ضوء ذلك قد تم بناء سياسات وطنية اهملت الجانب الاممى, وأيدت البرجوازية في حروبها الكونية والاقليمية , وأتخذ العمل وسط الجماهير طابعا موسميا , وجرى الحد من النشاطات الجماهيرية وتحجيمها بحجة ان قسما منها يتناقض مع سياسية التعاون الطبقي ويتناقض مع مصالح الوطن .
الثاني : ينظر الاتجاه الثاني الى الانتخابات بأعتبارها سياسية أصلاحية, يسعى الشيوعيون والماركسيون عبرها الى الاستفادة من منابر البرلمان للدفاع عن قضايا الشغيلة والكادحين ونشر افكارهم وتوثيق علاقاتهم مع الاوساط الجماهرية من خلال عرض قضاياهم ومطاليبهم وتعرية سياسية القوى الحاكمة المعادية للجماهير والوقوف ضدها .
وقد انقسمت الحركة العمالية و الشيوعية الى قسمين وفق موقف كل منهم من قضية اساليب النضال لتحقيق الثورة الاشتراكية , والتي على أساسها رسمت البرامج التي تحددالاهداف السياسية الانية والبعيدة المدى , وقد تزعم القسم الاول برنشتاين و كارل كاوتسكي اللذان يعتبران من أهم مفكري الاشتراكية الديمقراطية , وكانت أفكارهم تتلخص في أعتبار إن هدف النضال السياسي للطبقة العاملة وحلفائها يظل كما كان دائمًا وهو الاستيلاء على سلطة الدولة من خلال كسب الأغلبية في البرلمان وأستلام سلطة الدولة عبرها , وهم لايتفقون مع فكرة تحطيم سلطة الدولة البرجوازية عبر الثورة البرولتارية الاشتراكية, لاستلام السلطة السياسية من قبل الطبقة العاملة وحلفائها بقيادة حزبها السياسي .
وينظر هولاء" الى العمل الجماهيري، كالمظاهرات والإضرابات، وسائل استثنائية للنضال، معتبرين ان هذه الاساليب تتعارض مع السياسة العامة للتعاون الطبقي وتعرقل النضال البرلماني الديمقراطي ,وقد واجهت هذه السياسة انتقادا حادا من قبل الاتجاه الثاني حيث تصدت روزا لوكسمبرج يحزم لهذا الاتجاه في ألمانيا ووصمته ( بالانتهازي) لانها ترى حصول الاحزاب العمالية والاشتراكية الاغلبية البرلمانية لا يعني الاستيلاء السلمي على السلطة السياسية من قبل الطبقة العاملة وحلفائها , فالبرجوازية حين تشعر بتهديد مصالحها فسوف تلجأ الى مؤسساتها القمعية مثل البوليس والجيش والبيروقراطية إذا لزم الأمر , وتظهر التجارب التاريخية ان تجذير الديمقراطية يواجه مقاومة عنيفة من قبل الطبقات الحاكمة , مما يساهم في أحتدام التناقض بين الديمقراطية وطابقها الطبقي , حيث تلجأ القوى الحاكمة الى التضحية بالإشكال الديمقراطية حينما تشعر بخطر المساس بمصالحها الطبقية في المجتمع .
وتعتمد المشاركة في الانتخابات على المد والجزر في الحركة الثورية وقوة وأمكانيات أحزابها الثورية , فالحركة الثورية الروسية بقيادة الحزب البلشفي قاطعت في 1905 برلمان القيصري (الدوما) لانها رأت فيها محاولة من القيصر لاحتواء الحركة الثورية, ومحاولة لاجهاض ثورة 1905 التي توجتها السلطة القيصرية في يوم الاحد الدامي ,و كان البرلمان القيصري مجرد جهاز استشاري يستطيع القيصر حله في أي وقت , لهذا رأى البلاشفة ضرورة المقاطعة للدوما الأولى.
ولكن عندما أنتكست ثورة 1905 وتراجعت الحركة الثورية ومنيت بهزيمة كبيرة ,غير البلاشفة سياستهم الانية واعتمدوا المشاركة في الانتخابات لتخفيف الضغط على الحركة الثورية واستخدام الداعية العلنية والتحرك العلني للوصول الى قطاعات لم يصلوها من قبل , وفي ظل الصراع الفكري في صفوف البلاشفة توصل لينين ورفاقه في الحزب البلشفي الى الاستنتاج الهام والذي يرى في ظل الانكسار والهزيمة التي لحقا في الحركة الثورية الروسية، أن تصبح المقاطعة غير ضرورية, ويرى المشاركة في الانتخابات أسلوبا من الاساليب النضالية لاستعادة الحركة موقعها في الميدان السياسي وأيقاف التراجع الغير منظم الذي أحدثته هزيمة ثورة 1905 , وقد بني البلاشفة استنتاجاتهم هذا على فهمهم الدقيق لللمقاطعة بأعتبارها أداة نضالية تستهدف بشكل مباشر الإطاحة بمؤسسات الانظمة الرجعية وعدم منحها الشرعية , وتجري المقاطعة عندما لاتملك القوى الثورية الامكانيات الكافية لمنع قيام هذه المؤسسات ولكنها تملك الامكانيات لتحريك الشارع السياسي , وربطوا المقاطعة بألانتفاض الشعبي الذي يطيح بهذه الانظمة الدكتاتورية التي تتستر بلبوس الديمقراطية .
تعكس الانتخابات حراك المشهد السياسي، وقد أستوعب الشيوعيون أهميتها وعملوا على المشاركة فيها , فقد تغيرت مواقف الاحزاب الشيوعية العالمية من المشاركة في الانتخابات والسلطة السياسية بعد الحرب الكونية الثانية , ومارافق هذه الحرب الكونية من تحالفات ضد الفاشية والنازية ضمت جبهات سياسية وأجتماعية شملت أغلبية ممثلي الطبقات الاجتماعية وأحزابهم السياسية والمنظمات النقابية والديمقراطيةوالاجتماعية , وقد انتصرت هذه القوى وتخلت عن الصراع المسلح لحل النزاعات السياسية وتحول الصرا ع بين الاشتراكية والرأسمالية الى حرب باردة وماشهده العالم من تطورات دراماكتيكية خلال أكثر من نصف قرن في ظل الحرب الحرب الباردة , جعل الاحزاب الشيوعية والعمالية تعيد النظر في العديد من المسلمات ومنها قضية المشاركة في الانتخابات القائمة في ظل الانظمة البرجوازية الراسمالية ، بأعتبارها تمثل مسرحا للصراع السلمي بين الطبقات والفئات الاجتماعية ، وتساعد على تخفيف حدة المواجهة بين الطبقات , تلك المواجهة التي تشكل خطراً على الطبقة العاملة وحلفائها في ظل اختلال التوازن وتغلب كفة الصراع لصالح الطبقة البرجوازية في العالم الراسمالي ، ورأت هذه الاحزاب أيضا ان عدم مشاركتها في النضال البرلماني السلمي يعني تخليها عن المعارك السياسية السياسية الاقتصادية الاجتماعية اليومية للقوى الثورية في مجتمعاتها ، ويضعف وحدة صفوف الطبقة العاملة وحلفائها, ويجهض تحالفاتها السياسية المناهضة للاستغلال والقمع والحروب ، وأيقنت أيضا أن التخلي عن هذا الاسلوب النضالي سيتيح للقوى والطبقات المسيطرة الإمعان في أحتكار السلطة واستخدام جهاز الدولة لقمع الحركة الثورية .
الشيوعيون العراقيون يستندون في مشاركتهم في الانتخابات على هذا الارث الانساني الذي فيه مئات التجارب المأساوية والمفرحة للحركة الشيوعية والعمالية والحركة التقدمية الانسانية بشكل عام , والشيوعيون العراقيون لديهم تجاربهم النضالية المختلفة, ففي العهد الملكي في عام 1954شارك الشيوعيون في أنتخابات مجلس النواب وحصلوا مع حلفائهم على العديد من المقاعد فيه , لكن سرعان ماحل نوري سعيد البرلمان لانه لم يتلائم مع رغباته , وشارك الشيوعيون منذ الجمهورية الاولى في أنتخابات المنظمات الديمقراطية والمهنية ,وشاركوا بعد سقوط الدكتاتورية في اول أنتخابات منذ سقوط الملكية 14 تموز عام 1958 , عبر تحالف أنتخابي في أنتخابات 2005, وفي أنتخابات مجالس المحافاظات في 2009و التي على رغم من حصولهم على نتائج متواضعة فيها الا أنها مثلت تجربة جديدة تعلم منها الشيوعيون وأضافوا الى رصيدهم خبرة نضالية هامة .
ان المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة في اذار 2010 , من وجهة نظر الشيوعيين العراقيين تمثل وسيلة ايجابية للدفاع عن مصالح الشغيلة والكادحين , , وتعتبر تمارين هامة للشيوعيين وأنصارهم لتعلم الاسلوب النضالي الجديد , ولاعداد منظماتهم لتكون مستعدة لخوض هذا الاسلوب النضالي بشكل أفضل مستقبلا , من أجل أستخدام منبر البرلمان للدفاع العلني عن مصالح الشغيلة والكادحين , وأعتبار هذا الاسلوب النضالي واحدا من أساليب النضال التي تصب في دعم الحركة الجماهرية المطلبية , تلك الحركة التي تمثل الظهير القوي لممثلي البرلمان من الشيوعيين والديمقراطيين , وتمثل هذه المشاركة ايضا طريقة للضغط الشعبي على القوى والاحزاب المتنفذة في السلطة , وللنضال ضد القرارت والسياسات المجحفة التي تفرضها الاكثرية البرلمانية.
ان الجدال الراهن حول المشاركة والمقاطعة يتطلب التعامل معه وفق فكر التجديد والتخلي عن الاستعارات الغير السليمة من الخطابي السياسي الخمسني والتعلم ايضا من حركة الحياة التي تنهى أستخدام الاحكام القاطعة والتي توصم المقاطعين بالعدمين والانتهازيين وهي استعارات أكل عليها الدهر وشرب بعد عملية أصلاح الخطاب السياسي الشيوعي وتجديده لجعله يلاحق الاحداث , وقد أعتبر هذا الخطاب التجديدي أن الاختلاف بين الاكثرية والاقلية حول القضايا المفصلية مصدر قوة لذلك الخطاب واساس لتقويمه وتصحيحه وأعطي الاقلية الحق في ابداء رأيها , وهي تملك الحق مثلها مثل الاغلبية, الذي يتطلب أحترامها وأعطائها فسحة للنشر في وسائل الاعلام الحزبية وليس وصفها بالعدمية والانهزامية والانعزالية .
ان النقاشات التي جرت حول المشاركة والمقاطعة في الانتخابات وعلى الرغم من أختلاف الراي والموقف داخل الحزب , حيث انقسمت الى ثلاثة تصورات , وأولهما يمثل الاكثرية والتي مع راي المشاركة تحت أسم قائمة أتحاد الشعب , وهي صاحبة القرار في المشاركة وفق الشرعية الديمقراطية , أما الثاني ويمثل أقلية والداعي للمشاركة ضمن قوائم القوى المنتفذة لضمان الفوز في الانتخابات .

والرأي الثالث الداعي الى مقاطعة الانتخابات كشكل اخرى من التحدي والاستنكار لقانون الانتخابات المجحف , وكاسلوب من أساليب النضال السلمي الديمقراطي والتحول الى المعارضة السلمية.
وعلى الرغم من وجود الاختلاف والتبابين في وجهات النظر حول المشاركة في الانتخابات , فقد حسم الموقف لصالح الاكثرية وفق الديمقراطية الداخلية , للمشاركة في الانتخابات حيث يشترك الشيوعيون اليوم في الانتخابات البرلمانية مع حلفائهم الديمقراطيين تحت أسم قائمة ( أتحاد الشعب ) التي يقف خلفها جميع الشيوعيين بأكثريتهم وأقليتهم مجسدين وحدة الارادة والعمل وأحترامهم الشديد للدينقراطية الداخلية التي يدافع عنها الجميع , وهم يعملون يدا بيد لمواجهة التحديات وكلهم عزم وأرادة لتحقيق النصر في الانتخابات المقبلة , وهم اليوم مصممون أكثر مما مضى على النجاح والفوز ويدركون في نفس الوقت ان عدم نجاحهم لايوقفهم عن النضال بأستخدام الوسائل النضالية السلمية الاخرى للدفاع عن مصالح الشغيلة والكادحين .










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بعد خراب البصرة
سلام ( 2010 / 1 / 13 - 01:00 )
لفتة جميلة ان يعمل الشيوعيون وفق الديمقراطية الداخلية , للمشاركة في الانتخابات حيث يشترك الشيوعيون اليوم في الانتخابات البرلمانية مع حلفائهم الديمقراطيين تحت أسم قائمة ( أتحاد الشعب ) التي يقف خلفها جميع الشيوعيين بأكثريتهم وأقليتهم مجسدين وحدة الارادة والعمل.
ليتهم (ليت أداة تمني) أحترموا الديمقراطية الناشئة ووفروا على العراق كل هذا الشقاء والدماء والاموال والسنين ولكن عزائنا الان أحترامهم الشديد للدينقراطية الحالية

, وهم يعملون يدا بيد لمواجهة التحديات وكلهم عزم وأرادة لتحقيق النصر في الانتخابات المقبلة , وهم اليوم مصممون أكثر مما مضى على النجاح والفوز ويدركون في نفس الوقت ان عدم نجاحهم لايوقفهم عن النضال بأستخدام الوسائل النضالية السلمية (لا للكفاح المسلح) الاخرى للدفاع عن مصالح الشغيلة والكادحين .


2 - الشيوعيون لم ينصبوا المشانق للعراقيين !!؟
ماجد لفته العبيدي ( 2010 / 1 / 13 - 13:10 )
شكرا على مساهمتك في التعليق ,ولكني أرى ان رايك لم يكن منصفا في التعرض للتاريخ الحزب الشيوعي العراقي ,الذي منذ ولادته عام 1934, أعدت له المشانق ففي عام 1936 القيه القبض على مجموعة من الجنود بتهمة الشيوعية وحكم عليهم بأعدام ولم ينفذ ومنهم أبن الناصرية البار ضاحي فجر , وفي 1949 حكم على قادته (فهد ,حازم,صارم )بأعدام لا للجريمة بحق الوطن , بل لانهم طالبوا في الديمقراطية , وقتل الشيوعيين تحت التعذيب في مختلف العهود ,منذ أنقلاب شباط الاسود , والذي اعدم في سكرتير الحزب سلام عادل وجمال الحيدري والعبلي وغيرهما من الالوف المؤلفة من خيرة نساء ورجال العراق , عربا وأكرادا وأقليات قومية أخرى , ومنذ عام 1968 بعد أنقلاب البعث الثاني ,أستشهد وعذب وقتل وسجن وحرم من العمل الالاف الشيوعيين والديمقراطيين ومنهم على سبيل المثال محمد الخضري وكمال محمود وعيادة ياسين وصفاء الحافظ وغيرهما من الشهداء الميامين في سبيل قضايا الشعب والوطن .
الشيوعيون لم ينصبوا المشانق لاحد ولم يناضلوا من أجل الانفراد في الحكم ,كانوا على الدوام يدعون للتحالف والتضال المشترك وتاريخهم يشهد على ذلك


3 - الشيوعيون مناضليين أشداء من أجل الديمقراطية
ماجد لفته العبيدي ( 2010 / 1 / 13 - 13:25 )
الاخ العزيز سلام
الشيوعيون في 1961 سيروا مظاهرة في بغداد تطالب بالسلم والديمقراطية , وكانوا يملكون نفوذ قوي في الشارع السياسي وداخل القوات المسلحة ,لم يستخدمه الحزب للاطاحة بالزعيم الراحل عبد الكريم قاسم , والشيوعيون لم يخافوا الكفاح المسلح الذي تغمزبه لهم ,لانهم يرون في الواقع السياسي الراهن بعد مسأة الشعب بحروب الديكتاتورية وأرهابها والاحتلال ,أن موزاين القوى والطروف غير ملائمة ,وهم لايبخسون حق الشعب في الكفاح المسلح ضد الاحتلال بعد عجزالوسائل السلمية , ولكن الكفاح المسلح للشعب العراقي ,لايمثله فلول ضباط الامن والاستخبارات واللامن الخاص والعناصر البعثية الصدامية التي كانت سيف على رقاب الشعب وسوط على ظهوره , ولاتمثله عناصر القاعدة وسيافيها أيضا ,ولاتحتاج الى العزاء لاسامح الله ,فان النضال السلمي من أجل الديمقراطية السياسية والاجتماعية والاقتصادية يتطلب جهد وهمة من قبل الخيرين للدفاع عن قضايا الشعب والوطن وليس العزاء للتفريج عن كربهم ,شكرا للك ثانية والحوار جسر للاحترام والمودة.


4 - من أجل حفنة من الدولارات
سلام ( 2010 / 1 / 13 - 18:29 )
في 1949 حكم على قادته (فهد ,حازم,صارم )بالاعدام لا للجريمة بحق الوطن , بل لانهم طالبوا في الديمقراطية , بل لانهم كانوا بنادون بالعنف الثوري والكفاح المسلح كوسيلة لاستلام السلطة ويناهضون مبدأ تداول السلطة
وقتل الشيوعيين تحت التعذيب في مختلف العهود ,منذ أنقلاب شباط الاسود , والذي اعدم في سكرتير الحزب سلام عادل وجمال الحيدري والعبلي وغيرهما من الالوف المؤلفة من خيرة نساء ورجال العراق مما دفع الحزب الشيوعي الى التحالف مع البعث الفاشي في جبهة وطنية انتقاما لشهدائه (من أجل حفنة من الدولارات)لاجل أحكام قبضة الحكم على رقاب الشعب...الايكفي مغالطات


5 - كل شئ شعار في العراق
سعد عمارة ( 2010 / 1 / 14 - 06:22 )
وكذلك يتبع جلال ومسعود من أجل حفنة من الدولارات ولشهداء به شتاشان الجنة ..عيش وشوف..كل شئ رخيص في العراق

اخر الافلام

.. إسرائيل : لا مجال لبقاء حماس في السلطة بعد الحرب في غزة


.. أمير الكويت يعين الشيخ صباح خالد ولياً للعهد.. والأخير يؤدي




.. شكري يؤكد رفض مصر الوجود الإسرائيلي في معبر رفح| #الظهيرة


.. نجل بايدن يفسد فرحته.. فهل يفوّت بايدن فرصة إزاحة ترامب من س




.. غروسي: تفتيش منشآت نووية لدولة ما يخضع لأطر قانونية وفق التز