الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نشر قصيدة االغياب

عائدة حسنين

2010 / 1 / 16
الادب والفن



(1)
برعاية الحب الجميل
يبكي النّهار
وتبكي المودة
ويبكي المطر.
الجسد مسجّى بين أضلاع الغياب
وضريح هنالك مشتعل بالفراغ
متأهب لحضور الجسد.
المكان ممتلئ بملائكة الرّبِّ ودموع العصافير المودعة
يبكي الحاضرون على القادم صوب الغياب
ويبكي الندى قطراته
يتدفق الموت.

وتُفتح أبواب الأسئلة
أبواب اللاوقت
أبواب اللاشعر
أبواب اللانثر
لاشيء نعهده
في اللحظة العابرة بين الموت وبين الحياهْ
(2)
عبر السلّم الذهبي إلى السماء
تصعدُ الروح
ويصعد السؤال تلو السؤال
بينما الموت يزداد إشراقاً
وتورق ساحات القبور
بين الحريق
وبين الرّحيق ! .









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها


.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف




.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب