الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحل الامثل هو تقسيم العراق طائفياً وقومياً

سليم سوزه

2010 / 1 / 13
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


في طفولتي كنت اعاني وعدداً من اطفال منطقتي المنكوبة باطلال الفقر والتهميش من سطوة احد الاطفال الذي سبقنا عمراً ووضع قدمه في مرحلة الشبيبة قبلنا .. حيث كان كثيراً ما يعتدي علينا بالضرب ويمنعنا من اللعب او حتى المرور امام بيته الذي يسكنه.
ليس لاحد سلطة عليه خصوصاً وانه مسخ شراني (يشتري العركة بفلوس) ونحن مازلنا اطفال صغار لا نعرف سوى (الدعبل والتصاوير) فقط ولا نقوى على مجابهته فراداً او مجتمعين.

فلم يكن بيدنا حيلة الاّ ان نتجنّب التقرب لحدود بيته المقدسة او حتى نمر من امامها، وقررنا ان لا نعبر حدوده الاقليمية التي خطها هو بنفسه انطلاقاً من فرض ارادة الاقوى دون الرجوع الى قرارات المختار حتى.

وفعلاً منذ تلك اللحظة لم يعد بمقدوره التعدي علينا ولم تحصل اي مصادمات او مشاحنات معه طالما حُفظت له حدوده الاقليمية وانتعش عنده شعور الاستقلالية والسيادة على مملكته دون ان تُمس تلك السيادة او تلكم النرجسية المعجونة مع جيناته الوراثية الراغبة بحب التسلط فقط ليس الاّ.

قلناها سابقاً ونعيدها اليوم كذلك ولا نخشى احداً طالما اننا نبحث عن استقرار البلد وحفظ دماء ابناءه من كل الطوائف والقوميات .. لا حل مع العراق الا تقسيمه الى دويلات ثلاثة، دولة سنية ودولة شيعية ودولة كردية مع حفظ حقوق الاقليات الاخرى المنضوية تحت هذه الدول الثلاثة.

فان كانت الفيدرالية القائمة على اساس طائفي او قومي لن تحل المشكلة او لم تعد للاسف الشديد ضمن اولويات بعض الاحزاب والحركات السياسية في برامجها الانتخابية فالاولى التوجّه بتثقيف المجتمع العراقي بضرورة تبني خيار التقسيم او الكونفدرالية اذا كانت لدى الاحزاب القدرة على اقناع الشارع العراقي بهذا المشروع وجعله نظيراً لكونفدرالية المملكة المتحدة.

سأتهم باني صفوي ايراني مجوسي رافضي امريكي انبطاحي عميل، كما انني من السهل ايضاً ان اتهم معارضي مقالتي بالبعثية الصدامية التكفيرية الارهابية الشوفينية .. وعلى هالرنة طحينج ناعم.

لكن دعونا نتحدث بالعقل ... هل يقبل احد يمتلك رذاذ من الشرف والغيرة التعايش مع شخص كظافر العاني وهو يمجد اجرام صدام حسين ويصف حروبه العبثية واسلحته الكيميائية ضد شعبه ومقابره الجماعية وتسفيراته للاقلية بانها اعمال وطنية؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وانه يتشرف بالانتساب لها؟؟؟

هل يقبل اي شخص دفع ثمناً باهظاً من حياته وحياة عائلته وعشيرته واقربائه جراء عنصرية صدام ووحشيته ان يأتي صالح المطلك ويقول بان البعث قادم للبرلمان القادم لا محالة؟؟؟؟؟؟؟

هل سيتقبل الكردي سخافات سمير صبيح قرقوز قناة بلادي وشعره العنصري المقيت؟؟؟؟
وهل هذه هي بداية الائتلاف الوطني العراقي في مشروع تحالفاته المستقبلية مع الشركاء السياسيين، حيث يظهر على شاشة رئيس قائمة بغدادها الجعفري هذا الشويعر النكرة؟؟؟ الم يتعض الجعفري من تجربة الحكم السابقة وعبثه مع الشركاء؟؟ ام انه يسعى مجدداً لعرقلة تشكيل الحكومة القادمة اذا ما فاز بعدد معتد من الاصوات!!! ما الذي يريده الجعفري ياترى من وراء رسائل قناته العنصرية تجاه الكرد التي ابتدأت مبكراً حملتها ضد شريك محتمل في التحالفات القادمة؟؟؟؟؟؟؟

هل سيقبل السني ان تتم ابادته او تهميشه واقصائه من العمل السياسي كفرد وكمكون؟؟؟؟
هل سيقبل بان يبقى عنصراً ثانوياً غير فاعلاً في الحياة السياسية نتيجة انه الاقل عدداً ونسبة من بين مكونات المجمتع العراقي الاخرى؟؟؟؟؟؟؟
هل سيرضى دوما بتصدق المكونات الاخرى عليه بمناصب ومواقع حساسة في الدولة العراقية الفتية؟؟؟؟؟؟؟

هل سيبقى دوماً ينظر الى منصب رئاسة البرلمان فقط بعد ان فقد منصب النيابة الفاعلة لرئاسة الجمهورية القادمة، حيث احلال منصب رئيس الجمهورية محل مجلس الرئاسة في الحكومة القادمة ليس على غرار المرحلة الحالية الانتقالية؟؟؟؟؟؟؟

كل هذه الامور ستحل وتنتهي وتصبح جزءاً من ماضي اليم ولى الى غير رجعة اذا ما تحاذق السياسيون العراقيون وتصارحوا فيما بينهم على ضرورة العمل على تقسيم البلد فيدرالياً او كونفدرالياً او التقسيم العلني الصريح للبلد، بعد ان تتفق جميع المكونات على كل الاجراءات والمقدمات الضرورية لهذا الامر .. كاجراء احصاء سكاني واستفتاء عام لكل محافظة وتخيير سكانها بالانضمام الى اي دولة او اقليم تحت انظار الامم المتحدة وكل دول العالم الاخرى؟؟؟

وبهذه الطريقة لا مانع للجميع من ان يحكم السنة البعثيون الشوفينيون العنصريون مناطقهم، وان يحكم الشيعة الايرانيون العملاء الرافضة اهوارهم، وكذلك الاكراد الكفرة العملاء الانفصاليون ابناء الشيطان جبالهم وابوك الله يرحمه ......

لماذا الخوف والتردد في القرارات الجريئة مثل هذه؟؟؟ لابد لنا ان نتذكر بان التاريخ يصنعه الرجال وليس العكس .. لابد ان نعي بان الرجل الشجاع يُعرف في المواقف الصعبة فقط.

لقد انقلبت الدنيا زيفاً وكذباً واعلاماً فقط على مقترح جوزيف بايدن السيناتور الامريكي قبل عامين وهو يقترح تقسيم العراق فيدرالياً حسب التوزيع الطائفي والاثني، في حين نسي الجميع او تناسى بان العراق عملياً هو مقسم وفق هذه الكانتونات الطائفية والاثنية. هل يستطع احد انكار ذلك؟؟
بل ليس هذا فحسب، كل المؤسسات والوزارات والمرافق الحيوية في البلد مقسمة على الطوائف والقوميات ضمن حسبة العدد والنسبة. فما المشكلة اذن في التقسيم الجغرافي طالما لا احد يرضى بالآخر ولكل طائفة ومكون مخاوفها المشروعة من الطائفة الاخرى!!

اما الذي يتباكى على تاريخ العراق او مدنه او انهاره او او او ... فلا املك الاّ ان اقول له لا قيمة لكل هذه الاشياء حينما يجاهر بعثي قذر بانتمائه ويستفز علنا مظلوميات الاخرين، بل يتوعد باعادتها ان ملك الحكم والسلطة. لا قيمة لحدود وضعها الشيطان تحت عباءة سايكس بيكو بجانب دماء الابرياء التي تسفك يومياً في شوارع ومدن العراق.

هل نزلت آية قرانية توضح فيها معالم العراق وترسمه بالشكل الحالي؟
هل سمعتم حديث نبوي شريف يقدس حدود العراق ويرسمها كما هي؟
اما كانت سايكس بيكو هي من صنعت تلك الحدود بين الدول؟
فلماذا اذن نعبد سايكس بيكو ونقدس مخططاتها الاستعمارية؟
الم تكن تلك الحدود المقسمة للدول العربية بدعة ابتدعها الاحتلال البريطاني حسب ما قرأنا في كتب ساطع الامين وشلته القومية؟
لماذا اذن قدسنا تلك الحدود وقدمناها على الدماء والانفس التي هي اقدس من الكعبة نفسها حسب احاديث النبي (ص)!!!

القداسة فقط للانسان والانسان فقط
ومتى ما قرر هذا الانسان ان يخط طريقه بنفسه فعلينا ان نقدس تلك الرغبة ونحترمها.
الانسان اقدس من الارض والحدود وكفانا شعارات سخيفة بالية اودت صدام وزبانيته للحفر والملاجئ، بعضها في العراق والاخر في "بلاد العرب اوطاني".

لماذا نستسيغ تقسيم البيت على الاخوة المتشاحنين في العائلة الواحدة ولا نستسيغ فكرة تقسيم بلد فيه اخوة متناحرون على عقيدة او دين او مبدأ؟؟؟
الامر ذاته حينما يحصل نزاع مسلح او مشاحنات رعناء بين مكونات المجمتع الواحد لا يبقى للجميع الاّ ان يختار التقسيم لضمان عيش الجميع بسلام ضمن اراضيهم وحدودهم الخاصة التي وهبها لهم الله عز وجل منذ قديم الازمنة وليس سايكس بيكو .. حيث الكل حاكم والكل لديه سلطة على ارضه دون خوف من الاخر.

اتمنى ان ارى العكس وارى العراق بشعبه وقادته ومثقفيه يثبتوا لي العكس ويبرهنوا بانهم قادرون على التعايش في بلد واحد موحد رغم ان ذلك مستحيل من وجهة نظري.

فانا اتحدى الجميع ان يقبل بعلم واحد (حيث ثلاثة اعلام اليوم في العراق) فضلاً عن ان يتوحدوا في دولة واحدة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحل الوحيد
كمال سعيد ( 2010 / 1 / 13 - 15:55 )
مهما طال الزمن ام قصر التقسبم هو الحل الوحيد لكذبة اسمها العراق...كيف اعيش مع من يجلب الاخرين لذبحي وتفجيري


2 - مبررات غير مقنعه
متابع عن بعد ( 2010 / 1 / 13 - 17:31 )
لم افهم سبب عدم قدرتك على التعاييش مع شعب كامل وتطالب بالانفصال لمجرد رأي او كلام لا شخاص معينيين وذوي اهميه محدوده بالواقع الاجتماعي والسياسي .
وتبرر ذلك بأن البعثيين هم القتله الوحيدون والذين عندما استلمو الحكم في فتره معينه لم يتجرء احد بالمطالبه بتقسيم العراق في حينها وحتى قبلها
والان بعد ان استلم المهمشون سابقا والاغلبيه الحاليه زمام الامور بدئت المطالبه بالتقسيم
لا استطيع ان اجد تفسير لرغبة الاكثريه بالانفصال اتمنى ان تجد لي تبرير مقنع

عزيزي بأعتبارك من الاكثريه حاول ان تثقف لضرورة ان تكون الاكثريه هيه القائده والمحتظنه لباقي الاقليات وتعطيهم حقوقهم بدل من ان يقوموا بنفس فعل الاقليه عندما كانت في السلطه لكون الاقليه عندما تستعمل البطش والقسوة لتسيطيرفذلك لكونها اقليه فيكون ذلك مبررا نوعا ما اما ان تقوم الاكثريه بنفس السياسه هذا ما لايمكن فهمه او تبريره


3 - الاخ كمال
متابع عن بعد ( 2010 / 1 / 13 - 17:47 )
مشكله كبيره تجعلني اتعاطف معك حقا
أما من قتل وذبح فهم من كل الاطراف ولعل من يجب ان يتأثر ويصرخ وتطالب بالانفصال هم الاقليه التي اظهرتها الانتخابات والتي فقدت السلطه واصبحت خارج حدود الهيمنه والسيطره
وليس الاكثريه التي تمتلك اضافه للاكثريه فهي تمتلك السلطه ومع ذلك تريد الهرب وتقسم البلد وتجد الاقليه ترفض التقسيم بل حتى الاكراد قبولهم للتقسيم اقل من الاكثريه


4 - لاالتقسيم ولا بدون التقسيم
حيدرعلي ( 2010 / 1 / 13 - 18:09 )
تحية للكاتب سوزه
احترم ماجاء في مقالاتك ومن خلال سطورها التي دلت علئ الهم الوطني لايجاد حل ابدي للعراق وللعراقيين والتعايش السلمي ولكي يصبح العراق او دوله المقترحه كاي بلد ينعم بالسلام والعيش برفاهيه لما يمتلكه من خيرات وثروة هائله علئ مختلف القطاعات لكن السوال الاهم الذي اود ان اطرحه علئ صاحب المقال هل هناك ضمانات اكيده لخلق استقرار بين المكون الواحد اقصد المكون الشيعي او السني او الكردي ونحن نرئ الان التنافس والتنحار لتصفيه الاخر اذا لا الحل بالتقسيم ولا البقاء علئ هذا الوضع لكن الحل هي ثوره وعي وطني يتحملها الكل لتحمل مسووليه ومصير هذا البلد والمطالبه بتعزيز مبدا المواطنه في العراق والتعايش السلمي بين مكونات هذا البلد لان بتقسيم العراق سوف نقدم هذه الدويلات علئ طبق من ذهب لدول الجوار لتكون دول العراق المقسمه احدئ محافاظات دول الجوار والشواهد كثيرة التي تكشف طموح الدول الاقليميه للعراق في انتظار تقسيم العراق الئ ثلاث مناطق


5 - عراق التقسيم الضعيف أم عراق التوحيد المصطنع
sunshine ( 2010 / 1 / 13 - 20:22 )
تحية لك اخي سليم
في البداية احييك على انك(شايل هم كل المكونات العراقية) لكني وبكل صراحة لااستطيع ان ارى عراقا- غير الذي رأيته طوال حياتي وأتفق مع الاخ (حيدر ) حول نوايا واطماع دول الجوار، أما الان فأن انيابهم تقطر دما- لالتهام العراق وهو جريح فماذا يحدث حين يموت العراق الذي نعرفه الى الابد يموت فيه كل ماعرفنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكيف يمكن أن يحدد السياسيون مثل هذا الامر الخطير!!!!!ألا ترى اننا بذلك نعود الى الحكومة التي تقرر مصير الملايين ولاتأبه للآرائهم وشاعرهم
برأيي الحل الامثل هو التوجه الى حب وتفهم وأستيعاب الآخر الذي هو الاخ والجار والصديق اليس كذلك؟؟؟؟؟؟؟


6 - التقسيم ام الحرب الاهلية
هيثم الغرباوي ( 2010 / 1 / 13 - 21:38 )
احيي الاخ سليم على هذا الايضاح الوافي عن الوضع العراقي اليو م والتقسيم هو الوسيلة الوحيدة للحفاظ على دماء الابرياء والضمانة الاكيدة لعدم عودة المجرمين لحكم العراق من جديد . وهذا التقسيم يجب ان يكون تقسيما على اساس ثلاث مناطق سنية وشيعية وكردية خالية من اي مناطق مختلطة واما بالنسبة الى الاقليات الاخرى كالمسيح والايزيدية والصابئة فلهم الخيار في اختيار المنطقة التي يريدون العيش فيها ويكون لهم حكم ذاتي في تلك المناطق وليقسم العراق بارادة ابناءه بدل ان تقسمه الحرب الاهلية القادمة لامحالة او يقسم بارادة دولية مثل ما حدث في سايكس بيكو في السابق


7 - شكر وتقدير الى اصحاب التعليقات
سليم سوزه ( 2010 / 1 / 13 - 22:27 )
شكر وتقدير الى الاخوة المعلقين جميعهم
فقط ملاحظتي على الاخ والصديق العزيز حيدر علي بانه لا ضمانه ان تستقر تلك الدويلات الثلاثة الشيعية والسنية والكردية حيث النزاع سيكون داخل ابناء الطائفة الواحدة
تعليقي هو ان النزاع السياسي مهما يكون سوف لن يكون اشد من النزاع الاجتماعي ومهما بلغت حدة المشاحنات بين ابناء الطائفة الواحدة داخل دولتها سوف لن تتسرب الى المجتمع لتكون مرضا اجتماعيا يحاول ذبح المخالف واقصاءه من الحياة تماما كما هو حادث اليوم بين الطوائف المختلفة حيث تدعم الايديولوجية الدينية التوجه العنفي والاستئصالي للبعض تجاه البعض الاخر بينما سوف لن نجد مثل هذا الزخم الايديولوجي بين ابناء الطائفة الواحدة وهو بالتاكيد ارحم بكثير مما نعانيه الان
اما جوابي للاستاذ سان شاين فاقول له اعد قراءة المقالة انا لم اقل بان السياسيين هم من يجب ان يقرروا التقسيم بل قلت عليهم ان يثقفوا بهذا الاتجاه والقرار اولا واخيرا بيد الشعب واكدت ذلك من خلال الاستفتاء العام والاحصاء السكاني وجملة مقدمات تحت انظار العالم جميعا بدلا كما قال المعلق الاخ هيثم الغرباوي من ان يقسم العراق بارادة سايكس بيكو جديدة او بالحرب


8 - الاخ متابع عن بعد
سليم سوزه ( 2010 / 1 / 13 - 23:39 )
شكرا على التعليق ومبرري بان الاكثرية ترغب بالانفصال هو لان الاقلية لا ترحم ولا تخلي رحمة الله تنزل مع الاعتراف الكامل بان الاغلبية كان لديها من الاخطاء مالايغتفر ايضا

اما حينما لم تكن تطالب الاقلية التي كانت تحكم العراق سابقا بالانفصال ذلك لانها كانت سلطة دكتاتورية استخدمت الكيمياوي ضد شعبها لانهاء اي معارضة سياسية او عسكرية .. فلماذا تطالب بالانفصال وهي تحكم بالحديد والنار كل مقدرات العراق وتكوش على خيراته دون ان يكون لها شريك من المكونات الاخرى؟؟؟؟؟ لماذا تطالب الاكثرية بالانفصال (وهي طبعا لم تطالب بذلك وانما انا من يطلب ذلك لاني على علم بان نخب الاكثرية السياسية تراعي المحيط الاقليمي وتجامل على حساب شعبها وليست شجاعة لمثل هكذا القرارات)، تطالب بالانفصال لان الاقلية لا تريد نموذج الحكم الحالي بل مازالت تحن لسلطة الخاكي التي حفظت لها مكانتها وجعلتها من نسل الدماء الزرقاء الحاكمة على العراق الى ابد الآبدين وهو ما لا يروق لبقية المكونات. اليس هذا مبررا للانفصال فيما لو طالبت به الاغلبية السياسية؟؟ ام يجب عليها ان تستقبل التفخيخ بدماء مريديها الى مالانهاية لكي يصفق عمرو موسى لوطنيتها


9 - خيار الضغط للوصول الى ..حل
علي حسين غلام ( 2010 / 1 / 14 - 08:12 )
المتابع للمشهد العراقي يرى أن الأقلية تحاول بكل الطرق وشتى الأساليب أن تعود الى السلطة باي ثمن كان ومهما كانت النتائج حتى لو أدى ذلك الى أبادة الأغلبية...وعليه لايوجد خيار آخر سوى أقامة التقسيم الذي تفضلتم به أو أن تكون هذه من أستراتيجية الأغلبية بالضغط لغرض الوصول الى حل نهائي وجذري لهذه المشكلة التي يرى البعض أن العراق جغرافية مقدسة على حساب الأنسان والأغلبية ..وكما تفضلتم لتكون ثقافتنا المقبلة بهذا الأتجاه ومن الله التوفيق


10 - لا فض فوك
عبد الرزاق الانصاري العماري ( 2010 / 1 / 14 - 10:18 )
اما الذي يتباكى على تاريخ العراق او مدنه او انهاره او او او ... فلا املك الاّ ان اقول له لا قيمة لكل هذه الاشياء حينما يجاهر بعثي قذر بانتمائه ويستفز علنا مظلوميات الاخرين، بل يتوعد باعادتها ان ملك الحكم والسلطة. لا قيمة لحدود وضعها الشيطان تحت عباءة سايكس بيكو بجانب دماء الابرياء التي تسفك يومياً في شوارع ومدن العراق.
لقد قلت حقاً وكتبت صدقا


11 - انا مرتعب
ابو العلا العباسي ( 2010 / 1 / 14 - 11:48 )
شكرا للسيد الكاتب سليم سوزة وهو الاحساس بالالم وحمل هم الوطن كما اكد اغلب السادة المعلقين وأنا منهم, ان التقسيم هو ابغض الحلال كما هو الطلاق ولكن الاسهل من التشتت والتقسيم الذي سوف يقود الى التشرذم والعشائرية والضياع, أقول ان الصبر والتثقيف نحو العيش بالعراق الواحد ديمقراطيا ووطنيا والقبول بالاخر وان العراق يكفي الجميع ويحتظنهم ويأويهم هو الاصوب والامكن , يجب الصبر واحترام والعمل بصناديق الاقتراع كما هي في الامم المتحضرة والتي اخذت الديمقراطية اخذا وطورت حضارتها بجد ودأب وعدالة تحت مظلة القانون والدستور فما الذي ينقصنا ان نكون مثلهم وننزع عباءة الطائفية والجاهلية والشوفينية وهذا مايؤمن به اغلب مثقفي الشيعة والسنة والكرد وباقي الاقليات, ودعك من ترهات البعثيين والموتورين وايتام التكفيريين والقتلة؟؟ لنصبر ونعض على النواجذ ونقبل بالتضحية والحرمان لفترة اخرى افضل من حل التقسيم الذي يتراءى لنا سهل وممكنا ولكنه الموت والضياع اخيرا لابناءنا زالاجيال القادمة التي سوف لن ترحمنا كدويلات طوائف


12 - احسنت اخي الفاضل
غسان ( 2010 / 1 / 14 - 16:40 )
الى الاخ العزيز سليم سوزه انا اشكر هذا الفكر الذي يحاول ان يحل مشاكل شعب لايريد ان يحل مشاكله ويتهرب منها ويحاول ان يستعمل شتى الطرق (في العقل الباطن ) لكي يجافي الحقيقه الحقيقه التي تقول ان هذا الوطن بحدوده الحاليه اكذوبه صاغها الاستعمار فصدقناها للاسف.....اخي سليم اؤيد رأيك بل ادعو الى اكثر من ذللك ادعو الى قيام دول جديده تقوم على الاديان والمذاهب والاعراق اي المسيحيين في بلد والشيعه في بلد والاكراد في بلد اي ليس العراق وحده بل كل الدول في الشرق الاوسط لكي تنتهي مشاكل 1-العراق 2-اليمن3-مصر4-السعوديه 5-ايران6-لبنان7-تركيا................والقائمه طويله الحل هو ان نصيغ بانفسنا اتفاقية سايكس بيكو جديده وحسب مقتضيات المرحله.........اعرف ان هذا حلم لايمكن تحقيقه ولاكن دعونا نحلم ولو في الحلم بطريقه صحيحه


13 - im speechless
haydar almahdawie -holland ( 2010 / 1 / 14 - 21:24 )
salam alaykom brothers , im really speechless and tried to comment but i found words are not enough to express about my opinion therefor , i d really like to greet the writer for his great analyse and fairy in his article , i mean fairy towards the human in iraq inspit of the holly of our country map .


greetings .haydar


14 - قابل لزكة جونسون..؟
علي مهدي ( 2010 / 1 / 15 - 18:32 )
استاذ سليم ليش ما تنفصلون أنتم في كردستان ..وخلونا احنا مرتاحين بمشاكلنا هاي شأن خاص بينا ....؟ يا اخي انتم قابل لزكه ..من نقول انفصلوا تقولون عنصريون ومن انقول ابقوا نفس الشئ ..عجبا انتم


15 - الحل الكيد
قاسم عبد ( 2011 / 4 / 24 - 19:43 )
اكيد هذا الحل يضمن العيش بسلام للجميع بس انا متاكد بعد ما نشرب مي دجله والفرات لان الجماعه يحولوه الربعهم

اخر الافلام

.. فصائل المقاومة تكثف عملياتها في قطاع غزة.. ما الدلالات العسك


.. غارة إسرائيلية تستهدف مدرسة تؤوي نازحين بمخيم النصيرات وسط ق




.. انتهاء تثبيت الرصيف العائم على شاطئ غزة


.. في موقف طريف.. بوتين يتحدث طويلاً وينسى أنّ المترجم الصينيّ




.. قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية على مخيم جباليا