الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خلي بالك من زوزو البرلمان العراقي ..!

جاسم المطير

2010 / 1 / 22
كتابات ساخرة


مسامير جاسم المطير 1718
هل سمعت أيها القارئ العزيز عن شخص اسمه ميشيل نوستر داموس المولود منذ زمان بعيد أي في القرن الثامن عشر قبل التاسع من نيسان 2003 ..؟ هذا الرجل عمل طبيبا لفترة من الزمن ثم وضع تنبؤاته عن المستقبل في كتاب خاص حمل اسمه .
من ضمن تنبؤاته انه كشف عن ظهور امرأة في بغداد اسمها ( زوزو ) وهبها الله ليس فقط وجها أنثويا بل وهبها صوتا أنثويا جميلا لكنها لم تصبح مطربة مثل نانسي وهيفا فهي تحلم بان ( تحصد أكثر مما تزرع ) . هذا الحلم ، كما هو معروف ، لا يكون حليفا لمن لا يحب زراعة الطيبات في الأرض . لكن هذه المرأة لمستها (رعشة السياسة ) في شتاء ما بعد سقوط دكتاتورية صدام حسين عام 2003 . بدأت هذه ( الفنانة السياسية ) زوزو بتجسيد شخصية الفنانة المصرية الكبيرة هند رستم في الساحة العراقية الملبدة بالغيوم والسيوف والأبالسة .استطاعت بسرعة خلال بضعة أشهر من الانتماء إلى تيار سياسي يتلألأ في كيانه وبرنامجه ظمأ شديد نحو المال والجاه والسلطة على موجات جاء ترددها من شمس ٍ شرقية خلصتها ماليا من معاناتها ثم بدأت رحلة صعودها من مجرد ممثلة (كومبارس سياسية ) كثيرة الصمت إلى نجمة سياسية في الشاشات الفضائية تنادي مخالب الدولة إلى أن تسح قراراتها بمنع استيراد وبيع وتداول واستعمال الجعة بأنواعها كافة تحت شعار : ( أيها العراقيون سينقضي ليل العراق وسينمحي ظلامه دونما جعة ) ..! بذلك أصبحت نجمة برلمانية كبيرة وملكة جمال السياسة في عراق البلوى والابتلاء تعاني من اشتداد حاجتها إلى حب الناس ..!!
صدقا أقول لكم أنني لا اعرف عنها شيئا سوى أنها من الجيل السياسي الجديد الذي خلقه وأوجده ونصبه في الساحة السياسية العراقية المستر بول بريمر وهو يحاول كما قال بنفسه إيجاد التوازن بين حسنات وسيئات العملية السياسية لكن من ناحية ثانية وجدنا دموع نوستروداموس تنهمر من عينيه وان قلبه امتلأ بالبكاء لأنه يعرف أن حياة هذه المرأة مليئة بالمغامرات التجارية التي كان لها تأثير كبير في تكوين شخصيتها السياسية التي حظيت باحترام جميع وجهاء سوق مريدي حيث فرشوا طريقها في ما بعد بالورود كي تدخل بموجب نظام المحاصصة محترفة الفن السياسي الجديد النوع تحت قبة البرلمان العراقي .
استهلت الفنانة البرلمانية الشابة ـ كما تنبأ نوستروداموس ــ عملها البرلماني بدور رئيسي في مسلسل ( حرب على الكحول ) وقد ظهر نجاحها الملفت للأنظار بهذا المسلسل وهي بملابس سوداء محجبة من فوق لتحت ومن جميع الجهات لمنافسة الفتيات والسيدات اللواتي يرتدين الملابس القصيرة والمفتوحة ..!
قالت في إحدى المقابلات التلفزيوني :أنا أنور البراعم العراقية وبواسطتي تزهر أشجار الربيع العراقي و تتألق أفكاري الخريفية في البرلمان العراقي ..!
يا لبؤس العنزات العراقيات فأن برلمانيات حديثات الجاه والنعمة تظل بطونهن مملوءة فقرا كما قال ميشيل نوسترداموس .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• امرأة برلمانية بلا عقل ناضج مثل رجل أعزب يتجول في سوق الهرج ..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 21 – 1 - 2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة


.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ




.. حب الفنان الفلسطيني كامل الباشا للسينما المصرية.. ورأيه في أ


.. فنان بولندي يتضامن مع فلسطين من أمام أحد معسكرات الاعتقال ال




.. عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ