الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إنكسار الصهاينة

عبدالرحمن اللهبي

2010 / 1 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


أنا أفرق بين اليهود كشعب ودين و عرف و بين الصهاينة كيف اغتصبوا أرضا و أجلوا شعبيا بطريقة همجية و لم يكن أمامهم قوة تصارعهم فكل من كان أمامهم عبيدا مأمورين للقوة العظمى التي قسمت العالم فبل الحرب العالمية الأولى و التي انتهت بتفكيك الخلافة بعناها الديني و الدنيوي و ساعدها الحسين بن علي عندما طمعه الحلفاء في إقامة خلافة عربية و ما علن المسكين أنهم سيزيحونه بقوة يدعموها الإنجليز من البصرة حتى لم يعد هناك قوة ممكنة التآلف من المسلمين و العرب لتقوم على إثرها خلافة.....كونت القوى العظمى دويلات و خلقت بينهم حدودا يتجادلون في أمتارها .
قامت دولة فتية تسمى إسرائيل ما لفتها الفكر السلفي عن تقدمها في الحياة فقد أطلقت العنان للمتدين و الغير متدين و كل أجره على الله و لم تقف سدا منيعا عن التقدم و الفكر و تمحيص الخطوة أهي حلال أم حرام و نهضت نهضة سبقت العرب المساكين يلوكون في حرامهم و حلالهم لا يلون على شيء و لا يصلون إلى شيء.
عاش العرب منكسرون وعاش اليهود مرفوعين الرأس ذلك أنهم تركوا شأن الدين للحاخامات و المسلمون العرب خلطوا الدين بالدنيا و كفروا كل من يفرق بينهما فلا فازوا بدين و لا دنيا.
إن وقفة باراك و زير الحرب الصهيوني كسيرا أمام وزير خارجية تركيا المبتسم يشرح كيف أن الكرامة ليست شعارات و لكنها مواقف .....لقد أذعنت إسرائيل للحق أمام تركيا الدولة العظيمة ذات الماضي العريق الذي لم تقدر أن تقفه هذه الدول لعربية لسبب بسيط.....تركيا دولة و خلافة بينما الدول العربية كيانات أنشأها الاستعمار وهو يغذيها و يفطمها و ليسوا خيرا عنده من الصهاينة فهم له أنفع.
حتى يرى العرب و المسلمون قيمتهم و يقدرونها....عند ذلك اسأل عن فلسطين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بلطجي الإسماعيلية-.. فيديو يُثير الجدل في #مصر.. ووزارة الد


.. جدل بشأن عدد قتلى الأطفال والنساء في قطاع غزة




.. أكسيوس: واشنطن أجرت محادثات غير مباشرة مع طهران لتجنب التصعي


.. مراسل الجزيرة: المقاومة تخوض معارك ضارية ضد قوات الاحتلال ال




.. جيش الاحتلال ينشر فيديو لمقاومين قاتلوا حتى الاستشهاد في جبا