الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
صراع الموسم الانتخابي
علي الطائي
2010 / 1 / 16كتابات ساخرة
صراع الموسم الانتخابي
مع اقتراب الانتخابات بداء الصراع السياسي وتدفق الوعود الانتخابية للمرشحين رغم إن شئ لم يتحقق من وعود الانتخابات الماضية رغم مرور أكثر من أربعة سنوات
وعود ومحاولات إسقاط سياسي يتبعها البعض من الذين كانوا ينعمون ببريق السلطة والكراسي الوثيرة في البرلمان
ألان تذكروا أنهم أبناء هذه المحافظة أو تلك واخذوا يذرفون دموع التماسيح على أبناء مدنهم
دموع كاذبة ووعود كارتونية مغلفة بورق السليفون الملون البراق يغدقها الساسة أصحاب الوجوه الممتلئة من السمنة والكروش الكبيرة والأرصدة الخيالية والجنسية المزدوجة
ألان أصبحوا أبناء العراق أين كانوا منذ سنوات لماذا لم يفكروا بحلول لمشاكل مدنهم إلا ألان مع اقتراب موعد الانتخابات
نحن واثقون إن كل تلك الوعود سوف تتبخر وتنسى وتطوى فوق الرفوف بعد انتهاء الانتخابات ولن نعود حتى نسمع بأسماء هؤلاء الساسة آلا نادرا حتى موعد انتخابات أخرى يعودوا ألينا مع وعود جديدة
نحن لسنا ضد احد أبدا ولكن ما يؤسفنا محاولة البعض الصعود على ظهورنا التي انحنت من الضيم والظلم والقهر والموت المجاني محاولين الضحك علينا من جديد لقد تعلمنا الدرس أيها الساسة
أبناء العراق بسطاء وطيبون وللأسف ينسون بسرعة ويغفرون ويحاولون إن يصدقوا كل من يتلاعب بمشاعرهم وهذا ليس ضعفا منهم ولكن لأنهم طيبون ويتصورن الآخرين طيبون مثلهم
نحن في الموصل ومنذ مدة وللأسف بداءنا نسمع بزيارة هذا المسؤول أو ذاك العضو في البرلمان أو الوزير وبكاء بعضهم على حالنا وعرفوا اليوم أنهم ممثلوا المدينة في البرلمان
سبحان الله لم يتذكروا هؤلاء السادة إلا ألان مع اقتراب موعد الانتخابات
أيها السادة إن الموصل ليست بحاجة إلى وعودكم المعسولة أو كلامكم المنمق بل بحاجة إلى أفعال تتحقق على ارض الواقع ترفع معاناة المواطن البسيط الفقير توفر له فرصة عمل ورغيف خبز أو تحقق له الأمان
عانت الموص3ل على مدى السنوات الماضية منذ الاحتلال الأمريكي أو التحرير سمة ما شئت عام 2003 ولحد هذه اللحظة من أيام عصيبة وأزمات وصراع دموي وكان الضحية هو المواطن البسيط ابن الموصل الأصيل وليس من سكن في فنادق أوربا أو دول الجوار ويزورا لموصل ألان ليغدق عليها الوعود ويتبرع بمبالغ زهيدة ويؤجر ويشتري أصوات إعلامية تطبل له وتهلهل
سؤالي الوحيد إلى هؤلاء السادة الاكارم
أين كنتم طوال الدورة البرلمانية الماضية ألان تذكرتم إنكم من هذه المدينة الجريحة وان مدينتكم تحتاج إلى رفع المعاناة عنها سياسيا وامنيا واقتصاديا فشمرتم عن ساعدكم لتقديم الوعود الانتخابية الكاذبة
هذه هي حقيقة بعض الساسة وبعض القوائم الانتخابية التي تريد اللعب على معاناة أبناء الموصل بكل مكوناتهم المختلفة
وكل موعد انتخابات وانتم بألف خير
علي الطائي
8/1/2010
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. وفاة زوجة الفنان أحمد عدوية
.. طارق الشناوي يحسم جدل عن أم كلثوم.. بشهادة عمه مأمون الشناوي
.. إزاي عبد الوهاب قدر يقنع أم كلثوم تغني بالطريقة اللي بتظهر ب
.. طارق الشناوي بيحكي أول أغنية تقولها أم كلثوم كلمات مش غنا ?
.. قصة غريبة عن أغنية أنساك لأم كلثوم.. لحنها محمد فوزي ولا بلي