الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دلائل حول عمل فيلق القدس في العراق

سلام الامير

2010 / 1 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


لا يزال الحديث عن التدخل الايراني المستمر في العراق فهو لا ينتهي لان النظام الايراني لا يكف عن التدخل في الشان العراقي وليس له نيه لذلك حتى على المدى البعيد وفي هذه العجالة اود ان الفت الانظار الى تورط فيلق القدس الايراني في عمليات التخريب في العراق ودعم المجاميع الخاصة وتقديم الدعم اللوجستي وتجنيد الانتحاريين وتدريبهم

ايران دولة ذات نظام شيعي وتوجد اغلبية شيعية في العراق وتدعي ايران انها ترغب ببناء صداقة بعيدة المدى مع العراق وبنفس الوقت نرى ان النظام الايرانية يقوم بواسطة فيلق القدس التجسسي بتزويد القوى الارهابية باسلحة لتقتل العراقيين ويؤسس شبكات تجسس في العراق تعمل لصالح ايران وان فيلق القدس لم يتوقف عن الدعم اللوجستي للمجاميع الخاصة في العراق وهذه بعض الشواهد على ذلك

ففي اوائل شهر 11/2009 نشرت الاجهزة الامنية العراقية معلومات لاربعة اشخاص مطلوبين يعملون لصالح فيلق القدس التجسسي الايراني في محافظة واسط وهؤلاء الاشخاص الاربعة متهمين بعمليات مسلحة ضد القوات الامنية العراقية والمواطنين العراقيين
وفي منتصف الشهر العاشر الماضي القوات الامنية العراقية في واسط القت القبض على شخص يعتقدون انه عضو في فيلق القدس ايضا وبحيازته اسلحة وعتاد وهذا الشخص كان موجود في العراق يقدم الدعم لمجموعات ارهابية
في الشهر العاشر 2009 - الشرطة العراقية في بغداد القت القبض على شخص يدعى خالد منصور اسماعيل وهو مشتبه به ان يكون ممول رئيسي لمجموعات خاصة وهو مجند لاولية حزب الله في العراق ويعمل مدير شركة امنية في بغداد ومن خلال هذه الشركة يعطي اموال لتدريب اشخاص على القتال ويقدم الدعم الوجستي والتوجيهات لمجموعات ارهابية في العراق
في البصرة الاجهزة الامنية قلقون جدا من دعم فيلق القدس للمجاميع الخاصة التي تعمل على زعزعة الامن في المنطقة ففي الشهر التاسع عثرت الاجهزة الامنية على 16 صاروخ كاتيوشا في شط العرب وكانت المجاميع الخاصة تخطط ان تستخدم هذه الصواريخ في سيارات خاصة تحمل ارقام مزيفة وهي مجهزة بقاعدة اطلاق صواريخ تقليدية وقد مسحوا ارقام السيارات لكي لا يكتشف اثرهم
المحققون العراقيون مستمرون بالتحقيق في قضية تفجيرات بغداد الدامية التي حدثت في 19/8/2009 ومعرفة مدى الدعم او الارتباط الايراني بتلك التفجيرات الدامية
وفي مقال نشرته الدايلي ستار اللبنانية في 27 /8/2009 بعنوان استقالة من العراق تلقي ضوء على التدخل الايراني في العراق اشار فيه ان حاج مهدي كناني المرتبط مع فيلق القدس الايراني كان يشرف على عدد من الانتحاريين وان المتفجرات المستخدمة في هذه التفجيرات الدامية هي من مادة الـ c 4 وهي نفس نوعية المتفجرات المصنوعة في ايران والتي عثرت عليها الاجهزة الامنية قبل سنة
وبعد هذه الشواهد وهي غيض من فيض وهذا التدخل هل يبقى مجال للحديث عن الصداقة الايرانية المزعومة للعراق وهل ان ايران بلد يمكن للعراق ان يبني معه علاقات متينة مستقرة على المدى البعيد والجواب انه لا يمكن للعراق بناء علاقات من هذا النوع مع جارة السوء ايران

سلام الامير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تدخل
مصطفى صادق ( 2010 / 12 / 19 - 18:16 )
بلا شك ان العراق صار بعد احداث 2003 محط تدخل الدول التي لها مصالح استراتيجية فيه ولها اجندات وايدلوجيات متعددة لكل منها وبالخص دول الجوار التي لا استثني منها احد في التدخل بالشأن العراقي بأشكال متعددة منها عسكريا وامنيا وسياسيا واقتصاديا ودينيا واجتماعيا... وبأعتقادي أن هذا التدخل سيستمر ما لم تكون لدى العراق حكومة قوية قارة على ادارة العراق وبعيدة عن التكتل الحزبي والطائفي والعشائري ... وتعمل على نهضة العراق واعادته الى سابق عهده
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخر الافلام

.. بعد الجامعات الأميركية.. عدوى التظاهرات تنتقل إلى باريس |#غر


.. لبنان وإسرائيل.. ورقة فرنسية للتهدئة |#غرفة_الأخبار




.. الجامعات التركية تنضم ا?لى الحراك الطلابي العالمي تضامنا مع


.. إسرائيل تستهدف منزلا سكنيا بمخيم البريج وسط قطاع غزة




.. غزة.. ماذا بعد؟ | جماعة أنصار الله تعلن أنها ستستهدف كل السف