الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اجتثاث المطلق ...قبل اجتثاث صالح المطلك

محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث

2010 / 1 / 22
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق


آثار القرار بأبعاد المطلك وقائمته عن الترشيح للانتخابات المقبلة مع بعض القوائم الأخرى ،الكثير من ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض،ورأيي الشخصي في الأمر لا علاقة له بأي التزام آخر لي غنمه وعلي جرمه،فصالح المطلك بالذات لا يحتاج الى هذه الضجة وأن يخلق منه رمزا شعبيا مؤثرا لأن الضجة التي أثيرت لا تعدو دعاية رخيصة له ،وعلى القضاء العراقي أن يكون حديا في التعامل مع هذه المسألة فما بني على باطل فهو باطل وإشراك المطلك في العملية السياسية يحمل بطلانه في اليوم الأول لها فالرجل أعلن مرات ومرات أنه بعثيا صداميا مع سبق الإصرار والترصد وأنه يمثل حزب البعث في البرلمان فلا داعي لأن يتخلى عن بعثيته اليوم بعد أن حوصر بالقانون النافذ الذي على الجميع احترامه والالتزام به،وأن اجتثاث المطلك لوحده غير كافيا إذا لم يجتث المطلق من العملية السياسية ،والمطلق يتمثل في الأحزاب الشمولية التي لا تعمل بوحي الديمقراطية وإنما بوحي الأفكار والمثل التي تمثل أنواعا من الشمولية تتفاوت بين حزب عنه في آخر،وإنها لا تختلف عن المطلك في إصرارها على بناء الدولة الجديدة على أسس لا تختلف من حيث المضمون عن الفكر ألصدامي المطلكي البغيض،لذلك على القوى العراقية المعادية للفكر ألبعثي أن تحاول اجتثاث ما في تفكيرها من رؤى وأفكار شمولية إذا كانت تريد لعملية اجتثاث البعث النجاح.
لقد عمق من قوة البعث ومشروعية عودته للساحة السياسية التصرفات الغير محسوبة للكثير من القوى السياسية الفاعلة التي اقتبست من البعث ألصدامي طريقته في قيادة السلطة ولاحظنا بعد سقوط النظام أن القوى البديلة حاولت السير على النهج ألصدامي من خلال محاولتها اجتثاث الآخرين والانفراد بالسلطة لوحدهم وهذا أدى الى حدوث صراعات أخذت وجهة طائفية في البداية نتج عنها هذا النظام الهجين من المصالحة ثم تحاول الآن اجتثاث حلفائها من خلال محاولات الكتل الموحدة السابقة إنهاء حلفائها والعمل وفق أجندات حزبية ،فقد تشظت التوافق وتمزق الائتلاف وتشرذم الكرد وأصبح همهم كسب عدد أكبر من المقاعد لإثبات وجودهم وضمان بقائهم في السلطة واستعملوا لذلك جميع الوسائل التي تضمن هذا التفرد،فيما تضامنوا فيما بينهم على إقصاء الآخر وأعني التيار الوطني الديمقراطي الذي أتفق الجميع على إنهائه سواء من خلال قانون الانتخابات سيء الصيت أو من خلال الجهد الإعلامي المكثف لأبواقهم العاملة في مختلف الميادين.
أن بناء الديمقراطية والاعتراف بالآخر يحتاج الى أيمان مطلق بالديمقراطية فكرا ومضمونا لا استغلال آلياتها للوصول الى السلطة وممارسة الانفراد والتفرد بقيادة البلد وتحويل السلطة الى جهة حزبية أو قومية أو دينية،أو تحويلها الى صنميه كما هو الحال في الوزارات المتعاقبة التي أعطت لرئيس الوزراء سلطات تجعله صنما على الجميع السجود له ،ومنحته الحق بالتصرف التنفيذي دون خشية من الجهات الرقابية أو التشريعية مما جعل الوزارات الثلاث تسقط من خلال شركائها في العملية السياسية ،وهو ما نلاحظه في المشاورات التي تسبق الانتخابات بين الكتل المتنافسة على إزاحة المالكي والإتيان برئيس وزراء جديد حتى لو حصد المالكي أعلا نسبة في الانتخابات القادمة لعدم استطاعته تشكيل حكومة دون الحصول على تأييد الآخرين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مابني على باطل فهو باطل
زهراء ( 2010 / 1 / 22 - 12:34 )
تحية طيبه أستاذ محمد علي.قضية المطلك أقل أهمية من قضايا كثيره أوصلت المواطن العراقي الى يقين بأنه أمام ديمقراطيه مشوهه قامت على مبدأ التوافق الذي سفهها وسفه معها حقوق الأنسان العراقي ..المطلك تقف وراءه أميركا ودول مجاوره للعراق من هنا أعتراهم الخوف ولم يكن هدفهم مستقبل الديمقراطيه في العراق .نحن أمام أحزاب أو شخصيات تعاني من فقر الدم الوطني تفرقها مصالحها وتجمعها العصا الأميركيه. وهكذا سنبقى في تعاطينا مع أي قضية كبيره أو صغيره في شد وجذب بأنتظار أن يحسم القضيه عظيم وطننا فخامة الرئيس ورجل تسفيه الديمقراطيه الأول دون منازع .. لادستور ولا محاسبه ..عصا أمريكيه وسياسيين لايمتون للعراق وشعبه بصله ..شكراً


2 - سيشارك
حسين جراد ( 2010 / 1 / 22 - 15:25 )
حكومة المالكي هي التي جعلت من صالح المطلق بطلا شعبيا تهتف الجماهير باسمه ومع ذلك فان صالح المطلق سيشارك في الانتخابات ..هكذا قررت امريكا راعية العملية الديمقراطية كما نصت على ذلك اتفاقية الاطار الاسيتراتيجي التي وقعها المالكي نفسه ..الكلمة الاخير في رسم اي سياسة عامة في العراق ستكون لامريكا ولهذا السبب بنت امريكا اكبر سفارة لها في العالم في بغداد حتى عادت دول داخل دولة ..وقبل قليل تراجعت حكومة المالكي من عنترياتها وقالت على لسان الناطق باسمها لا بأس بان يشارك المجتثون في الانتخابات بعد ان يتبرؤوا من حزب البعث .. قال الناطق هذا الكلام بعد ان رأى العصا الامريكية الغليظة ومع هذا فإن بايدين نائب الرئيس الامريكي يريد ان يشارك المجتثون اولا وبعد الانتخابات سيطلب منهم البراءة


3 - لايمكن ان يكونوا
البراق ( 2010 / 1 / 22 - 15:28 )
الاستاذ محمد علي انت تعرف جيدا بان احزاب الاسلام السياسي لايمكن ان يكونوا ديمقراطيين ولايؤمنون بالديمقراطية بتاتا . ان تصريحات عديدة صدرت من قادة لحزب الدعوة كعلي الاديب والملا خضير الخزاعي واخيرا القائد الهمام المالكي الذي اعلنها صريحة انه ماينطيها بعد !!! فهل تريد اكثر من ذلك لتبرهن انهم غير ديمقراطيين ؟ الاصوات التي ارتفعت والكتاب الذين كتبوا معترضين على الاحتثاث لم يكن للدفاع عن صالح المطلك بل للدفاع عن الديمقراطية التي يأمل الجميع تطويرها وترسيخها . ان قرارات الاجتثاث غير قانونية لعدم مشروعية القائمين على الهيئة حاليا كون ان البرلمان لم يصادق على تعيينهم هذا من جهة ومن جانب آخر فان مدير الهيئة الذي اصدر القرار متهم بعدم بجرائم قتل عديدة كونه احد قادة المجاميع الخاصة المرتبطة بايران وقد اطلق الامريكان سراحه للتو ليصدر هذه القرارات اضافة الى ذلك فهو مرشح على قائمة الائتلاف الحكيمي وبذلك اصبح خصما لكل القوائم الانتخابية الاخرى وهنا السؤال هل يجوز ان يكون الخصم هو الحكم ؟؟؟؟ والاهم من كل ذلك اين كانت الهيئة طوال السنوات الاربعة الماضية ؟؟؟؟ لك تحياتي


4 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 1 / 22 - 18:16 )
الأخت زهراء
للأسف الشديد فأن القوى الممسكة بأزمة السلطة في العراق ارتكبت الأخطاء الكبيرة التي أدت الى عودة البعثيين واهتمام الشارع العراقي بهم لأنها حاولت الاستفادة من خبراتهم فاستخدمتهم في إعمالها المختلفة بل أصبح الكثيرون منهم في مناصب حساسة لافتقار القوى الجديدة للكفاآت القادرة على أدارة البلاد والبعثيين قادرين على اللعب على مختلف الحبال لذلك أصبح الكثيرون منهم إسلاميون ويشاركون في المناسبات الدينية باندفاعهم المعروف في مسيرات القائد الضرورة ،والغريب في الموضوع أن القوى الموجودة تتصارع لكسب ولاء البعث من خلال الدفاع عنهم واستعمال الخطاب الممالئ لهم والمؤيد لدعوتهم من أجل الكسب الانتخابي والبقاء في السلطة لأن السلطة هي هاجسهم اما الوطنية والإخلاص والنزاهة وما إليها فهذه مصطلحات لا توجد في قواميسهم.


5 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 1 / 22 - 18:17 )
الأخ حسين جراد
البراءة المزعومة سبق وأن قدمها مؤسس الحزب ميشيل عفلق ثم عاد عنها ومارس نشاطه التخريبي في العمل السياسي ،وقدمها البكر عندما قال سأنصرف لتربية المواشي ثم عاد الى السلطة بمباركة المخابرات البريطانية والأمريكية،وعار البراءة لا يمنع البعثيين من النكول والعودة للحزب الذي وفر لهم السلطة والجاه والمال ،واشبع نزواتهم المريضة في القتل والفساد ،وتراجع المالكي لا يختلف عن تراجع الآخرين الذين أخذوا من عملية الاجتثاث طريقا لمغازلة البعثين لكسب أصواتهم....


6 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 1 / 22 - 18:18 )
الأخ البراق
الزوبعة الأخيرة لم تأت عن فراغ وورائها دوافع انتخابية رخيصة وإلا أين كانت هيئة المسائلة والعدالة عن المجتثين طيلة السنوات السابقة ولماذا لم تتخذ أجراآت رادعة بحقهم ولماذا السكوت عنهم هذه السنين،وكيف اشتركوا في العملية السياسية أو فازوا في الانتخابات الماضية أن هناك دوافع كثيرة وراء هذه العمليات ولعل تشخيص المصلحة وراء هذا الأمر الذي لن يأخذ طريقه بسبب الرغبة الأمريكية والدولية والعربية في عودة البعث من جديد بعد فشل الأحزاب الحالية في تقديم البديل المناسب،ولو كانت القوى الحاكمة قد قدمت ما يرضي طموح المواطن وتطلعاته وابتعدت عن الحزبية والفساد لكان البعث مجتثا دون هذه الهيئة لأن الشعب لن يرضى بعودة قاتليه ولكن عدم تقديم البديل أفسح الطريق لهم للعودة ،وأخيرا أقول لهم -فاتكم السوم - وكان عليكم ذبح القطة في اليوم الأول،كما تقول الحكمة الشعبية.


7 - أي تهاون مع البعثيين.... خيانه
نبيل كردي من العراق ( 2010 / 1 / 23 - 01:44 )
ليس هنالك شك في أن البعثي جبان ولا حاجة لسوق الأدله حتى أن بعظهم قفز من أعلى داره وهو ضابط مخابرات واسمهُ ثروت على ما أتذكر فانكسر ظهرهُ من الخوف بمجرد أقتراب قوه أمريكيه من حيثُ كان مختفياً، وفي رأيي, عدم السماح لأي بعثي بالعوده الى العمل السياسي بغض النظر أن كان ملطخ الدين أوغير ملطخ اليدين بدمائنا، فكلهم في المحصله الأخيره جبناء مجرمون، غير الملطخه أياديهم جبناء أستسلموا للبعث فساعدوا على صعودهم الى كراسي الحكم وبسكوتهم أطلقوا يد مختبئ السبتك تانك جُذام حسين أن يفعل ما يشاء بنا, لذلك وجودهم مطلقي السراح من أمثال ظافر العاني وهذا النكره المدعو مطلك وسواهم من التافهين سيبقون أعداءً للتجربه الديمقراطيه وعلى هذا الأساس يجب أن يبقى خوفنا من الغير ملطخة أياديهم أيضا، (وبالنسبة لي هذا كلامٌ ممجوج فمن يدري لو أن غير الملطخة أياديهم جائتهم الفرص لأن يكونوا في أجهزة ألأمن والمخابرات لكانو أجرم)، على أية حال سيبقى ويجب أن يبقى خوفنا من الغير ملطخة أياديهم بأعتبارهم أشبه برتل خامس أو خلايا نائمه. ألأنسان موقف ومن خلال موقفه نستطيعُ تقيمهُ، وعندي هؤلاء بدون موقف وبالتالي لا قيمه لهم عندي


8 - تعقيب
هادي العلي ( 2010 / 1 / 23 - 06:20 )
سواء رضي البعض ام ابا فان حزب البعث هو احد الاحزاب الذي يحاول يعبر عن مأسات العرب وردهم على الاستعمار و التعبير عن ارادة شعوبهم المظطهده فلا يعقل ان يجتث تنظيميا وفكريا كمجموع وكعناصر وافراد مستغلين ذريعة ارتكابات سلطته وقيادته الدكتاتوريه اخطاء وتجاوزات خطيرة مع جميع خصومها في الخارج و في الداخل مع ما حمّلت الدولة والمجتمع العراقي , ان الالتفاف على ذلك بهدف ضرب فكر ومبادئ وحدة المصير العربي للشعوب العربيه و حركاتها التحرريه والوطنيه والتي وهي كأي قوميه تتطلع لتحقيق ذاتها القوميه حتى وان لم تتحقق وحدة دولها , هكذا جاء قانون الاجتثاث يحمل في طياته ذلك كله


9 - في التطبيق
هادي العلي ( 2010 / 1 / 23 - 06:22 )
تاتي تطبيقات تنفيذ الاجتثاث خصوصا في محافظات العراق الجنوبيه بشكل بشع ونرجسي وفصامي في بخس الانسان ابسط حقوقه الماديه والمعنويه بشكل لا مثيل له في المحافظات الاخرى الشماليه والغربيه وما في بغداد من انتقائية الكيانات الشيعيه والسنيه المشاركه في العمليه السياسيه.. هي تطبيقات تتسم غالبا بالتجاوز والظلم والمغالات , والتي يظهر واضحا انها معبئه الان في ظرف الانتخابات البرلمانيه لخدمة اهداف تيارات دينيه شيعيه وسنيه وربما سياسيه كرديه مغايره , وهي تطبيقات متناقضه للمعلن دستوريا من غايات واهداف ديموقراطيه وانسانيه مزعومه


10 - البعث دخل حد الاعماق
علي ( 2010 / 1 / 23 - 08:39 )
الاستاذ محمدعلي محي الدين المحترم ليس هناك اي شك بان البعث اشبه بمرض خطير يسري في الجسم بصوره غير مرايه ولاكن البعث يسري في المجتمع العراقي بصوره خطيره جدا هل تعلم سيدي بان الناطق الرسمي للحكومه هو بعثي مجتث؟
وهل تعلم سيدي ان معضم الاعضاء في الحزب الحاكم الان من البعثيه ويسمونهم ب
التوابين وانا اعرفهم بالاسماء لاني متضرر من واحد منهم كان مسؤل منطقتي فكتب عليه باني شيوعي وانا كنت حينها عسكريا احتياط واوصلني حد الاعدام ولاكن لطف الله اكبر والان هو مسؤل المكتبه لذالك الحزب القائد الان في الحكومهوالكثير يجب اجتثاثهم لانهم يتربصون الى العراقيين اجلا ام عاجلا وشكرا


11 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 1 / 23 - 09:31 )
الأخ النبيل
بعد سقوط النظام استبشرنا بزوال البعث وهروب البعثيين من مراكز المدن تاركين بيوتهم وعوائلهم عرضة للنهب والانتهاك ولكن المتضررين منهم لم يكونوا بمستوى البعث الأخلاقي فيقابلون أعمالهم الجبانة بالمثل،ويكيلون لهم الصاع صاعين وبذلك أستطاع البعثيون التقاط أنفاسهم ليعودوا لنفث سمومهم من جديد تحت واجهات جديدة قديمة والأغرب أن الأحزاب جميعها استوعبت أعداد هائلة من البعثيين وعمل في مؤسسات الدول مئات الآلاف منهم وبدؤوا يشكلون خلايا جديدة يساند بعضها البعض بعد أن أنصرف القادة الجدد لتثبيت حكمهم وممارسة النهب المنضم للثورة الوطنية ونفذ العاني والمطلك وغيرهم من نكرات البعث الى العملية السياسية بموافقة من القادة الجدد الذين لم يكونوا بمستوى قادة دولة وأنصرف البعثيون لبناء تنظيماتهم فيما أنصرف الآخرون لتصفية الحسابات فيما بينهم ومن هنا دخل البعث من جديد،فليست قائمة المطلك أو نهرو وغيرهم ضمت في ثناياها البعثيين بل أن القوائم الأخرى فيها الكثيرون ممن كشفوا أو لم يكشفوا ونحن نعرف البئر وغطائه


12 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 1 / 23 - 09:41 )
الأخ هادي العلي
لا يغرنك ما ترى من وجوه أن تحت الضلوع داءا دويا
فدع السوط وارفع السيف حتى لا نرى فوق ظهرها بعثيا
لأن البعث كما تقول لم يرفع الشعارات العروبية أيمانا بها ،بل كانت طريقه للوصول الى السلطة وأهدافه المعلنة لم يحقق منها شيئا طيلة حكمه للعراق وسوريا فالوحدة العربية توجهها بمهاجمة الكويت والسعودية ومحاولة إسقاط شبيهه النظام البعثي في سوريا ،والحرية مثلها بحمامات الدم التي راح ضحيتها مئات الملايين من العراقيين،والاشتراكية تمثلت في مليارات الدولارات التي هربت خارج العراق للأسرة الصدامية والأموال التي صرفت على الملاهي والملابس والغجريات،لذلك علينا عدم الانخداع بشعارات عروبية يرفعها من لم يكونوا من أرومة عربية وهم المؤسسون للبعث في سوريا والعراق وألباحث عن جذورهم الأصلية يجدهم من أرومات شتى حاولت استغلال النضال العربي لتحقيق أجندات غربية معروفة،لذلك لا يشرف العروبة بعثها الهجين هذا وابحثوا عن عروبة لدى العرب الأٌقحاح.


13 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 1 / 23 - 09:48 )
الأخ هادي
أتفق معك في ما وراء الاجتثاث ولكن هذا لا يعني أن نترك الحبل على غاربة ليعود البعث من جديد ونعيد اسطوانة الأمة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة فأين هي أمتكم العربية من معاناة الأمة العراقية التي ذاقت الويلات من تصرفات الناعقين بالعروبة او المعادين لها وأين العرب من الظلم ألصدامي أو معاناة العراق اليوم وقاعدتهم ومفخخيهم قتلوا مئات الألوف من العراقيين ،إذا كان هذا الوجه الكالح لعروبتكم فخذوها لكم ودعونا نعيش بسلام.
نرفض العروبة الكاذبة والعمالة للأجنبي ولنكن عراقيين نعمل بوحي عراقيتنا وما يخدم وطننا فالعميل لا يختلف عن العربي الذي يعمل من أجل العروبة ويمسخ عروبة العراق.


14 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 1 / 23 - 09:49 )
الأخ علي
ما ذكرته هو جزء من واقع مأساوي يعيشه العراق فالأحزاب التي حكمت العراق بعد التغيير استفادت من الكوادر البعثية في بناء تنظيماتها أو أدارة شؤون البلاد ولعل أكثر البعثيين أجراما لا زالوا في السلطات الثلاث يمارسون دورهم المعروف في الهدم والتخريب من خلال مناصبهم الجديدة ،وانأ مثلك أعرف المئات من هؤلاء ولكن ما العمل والرياح تجري بما لا تشتهي السفن والشعب العراقي يسير مغمض الأعين وراء الدعاوى الطائفية المريضة ،وميله الديني الذي أوصله الى هذه الحالة المأساوية.


15 - المطلوب ، الإجنثاث الوجه الآخر للفاشية
أبو هاجر: الجزائر ( 2010 / 1 / 23 - 13:03 )
إن مفردة الاجتثاث هي الوجه الآخر للفاشية ونحن في الجزائر عانينا منها. لكن كنا نستعمل مفردة آخرى مرادفة لها وهي كلمة الإستئصال وشاع هذا المفهوم في الجزائر وأصبحنا منقسمين بين استئصالييين و مصالحين ودفعنا ثمنها اكثر من 200 ألف قتيل .بعدها تبين للجميع ان الجزائر للجميع.عندها ..بدأ الحديث عن المصالحة الوطنية .لقد غضب مني بعض الأشقاء العراقيين ذات يوم لما قلت أن صدام حسين لم ينزل من السماء ولا طلع من الماء، إنه منتوج عراقي خالص .بمعني آخر إن العنف و التسلط والاستبداد و الإقصاء وروح الانتقام و العصبية و المذهبية و الطائفية ليست منتوجا فرديا ، إنما هي منتوجا تاريخي ، أي موجودة داخل المجتمع الذي أنتج الديكتاتور لهذا قول أن العراقي الديمقراطي لم يولد بعد،وطريق الديمقراطية طويل و شاق لا أعتقد نحن الأحياء ستشهد عراقا ديمقراطيا علمانيا تعدديا على المدى القريب


16 - تابع لما قبله
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 1 / 23 - 15:37 )


أن وجهة نظرنا التي رفضتها القوى الأخرى هي اجتثاث المنهج ألبعثي الشمولي لا اجتثاث البعثيين ولكن للأسف الشديد فأن الأحزاب المهيمنة التي طالبت باجتثاث البعث لا تختلف عنه في ممارساتها الشمولية مما جعل المقارنة كارثية لمن عاشوا العهدين ،وانأ معك في أن البعث نتاج مجتمع يؤله الفرد وأن الديمقراطية لا يمكن لها أن تنجح في العراق لأن القوى العاملة في إطارها لا تمتلك المقومات الديمقراطية السليمة ولا تمارسها إلا للوصول الى السلطة وبناء الدولة الشمولية الجديدة ولن يصلح الأمر إلا بإشاعة الثقافة الديمقراطية وهذا يتطلب وقتا وجهدا كبيرين.


17 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 1 / 23 - 15:41 )
الأخ آبا هاجر
ما تطرقت إليه في موضوع الاجتثاث أكثر من واقعي فقد حاول البعث الساقط ومن سبقه من القوى الرجعية اجتثاث الشيوعية ولكن الشيوعية شجرة امتدت جذورها في العراق وأنا معك في ضرورة أجراء المصالحة ولكن البعثيين لا زالوا يؤمنون بالقتل والإقصاء وإلغاء الآخر ويحملون القناعة التامة بصحة منهجهم وضرورة إنهاء الآخر لعدم أيمانهم بالخيار الديمقراطي ولنا تجارب سابقة معهم في جريمتهم الأولى في شباط الأسود 1963 لذلك فالقوى العراقية على حذر في التعامل معهم بسبب تاريخهم الموغل بالأجرام وحاضرهم الأكثر دموية ولا زالوا يمارسون مختلف الأساليب لتحقيق طموحاتهم في إنهاء الآخر لذلك فأن التعامل مع أمثالهم سيقود الى حمامات الدم من جديد.

اخر الافلام

.. أي تسوية قد تحاول إسرائيل فرضها في لبنان والإقليم؟


.. أي ترتيبات متوقعة من الحكومة اللبنانية وهل تُجرى جنازة رسمية




.. خبير عسكري: هدف عمليات إسرائيل إحداث شلل في منظومة حزب الله


.. نديم قطيش لضيف إيراني: لماذا لا يشتبك الحرس الثوري مع إسرائي




.. شوارع بيروت مأوى للنازحين بعد مطالبة الجيش الإسرائيلي للسكان