الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراقيين بين سلطة ومسلطين

فاطمة العراقية

2010 / 1 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


لاعزاء لنا سوى مناصرة بعضنا وخوتنا العراقية من الشمال الى الجنوب ..لان هناك رؤيا باتت توضح لنا ان ساسة العراق وللاسف الى الان وهم متغاضون لاينظرون لشعب لوته الماسي .وطحنته الخروب .واذله صراع طويل .
فحصدالنتائج بين مقتول .ومضاع ومهجر ..يئن تحت رحى الجوع وفقدان الامل في الامان والاستقرار .كل يوم تظهر نا زوبعة جديدة .يقيمها من ادوا القسم بأنهم اهلا للمسؤولية والسهر على راحة المواطن .
وان تلك الرياح الهوجاء التي تعبث بنا بين الفينة والفينة تحيل احلامنا الى رماد .ونحن نقف امام هرم من المشاكل وتراكمات هي في تزايد كل يوم ونرى البلاوي تنقض علينا كباز يخترق منا حد العظم .
ويسرق منا اجمل لحظاتنا حتى ولو للحظة او برهة من الزمن .
اعود اقول .ان اغلب الاحزاب والسياسيين تهمهم المصالح الشخصية ومرهونيين باجندات خارجية تدفع بهم من اجل مصالحها وتترصد كم ستربح من العملية الانتخابية القادمة ..والحق ليس عليها بصريح العبارة بل على من وجدت فيهم ثغرا ت هنا وفجوات هناك .ومن اختلت عراقيتهم وهم فقط اليها يعلنون واعلاما يقصدون .لما دخلت وشتت نفوس وفرقت اشتات من النسيج العراقي الجميل .
واكيد في الاخير لن تقدر او تستطيع وانا على يقين ان عراقيتنا اقوى من تناحرهم وخلافاتهم ,ونحن ننتظر حرق المراحل وسحق الاغلبية تحت عجلاتها
كما اقول للاسف هناك من عنده سيان من يموت او يجوع .لانهم لو طرف لهم جفن او اكترثوا لما يجري وما جرى من معاناة تهيض بالشعب العراقي
المسكين المبتلى .الذي لاحوله ولاقوة سوى انتظار ماسيفرج عنه من نزاعات وتلاطمات من كبيرهم حتى صغيرهم .
واعيد اقولها بملا حرقتي ..لو رق قلب احدهم للاطفال الذين تستبيحهم الشوارع وتاخذ عمرهم الغض .وهم بين شارات المرور والارصفة الباردة يتراكضون بين سائق واخر وعين التوسل تترجى من يشتري ولو قليل مايحملون .
او امراة عجوز تمد يد العوز والذل .وشيخا حنى ظهره الزمن وكسر هيبته وهو يحمل بضاعة لاتاتي الا بالنزر اليسير من المال الذي لايسد رمق عمره الذي افناه ..
هذا وكلهم ابناء بلد من اغنى البلدان واعرق الحضارات .
لكن لمن الشكوى وكل امة تاتي تلعن اختها وتفوقها فنونا بعذاباتنا .
لله درك ياعراقي ..والله تندى وخجل جبين الانسانية مما يجري الينا .
لكن لن تنضح قطرة استيحاء. منهم .؟؟؟!!!)
ياناس هناك من بدا يثير فتنة جديدة .ويقتل هنا ويهدد هناك .وبدا من يرحل من داره خوفا وتحسبا ..
اتقوا الله فينا .الان الشعب يرى الشجارات والمنازعات وتخيب لديه كل الظنون بامل الخير والانفراج .
فاطمة العراقية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا يتحركون ألا لمصالحهم ومصالح سيدهم
زهراء ( 2010 / 1 / 22 - 21:40 )
تحية لك عزيزتي فاطمه العراقيه.
والله عندما أستمع لمهازلهم وصراعاتهم على مصالحهم وتسقيط بعضهم لبعض أتمنى لو أن الله يأخذهم وأسيادهم أخذ عزيز مقتدر..في الجانب الآخر مشهد المواطن الذي ما عرف للأستقرار طريقاً لاهثاً وراء لقمة العيش في وطن الخيرات الذي ماوجد الشرفاء فيه فرصة لخدمة أهلهم ..صبراً جميلاً لو دامت للديكتاتور رجل العراق الأوحد ستدوم لهم ..أتمنى أن تتحرك أحزاب وطنيه علمانيه ليكون لها حضور في الشارع وخطاب الجماهير من خلال برنامج أنتخابي يرضي المواطن .المؤلم حقاً هو حالة الأستفراد بالساحه السياسيه من قبل ذات الأحزاب القوميه والدينيه التي لم تقدم لنا غير مزيد من الخراب والفقر ليضاف الى رصيدنا السابق..سيبقى الأمل ولن يفارق حرفك .شكراً لك


2 - حكمة الراكب والمركوب
الحكيم البابلي ( 2010 / 1 / 23 - 01:52 )
الأخت العراقية بكل معنى الكلمة .. فاطمة العراقية
رائعة وجميلة وحقيقية ومُعبرة هي حكمتك في عبارة : لا عزاء لنا سوى مناصرة بعضنا
ولكنها أختي حكمة للعراقيين الأصلاء ، وليست لعراقيي الجنسية فقط ، حيث تختلف وظيفة المسافر عن وظيفة الملاح على سطح السفينة ، فالأول يستخدمها ، والثاني يخدمها ، وشتان بين الوظيفتين ، ، وما اكثرهم هؤلاء المسافرين على ظهر سفينة العراق هذه الأيام ، وما اقل ملاحيها للأسف
ثقي بأن تلك السفينة ستصل يوماً إلى شاطئ الأمان كما وصلت مرات ومرات عبر التأريخ ، ولكن حلمي أن يتم قذف هؤلاء الأنانيين إلى سمك القرش قبل أن يصلوا ليخربوا أكثر على شاطئ المستقبل وبين طيبين آبرياء آخرين
حبي وتحياتي


3 - ود واحترام
فاطمة العراقية ( 2010 / 1 / 23 - 11:09 )
اخي البابلي .شكرا جزيلا .تاكد ان اسماك القرش التي ستاكلهم هي مابين ضهرانيهم ومن يجيز لنفسه امتلاك العراق واهله ,وانهم به خاسرون
ولنا راحة البال والضمير لاننا ننام .اولا على امل اسعاد الاخرين .وثاينا لاننا لانسرق اهلنا وتربة هذا الوطن العزيز .
دمتم بالف خير .


4 - شكرا لزهورك يازهراء
فاطمة العراقية ( 2010 / 1 / 23 - 11:17 )
عزيزتي .لاتتصوري حجم المي وانا ارى نساء عجائز يلتحفن الرصيف والازقة الضيقة وهن بين استجداء وحياء من كلمة هنا وشتيمة هناك
ولاادري متى نتنتهي هذه المظاهر التي تحز بالقلب
هذا غير الاطفال والشيوخ الكهلة الخ.
كما ذكرنا سابقا .
وننتظر من الاتي عسى ان يحمل القليل من عراقية تتجسد في سلوكيات ترتقي لمستوى الانسانية.
دمتي غاليتي .


5 - نعم للخيار الوطني التحرري
يساري وطني ( 2010 / 1 / 24 - 08:21 )
ان المتعاونين مع المحتل هم الوجه الاخر للنظام البعثي الفاشي المقبور
ان حقوق الشعب العراقي في الحياة الحرة الكريمة لا يتم تحقيقها بالمناداة والمناجاة , بل بالكفاح الجماهيري
ان الحالة التي وصل اليها الشعب العراقي من بطالة ويتم وترميل وقتل وتدمير هي محصلة المرحلتين الفاشية والاحتلالية
ان الوهم الذي ساد قطاعات واسعة من المثقفين العراقيين بامكانية التغيير الحقيقي ما بعد سقوط الفاشية لعب دورا تدميريا في خداع الشعب . ومما يؤسف له انه لا يزال البعض من هؤلاء يناجي ويدعوا حيتان الاحتلال رغم انهيار البلاد ونهب ثروات الوطن
ان الخيار الثالث , الخيار الوطني التحرري عبر الكفاح بكل الاساليب من اجل انتصارالعدالة الاجتماعية هو خيار الشعب الحقيقي
ان شعبنا العراقي يقدم البرهان القاطع اليوم على ان وعيه قد تجاوز كثيرا النخبة المثقفة , بل رد على المتياسيرين الذين برروا انخراطهم في مشروع الاحتلال الامريكي بجهل الشعب العراقي , فهاهو الشعب العراقي يجبر حيتان الاحتلال على تغيير مسار اللعبة الانتخابية باتجاه يسمح للمواطن ان يختار ممثليه لا ان يفرض عليه مجموعة من الجهلة واللصوص والقتلة والانتهازيين

اخر الافلام

.. ماذا بعد موافقة حماس على -مقترح الهدنة-؟| المسائية


.. دبابات الجيش الإسرائيلي تحتشد على حدود رفح بانتظار أمر اقتحا




.. مقتل جنديين إسرائيليين بهجوم نفذه حزب الله بطائرة مسيرة


.. -ولادة بدون حمل-.. إعلان لطبيب نسائي يثير الجدل في مصر! • فر




.. استعدادات أمنية مشددة في مرسيليا -برا وجوا وبحرا- لاستقبال ا