الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العلمانوفوبيا

رشا ممتاز

2010 / 1 / 15
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


لو قمت بوضع تعريف للشخص المتطرف المتعصب فسأعرفه بأنه هو ذلك الفرد الذي لا يرى في الحياة إلا لونين الأبيض وهو لون فريقه والأسود وهو لون مخالفيه !

فعندما يسيطر التعصب و أحادية الفكر على الساحة تتراجع الألوان والأطياف وتتحول الحياة إلى تلفزيون أبيض وأسود ويقسم الناس إلى فريقين أصدقاء وأعداء..
على الرغم من أن الحياة هى خليط لا ينتهي من الألوان بل وكل لون متعدد الدرجات ومع ذلك فانا شخصيا أفضل اللون الرمادي الذي ظلم واتخذ رمزا للنفاق على الرغم من كونه الأقرب لطبيعتنا البشرية التي هي خليط من الخير والشر فلسنا ملائكة ولا شياطين.


كتب احد الزملاء فى موضوع من موضوعاتى ليس هناك منطقة وسطى بين الجنة والنار
وأن المرء اما ان يكون في الجنة مع القرضاوي والزرقاوي ويوسف البدرى وصدام حسين ورشا ممتاز
واما ان يكون في النار مع لنكولن والاميرة ديانا ووفاء سلطان ومختار الملساوي!
فدعك عزيزي القاري من المصطلحات الفضاضة واختر احد الفريقين
وردت عليه بان فكرة الفريقين لا توجد إلا في الألعاب الرياضية واعتبر ردى من أسؤ الردود وظن بأني استخف به ولكن حقيقة كان ردى واجهة لقناعاتى وان كنت قد صغته فى إطار من الدعابة .. فالحياة من وجهة نظري اكثر اتساعا من ملعب كرة القدم الذي لا يحتمل إلا وجود فريقين متنافسين .
بل حتى فى الألعاب الرياضية هناك من يفضل أن يظل على الحياد مشجعا اللعبة الحلوة !

فأنا على النقيض تماما من يوسف البدرى و اعتبره احد رموز الهمجية والتخلف فى مجتمعنا العربى واختلف مع يوسف القرضاوى بنسبه كبيره ولست ضد الاميره ديانا ولم اكن اعرفها شخصيا! ولا ادرى صلتها بوفاء سلطان ومختار الملساوى ! لا انا مع هذا ولا مع ذاك ولكنها عين التطرف التى تأبى ان ترى الحياة إلا من ثقب شديد الضيق !
فالمتطرف شخص فاقد القدرة على التمييز وبالتالي رؤية الأمور ووضعها في إطارها الصحيح الأحكام عنده مسبقة ويرفض ان يعترف بان كل شخص هو حاله خاصة منفصلة بذاتها ,هو شخص يدعى امتلاك الحقيقة المطلقة وبالتالي يحتكر الصواب المطلق لذا فكل مخالفيه على خطأ مطلق !

ولعل ظاهرة الاسلامو فوبيا المنتشرة في الغرب خير مثال على ضيق الأفق و أحادية النظرة وسطحية التفكير فيكفى ان تحمل اسم أو ملامح عربيه او تعلن عن هويتك الاسلاميه حتى يتم الحكم عليك بأنك ارهابى وتسجن فى خانة الاتهام ويمارس ضدك أبشع أنواع التمييز ليتساوى فى أعين المتطرفين مفكرا مجددا ومسالما محاربا للتطرف مثل محمد أركون بإرهابي قاتل متطرف مثل ابن لادن ويوضعوا في نفس الفريق ما دام كلاهما يحمل الهوية الاسلامية !

والغريب ان من يبكى ليل نهار كونه ضحية متهما الغرب بداء الاسلامو فوبيا هو نفسه مرتكب جريمة العلمانو فوبيا فالعقل العربي فى الغالب لا يقل تطرفا عن نظيره الأوروبي حيث وضع الغرب وثقافته وفكره في خانة العداء وأصبحت كلمة علمانيه في معجمه لا تحمل سوى معنى الآخر الكافر والعدو !


يجب الاعتراف بان كلمة علمانيه وعلماني مشوهه فى عالمنا العربي تماما كما هو حال كلمة مسلم وإسلام في الغرب ويجب الاعتراف بان ظاهرة العلمانو فوبيا فى عالمنا العربي لا تقل درجه وخطورة عن الاسلامو فوبيا فى الغرب.

فلو كان التوجس والعداء والادانه المسبقة ,اعراض مصاحبه لداء الاسلامو فوبيا فسنجد نفس الاعراض ملازمه لداء العلمانو فوبيا عند العرب بل واضل سبيلا !

فيكفى ان تكون علمانى حتى تسقط أسهمك وتتلاشى انجازاتك و تتحول بقدرة قادر إلى عميلا للغرب وصديقا للصهيونية وعدوا للإسلام والمسلمين ولعل الحرص على ذكر الانتماء العلماني لبعض المفكرين والتأكيد عليه بهدف حشد الرأي العام ضدهم هو السلاح الناجع الذي تستخدمه الشرطة الفكرية في حربها ضد الكتاب والمثقفين
فبمجرد أن يكون المفكر علماني يصبح اتوماتيكا عدوا للاسلام وخائنا للقضيه وعميلا للغرب حتى وان كان مسلما مكرسا عمره وفكره لنصرة الإسلام وتخليصه مما اختلط به من موروثات همجيه وعادات بدائيه وفتح عقول المسلمين وتحريرهم من اسر التبعية ولكنه التعصب اللعين والعلمانو فوبيا هى من جعلتهم يرون أصدقاءهم أعداء وأعداءهم أصدقاء!

لم يولد داء العلمانوفوبيا وينتشر من فراغ ولكن الجهل العام وانهيار المؤسسات التعليميه و تردى المناهج الدراسيه والعزوف عن القراءة و الاعتماد على براشيم المعرفة من اهم العوامل التي ساهمت في ظهوره وخلقت البيئه الملائمه لانتشاره.

فلو كنت سئ الحظ (زى حلاتى) ووقعت في فخ التحاور مع متعاطي البراشيم المعرفية ,أنصحك بإنهاء الحوار فورا لأنك تتحاور مع مدمن والمدمن شخص مغيب لا يسيطر على حواسه ولا يتمتع بكامل قواه العقلية ..
حاول ان تنهى الحوار بأقل قدر من الخسائر الممكنة ولا تجادل كثيرا حتى لا تفقد حياتك وتروح فى شربة ميه.
فبراشيم المعرفه هى براشيم مخدره اقوي مفعولا من عقار الال اس دى الشهير!


حيث تجعل متعاطيها يشعرون بحاله من النشوة المعرفية الزائفة وتجعلهم يتصورون بأنهم الأكثر علما وذكاء وفهما وبأنهم يمتلكون ناصية الحقيقة ولا يأتيهم الباطل من بين ايديهم ولا من خلفهم !


تجعلهم ملمون بكل شؤون الحياة وعلومها ما لا يعرفونه وما لا يعرفونه وتحولهم إلى ببغاوات يرددون مقولات غيرهم دون تفكير, ويرون بعيون ويسمعون بآذان غيرهم ويحكمون بعقول غيرهم بل ويضاجعون زوجاتهم بفتوى من غيرهم !

تلك البراشيم المعرفية التي تصدرها وسائل الإعلام من فضائيات إخباريه ودينيه مشبوه ومواقع انترنتيه وفتاوى تليفونيه حولت السواد الأعظم من الناس ممن يدعون بأنهم متعلمين بل ومن يحملون ارفع الشهادات والدرجات العلمية يتكلمون بجهل شديد ويحكمون على كل شئ بما سمعوه من الشيخ فلان والقناة علان ليصبح البرشام بديلا عن الكتاب وعن البحث وليصبح تداول المعرفة أسرع من تداول مسجات المحمول وليصبح متعاطيها أكثر ثقة في معلوماتهم و أكثر خبره ودراية من الباحثين والكتاب!

كنت اثناء مشاهدتي للبرنامج الذي استضاف سيد القمنى ويوسف البدرى أتساءل في حيره ما الذي يدفع شخص لتكبد معاناة الاتصال بالتلفزيون وهو أمر شاق يحتاج إلى وقت وتكرار وإصرار ثم يتفضل بثقة شديدة بالإدلاء برأيه والحكم على إنتاج شخص ما وهو أصلا لما يقرأ كلمة فيه !

ولكن إذا عرف السبب بطل العجب فهؤلاء المتصلين من مدمني تعاطى براشيم المعرفة وبالتالي فهم أكثر علما ودراية من صاحب الكتب نفسه!


ارسل لى شخص( يسبق اسمه حرف الدال وهى درجة علميه يقال أنها رفيعة) اميل ينبهني فيه ويحذرني لاننى فى نظره احيد عن الصواب و مضحوك عليه وباني على النقيض من أخى ذو الفطرة السليمة الذي يعرفه جيدا و لم تدنسه الأهواء والأغراض مثلى بل وجعلته يتفضل مشكورا بطرح تعريفا للعلمانية وبمنتهى الثقة في مصادره المعلوماتيه! لتصبح العلمانية تحت تأثير عقار المعرفة هي أن تشرب الخمر وتزني ثم تصلى وتصوم ! ياله من تعريف بحاجه الى الحصول على براءة اختراع!

كنت مترددة وأنا أقدم على نيل شهادة الدكتوراه واعترف بأننى من المصابين بالحساسية ممن يسبق القابهم (الذيل دال) ربما لان اغلب من عرفتهم ويحملون اللقب كانوا شوال من الجهل المتنقل ومثالا للانغلاق الفكري الصرف ففي ظل التردي الشديد للمؤسسة التعليمية واعتمادها على الحفظ والتلقين على حساب البحث والتفكير و في ظل اتسام المناهج التعليمية بالغباء الشديد ,أصبح من يعتلى قمة الدرجات العلمية يعتلى قمة الغباء!

لذا لم اعد احكم على شخص من خلال شهاداته العلمية وأصبحت اقسم الناس لا على أساس متعلمين أو جهال بل على أساس متفتحين ومنغلقين
فكم قابلت من أشخاص لا يحملون اى شهادة علميه ولكنهم متقبلون للآخر ويستوعبون الاختلاف ويفكرون بمنطقيه أكثر من ذوى الشهادات وأصحاب الدالات!


دار بيني وبين أستاذ جامعي في كليه تربيه موسيقيه حوار من اغرب الحوارات التى اجريتها الى الان فبمجرد معرفته باننى علمانيه تحولت الهاى التى كان يفتتح بها النقاش الى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واصبح يردد بعض الايات المكتوبه بشكل خاطئ !بعد كل صغيره وكبيره ولم يعد ناقصا الا آن يتلو فى وجهي آية الكرسي لاحترق كما تحترق الشياطين !

الغريب ان هذا الاستاذ لم يرى فى مقالاتى التى صدمته الا ترديد لمقولات يهود فرنسا ولا ادري كيف اتصل بهم وعرف ما يرددوه وهو لا يجيد الفرنسيه! لمحاربة الحكم الاسلامى الاصولى والاغرب ان هذا الدال يتبنى مقولة من تمنطق فقد تزندق !
والاكثر دهشه وغرابه هو أن الحكم الاصولى الاسلامى الذى يرحب به عندما ياتى فسيلغى كلية التربية الموسيقية وستصبح الموسيقى من مزامير الشيطان وسيخرج هذا الدال على المعاش مبكرا !


احكام مسبقه وعقول مغلقه وعيون مصابه بعمى الالوان ترفض ان ترى فى الحياه سوى ظلالها والغريب ان اكثر من يدين العلمانيه هم ابعد ما يكون عن الدين وقد تجدهم علمانيون فى حياتهم وسلوكهم بدرجه كبيره (مثل هذا الدال الذى لا علاقة له بالدين بل هو علمانيا في حياته من الألف الى الياء وابنته تحترف الغناء !)
ولكنهم يستلون سيوفهم عند الطلب ويتصدون بشراسه لكل ما يمت للعلمانيه دون وعى او تفكير ربما لارضاء شعورهم بالتقصير ورغبتهم بالحفاظ على شعرة معاويه التى تربطهم بالفريق الاخر!




انه عرض آخر من أعراض تعاطى البراشيم المعرفية حيث تخلق حاله من الفصام بين الفكر والذات فتجد الموسيقى يمتهن الموسيقى ويدعو لنفسه يوميا بالتوبه !
فوفقا لبراشيم المعرفه الموسيقى حرام وبالتالى عمله حرام ومع ذلك يستمر فيه لأنه يهواه و لا يجيد سواه فيعيش حياته فى حاله من التوتر و تأنيب الضمير ومعاقبة النفس!
وتجد الشاب يحب فتاه ولا يتزوجها فهي في نظره ارتكبت بالحب خطيئة وبالتالي لم تعد من ذوات الدين ولا تصلح لان تكون أما لأولاده
فيتعلق قلبه بفتاه وبتزوج بأخرى !
والنحات إذا ما وقعت له مصيبة تراه يلوم نفسه و يعزيها إلى التمثال الذي نحته منذ قليل !
وخطورة تعاطى البراشيم المعرفية اللعينة لا تقف عند هذا الحد ولكنها تحول الحشود إلى كتله لا عقل لها تتحرك يمينا ويسارا تبعا لعصا المايسترو فتجعلهم يقومون بأعمال مخالفه لمصالحهم دون وعى فحشد الراى العام ضد المفكرين والمجددين فيه ضررا فادحا لهذا الرأى نفسه وخنق حرية فرد وحقه فى التعبير معناه خنق حرية الجميع وشنق مثقفى الأمه ومفكريها معناه ان تسير الأمة بلا عيون .

سأختتم بسؤال ردده كثيرا من معارفى على هل انا حقا ممثلة للعلمانية ؟
واجابتى هي اننى لا امثل إلا نفسي ولا يوجد ممثلا للعلمانيه ولا غيرها فالفكر كبصمة الاصبع لا يتطابق فيه اثنان.
ومع ذلك نرفض الاختلاف ويدعى الكل امتلاك الحقيقة بل ويعتدى على الآخر باسم الحقيقة !
فأما أن نعترف بأن هناك 6,587,016,939 بعدد سكان الأرض( يتزايد 2 او 3 كل ثانيه ) وأما أن نعترف بأن الحقيقة المطلقة وهم مطلق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل من الممكن أن نتعايش بسلام ؟
الحكيم البابلي ( 2010 / 1 / 15 - 02:54 )
السيدة رشا ممتاز
أرحب بك بعد طول غياب ، وأود ان تعرفي بأني وكثير غيري من رواد هذا الموقع لسنا ضدك شخصياً بقدر ما نحن ضد التطرف الذي تكتبين عنه اليوم وأنتِ أول المتهمين به
اؤمن بالأختلاف ، فهو ظاهرة صحية وضرورية والحياة بدونه راكدة لا طعم لها ، والأختلاف يدفعني نحو الأحسن ، ولكن البعض ، ومن كلا الطرفين ، متزمت ومتطرف وحتى عدائي ، وأنت سيدتي في طليعة هؤلاء ، ولستُ أكتب ذلك لأغاضتك ، بل هي الحقيقة التي لا أعرف لمَ لا تستطيعين رؤيتها
ولو كنتِ على شيئ من المرونة والود ، فأنا أول من سيقرأ لك ويعلق ، وليس من شأني أن أقول لك ما تكتبين ، ولكن كل مواضيعك ملغومة ومفخخة ومتحرشة ومتحدية للطرف الأخر ، مما جعل الطرف الأخر يعاديكِ ويُهملك في نهاية المطاف ، خصوصاً لأن الأرض التي تدور عليها هذه المواجهات هي أرض يسارية وعلمانية وديمقراطية
كل الذي أرجوه منكِ هو المرونة وعدم التزمت أو التطرف ، فأنت هنا العليل الذي يحاول أن يشفي الأخرين .ومن حقنا جميعاً الدفاع عن آرائنا لا تطرفنا
أرجو أن تستمعي للأخرين ولو مرة ، فبعضنا مخلص النيات ولسنا أعداءً لكِ سيدتي
وعسى أن لا تصفقي الباب بوجهي
تحياتي


2 - تعليق
نارت اسماعيل ( 2010 / 1 / 15 - 04:22 )
الاسلاموفوبيا في الغرب ليست ناجمة عن ضيق الأفق وأحادية النظرة وسطحية التقكير كما تقولين، ولكنها ناجمة عن ممارسات بعض المسلمين واصرارهم على عدم التعامل باحترام مع قيم الغرب ومفاهيمه وقواتين البلد الذي يعيشون فيه واصرارهم على نقل نموذجهم غير الحضاري الى بلاد الغرب بما في ذلك التكفير والعمليات الارهابية والنقاب وصوت المآذن
الغرب يحترم الغير ويرحب بالتنوع الثقافي والحضاري ويحترم كافة الأديان المسالمة وهو يميز جيدآ مابين شخص مثل محمد أركون ومابين أسامة بن لادن
تحياتي


3 - العلمانوفوبيا
محمود داية ( 2010 / 1 / 15 - 06:32 )
الأخت العزيزة رشا تحية طيبة أعتقد أن المصطلح التي استعملتيه بالعلمانوفوبيا هو للأستاذ نضال نعيسة وهو أول من استعمله في الحوار المتمدن ويمكنك الرجوع إلى غوغل والتأمد بنفسك من ذلك، وهو عنون أحد مقالاته بهذا العنوان ومن حقوق النشر والفكر أن تتم الإشارة الى صاحب المصطلح والإذن منه فهو حق من حقوقه كما تعلمي. نأمل أن تشيري إلى ذلك في مقالك القادم.. اكرة ومن الواجب أيضا احترامها. وتحيتي لك


4 - الكراهية
فادي يوسف الجبلي ( 2010 / 1 / 15 - 08:52 )
محاولة بائسة لتجميل صورة المسلم القبيحة
لو كانت الكاتبة تمتلك ذرة من الاحساس الانساني الفطري لكانت تتحدث عن ما فعله المستوطنون المسلمون قبل ايام بحق سكان مصر الاقباط العزل
وأما اوجه التشابه بين الاسلام فوبيا في الغرب والعلمانيفوبيا في العالم الاسلامي
فهي طبيعية جدا
لأن الغرب من حقه ان يخشى من كل ما هو اسلامي لأن كل مسلم هو مشروع قنبلة
وفي البلاد الاسلامية فأننا يمكننا ان نتفهم العلمانية فوبيا ايضا ( يجدر الاشارة هنا الى اننا لا نقصد هنا بالعلمانية علمانية رشا ممتاز التي ترى ان هناك صلة قربى بين الاسلام وبين العلمانية ...ربما كانت العلمانية احدى زوجات الاسلام الأربعة)
لأن الاسلام دين الكراهية والعداء وهو يكره كل ما عداه
وانا على يقين بأنه(وهذا غير ممكن)لو ساد الاسلام العالم اجمع لأصبح يكره نفسه ايضا
لأن الكراهية هي جوهر الأسلام


5 - نحن لا نتحدث عن اشخاص بل عن فكرة
فادي يوسف الجبلي ( 2010 / 1 / 15 - 09:15 )
تقول الكاتبة عن من تسميه بالمتطرف (ويرفض ان يعترف بان كل شخص هو حاله خاصة منفصلة بذاتها )
ويبدو بأن هذا الكلام كان من الممكن ان يكون صائبا لو اننا كنا نتحدث عن حفلة لعرض الازياء ، فلكل عارضة جسمها ورشاقتها وشخصيتها المنفصلة
ولو كنا نتحدث عن الغناء لكان هذا الكلام صائبا ايضا فلكل مغني اسلوبه الخاص وحنجرته المتميزة عن غيره
نحن هنا لا نتحدث عن الأشخاص لتظهر لنا تانيا جعفر الشريف تقول في ذات مرة عن( خيتها) بأنها حقوقية
ثم تعود وتقول انها طالبة ماجستير
ثم تخبرنا في المرة الثالثة انها اقدمت على نيل شهادة الدكتوراة
نحن هنا نتحدث عن فكرة
عن مرض
ابتلينا بها نحن جميعا
وهو الاسلام
ولو لم نكن نعاني من الاسلام ما كنا لنستفز من ادعاءات الكاتبة من وجود صلة قربى بين الاسلام والعلمانية


6 - نهنئك على عودتك
مايسترو ( 2010 / 1 / 15 - 09:53 )
وكنا ننتظر أن تحمل هذه العودة بعض التغيير لديك، لكن يبدو أن من شب على شيء شاب عليه، وكما قال الحكيم البابلي حكيم المعلقين في الحوار المتمدن، أن جملك ما زالت تحمل في طياتها أفخاخاً، وما زال الكلام المستتر يملئ ثنايا سطورك، وأظن أنك ما تزالين تجهلين معني العلمانية التي تدافعين عنها، وإذا ما كانت العلمانية كما تعرفينها، فبالنسبة لي شخصياً سأكون في آخر الطابور الذي ينتظر الدخول في هكذا علمانية، وأرجو أن يغلق الباب في وجهي قبل أن يصل دوري وأتورط في هكذا دوامة.


7 - حكيم بابل
فادي يوسف الجبلي ( 2010 / 1 / 15 - 09:53 )
الزميل حكيم البابلي
هذا قولك
أرجو أن تستمعي للأخرين ولو مرة ، فبعضنا مخلص النيات ولسنا أعداءً لكِ سيدتي
وعسى أن لا تصفقي الباب بوجهي
ويبدو بأنك فاتك شيء مهم جدا وهو ان المسلم بطبعه يقلد ربه
ورب المسلم قد فتح باب سماءه في ذات يوم والقى عليه قرأننا ثم اغلق بابه الى يوم يبعثون
ومهما حاول احدهم ان يفهم منه معنى حرف من القرأن فأنه سيجد ابواب السماء موصدة بوجهه
وهذا هو حال المسلم ايضا
لأنه يرى بأن الحق كله معه
اذن فلماذا يرد عليك


8 - عملية تجميل
رعد الحافظ ( 2010 / 1 / 15 - 10:06 )
تحياتي لعودة السيدة رشا ممتاز
ولمحاولتها التجميلية , رغم إمتلاء الفكرة والطريقة بالنرجسية وتقديس الذات من العنوان المقتبس من الآخرين كما أشار الأخ محمود الداية في تعليق رقم 3 , الى محاولة تغير شخص العليل كما أشار الصديق البابلي في التعليق الأوّل
أنا لستُ ضدّ محاولة الإنفتاح على الآخر وحوارهِ , بالعكس ..لكن بشرط تطابق الفعل مع القول
أنتِ سيدّتي , مخطئة بوضوح في دفاعك عمّن حطم كيان المرأة وجعلها تابعة للشيطان منذ خلقها الأوّل , وطاردها طيلة حياتها بالظلم والإستعباد , ثم لحقها الى آخرتها لتكون أكثر أهل النار عدداً ووقوداً
كل إمرأة مثقفة , تقف ضد عالمة مثل وفاء سلطان أو رجل يريد رفع الظلم عن المرأة ,هي تعاني من مشكلة عويصة...مهما جملنا التسميّة , فلن تخرج عن الانفصام او النفاق أو الخوف والتردد أو كل هذهِ الأشياء
قد نغفر لسيدة جاهلة , فرضوا عليها الحجاب والنقاب ..فحجبوا عقلها عن الحقيقة
وحتى من تلك النسوة ظهرت السيدة وداد لوتاه في الامارات لتعالج مايمكنها من مأسي
لكن إمرأة تتباهى بشهادتها بالطريقة المقلوبة , لن تنفع جانب الحقّ والخير والمظلوم ..وهو جانب واضح لا خلاف عليهِ , تحياتي


9 - محاربة الالوان
فادي يوسف الجبلي ( 2010 / 1 / 15 - 10:11 )
فعندما يسيطر التعصب و أحادية الفكر على الساحة تتراجع الألوان والأطياف وتتحول الحياة إلى تلفزيون أبيض وأسود ويقسم الناس إلى فريقين أصدقاء وأعداء
....................
والمؤكد فأن الأسلام متى ما سيطر على الساحة فأنه يسعى الى قهر جميع الالوان ليبقى لون وجهه الاسود في الساحة
والتاريخ زاخر بالامثلة
وقبل ايام كان المفكر (المؤمن!!!!) سيد القمني ضيفا في قناة الحدث الفضائية العراقية ، وكان يريد ان يبرر جريمة الجينوسايد التي ارتكبها نبي الاسلام بحق اليهود من بني قريضية ، وفي سياق حديثه بدر منه الأاشارة الى كون اليهود هم كانوا اهل يثرب الاصليين
وان الاوس والخزرج انما قد هاجروا من اليمن الى يثرب
والسؤال هنا هو
اين هم احفاد هؤلاء اليهود اليوم
وهل الاسلام يحارب كل الالوان ام لا


10 - عن الدب ودروبها
فادي يوسف الجبلي ( 2010 / 1 / 15 - 11:33 )
لم يولد داء العلمانوفوبيا وينتشر من فراغ ولكن الجهل العام وانهيار المؤسسات التعليميه و تردى المناهج الدراسيه والعزوف عن القراءة و الاعتماد على براشيم المعرفة من اهم العوامل التي ساهمت في ظهوره وخلقت البيئه الملائمه لانتشاره
....................
ويبدو بأن الكاتبة تريد (بخطة استذكائية اسلامية) ان تجعل سبب معاداة المسلمين للحياة (ان كنت تريدين تكتبِ عن كل ما ما يعاديه المسلمون لأحتجتِ الى الالف العناوين مثل العلمانوفوبيا ...الحضارة فوبيا ...الحب فوبييا ....التمدن فوبيا ....التأقلم فوبيا ) الى انهيار المؤسسات التعليمية وتردي المناهج الدراسية ولا تريد ان تعيد سبب الحياة فوبيا عند المسلمين الى سببها الحقيقي وهي التعاليم الاسلامية التي تحض على الكراهية
عندنا نحن في العراق مثل جميل يضرب في الاشارة الى الجوانب القشرية من غير الضرب في الجوهر ووضع اليد على الجرح مباشرة
يقول المثل
انا اقول لك ان الدب ها هو
وانت تقول لي هذا هو دربها
ولا اعلم متى سترى الكاتبة الدب وتكف الحديث عن دروبها


11 - اّيات السيف
T.khoury ( 2010 / 1 / 15 - 12:33 )
تحياتي الى جميع المعلقين الذين لم يتركوا جرحا الا ووضعوا اصبعهم عليه..حتى ولم يتركوا لي شيئا لاقوله.. فماذا يمكنك ان تضيف بعد تعليق البابلي وابو سيف ,على سبيل المثال لا الحصر ؟؟؟ . وهذا ما يحصل معي عادة عندما اقرأ المقالات بهذا الموقع الرائع. وانا مسرور لهذا , لكوني مشغول وكسلان بالكتابة!!ولكن اريد ان ادلو بدلوي على اية حال!!
برأي أن اي انسان قال انا مسلم , فقد اعتدى, و اهان, وشتم , وتهجم على 90% من سكان الكرة الارضية (وهم جميع نساء الارض مضافا لهم جميع غير المسلمين على الارض ) ومباشرة , ومهما كانت صفاته الاخرى التي يريد ان يضيفها لنفسه, نقطة على السطر ,انتهى!!
فأنا اعتبر رشا ممتاز هي قرضاوي الحوار المتمدن , فكما أن القرضاوي( بكل خباثته وغدره) يدعي الوسطية بالاسلام ,لكي يخدعنا ويخدع الغرب ,كذلك الكاتبة تدعي العلمانية والتعددية لكي تمرر سمومها المفضوحة!! ..وبالنهاية , القرضاوي والكاتبة يريدون ان يتمسكونوا (كما فعل قثم بالاّيات المكية) حتى يتمكنوا ويشهروا علينا اّيات السيف الاجرامية.
تحياتي



12 - اّيات السيف
T.khoury ( 2010 / 1 / 15 - 12:34 )
تحياتي الى جميع المعلقين الذين لم يتركوا جرحا الا ووضعوا اصبعهم عليه..حتى ولم يتركوا لي شيئا لاقوله.. فماذا يمكنك ان تضيف بعد تعليق البابلي وابو سيف ,على سبيل المثال لا الحصر ؟؟؟ . وهذا ما يحصل معي عادة عندما اقرأ المقالات بهذا الموقع الرائع. وانا مسرور لهذا , لكوني مشغول وكسلان بالكتابة!!ولكن اريد ان ادلو بدلوي على اية حال!!
برأي أن اي انسان قال انا مسلم , فقد اعتدى, و اهان, وشتم , وتهجم على 90% من سكان الكرة الارضية (وهم جميع نساء الارض مضافا لهم جميع غير المسلمين على الارض ) ومباشرة , ومهما كانت صفاته الاخرى التي يريد ان يضيفها لنفسه, نقطة على السطر ,انتهى!!
فأنا اعتبر رشا ممتاز هي قرضاوي الحوار المتمدن , فكما أن القرضاوي( بكل خباثته وغدره) يدعي الوسطية بالاسلام ,لكي يخدعنا ويخدع الغرب ,كذلك الكاتبة تدعي العلمانية والتعددية لكي تمرر سمومها المفضوحة!! ..وبالنهاية , القرضاوي والكاتبة يريدون ان يتمسكونوا (كما فعل قثم بالاّيات المكية) حتى يتمكنوا ويشهروا علينا اّيات السيف الاجرامية.
تحياتي



13 - ردود
رشا ممتاز ( 2010 / 1 / 15 - 13:54 )
الاخ الحكيم البابلى شكرا على الترحيب واتمنى ان تضع اصبعك على التطرف فى مقالى وتحياتى لك
العزيز محمود دايه فى الواقع انا لا اقرأ كافة المقالات على الحوار المتمدن والا ما كنت كتبت عنوان مكرر كل ما هناك هو انى لاحظت وجود داء الفوبيا من العلمانيه عند زيارتى الاخيره لمصر فكتبت ما لاحظته اعتبره توارد افكار ولا اقوم عادة فى البحث عت الكلمات فى جوجل قبل اصدارها فقد يكون الزميل الفاضل نضال نعيسه قد لاحظ وجود الداء و كتب فى هذا الصدد وها انا ايضا لاحظته وكتبت دون علم بما كتبه الزميل تضال وقد يلاحظه اخرون فى مكان اخر لم يقرأو ما كتبناه ويكتبون عنه واشكرك على التنبيه
....الزميل رعد الحافظ شكرا على مرورك
وقد تفهمنى يوما ما

فادى الجبلى اسعدنى مرورك ونعليقاتك المعبره عن اراءك

السيد خورى يا ليتك تشير لى عن بعض سمومى المفضوحه فى المقال وشكرا على مرورك


14 - أنفلونزا العلمانية
فدى المصري ( 2010 / 1 / 15 - 14:40 )
تسجل موقف اعجاب من الطرح وأسلوب التحليل الذي يحمل أكثر من -لطشة- للتعبير عن مآل اليه الفكر التعصبي الأعمى المتأرجح بين صفوف المتعلمنين والمتأسلمين وأيا كانت المواقف مهم في الخندق عينه من درجة التطرف والتعصب الذاتي المتفرد

في حين نجد أن هذه الانفلونزا قد استفحلت مآثرها في النوس حتى بات لم يعد هناك امكانية العلاج فكيفق نعالج من استفحل فيه الجنون المرضي ليحكم على الآخرين ويعمم نظرياته ويتخدى الطقوس ليُرس القوانين ويعمم النتائج ويلصقها بالبشرؤية رغم أنها برئية من اقوالهم وحججهم التي تخلوا من المنطقية والموضوعية

فكما للحب ما له من الصفة الأعمى
فكذا للعلمانية ما لها من الصفة الانفلوانية المستعصية
ايا ترى نجد من يكتشف العلاج لهذا الوباء الالعلمانو فوبيا

مع مقالات اخرى انتشروفوبيا اكثر وأكثر


15 - الاسلاموفوبيا
رشا ممتاز ( 2010 / 1 / 15 - 14:41 )
الزميل نارت ممارسات بعض المسلمين تلعب دور كبير ولكن قصر النظر يكمن فى التعميم.
تحياتى وشكرا على مرورك العطر


16 - انفلونزا العلمانية
فدى المصري ( 2010 / 1 / 15 - 15:21 )
تسجل موقف اعجاب من الطرح وأسلوب التحليل الذي يحمل أكثر من -لطشة- للتعبير عن مآل اليه الفكر التعصبي الأعمى المتأرجح بين صفوف المتعلمنين والمتأسلمين وأيا كانت المواقف المهم نجدهم في الخندق عينه من درجة التطرف والتعصب الذاتي المتفرد

في حين نجد أن هذه الانفلونزا قد استفحلت مآثرها في النفوس حتى بات لم يعد هناك امكانية العلاج فكيف نعالج من استفحل فيه الجنون المرضي ليحكم على الآخرين ويعمم القوانين و فق منظار يفتقد للموضوعية العلمية

فكما للحب ما له من الصفة الأعمى
فكذا للعلمانية ما لها من الصفة الانفلوانية المستعصية
ايا ترى نجد من يكتشف ويتوصل إلى العلاج لهذا الوباء الالعلمانو فوبيا

مع مقالات اخرى انتشروفوبيا اكثر وأكثر


17 - لا امل لكم سوى بأعتناق الحرية
فادي يوسف الجبلي ( 2010 / 1 / 15 - 17:21 )
الى المتعلسمة فدى المصرى
ان كان هناك فكرة للتعصب الاعمى فأنما هي نابعة من تعاليم دينكم الارهابي الاقصائي ، انتم اصبحتم جزأ من الماضي
واني لأتعجب كيف لا تقدمون انتم كمسلمين على انتحار جماعي لثلاثة اسباب
اولا كي تنقذوا العالم من شروركم
وثانيا كي تحافضوا على ما تبقى من ماء وجوهكم بعد ان اصبحتم اضحوكة العالم
وثالثا كي تفوزوا بجنة ربكم
وهناك اكثر من مؤشر على انكم قد اصبحتم في خبر كان
واكبر دليل على ذلك هو تواجدكم في الحوار المتمدن
فقد اصبحتم هنا اقلية (بالرغم من ان ابواب الحوار المتمدن مفتوحة للجميع) ورصيد مولايّتكم(رشا ممتاز) من دولارات النفط والزكاة لا بد وان ينضب قريبا

البقية في احفاد احفادكم لأن اعصار الحرية سيحررهم حتما


18 - لعبة مكشوفة
محمد الاسيوطي ( 2010 / 1 / 15 - 17:35 )
يعني معقولة سرقة عنوان لمقال الاستاذ نضال وتحطيه عنوان لمقالك يا رسا من دون الاشارة لذلك؟ مو خلوة بحقك؟ ومكشوفة وخصوصا انه زميل لك في الحوار لاسيما انه اول من نحت المصطلح؟


19 - يا عسل انت يا فادي
فدى المصري ( 2010 / 1 / 15 - 19:38 )
يا زلمي هالتصنيف الموضوعي لمكانتنا كثير حبيته لح اوضعه وأنزله بتقرير الامم المتحدة للدراسات الاجتماعية ، كونه مؤشر كثير مهم

نصيحتك كثير جميلة ومغرية بس للأسف الانتحار حرامممممممممممممم
ما بيجوز يا زلمي بعدين ندخل نار جهنم


20 - فدو
رشا ممتاز ( 2010 / 1 / 15 - 19:40 )
العزيزه فدى المصرى اسعدنى وجودك بعد طول غياب اتمنى ان تنالى الدال قريبا وتفرحينا لن اقصد طبعا فى مقالى التعميم على كل اصحاب الدالات ف دال عن دال تفرق :-)
تحياتى ومحبتى


21 - هناك فرق
ناشري ( 2010 / 1 / 15 - 19:59 )
يا اخت رشا ....من يعاني من الاسلاموفوبيا ويقلق منها فمعه حق لانه يخشى على حياته من حزام ناسف او نسف طائرة يكون على متنها وبهذا يكون خوفه مبررا وصحيا...اما من يشكوا من العلمانوفوبيا فهو يخاف من افكار لاتهدد حياته وسلامته فيصبح خوفه وقلقه مرضيا


22 - Et.. Vive VOLTAIRE
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 1 / 15 - 20:22 )
هل أفهم من كلماتك الناعمة النسائية هذه أنها خطوات نحونا...
غضبت من رفاقي الذين أغلقوا الباب وحتى النوافذ في وجهك...
إنها تجربتهم وخوفهم.. أما أنا لأنني أعيش في بلد علماني آمن, علمني التسامح وفتح جميع الأبواب باسم الفولتيرية والديمقراطية. أفتح لك بيتي وكتاباتي وأفكاري وأدعوك للنقاش المسالم وتبادل الآراء.. لأن معلمي ومدرستي ومعتقدي فولتير علمني من زمن بعيد هذا القول : أنا لست موافقا معك.. ولكنني على استعداد أن أعطي دمي حتى تعبر عن رأيك.
يا آنسة رشا.. يا كاتبة رشا.. يا مفكرة رشا.. هل لدى معلميك وما كتبوا وما وعظوا عبر تاريخهم كله ما يشبه أقوال فولتير.. أم أنه ما زال كافرا زنديقا, يجب حرقه وحرق كتبه..يا آنستي رشا هل ما زلت تفكرين مثل معلميك أن كل من لا يفكر ويؤمن مثلهم كافر زنديق, مصيره نار جهنم وبؤس المصير؟؟؟...
ولك تحية مهذبة, وأمنياتي الصادقة لك بديمومة التفكير والتحليل.. والأمـل!!!...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


23 - السيد بسمار
رشا ممتاز ( 2010 / 1 / 15 - 21:06 )
هل قرأت حقا المقال ؟ هل قرأت ادانتى للعلمانوفوبيا وبراشيم المعرفه و الفكر المنغلق و انصار مقولة من تمنطق فقد تزندق؟
هل قرأت خاتمة مقالى ها انا اعيدها

سأختتم بسؤال ردده كثيرا من معارفى على هل انا حقا ممثلة للعلمانية ؟
واجابتى هي اننى لا امثل إلا نفسي ولا يوجد ممثلا للعلمانيه ولا غيرها فالفكر كبصمة الاصبع لا يتطابق فيه اثنان.
ومع ذلك نرفض الاختلاف ويدعى الكل امتلاك الحقيقة بل ويعتدى على الآخر باسم الحقيقة !
فأما أن نعترف بأن هناك 6,587,016,939 بعدد سكان الأرض( يتزايد 2 او 3 كل ثانيه ) وأما أن نعترف بأن الحقيقة المطلقة وهم مطلق

فأرجو ان لا تكون من مطلقى الاحكام المسبقه وان تقرا ما يكتب قبل الحكم عليه

السيد ناشرى لا يوجد ما يبرر التطرف والاحكام الجماعيه مرفوضه
تحياتى


24 - أحمد بسمار
رشا ممتاز ( 2010 / 1 / 15 - 21:47 )
العزيز احمد بسمار الان فهمت تعليقك الجميل
اعذرنى على تسرعى
شكرا لمرورك العطر واسعدنى فهمك لمقالى
تحياتى لك


25 - رد
رشا ممتاز ( 2010 / 1 / 16 - 10:18 )
السيد صلاح يوسف ما ذكرته من مصادر يدخل فى اطار البراشيم المعرفيه
تحياتى


26 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 1 / 16 - 18:25 )
الأخت رشا المحترمة، مرحباً بعودتك ، الى منبر الحوار، بعد طول غياب.


27 - الخلوق سيمون خورى
رشا ممتاز ( 2010 / 1 / 16 - 18:55 )
اشكرك على الترحاب ويسعدنى مرورك
تحياتى


28 - الضرورات تبيح المحضورات
فادي يوسف الجبلي ( 2010 / 1 / 16 - 19:40 )
الى الخفيفة فدوى المصري
اعلم ان الانتحار حرام في شرعكم
ولكنه ليس حراما احتراما لقداسة النفس البشرية للمسلم
بل انه حرام لأن انتحارالمسلم سيؤدي الى نقصان عدد المسلمين بعدد واحد
وهذا ما ليس في مصلحة المسلمين وهم يواجهون اعداء الله
واما ان كان انتحار المسلم يؤدي الى زهق ارواح عدد من اعداء الله
كما هو الحال مع اطفال ونساء العراق
فأن الانتحار محمود
بل هو واجب
لذلك وما دمت ترفضين الانتحار الجماعي خوفا من نار الهكم
فسأقترح عليك ما يلى
وأن نفذتموه انا اظمن لكم دخولكم جناته والسباحة كل صباح في انهار خمره
واقتراحي هو
ان يقوم كل مسلم بأستهداف احد اعداء الله وقتله وقتل نفسه معه
وعندها ستخسر البشرية مليار من البشر
ولكنها ستتخلص من شروركم ايضا والى الابد

ملاحظة فنية :لا تخاطبينني بلغة العرب الدارجة فأنا احتقر هذه اللغات و حب لغة قريش يجري في عروقي مجرى الدم لسبب بسيط وهو لأن مولاتك الشيخة رشا ممتاز لا تحب الفصحى



29 - أحكام جزاف
تانيا جعفر الشريف ( 2010 / 1 / 17 - 06:47 )
د/ رشأ طابت أوقاتك . سعدت لعودتك الميمونة بعد طول انقطاع ضننت إنه منع وليس امتناع ... برأيي وإن رفضت فأنت ممثلة العلمانية بامتياز(أنا قلت برأيي) الغريب اليوم إنني وجدت اغلب التعليقات المخالفة بعيدة تماما عن مضمون ما كتبت وتلك مشكلة حقيقية وهي ظاهرة التعليق على إسم الكاتب وليس موضوعه .. أعتذر لك عن الإسهاب في التعليق علما إن مقالاتي لم تعد تروق الموقع كما يبدو ..
ملاحظة لمن يعنيه أمرها رشأ حقوقية تدرس الدكتوراه حاليا وهذا ما قلته اكثر من مرة وهي زميلة وصديقة وأخت لي .. محبتي لكل الطيبين


30 - لمن الحوار المتمدن اليوم...للمتمدنين
فادي يوسف الجبلي ( 2010 / 1 / 17 - 12:28 )
ببالغ الفرحة والبهجة تلقينا نبأ اعتراف احدى اقطاب علمانستان ان نشراتها الدورية لم يعد لها في وجود هذا الموقع البهي
عقبال جميع المتعلسمين والمتعلسمات