الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غزوة : ( أندرو وماريو ) الإسلامية في مصر ،، و قلبي وعقلي مع الطفلين وأمهما !!!!

سميه عريشه

2010 / 1 / 14
حقوق الانسان


• ( أعترف أن دموعي خانتني رغما عنى وسالت لحظة أن تخيلت أن ألطفلين ( أندرو – وماريو ) يمكن أن يكونا طفلاي 00 وأنني مكان أمهما الملتاعة المسكينة التي منذ سنين تبحث عن قشه تنجيها وطفليها من هذا الجحيم !!، * فهل توجد قشه في مصر يا مسلمين ) ؟!!


• الأب مصري أشهر اسلامة فانقلبت حياة طفليه ( أندرو وماريو ) وأمهما المسيحية الى جحيم !!!

• قضية رفعها الأب مرة لضم طفليه له

• وقضية رفعتها الأم لضم طفليها لها تطبيقا لقانون الطفل في مصر

• وقضية رفعها الأب لتحويل ديانة طفليه الى دينه الجديد ( ألإسلام ) انطلاقا من أن دين الأبناء يتبع دين الأب !!

• وألام تستأنف الحكم وتصطدم بالقانون المفسر كما يقولون طبقا للمادة الثانية من الدستور

• وقضية يطلب فيها الأب : استثناؤه من قانون الطفل طالبا الحكم له بضم طفليه إليه لضرورة أن يكونا معه هو ليعلمهما أصول دينه الجديد ، بديلا عن الأم المسيحية !!

• وقضية تستأنف بها الأم الحكم مقدمة ما يثبت أن الأب عاد ثانية الى المسيحية ، معللا انه اسلم تحت ضغط ، وتقدم للمحكمة مستندات إثبات !!، وتأمر المحكمة بمضاهاة الإقرار بالعودة الى المسيحية بذات خط الأب ، وإحالة الأم الى الجنايات لو ثبت أن التوقيع مزور ،، ولما يتأكد بالخبير الشرعي انه بالفعل خط ألأب الذي امتنع عن الحضور في المحكمة نهائيا !!ومن ثم تحال القضية للحكم !!!

• ولما تنتظر الأم الحكم بلهفة يجئ الحكم على غير ما تحلم ، وتكتشف أن الحكومة حلت محل الأب الذي عاد الى المسيحية وفى نظر المحكمة ارتد وتلاعب بالأديان ، ومن ثم حلت المحكمة والحكومة و80 مليون مسلم محل الأب في تعذيب إلام : انطلاقا من أن الأب نطق الشهادتين أمام المحكمة ومن ثم صار مسلما ، وانطلاقا من أن المسلم الذي يرتد عن الدين الإسلامي طبقا للمادة الثانية من الدستور ( الشريعة الإسلامية مصدر وحيد للتشريع ) : يكون الحكم عليه هو الموت !!!

• وبناءا عليه فأنه وأن كان الأب قد عاد للدين المسيحي ،( ارتد ) ، ألا أن الطفلين قد صارا مسلمين بناءا على نطق الأب للشهادتين سابقا : ( أشهد أن لا اله إلا الله ، وان محمدا رسول الله ) ، ومن ثم فابنيه من لحظتها قد صارا : ( مسلمين ) رغما عن إرادة إرادتهما وإرادة أمهما ، ورغما حتى الإرادة الحالية لآبيهما الذي قدمت الأم ما يثبت عودته للمسيحية ،،،

• والحجة في ذلك أن الطفلين الذين صارا مسلمين رغما عنهما هما الآن قاصرين وليس من حقهما أن يختارا دينهما نظرا لأنهما مازالا قاصرين ، ومن ثم هما الآن رسميا دينهما هو : الإسلام ( برغم أنهما يصليان في الكنيسة طوال عمرهما وحتى الآن ) ، ومن ثم فالحكومة ممثلة للمادة ( الثانية من الدستور ) هي بمثابة وليتهما الآن ، رغما عنهما وعن من خلفوهما ، الحكومة الآن : هي أبوهم وهى أمهم وهى أنور وجدي كمان !!! ، وهى ترى أنهما مسلمان يعنى مسلمين ؟ وسيتم معاملتهما كمسلمين رغما عن ايا كان !!!

• وبناءا عليه يجبر الطفلين التؤأمين ( أندرو وماريو ) ( 15 سنه ) على الامتحان في مادة الدين الآسلامي الذي لا يريدان اعتناقه ، فيكتب كلا الطفلين في ورقتي الإجابة ذات الإجابة المكونة من كلمتين فقط هما : ( أنا مسيحي ) !!!

• ويخرجان من الامتحان ، تتلقفهما الفضائيات ليعلنا في قوة وبراءة كطفلين يواجها دولة : يشكوان ظلم الدولة المصرية لهما ويعلنان بأنهما متمسكين بدينهما حتى لو رسبا في هذا العام في مادة الدين الاسلامى ، لأنهما يرغبان في أن يمتحنا في دينهما المسيحي ، ويتساءلان لا نعرف هل العام القادم مشكلتهما ستحل أم لا ؟!!

• والله لو جاء هذا في فيلم لنال اوسكار التعاطف الانسانى ودموع البشر أجمعين تعاطفا مع طفلين متمسكين بدينهما في مواجهة كل هذا الغباء المنسوب زورا وبهتانا للإسلام ، مسببين له ( الإسلام ) أضرارا هائلة ما كان يقدر عليها ألد العداء له !!!، فبالله عليكم الى متى ، نستجلب الكراهية لديننا السمح العظيم بضيق أفق تفكيرنا وجنوحنا لتفسيرات المتشددين الأغبياء ؟!! حرام عليكم والله حرام فمثل هؤلاء هم :من يضيعون سمعة المسلمين والإسلام !!

• وأتساءل بغضب و بجد : أي فخر عاد للدين الاسلامى في تأسلم ( والدهما ) ، قاسى القلب ، الذي القي بطفليه في كل ذلك الجحيم ؟!!وأين اختفى ديننا الرحيم يا مسلمين ؟!!!

• ( المادة الثانية ) في الدستور المصري ن كل الأزمات والتفسيرات الغير منطقية ينسبها أصحابها إليها تلك التي قام بتعديلها الرئيس السادات في سبعينيات القرن الماضي لما وجد أمريكا تستعين بالإسلاميين في حربها ضد الاتحاد السوفيتي في أفغانستان والشيشان ،وكرد فعل نفسي منه ردا على تكفيره من قبل الإخوة العرب الذين لم يستردوا أرضهم حتى ألان : بعد توقيعه لاتفاقية السلام مع إسرائيل واسترداده ارض مصر كاملة !!
• فالسادات مات شهيدا بيد مسلمين يرفعون علم إسلام متشدد عنيف ، إسلام غير إسلامنا السمح ( الذي اختفى ) والذي تربينا عليه أجمعين ، بينما الأخوة العرب إياهم مازالوا حتى اليوم لم يستردوا شبر من أرضهم برغم تكفيرهم لرئيسنا الراحل الشهيد ولن يستردوها إلا بنهج ذات نهجه الذي سبق وكانوا له رافضين !!!

• ( المادة الثانية ) من الدستور قبل التعديل كانت أن الشريعة الإسلامية إحدى مصادر التشريع ، بينما التعديل السياسي الذي أجراه الرئيس السادات في تلك الظروف : جاء أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد للتشريع ،

• وهو ما أغلق الباب على قوانيننا و تحت رحمة المفسرين لآيات الدين ، في وقت شح فيه المجددون والمجتهدون في كل مناحي الحياة نتيجة تعرض مصر لمؤامرة خارجية تنفذ بأياد داخلية لهدم مصر والمصريين باستبعاد واضطهاد كل إنسان تلوح على سيماه اى بوادر عقل أو خيال أو موهبة أو تفكير !!! ،

• فوقعت مصر ( فكريا )وليس ( سياسيا) في ايدى المقلدين والمغرضين والمدينين بالولاء لأساطين سلفيين ،، أملا في أن يصبحوا أمراء وخلفاء لكنهم ( غير راشدين ) ، فمارسوا علينا إرهابا اجتماعيا ودينيا وسلوكيا وحتى اقتصاديا ، باسم الدين ، فارضين تفاسيرهم القاسية والغير منطقية والغير مقدرة لقدرة الناس ولا لفطرتها التي خلقوا عليها ولا لصوت العقل ، فكان لكي يثبتوا أقدامهم ويتسيدون ، يلزمهم ناس منساقين و بلا تفكير خلف عصبية وغرور باسم الدين ، إنسان غير قادر على أن يقول: ( لا )، فالبيعة لا تعرف كلمة لا وما عدا ذلك كافرين ، حتى لو كانوا مسلمين ، فما بالك بغير المسلمين ، كان الله في عونهم وعوننا أجمعين : حكاما ومحكومين !!!

• وأناشد الجميع : أنه أن الأوان لكي نعلى شأن المصريين المواطنين ، وأن يتخلص الجميع مسلمين ومسيحيين ، حكاما ومحكومين من كل أشكال الابتزاز المغلف بالدين زورا وبهتانا ومن كافة التفاسير المنسوبة للأديان وخاصة الاسلامى كذبا وبهتانا والتي تمزق أمتنا وتتعسنا وتعرقلنا وتجعلنا متخلفين عن باقي الأمم وتشوه صورتنا وتضعفنا وتجعلنا لقمة سائغة للطامعين !!! فالإسلام حين انزل على النبي محمدا عليه الصلاة والسلام ، كان متقدما عن كل ما كان موجود ا وقتها ى، ومن هنا قاد الجميع وكانت الناس تدخله راغبين ، وليسوا مكرهين ، ولا مرغمين ، كما أن كل الأديان ألان مستقرة ولا تحتاج التهافت من أجل جذب شخص أو حتى مليون !!!، فلا أكراه في الدين 0
• فهيا جميعا هيئات وأفراد وحكام ومحكومين نوقع عقدا مفاده : ( أننا سننكب لتطوير ثقافتنا وتنقية التفاسير الضارة والمنسوبة ظلما للدين ، و تطوير قوانيننا ودستورنا مستفيدين من تجاربنا وتجارب غيرنا ، لعلنا نلحق بركب الحضارة والعلم وروح الدين واحترام عقائد الآخرين ، وساعتها سيكون التعامل معنا بكل احترام من كل دول العالم بصفتنا مصريين ، بعدما تختفي من البطاقات خانة الدين ، لكن الأديان ذاتها ستكون في قلوبنا وروحنا ، بينما سيجد العلم مكانا له في عقولنا فسيح ، ويصبح ساعتها من حقنا أن نتباهى ونصيح بكل فخر: المصريين أهم ، المصريين أهم 0


• وقبل النهاية لا يسعني إلا الدعاء للطفلين ولامهما بمخرج يوفر عليهما العناء والعذاب !!
• بينما أدعو : المجالس القومية للأمومة والطفولة وحقوق الإنسان ،
• وكذلك السيدة الفاضلة : سوزان مبارك ، كأم ،
• وأيضا الرئيس مبارك ، كأب ، وكرئيس للمصريين مسلمين ومسيحيين ،
• والسيد علاء مبارك كأب مكلوم ويعرف معنى الفقد فما بالك بفقد الضنى وهو مازال حي ،
• وأيضا السيد : جمال مبارك : بصفتيه : ( إنسان ) و( الآمين العام للجنة السياسات ) : أن يدعو لجنته لتعيد غربلة كل المعوقات دستورية كانت أو قانونية ، أو أيا كان ، يضاف ما يلزم ويلغى ما يعيق الانطلاق والتطوير !!!
• فأنتم الآن قادة هذا الوطن مصر ، ومن حقنا أن نناشدكم بقيادتنا للتغيير للأمام والعدل بين والغبن بين : فمن حق المصريين أن يعيشوا في سلام وحرية ، فليس من المفترض في الأديان أن تكون تفاسيرها جالبة لكل هذا الهم والغم والبكاء، فمن حق المواطنين المسيحيين وغيرهم من باقي الأديان أن يعيشوا فطرتهم ودينهم بحرية وبلا عذاب ،،،
• من حق المصريين ألا يعيق تطورهم تفاسير للدين الاسلامى تؤخرهم وتجعل غيرهم أعلى وأرقى حتى أن شاهد من أهلنا ، وهو الشيخ الداعية الجديد ( خالد الجندي ) الذي صرح علانية ومتداول على ألنت : بأن اليهودي الواحد بمليون مسلم )، وأضيف أن ذلك لأنهم يتركون ما للرب للرب وما لقيصر لقيصر ، هم متدينون وبعضهم متعصبون ، لكن ايا من ذلك لا يحولهم أبدا الى العشوائية وتحريم العيشة على الناس في كل مناحي الحياة ولم يوصلهم لكل هذا الكم من العشوائية والتخبط والسداح مداح ، فلنفعل مثلهم ندع ما لله لله وما لقيصر لقيصر ، بمعنى ألا يقيد تطورنا اى تفسيرات دينية أو غير دينية ،،
• ناهيك عن أن استمرار ذلك النهج الخطير المنسوب كذبا للآسلام فيه تسوئ السمعة للمسلمين وللإسلام في كل مكان على الأرض ،حيث العولمة في الإعلام جعلت من العالم كله قرية صغيرة ، حتى أننا بتنا أو نكاد نسأل بحيرة هل العيب في الإسلام أم في مفسريه ، وأنا على ثقة بفطرتي التي وهبني إياها الله أن المشكلة تكمن في المفسرين وليس في الدين الاسلامى، الذي هو ديني الكريم الذي أتمنى أن أتباهى بقدرته من خلال تفسيراته وتطبيقاته على رعاية كل خلق الله المصريين بصرف النظر عن انتماءاتهم إليه أو الى سواه من الأديان !!!! ، وهى ثورة ستصبح وسام فخر لكل من قادها أو شارك في صنعها ، وأنتم بعون الله لها قادرون إن كنتم راغبين وظني أنكم بتوا كذلك ،،،،















التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إقرأي النصوص بنفسك
نارت اسماعيل ( 2010 / 1 / 14 - 17:20 )
يا سيدتي أنت تعيشين بتناقض صارخ ما بين فطرتك السليمة التي تدعوك إلى رفض تعاليم الدين ، وما بين تمسكك بنصوص الدين التي تعتبرينها سمحة وعظيمة!!! وتلقين باللوم على المفسرين وليس على النصوص نفسها
يا سيدتي النصوص واضحة وضوح الشمس ولا يمكن تفسيرها إلا كما فسرها المفسرون على مر العصور
مهما حاول المفسرون لي عنق النصوص فإنها تبقى ظالمة متخلفة
كل ما عليك فعله هو أن تقرأي هذه النصوص بنفسك وبشكل حيادي لتكتشفي الحقيقة الواضحة
كوني صادقة مع نفسك وعقلك وضميرك واقرأي النصوص من جديد
إنها مكتوبة بالعربية لغتك التي تتقنيها، إقرئيها بحيادية وكأنك ياباني تعلم وأتقن اللغة العربية ولكنه لا يعرف شيئآ عن الإسلام
فقط ضعي الحصان(العقل) قبل العربة(المعتقدات) وانطلقي في عالم الحرية
تحياتي


2 - ولماذا لا تقرأ بنفسك ؟؟؟؟
سميه عريشه ( 2010 / 1 / 14 - 21:06 )
نارت اسماعي
ولماذا لا تقرأ بنفسك وتكتب ما تفهم طبقا لموضع عقلك وساعتها قد اعلق هلى ما تقول لكن حتما ليس بتعال مبهم وعير مبرر كما فعلت انت- فعقلى فى مكانه الصحيح كما خلقه الله وليس بالضرورة ان يتطابق البشر اجمعين كما تريد لان هذا ليس ارادة الله وليس منطق العقل والطبيعة المتنوعة والمتجددة دوما،
وشكرا جزيلا لك


3 - نصيحتى ابحث عن نقاط اتفاق افضل مجتمعيا
سميه عريشه ( 2010 / 1 / 14 - 21:53 )
اقتباس
وتلقين باللوم على المفسرين وليس على النصوص نفسها
يا سيدتي النصوص واضحة وضوح الشمس ولا يمكن تفسيرها إلا كما فسرها المفسرون على مر العصور
مهما حاول المفسرون لي عنق النصوص فإنها تبقى ظالمة متخلفه

ارأيت هذا تفسيرك انت وتفسير اخرين بشر سابقين ، ومن حق الناس ان تعيد تفسير دينها بما يواكب احتياجات البشر فى هذا العصر ، ويا سيدى انا لم اهاجم مثلا المسيحية فى الشرق لما تعذب بتفسيراتها الراغبين فى التطليق وتحرم عليهم بدايات جديدة بعشرات السنين حتى بعض البنات او النساء ينقطع خلفهم ولا ينجبون والبعض يعيش محروم جنسيا والباب الوحيد امامه هو الزنا للتطليق ، برغم أم ذات المسيحية فى امريكا وأوربا كلها واسيا ليست كذلك ، ،، ألاأيت ان الموضوع خاضع لحسن أو سوء وتشدد التفسير للدين أيا كان ، ؟!!! وعذر لا اقصد مهاجمة دينك فأعز صديقاتى مسيحية ، لكنى اهاجم منطقك الديكتاتورى مع الاخرين ، ونصيحة ابحث عن نقاط اتفاق أفضل لإأنت فى مجتمع ولست فى دير أو جامع أو الخلاء الهيبى الذى لا يحتمل الا اشباهه ، وعذرا وشكرا لك


4 - السيدة سمية
نارت اسماعيل ( 2010 / 1 / 14 - 22:17 )
كم كنت أتمنى أن تردي بطريقة هادئة بعيدة عن التشنج الذي يجعلك ترتكبين أخطاءآ لغوية كثيرة، حتى إسمي تكتبيه بصورة خاطئة
يا سيدتي من الجميل أن تشيري إلى الظواهر السلبية التي يزخر بها مجتمعنا، ولكن لا يكفي أن نلعن الظلام، بل علينا أيضآ أن نحاول إضاءة شمعة صغيرة
ما تعتبرينه أنت نصوصآ مقدسة عظيمة وسمحة، يعتبرها كثير من قراء وكتاب هذا الموقع أساس البلاء الذي نحن فيه
نحن أيضآ عندنا مشاعر يا سيدتي
تحياتي


5 - نحن مصريين وليس نحن وانتم ؟!!! هذا ما اغضبنى
سميه عريشه ( 2010 / 1 / 15 - 01:44 )
السيد : نارت اسماعيل
أود أن اطلعك على انى اصلاحية ولست ثورية ، بمعنى انى لا افكر فى نسف ابيت حتى ابنى مكانة بيتا جديدا على طريقة ما حدث فلى العراق، وأنا فقط ليس من اهدافى او مشاغلى رفض دين أو البحث عن دين ، فكل دين فيه ما يكفى ليكون الفرد مواطن صالح لو اراد ، وبه ايضا ما يكفى ليجعله متسلط وملاحق ليرغم الاخرين على الاقتناع بما يؤمن هو ، هذا مرض فى المتعصبين لأى شيئ ، سواء كان دين أو لعبة كرة أو لافراد أو لثقته الزائدة فى نفسه ، وأعتقد أن أى شخص من المفروض ان يكفية انى اطالب بمدنية الدولة وعدم تبعية تشريعاتها لأى دين ، الطبيعى انه ان هذا يكفى ، لكن وأشكو لك انه تصلنى رسائل من متعصبين يرون بما اننى لست متعصبة ولا متشدده لدينى اذن يجب ان اتبع ما يؤمنون به هم سواء مذهب معين فى نفس الدين الاسلاى أو اديان أخرى أو حتى من هم ملحدين ، فبالله عليك هل انا اكتب رأى فى اصلاح بلدى ، أم أى خرجت الى الشبكة العنكبوتية للبحث عن دين ؟؟ أنا لا ابحث عن دين بديل ، أنا أبحث عن نظام مدنى يصلح حال المصريين ، مع حق الافراد فى اعتناق ما يشاءون من اديان أو حتى الالحاد لأن حضرتك لم تتحدث فى الموضوع الاساسي قط وشكر


6 - الحل
مصرى ( 2010 / 1 / 15 - 02:25 )
الحل:دستور وقوانين مدنيه بعيده عن نصوص عقيده دينيه..
المواطنه هى الهويه وليست الديانه..
المواطن على دينه له حياته الدينيه الخاصه داخل منزله ومحرابه لاتختلط بمؤسسات الدوله..
غير هذا لن تستقيم الحياه العصريه..
ولكى التحيه


7 - ما رأيك فى ان تحدثنا عن عقيدتك لنتثقف منك ؟
سميه عريشه ( 2010 / 1 / 15 - 02:59 )
استاذ نارت اسماعيل

ما رأيك فى ان تحدثنا عن عقيدتك لنتثقف منك ؟ وعن نفسي سأصمت حتى تقول كل ما عندك ، اليس هذا افضل من هذا الحوار اللى عنده مغص ؟!!
انا انتظر أول درس بنفس سمحة وصافية ومفضية عقلى خالص ، على الابيض ، كأنى يابانية فعلا ، فهات ما عندك يا صديقي : !!!
( 0000 )
وشكرا


8 - السيدة المحترمة سمية
نارت اسماعيل ( 2010 / 1 / 15 - 07:14 )
أنا مسلم مثلك والفرق بيني وبينك أنني قرأت نصوص الإسلام بعقل منفتح وبحيادية وكنت مستعدآ لتقبلها لو أقتنعت بها ولكن فطرتي وعقلي وضميري لم يقبل نصوصآ متخلفة ظالمة تهضم حقوق شرائح كثيرة من الناس وخاصة المرأة لذلك تحولت إلى اللادينية
أنت تقولين بأنك تطالبين بمدنية الدولة وعدم تبعية تشريعاتها لأي دين، ولكن كيف نبني هذا المجتمع المدني إذا كان الناس يعتبرون نصوص الدين مقدسة سمحة عظيمة منزلة من السماء؟ ألا ينسف هذا أية إمكانية لقيام المجتمع المدني الذي يفترض أن يستمد قوانينه من الشرائع الدولية وحقوق الإنسان؟ كيف يقبل إنسان متعلق بالسماء بقوانين أرضية؟
أنت تتحدثين عن مأساة الطفلين أندرو وماريو وأنا متأكد من صدق مشاعرك ونبل أحاسيسك، ولكن صدقيني ياسيدتي أنه في كل بيت توجد مأساة بشكل أو بآخر بسبب هذه(النصوص السمحة العظيمة)، لا يمكن تبرئة هذه النصوص من الوضع المزري الذي نعيشه ولا يمكن إقامة مجتمع مدني بوجود نصوص تعتبر المرأة عورة وناقصة عقل ونصوص تدعو لمحاربو وقتل المخالفين، النصوص واضحة ولا يمكن تفسيرها بطريقة أخرى والمشكلة ليست مشكلة تفسير بل مشكلة نصوص لم تعد مقبولة وأصبحت عقبة كبيرة
تحياتي


9 - النص يجب تفسيره من جديد
مجدون ( 2010 / 1 / 15 - 08:49 )
تنبيه.. سيدتي الفاضله الاطفال يتبعون الدين الافضل وهو بالطبع الاسلام وليس اتباع دين الاب فقط. هكذا يقول علماء الاسلام
الي السيد نارت اسماعيل
هل هجومك علي معتقدات الاخرين هو دليل لاثبات صحه اعتقادك ؟؟!!! ولكن الحل هو الدوله المدنيه التي تحكم بين الافراد دون النظر الي معتقادتهم اقصد يجب ان يكون الزواج والطلاق مرتبط بالدوله ومبارك من الكنيسه او الجامع او المعبد
وقريت تعليقاتك ومناقشتك مع الاستاذه عريشه ولم اقراْ في تعليقك جمله مفيده هي شغلت عقلها وكاْم شغلت قلبها وماذا انت فعلت لاعقل ولاقلب والتجاْت الي النص
يجب ان تبحث في الاسلام عما يساير القرن 21 يساير العقل والحكمه وماهو انسب لنا في الحياه


10 - قوانين حقوق الانسان عامة ،والمعتقد حرية خاصة0
سميه عريشه ( 2010 / 1 / 15 - 15:27 )
أؤيد ما طرحة رقم 6 مصري، وأحيي رقم 9 فى رأيه ، وبالنسبة الى الزميل نارت فانى اتخذت قرار فى حياتى لا اناقشه معك أو مع غيرك لآنه يخصنى وحدى وهو أن الدين يخص الفرد نفسه وحينما تصر على طرحة بشكل عام يبقى انت دون ان تدرى مازلت تريده ان يحكم المجتمع ، أنا قلت ان دستور وقوانين المجتمع يكون مصدرها قوانين حقوق الانسان التى هى بدورها اخذت أفضل والمشترك بين الاديان ، تأمل قليللا نص ما اقولة ولن يكون هناك مشكلة بشرط ان اترك لك حرية الحادك أو لا دينيتك وانت ايضا تترك لى حرية اسلامى ، وشكرا جزيلا للجميع
سميه عريشه ،


11 - رائع
رشا ممتاز ( 2010 / 1 / 15 - 20:18 )
الفاضلة سميه عريشه
أحييك على الموضوع الرائع والافكار المتزنه واتمنى ما تتمنينه..
وأتفق معك فى اننا من شوه الاسلام بتلك القوانين التعسفيه التى ما انزل الله بها من سلطان
اشكرك وسأتابع كتاباتك


12 - سعدت بك يا رشا ممتاز
سميه عريشه ( 2010 / 1 / 15 - 21:37 )
وارحب بمراسلتك لى على بريدي لو رغبتى شكرا لك

اخر الافلام

.. إسرائيل تفرج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين عند حاجز عوفر


.. الأونروا تحذر... المساعدات زادت ولكنها غير كافية| #غرفة_الأخ




.. الأمم المتحدة.. تدخل الشرطة في الجامعات الأميركية غير مناسب|


.. تهديد جاد.. مخاوف إسرائيلية من إصدار المحكمة الجنائية الدولي




.. سورية تكرس عملها لحماية النازحين واللاجئين من اعتداءات محتمل