الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اليسار العربي و-الكيان الصهيوني-

يعقوب ابراهامي

2010 / 1 / 22
القضية الفلسطينية


الدكتور عمار بكداش عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوري في حديث مع مراسل الإذاعة السورية:
" سياسة التصدي بصرامة للمؤامرات التوسعية من قبل الإمبريالية العالمية، وخاصة الإمبريالية الأميركية رأس حربتها، ومن قبل إسرائيل الصهيونية هذا الكيان العدواني التوسعي الذي يهدد شعوبنا العربية، كما يهدد شعوب المنطقة كلها،
ولدينا حزب من الجدد الذين دخلوا (في الجبهة الوطنية الموحدة)، هو حزب لا يوجد في إيديولوجيته اشتراكية مثل أخواننا من الحزب السوري القومي الاجتماعي، ولكن معروفين بتصديهم الثابت للصهيونية."
(د. عمار بكداش يشرح لماذا تحالف حزبه مع حزب يميني قومي معروف بميوله الفاشية. إ نتبهوا إلى اللغة التي يستخدمها هذا "الماركسي" في الحديث عن "إخوانه" في صفوف الحزب الفاشي : " حزب لا يوجد في إيديولوجيته اشتراكية . . . ولكن معروفين بتصديهم الثابت للصهيونية ". لا الدفاع عن حقوق الإنسان في سوريا (التي تعد بحق إحدى معاقل حقوق الإنسان) ولا الدفاع عن مصالح العاملين وصيانة الحريات الديمقراطية هم شروط التحالف في الجبهة الوطنية. الدكتور بكداش يشترط شرطاً واحداً فقط : "التصدي الثابت للصهيونية".
إنتبهوا أيضاً إلى أن الدكتور بكداش لا يتحدث عن الإحتلال أو عن حكومة إسرائيل اليمينية، بل عن "الصهيونية" بصورة عامة. هل يعرف عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوري، الذي ، على ما يبدو، حصل على منصبه بالوراثة، إن القاضي غولدشتاين، صاحب التقرير الشهير عن جرائم الحرب الإسرائيلية، يعتبر نفسه صهيونياً وإن اليسار الصهيوني الإسرائيلي فخور بذلك؟)

من بيان ل"الأفق الإشتراكي" نشر في "الحوار المتمدن" :
"ننطلق من أنه لا انفصال بين مشروع تحرير فلسطين والمشروع التحرري النهضوي العربي، انطلاقاً من تحديد طبيعة الدولة الصهيونية، بما هي كيان استيطاني استعماري، وجزء عضوي في المشروع الامبريالي للسيطرة على الوطن العربي، وإعاقة حركة التطور والحداثة فيه، حيث تمثل الدولة الصهيونية مرتكز هذا المشروع عبر دورها العسكري المستمر. وهو الأمر الذي يجعل الصراع هو صراع الطبقات الشعبية في الوطن العربي ضد كل المشروع الإمبريالي بما فيه الدولة الصهيونية والرأسماليات العربية التابعة، لكي يصبح ممكناً تغيير موازين القوى، وصولاً إلى هزيمة الدولة الصهيونية والقوى الإمبريالية والرأسماليات التابعة . . . وبالتالي فإن خيار الدولة الديمقراطية العلمانية في فلسطين هو جزء من دولة عربية ديمقراطية علمانية موحدة، وهذا لن يتحقق إلا على أنقاض الدولة الصهيونية عبر تطوير الصراع بجميع أشكاله ضدها، وأساسه الصراع المسلح."

(كلا لم نخطئ. هذه ليست ترجمة من الفارسية إلى اللغة العربية لإحدى خطابات أحمدي نجاد. هذه ، كما قلنا، هي فقرة من مقال بقلم هيئة تحرير "الأفق الإشتراكي" نشر في "الحوار المتمدن".
إنتبهوا إلى " أنقاض الدولة الصهيونية". وراء هذا التعبير الحضاري الجميل لا تختفي مصلحة الشعب العربي الفلسطيني. كل من تحدث حتى الآن عن " أنقاض الدولة الصهيونية" رقص في نهاية الأمر على أنقاض الدولة الفلسطينية وعلى خراب الشعب العربي الفلسطيني.)

الكاتب والمفكر العربي عبد الحسين شعبان:
"خلقت بريطانيا طبقاً للتصريح (وعد بلفور) بؤرة نزاع دفعت منطقة الشرق الأوسط أثماناً باهظة بسببها، من مواردها البشرية والمادية، فضلاً عن ذلك أصبحت هذه البؤرة سبباً في شن الحروب والعدوان وتهديد السلم والأمن الدوليين وفي المنطقة، ناهيكم عن تعطيل التنمية والديمقراطية، بالانشغال بالتسلح، وتبديد الثروات، الأمر الذي جعل المنطقة مرجلاً يغلي باستمرار ويهدد بالانفجار."
(المحامي عبد الحسين شعبان يدافع عن الأنظمة العربية الرجعية. لا الرجعية العربية بل "البؤرة الصهيونية" هي السبب في "تعطيل التنمية والديمقراطية" وفي "تبديد الثروات".
لا ندري إذا كان المفكر عبد الحسين شعبان يعتبر نفسه ماركسياً. ولكن هذا، والحق يقال، تجديد في الفكر الماركسي.)

فؤاد النمري : "خدمة للاحتلال الروماني قام عملاؤه من اليهود بصلب يسوع، وخدمة للرأسمالية الإمبريالية قام بعد ألفي عام عملاؤها من اليهود بتسميم ستالين !!! أخشى ألا تكفي مكتشفات ماركس وفرويد وأنشتاين لمحو هذا العار!"
(فؤاد النمري يكشف النقاب عن مؤامرة صهيونية عالمية تمتد خيوطها من "صلب المسيح" حتى "تسميم ستالين" (المسيح الثاني؟). وماذا عن دور "الصهيونية العالمية" في اغتيال "هابيل" على أيدي أخيه "قايين"؟.)

مرض عضال اصاب اليسار العربي (أو على الأقل ذلك الجزء من اليسار العربي الذي نقرأه في وسائل الأعلام) : مرض "معاداة الصهيونية".
هذا "المرض" لم يصب اليسار العربي فقط.
أي مجرم لم يخف جرائمه ضد شعبه تحت ستار محاربة الصهيونية؟
وأي مشعوذ لم يقد شعبه إلى الهلاك باسم الدفاع عن "أولى القبلتين وثالث الحرمين"؟
(وبالمقابل، أي دجال يهودي لم يدع أن الله قد وكله ببناء "الهيكل الحرام" وأباح له قتل أعداء الله الكافرين؟).

هذا "المرض"، كما قلنا، لم يصب اليسار فقط. ولكن اليسار، واليسار العربي بوجه خاص، هو الذي يعنينا. مع اليسار العربي نتناقش لأنه الحليف الطبيعي لنا في النضال ضد احتلال اسرائيل لأراضي الشعب العربي الفلسطيني ومن أجل مستقبل أفضل لشعبينا. أما الدجالون والمشعوذون وتجار الدماء والمتكلمون باسم الله ، من كلا الجانبين، فلا نقاش لنا معهم.

أية خطيئة لم يلصقها اليسار العربي بالصهيونية؟ أية آفة من آفات المجتمع العربي لم تنسب إلى الصهيونية؟
انعدام الحريات الديمقراطية وخنق حقوق الإنسان؟ إنها "البؤرة الصهيونية".
الأمية والفقر والأمراض؟ إنه "الكيان الصهيوني".
رشوة وفساد؟ مؤامرة صهيونية عالمية.

آن الأوان لأن يعيد اليسار العربي نظرته إلى "الصهيونية" وأن يقول رأيه بجرأة، بصراحة وبوضوح:
هل كل ما قاله اليسار عن الصهيونية كان صحيحاً؟
هل كل ما كان صحيحاً لا زال صحيحاً؟
هل الموقف من الصهيونية قبل وصول النازية إلى الحكم في ألمانبا هو نفس الموقف من الصهيونية بعد الكارثة التي حلت بيهود أوربا؟
هل النظرة إلى الصهيونية قبل قيام دولة إسرائيل يجب أن تبقى نفس النظرة بعد قيام الدولة اليهودية؟
هل كلمة "الصهيونية" تكفي لتحديد كل ما يحتويه المجتمع الإسرائيلي من تتاقضات؟
هل يعرف الذين يصفون اسرائيل بالأبرتهايد، مثلاً، إن نائب رئيس الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) هو عربي؟
هل هناك "صهيونية" واحدة، أم إن هناك "صهيونية يسارية " و"صهيونية يمينية " ، "صهيونية عمالية" و"صهيونية رأسمالية"، تقدمية ورجعية؟

أريد أن أحكي شيئاً من تجربتي الخاصة.
أنا أنتمي إلى الجيل الذي تربى في العراق، في الأربعينيات من القرن الماضي، على كتاب "الصهيونية عدوة العرب واليهود". في هذا الكتاب صور "القبوص" في فلسطين آنذاك بأنه أشبه ب"معسكرات العمل النازية" يعمل فيه الكادحون اليهود لخدمة كبار الرأسماليين (لا أتذكر التعبير بالضبط لأني لم استطع لأسفي العثور في اسرائيل على نسخة من الكتاب).
شاءت الظروف أن أصل إلى إسرائيل وأن ترتبط حياتي ب"القبوص" (زوجتي وليدة "قبوص").كم كانت دهشتي شديدة عندما وجدت إن "القبوص"، على العكس تماماً مما كنت أعتقد، هو نموذج لمزرعة تعاونية اشتراكية (تغيرت الأمور الآن كثيراً) يعيش الناس فيه على قدم المساواة، وحتى إن هناك "قبوصاً" واحداً تحت إدارة الحزب الشيوعي.

المصالحة التاريخية الكبرى:
الصهيونية ليست "مؤامرة" ضد العرب. الصهيونية هي حركة الإنتعاش القومي للشعب اليهودي كما إن الحركة القومية العربية هي حركة الإنتعاش القومي للعرب.
هل انطوى ظهور الحركة القومية اليهودية على مسرح فلسطين، في القرن العشرين، على ظلم للعرب؟
لا أحد يستطيع أن ينكر "النكبة" التي حلت بالشعب العربي الفلسطيني. لقد شاء التاريخ أن تسير كلا الحركتين القوميتين المشروعتين في طريق التصادم الدموي بدل التعاون المشترك.
هل كان في الإمكان منع ذلك أم لا، هذه مسألة نتركها للمؤرخين والباحثين. على اليسار ملقاة مهمة أخرى وليس هناك من يقوم بها غيره : المصالحة التاريخية الكبرى بين كلا الحركتين: الحركة القومية العربية والحركة القومية اليهودية.
ليس هناك تناقض لا يمكن حله بين حقوق ومصالح الشعب اليهودي وحقوق ومصالح الشعب العربي. ففي مجرى التطور التاريخي تحولت هذه البلاد ("فلسطين" باللغة العربية و"إيريص يسرائيل" باللغة العبرية الشقيقة) إلى وطن لشعبين: كأبنين لأب واحد وأم واحدة. والإستعمار فقط ، عدو الشعوب كلها ، (بمساعدة الرجعية اليهودية والعربية) هو الذي حرض شعباً بشعب وأخاَ بأخ.
والحل العادل لقضية شعبين شقيقين في وطن واحد يجب أن يأخذ بنظر الإعتبار ويلائم بين حقوق ومصالح كلا الشعبين. لا فلسطين على أنقاض "الدولة الصهيونية"، ولا الدولة اليهودية على أنقاض فلسطين. بل "فلسطين وإسرائيل جنباً إلى جنب" كأخوين شقيقين متساويين في الحقوق والواجبات ويسهمان معاً في تقدم الحضارة البشرية.

كيف عرف فؤاد النمري إن اليهود هم الذين سمموا ستالين؟
"عرفت بتره من اجتماع بعره. فلو كان ذا ذيل لتبعثر." – أجاب البدوي الأسطوري (ربما أول محقق بوليسي في التاريخ) عندما سئل كيف عرف إن الجمل الضائع مبتور الذيل.
وفؤاد النمري؟ كيف عرف إن اليهود هم الذين قتلوا ستالين؟ هل عرف ذلك من لون بشرتهم؟ من طول إنفهم؟ أم من عضو في القسم الجنوبي من جسمهم؟

ملاحظة: ظن بعض القراء إني أشك في قصة موت ستالين مسموماً. لذلك أريد أن أوضح ما يلي:
إن الدسائس والمؤامرات التي سادت في بلاط "القيصر الأحمر" في سنوات عمره الأخيرة تجعل من غير المعقول إن الدكتاتور مات ميتة طبيعية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عقيب
سعد محمد حسن ( 2010 / 1 / 22 - 18:30 )
الاستاذ العزيز بداية اود ان اثني على طرحك الموضوعي خاصة في نقد الاصوليه الماركسيه في بعض رموزها وثانيا مع حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني في اقامة دولته الوطنيه وعاصمتها القدس وحق العوده وان تكون اسرائيل دوله قائمه على نبدا المواطنه حيث ينساوى العرب واليهود بحق المواطنه المتساويه دون اي تمييز تقبل تحياتي


2 - استغسار
اكاديمي مخضرم ( 2010 / 1 / 22 - 21:43 )
شكرا اخي يعقوب على مقالتك التي ربما اقول جاءت بناء على طلبي منك ان تعرض لنا قراءتك المستنيره لمفهوم الصهيونيه شكرا العرض علمي وعادل ويفيض اخوة بين بني البشر الفلسطينيين منهم واليهود ولكن
لم لم تبداء من الالفباء مثلا من كلمة صهيون وانه جبل في القدس
اقول هذا لان بعض الكلمات بسبب الشحن الشوفيني الفاشي الرجعي المعادي اولا وقبل كل احد للاخوة الفلسطينيين وعموم العرب مثلا كلمة اسرائيل
اقول هذا لانه من الحداول اللغويه التي نشرها الراحل احمد سوسه - وهو يهودي مسلم اضطره حبه الجياش هو وافراد عائلته لوطنهم العراق ان سلموا ليبقوا في العراق - وهذا ليس مجال استفساري اقول في كتاب العرب واليهود في التاريخ
يظهر ان اسرائيل تتكون من كلمتين عبريتين لهما نفس المعنى بالعربيه
اسر - اي عبد
وايل - اي الله
فاسرائيل ليست الا عبد الله
والاهم يااخي يعقوب هو اننا ضحايا للشحن القذر من اجل ان نكون اعداء بعضنا
حتى يحصل عمار على مخصصات له ولحزبه من الحزب النازي العربي
اما عبد الحسين فارجل مفكر - بالكاف الفارسيه - التي عليها اي من نشطاء تفقير الفكر في بلادنا
ولكن حتى انت لم تسلم من تاء


3 - تكمله رجاء
اكاديمي مخضرم ( 2010 / 1 / 22 - 22:05 )
حتى انت لم تسلم من تاءثيرات الشحن الشوفيني المصحوب باكاذيب ماانزل الله بها من سلطان كما يقولون وهذا واضح من حشرك للاستعمار المسكين في تحريض بعضنا على بعض هذه خرافه والا كيف يمكن ملاءمة تعريفك لحركة الانبعاث القومي اليهودي مع هذه الخرافه عن الاستعمار
في الخمسينات والستينات كنت ادرس في بولندا وكان واحد من اعز اصدقائي الشاعر البولندي الراحل
Andrzej Lec
وكان رجلا طاعنا في السن تعدى الثمانين وكم كانت فرحته عطيمه حينما استجيب لدعوته الي ويستقبلني ببشاشة منقطعة وعيونه تدمعان وهو يقول اهلا اهلا بابن عمي العزيز وينطلق في الحديث عن مروءتنا الشرقاوسطيه وثقافتنا
وفرحته برؤية السعوديين بمواكبهم هم ونساءهم وخدمهم وحشمهم في فينا كل صيف وكيف انه يجلس على مسطبة في حافة بارك قرب فنادق الدرجة الاولى وهو ينتظر خروج موكب امير عربي منتعشا لانهم يتمتعون بابهة وكبرياء
عندما توفي انزي لتس كنت انا جنبه اقطر له الماء في فمه وهو يحتضر
وابلل وجهه بمنديل مبلل
اخي يعقوب من بعض عبقرية لتس الشعريه ان قصائده من نوع الافكار الذهبيه
مكونه من بيت اوشطر مثل
يمكنك غلق النافذه على العالم بجريده


4 - انه الكيبوتز
محمد البدري ( 2010 / 1 / 23 - 01:33 )
انت تقصد - الكيبوتز- وهي التجمعات السكانية ذات التنظيم الشيوعي المشاعي حيث تطبق قاعده من كل حسب عمله ولكل حسب حاجته. تلك التجمعات ام تعرف الملكية ولا الخصوصية وهي ذاتها التي اخرجت افضل العناصر التي قادت اشرائيل في بداية تاسيسها وحتي انتصارها النهائي بعد حصار بيروت. هذ1ه الكيبوتزات انتهت الان ولم تعد موجوده لان دورها انتهي وبات علي المجتمع ان يتجادل مع ذاته من الجل الارتقاء. تجربة الكيبوتز ليست ضمن الافكار العرب والمسلمين ولن تكون لان الفرق بين الصهيونية والقومية العغعربية او الاسلام هو فارق نوعي اضافة الي ان البون بينمها شاسع.


5 - المشوار مستمر
يزن احمد ( 2010 / 1 / 23 - 05:10 )
عزيزى نقدك رائع
لكن عزيزى نحن العرب لا نتفق ولا نتوحد تحت الراى الواحد مهما اختلف المسميات او اختلف الافكار
او التوجهات
كل منا يعتقد انه الرسول الأمين !
ودقى ياربابا دقى


6 - عصابة الأطباء اليهود
مهند ( 2010 / 1 / 23 - 05:38 )
وماذا تقول يا ابراهامي عن عصابة الأطباء اليهود الذين أخرجهم بيريا من السجن حال موت ستالين وقد اعترف بيريا بمشاركته في موت ستالين ؟ كل الدلائل تشير إلى مشاركة الصهاينة في موت ستالين
وبالتالي عيب على يساري مثلك تأييد الصهيونية الفاشية التي تستبيح الدم الفلسطيني


7 - ثغاء صهيوني
رفيق حاتم رفيق ( 2010 / 1 / 23 - 14:06 )
يعقوب اراهامي يخلط السمن بالسم محاولا مصادرة الذاكرة التاريخية ، البشرية المناضلة تعرف جرائم الصهيونية ، و الرجل يحاول تبرئتها تحت سيل من الجمل المنمقة، مدعيا انه يتحدث من موقع ماركسي ، و لكن هيهات فبوصلة لا تشير الى معاداة الصهيونية بالنسبة الى العرب و الانسانية قاطبة هي بوصلة يمينية حتى لا أقول فاشية


8 - إلى 6 و-7
يعقوب ( 2010 / 1 / 23 - 16:26 )
إلى مهند: أنا لا أؤيد الصهيونية الفاشية
إلى رفيق حاتم رفيق: ابراهامي وليس اراهامي

اخر الافلام

.. وثائقي -آشلي آند ماديسون-: ماذا حدث بعد قرصنة موقع المواعدة


.. كاليدونيا الجديدة: السلطات الفرنسية تبدأ -عملية كبيرة- للسيط




.. المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري يعلن مقتل جنديين


.. مقطع مؤثر لأب يتحدث مع طفله الذي استشهد بقصف مدفعي على مخيم




.. واصف عريقات: الجندي الإسرائيلي لا يقاتل بل يستخدم المدفعيات