الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكتلة العراقية وعدد المقاعد التي ستحصل عليها

نوري جاسم المياحي

2010 / 1 / 18
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق


بالامس اعلن ائتلاف كتلة العراقية من طيف واسع من الكتل والاحزاب السياسية بلغ عددها 68 فصيل والبعض منها لها ثقلها الجماهيري على الساحة العراقية وبزعامة الدكتور اياد علاوي .. ولكي نستقرا نتائج الصراع في الانتخابات القادمة من وجهة نظري الشخصية المستقلة والمحايدة .. ومن خلال الملاحظات التالية :-
1— كلنا يعلم وبعد الاحتلال ظهرت على السطح شخصيات سياسية عرف الكثير منهم ادارة اللعبة السياسية بمهنية واحتراف بحيث خلق له قاعدة جماهيرية عريضة وركب الموجة بشكل يحقق طموحاته الشخصية او الغكرية او الطائفية .. ومنهم الدكتور علاوي ركب الموجة العلمانية .. وحلفية السلبق وشريكه الحالي اسامة النجيفي الذي ركب موجة العروبة ..اما صالح المطلك فقد حاول كسب ود البعثيين السابقين بالرغم من تعكزه على الاصطفاف الطائفي في الانتخابات السابقة .. اما طارق الهاشمي وظافر العاني فقد ركبوا الموجة الطائفية في الانتخابات السابقة .. وبعدان تاكدوا ان هذه الورقة قد احترقت تحولوا الى الخط العروبي .. ويمكن سحب هذا الحكم على بقية الرموز.. وعلى العموم يمكن اعتبار الائتلاف الجديد ائتلاف علماني عروبي عراقي ( يضم العرب السنة والشيعة ) ويحسب هذا الائتلاف تجميع لكل القوى السياسية المناهضة للاطماع الايرانية للسيطرة على العراق .. ويحضى باسناد ومساعدة قويين من كل القوى الدولية والعربية المناهضة للنظام الايراني ..
2 --- الطرف الثاني في الصراع يتالف من ائتلافين ولهما ثقلهما السياسي والجماهيري وهما
أولا – الائتلاف الوطني العراقي بزعامة السيد عمار الحكيم .. ويعتبر من الموالين لايران .. قلبا وقالبا ..
ثانيا – ائتلاف دولة القانون بزعامة الاستاذ نوري المالكي ..والذي حاول ان ينأى بنفسه وحزبه (حزب الدعوة – تنظيم العراق )عن ايران ولكنه فشل في ذلك بسبب بعض القيادين في حزبه مما احرقوا بعض اوراقه المهمة في الصراع القادم للانتخابات
3 --- اما الطرف الثالث في الصراع فهم الاكراد .. وهم يمثلون بيضة القبان في الصراع وينتظرون ظهور نتائج الانتخابات المقبلة .. ومن التجارب السابقة هم يميلون للتحالف مع الطرف الثاني .. خوفا من سيطرة العروبين على السلطة ويعتبرونهم تهديدا لطموحاتهم القومية وربما عودة الدكتاتورية للعراق ..
4 --- ومن هنا نجد ان الصراع سياخذ طابع الصراع بين كتلتين احدها موالية لايران والاخرى معادية .. وهنا ستبرز قوى مؤثرة جديدة في الصراع .. وهي قوى الولايات المتحدة وبريطانيا واسرائيل وضمن مخططاتهم الاستراتيجة البعيدة المدى .. البقاء متفرجين وترك الديوك تتصارع فيما بينها ولهم النتيجة .. اما الاصطفاف الى احد الاطراف في الصراع .. او ايجاد نوع من التوازن اي لاغالب ولا مغلوب .. هذا ماستكشفه الايام او الاشهر القادمة .. ولو انني اعتقد ان الكفة ستميل الى جانب الطرف الاول الا في حالة وجود اتفاق غير معلن بين القيادة الايرانية من جهة والتحالف الانكلو ساكسوني من جهة ثانية .. فكل شيء ممكن ومحتمل بالسياسة .. والله اعلم بما يجري وراء الكواليس المظلمة
5 --- مما ورد اعلاه .. اعتقد ولضرورات انتخابية .. سيتحالف الائتلافان الوطني العراقي ودولة القانون ليواجها الخطر الذي يهددهما والذي تمثله الكتلة العراقية فان لم تكن رغبة ذاتيه منهما فبضغط ايراني ..
6 --- الفشل الذريع طيلة السنوات الاربع الماضية في توفير الخدمات للمواطنين ينعكس سلبا على نتائج الانتخابات وليس لصالح الائتلاف الشيعي الحاكم حاليا او المالكي شخصيا .. مهما بلغت سيطرته على مرافق الدولة الحكومية .. التجربة اثبتت ان المواطن قد يساير الحزب الحاكم بلسانه ولكن في قرارة نفسه يرفضها .. والكثير منهم ولاسيما الشيعة والفقراء منهم بالذات اما ان يعزفوا عن الانتخابات ويقاطعوها .. او يصوتون لعلاوي على اساس انه شيعي علماني .. والشعب العراقي بكل طوائفه قد مل الاصطفاف الطائفي .. لانه لم يلمس شيء واقعي وعملي على ايدي الطائفيين الذين انتخبوهم في الانتخابات السابقة ..
7 --- عملية اجتثاث المطلك والعاني وغيرهما .. كان مردودها عكسيا .. انه وزملاءه اليوم يظهرون انفسهم مظلومين وابعدوا لانهم ينتمون الى طائفة معينه .. ومن يعرف طبيعة العراقيين فهم يصطفون مع المظلوم .. اضافة الى تحشيد كل قواهم الانتخابية لصالح من يناصره هذا المظلوم حتى لو لم يشترك بالانتخابات ..ولهذا اعتقد جازما ان الطائفة التي ينتمي اليها المبعدون ستدخل بكل قوتها لصالح الكتلة العراقية وبتحدي علني عكس الطائفة الثانية والمحبطة ..
8 --- كلنا يعلم ما يمتلكه علاوي وحلفائة من امكانيات مالية هائلة واعلام وخبرة وتجربة بالسياسة ورموز علمية واكاديمية وتكنوقراط ستميل الكفة الى صالح العراقية ..
9--- من ضربات الحظ لصالح الكتلة العراقية هو حصوله على رقم للكتلة 333 ..ان هذا الرقم سيملآ كل قرى ومدن العراق .. لانه بسيط و سهل الحفظ ونحن نعلم ان المواطن البسيط سينتخب رقم قائمة ونادرا ينتخب اشخاص يعرفهم .. لانها شليلة وضايع راسها .. وهنا ستكون ضربة معلم غير متوقعة لصالح الكتلة العراقية.. وفي حالة واحدة ان لم تزور النتائج ..
10 --- وبحسابات خاصة بي وبسيطة اعتقد ان الكتلة العراقية ستحصل على حوالي 150 صوت في الانتخابات القادمة بسبب تصويت طائفة كاملة لهذه الكتلة اضافة الى العلمانين والقومين العرب ولا سيما البعثيين السابقين..وبشرط ان يكون المرشح معروف وله شعبية مثل يوسف الحبوبي في كربلاء ويجب ان يكونوا من ابناء المحافظة وليس مستورد من خارجها .. والله اعلم بالغيب ..
ولكي لايذهب من يقرا تحليلي هذا بانني اروج لقائمة الدكتور علاوي .. فلست من حركته او الاحزاب المتحالفة معه او المنافسه له وانما انا عراقي مستقل..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هكذا الشطارة وإلا فلا
عبدالله عباس ( 2010 / 1 / 18 - 11:11 )
أهنئ السيد الكاتب على هذه الشطارة في قوله: (وهنا ستكون ضربة معلم غير متوقعة لصالح الكتلة العراقية.. وفي حالة واحدة ان لم تزور النتائج) يعني الأخ وضع العذر وحكم على تزييف الإنتخابات مسبقاً إذا ما فشلت كتلة علاوي العراقية، فإذا نجحت الكتلة العراقية، فسيقول لنا شوفوا أنا توقعت ذلك، وإن فشل، فسيقول لنا أيضاً: نعم أنا قلت لكم أن الإنتخابات ستزوَّر، وهكذا ورغم ادعاء الكاتب أنه مستقل، ولكنه في نفس الوقت كشف عن إنحيازه للقائمة العراقية
أما فيما يخص - مظلومية المسكين- صالح المطلك فسنضع الرابط أدناه لمقابلة تلفزيونية ليكشف القارئ بالصوت والصورة مدى دعوة المطلك وترويجه لحزب البعث
صالح المطلك يمتدح حزب البعث والبعثيين
http://www.qanon302.com/news.php?action=view&id=5702


2 - هذا رايك
ابو نور ( 2010 / 1 / 18 - 16:18 )
هذا رايك لكن خلطت الحظ بالتزوير بالما ادري شني


3 - تقدير صائب
كنعان ( 2010 / 1 / 18 - 19:00 )
اهنىء الاخ الكاتب على هذه المقالة الجدية وندعو العراقيين اينما كانوا الى الصحوة والتغيير وكفى اذلالأ

اخر الافلام

.. لحظة ضرب مستشفى للأطفال بصاروخ في وضح النهار بأوكرانيا


.. شيرين عبدالوهاب في أزمة جديدة وصور زفاف ناصيف زيتون ودانييلا




.. -سنعود لبنائها-.. طبيبان أردنيان متطوعان يودعان شمال غزة


.. احتجاجات شبابية تجبر الحكومة الكينية على التراجع عن زيادات ض




.. مراسلة الجزيرة: تكتم إسرائيلي بشأن 4 حوادث أمنية صعبة بحي تل