الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(قصيدة) الشويعرسمير صبيح تنث رائحة تفاح متعفن ضدالكرد

فاروق صبري

2010 / 1 / 19
الادب والفن


حفاظاً على نصاعة اللغة العربية وصحتها وشموخها وسلامتها قرر ( القائد الضرورة) شطب الشعر الشعبي وشعرائه وفي طليعتهم الخائن مظفر النواب ذياب كزار ابو سرحان وعزيز السماوي وعريان السيد خلف وزامل سعيد فتاح وكاظم ألركابي وكاظم السماوي وشاكر السماوي وعلي ألشيباني وكاظم إسماعيل الكاطع وطارق ياسين وإسماعيل محمد إسماعيل ولوركا العراق رياض النعماني وامامه المزدان بالورد وصوت اسماعيل الفروجي وهو يغني ، ينثر في ارواحنا : حبيبي يا عراق...
تماشياً مع القادسيات وامهات المعارك أمر المنصور في ذل العراقيين وقيادتهم صوب حروب وطنية غبية ، أمر ان يكون الشعر الشعبي قريبا من قصوره ومغنيا لحروبه وو مزدحمة صدور شعرائه بالأوسمة والدونية والوفاء
وبين الحفاظ المخادع والتماشي السافل سطعت " زرازير البراري " و " حدر التراجي برد والكنطرة بعيده " و " مشاحيف السفر" امام الورد" و" أنا شروكي " حاسبينك " ينجمة " احجاية جرح " و" قطار الألم" وجمعة الحلفي وهو يغني عذابات الغربة وكريم العراقي وهو يسقي كاظم الساهر بعذوبة الجبايش وفجائع سوق العورة!!!!!!!!!!!!!
وما نتجه التماشي الغادر ركام من الزاعقين كان (نموذجهم) الهتّاف عباس جيجان والذين أجادوا السيّر الدوني على ايقاع (احنا مشينا مشينا للحرب ) و( العزيز أنت أنت ) ، معظم هؤلاء تسابقوا وتراكضوا بعيد زلزال 2003 وصهروا نياشين ولقب شاعر الحرب والاوسمة ليجعلوا منها محابس ضخمة ونقطة سوداء تتوسط الجبين وقمصان سوداء بدل الزيتوني وبدل شوارب منحدرة كرقم ثمانية كانت زناجيل مستوردة من تخلف القم الايرانية التي مازالت تسرق حياتنا وتشوه اعمارنا وتمسخ احلامنا بمنطق مرجعية لا علاقة لها بالعراق ولا بتاريخه وجغرافيته ولا لونه الأخضر ،،،،،،،،،
ومايزالون ، هؤلاء الذين ولدوا وترعرعوا ونظّّروا مخلصين لمستنقعهم في الهتاف والتمجيد والتهليل ولكن لنكن صريحين ان هذا المستنقع فيه توأمان ، سوف نترك التوأم المتمثل ببهلوانيات جيجان وامثاله من زاعقي المنابر السيئة الصيت لنتوقف عند التوأم المتدين الشيعي المتخلف الذي يمثله الان وفي لحظة غفلة المثقف العراقي المبدع أو اقصائه ، شويعر يدعى سمير صبيح ،ويعمل في الفضائية العراقية والافضل أن تسمى النجفية ، الكربلائية أو اللطمية او القميّة !!!!!!! المهم هذا الشويعر جعل أو رتّب برنامجه (قوافي) وفق ايقاع (اللطميّات) و أنه بشرنا بحضور قصائد اللطميّات لذلك يمكن اعتباره رائدا في علم الجمال الشيعي القادم ، بعدما أن غادرنا المرحوم علم الجمال الماركسي وبعدما أصبح العلم الجمال البعثي والصدامي نكتة بليدة تَضحك عليها ولا تضحّك ، ليس هذا الامر ما يراد التوقف عنده ، نريد فقط التوقف عند (قصيدة) سمير صبيح بما تحمل من (القامات) المصنوعة في ايران والتي طعن صبيح بها جسد الشعب الكردي وهو يعلن احتجاجه ضد اخبار تتوارد وتقول أن المجرم علي حسن المجيد سوف يشنق في مزبلة تقع على هامش مدينة حلبجة الشهيدة .
من حق (الشاعر) أبو المحبس أن يحتج وهو بذلك يؤكد وفاءه لــــــ(ثقافة) اغتيال الكرد بالكيماوي ، فـــــــــ(قصيدته) تنث رائحة تفاح متعفن وتنكر نبع الضمير العراقي المتدفق في عروق كاكه حمه الذي لم يقبل ضميره العراقي الكردي أن يقتل ببندقيته"البرنو" اي جندي أو موظف حكومي ولم بسجل تاريخ الثورة الكردية المسلحة وبيشمه ركتها الابطال اي اعتداء على على بناية حكومية وحنى حزبية لكن تصرّ حفيدة (قصائد) الردح العسكرتارية وهلهولة للبعث الصامد والقائد على هدى ماضيها وهي تستهزأ من الكرد وحضوره وتاريخه وهويته ولعل هذا الاستهزاء يذكّرنا بأمجاد مخابرات المعدوم بذله ، حيث بدات منذ السبعينات القرن الماضي ببث وترويج نكات تستهزأ بالشخصية الكردية وبهويتها وثقافتها ولكن للحقيقة لابد من الاعتراف أن فارس زواج المتعة سمير صبيح في الفضائية اللطميّة قد ارتقى في لغته ( الشعرية) الكيمياوية على مرجعيته المتمثلة بالذي يعدم في مزبلة على طرف مدينة الشاهدة والشهيدة حلبجة .
ولكن (ثقافة) المزبلة الكمياوية مازلت تتواصل في نث سمومها في كتاباتنا التي في غقلة منها تتضامن مع قصيدة عوراء
كيف تتعاطف كتابات مع من تسئ وتقتل روح التقارب بين العراقيين وهي تفتح فضاءاتها الديمقراطية لانذل عشاق واوفياء معدوم مذل قاد عراقنا الى هذا الجحيم فيه يبرز هتّاف بائس اسمه سمير صبيح مهمته الطائفية الصدرية شتم الكرد المتدفق في عروقهم ضمير العراق وروح الرافدين!!!؟
كيف ؟
هل من ردّ من كتاباتنا!!!!!!!!!؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لقاء خاص مع الفنان حسن الرداد عن الفن والحياة في كلمة أخيرة


.. كلمة أخيرة -درس من نور الشريف لـ حسن الرداد.. وحكاية أول لقا




.. كلمة أخيرة -فادي ابن حسن الرداد غير حياته، ومطلع عين إيمي سم


.. إبراهيم السمان يخوض أولى بطولاته المطلقة بـ فيلم مخ فى التلا




.. VODCAST الميادين | أحمد قعبور - فنان لبناني | 2024-05-07