الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زيارة بإيدن لبغداد لماذا يمارس الأمريكيون لعبه (الأفعى والسلم) مع المالكي ؟!!

عزيز الدفاعي

2010 / 1 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


مع اقتراب العد التنازلي للانتخابات البرلمانية في العراق تبرز حقيقة استباقيه تؤكد إن الأفق العراقي لايمكن التنبؤ يه فالأيام حبلى بالمفاجآت التي لايعلمها الا الله والضليعون بفن التأمر .وتختلط ملامح المشهد المعقد أصلا على المراقب بعد ان كثر اللاعبون من داخل الحلبة و حتى خارجها ولم يعد احد يصغي لصفاره الحكم ومغادره العديد من المشاهدين عرض (ألمصارعه الحرة) الذي يذكرنا بنزالات عدنان القيسي الذي التقاه رئيس الوزراء مؤخرا ومازحه محتجا على ضربته( العكّسية) المشهودة !!

بيد إن كثيرا من بيادق المسرح السياسي العراقي اليوم وأطراف إقليميه ودوليه يتمنون عوده عقارب الزمن وسقوط المالكي على حلبه الصراع السياسي.. وبعضهم كان حليفا له حتى الأمس القريب مما يبرر ذلك الاصطفاف وبعناوين جديدة تسعى للوصول الى صناعه القرار ولسلطه بآي ثمن بضغط خارجي وتدخل من الراعي الأمريكي بما يتجاوز حدود السيادة وحساسيتها والتي وضعت الحكومة في موقف حرج وحساس اذا ما قبلت ما تعده أملاءات خارجية وليس نصحا عبر قنوات ودوائر مغلقه بل رسائل علنية من واشنطن أحرجت القوى المتنفذه التي تصر على أنها تطبق الدستور بشان التعامل مع بقايا النظام السابق بينما تحرص واشنطن على تحقيق ما ترى انه السلم والمصالحة التي تكفل احتواء العنف واستمرار ألعمليه السياسية ودفعها الى الإمام لتعويض التراجع النسبي في الملف الأفغاني .

والأمر المثير للدهشة هنا ان العديد من إطراف المعادلة السياسية في العراق الذين لعبوا دور العداء لواشنطن وسياستها في العراق على مدى سبع سنوات خلت وكانوا على صله او تعاطف مع المجاميع المسلحة يراهنون اليوم على العراب الامريكي لإيجاد حل يمنحهم الفرصة للاشتراك في الانتخابات بعد استبعادهم بقرار لجنه ألمسائله والعدالة الذي يثير تجاذ با وجدلا واسعا.
.ولان واشنطن التي عصفت بالبعث العراقي في عهد الرئيس السابق بعد استنفاذ دوره المحلي والإقليمي لاتتردد اليوم في كسب ود جناح يونس الأحمد ما دام ضامنا لإخماد ألسنه النيران التي أتعبت البنتاغون .
ومن الواضح ان واشنطن حاضره في ادق تفاصيل الوضع العراقي رغم ألاتفاقيه الامنيه وكانت ولازالت مهتمة بدراسة ومراجعه أبعاد النهج الذي اختطه ويمضي عليه نوري المالكي في استعاده علاقاته مع دول الجوار والسعي لحرق المراحل على صعيد العمق العربي والدولي واستخدام ألورقه النفطية بهذا الشان التي فتحت ألا بواب بوجه الاستثمار العالمي بكل ما يرافقه من حضور دولي واستعاده الثقة بالمستقبل العراقي رغم كل الإشكالات والمعوقات ألمعروفه لكن الخط العام ينحاز لصالح الأفق المبشر.
.ويدخل في صميم هذا النهج بلوره صيغه واضحة وصريحة في العلاقة الاكثر حساسية مع الاداره الامريكيه بعيدا عن أطار التبعية الى الشراكة المتكافئة التي تحفظ سيادة العراق وتسقط مبررات قلق دول الطوق وخاصة إيران كجزء من نهج واسترتيجيه احتواء الطائفية السياسية والمحاصصه واستعاده السياده الكاملة تدريجيا بقدر استرجاع هيبة الدولة ومركزيتها على حساب إجهاض مشاريع الفدراليات التي سقطت ويحاول البعض الترويج لها مجددا بالنفخ في رماد الحساسيات الطائفية عبثا .

بيد ان علاقة المالكي بواشنطن لم تعد كما يبدوا مثلما كانت عليه أيام الرئيس بوش الذي ربما كان أكثر تفهما لحساسية وهشاشة الوضع العراقي وأهميه اقتناع الشارع بوطنيه رئيس الوزراء ليتمكن من كسب ود اغلب القوى السياسية وزجها في المشروع الوطني لهذا. تنازلت واشنطن عن الكثير في بنود الاتفاقية ألاستراتيجيه لإنجاح هذه الرؤيا وتعزيز حضور المالكي الذي نجح في ضم أكثر من أربعين كيانا سياسيا إلى ائتلاف دوله القانون.من اغلب ألوان الطيف العراقي مما يرشحه لتحقيق فوز كبير في الانتخابات التشريعية. ..

فلم يكن بإمكان رئيس الوزراء البقاء في السلطة مستندا على تسعه نواب من حزب الدعوة بعد انسحاب الوزراء عن ألكتله الصدرية وخروجهم والفضيلة وتيار الاصطلاح والتوافق والعراقية من دعم حكومته واستمرار التأزم مع الأكراد بسبب رفض المالكي التنازل عن كركوك . ألا أن أداره بوش هي التي دعمت التحالف الرباعي الذي مكن المالكي من الاستمرار في موقعه على مدى ا ربعه أعوام لانها وجدت فيه الإصرار على المضي في مشروعه السياسي وإنهاء الصراع الطائفي و احتواء الإرهاب رغم تحفظاتها على طبيعة علاقته بإيران .ولأنها لم تجد البديل الذي يمكن الوثوق به على الأقل في المرحلة ألراهنه .

. لكن هل تغيرت هذه العلاقة منذ مجيء اوباما الى البيت الأبيض والتي بنيت أصلا على إنهاء الحرب واستكمال الانسحاب ؟؟..وهل ان العلاقة بين المالكي وبإيدن المسئول عن الملف العراقي تحمل في طياتها من عدم التفاهم والشكوك أكثر من الثقة المتبادلة.؟.
.. وهل حقا ان حبل الو د بين رئيس الوزراء العراقي ولاداره الامريكيه الجد يده أصبح مشدودا لان المسؤ ل العراقي بات طموحا نحو مزيد من الابتعاد عن واشنطن الذي يكسبه الشارع العراقي ويسحب البساط من تحت إقدام المزايدين على الاستقلالية ويرضي المحيط العربي و أللاعب الإقليمي الأقوى وهي إيران التي باتت أكثر قربا من المواجهة والصدام مع واشنطن والغرب على خلفيه مشروعها النووي بما يجعل من طهران تتخلى عن ضغوطها عليه للتحالف مع (الائتلاف الوطني) وهي تدرك ان كثيرا من قياداته أصبحت أوراقا محترقة ؟؟
وقد مارست إيران الكثير من الضغوط على المالكي الذي أقنعها بمبررات موقفه وامكانيه التحالف مع هؤلاء ما بعد الانتخابات وفي ضوء نتائجها واستحقاقاتها لكي لأيمن احد على الأخر وتكون المعادلة جليه للجميع في وضع اجبرا لبعض على ألمناوره بالارتماء في أحضان التحالف الكردستاني و الذي لو حصل فعلا سيكون أشبه بلعبه الروليت الروسية لكن المسدس سيكون محشيا بالرصاص هذه المره !!
في ندوه عقدت بجامعه( رايس)الامريكيه في شهر كانون الثاني ـ ديسمبر أي قبل شهر وحضرها عدد من سفراء الولايات المتحدة السابقين في بغداد فاجأ ريان كوكر الحاضرين بقوله ( ان ما شاهدناه في العراق هو الفصل الأول من ألقصه وعلى الامريكيين ان يتحلوا بالصبر آذ إن ما ينتظرنا دروب وعره وعثار ).وهذا التصور يخفي في طياته الكثير من القلق والسيناريوهات بشان مستقبل العلاقة بين بغداد وواشنطن .

لم تكن حادثه تهرب المالكي من مقابله وزير الدفاع الأمريكي غيتس خلال زيارته الاخيره لبغداد في إعقاب تفجيرات الثلاثاء الدامية وإعلان بغداد مؤخرا انها ستطالب إسرائيل بتعويضات عن ضرب مفاعل( تموز) عام 1981 المؤشر الوحيد على تعكر صفو العلاقات في عهد اوباما الذي لم يتصل هاتفيا برئيس الوزراء العراقي سوى مرات معدودة منذ تنصيبه في البيت الأبيض قبل عام على عكس الرئيس بوش الذي كان على اتصال أسبوعي مع المالكي . رغم ان سيد البيت الأبيض وأركان ادارته زاروا بغداد خلال الأشهر الماضية وخاصة بايدن الذي تثير زياراته حساسية لدى القادة العرب في ألمنطقه الخضراء منذ طرحه لمشروع التقسيم عام 2006 ربما لصرامته التي تصل إلى درجه تثير القلق لدى هؤلاء على عكس القادة الأكراد .
.فالطالباني وسط هذا البازار لم يكتفي بسحب شكواه ضد العاني الذي نعته بعدم الاهليه لترأس البلاد بل دعا لإشراك حتى أعضاء القيادة القطرية لحزب البعث في الانتخابات لتصعيد الموقف .في ذات الوقت الذي تحدث فيه عن كردستانيه كركوك وهو أول من يؤتمن على الدستور!!

.وإذا كانت أداره اوباما قد وصفت الحرب على العراق بأنها (حرب اختياريه )على عكس حرب أفغانستان التي كانت( اضطرارية) فهل يعني ذلك ان أهميه العراق قد تراجعت إلى المرتبة الثانية؟
إن العديد من مراكز الأبحاث في الولايات المتحدة وكبريات وسائل الإعلام تؤكد وجود قضايا خلافيه بين واشنطن وبغداد مبعثها إن أداره اوباما ترى انه على الرغم من جديه وحماس حكومة المالكي للالتزام ببنود الاتفاقية الامنيه.. وتطوير قدرات القوى الامنيه العراقية وخفه الاحتقان الطائفي.. الا ان من المبكر الحديث عن قدره هذه القوات على بسط الأمن على امتداد الخارطة العراقية و حماية الحدود المترامية بمفردها ودون مسانده الأمريكيين . فلازالت هنالك مناطق ساخنة وهي ديالى والموصل التي تعد معقلا للقاعدة .والمتمردين وقد ارتفعت وتيره الارهاب العام الماضي بنسبه36% .
كما اظهر مسلسل العمليات الدامية خلال العام الماضي أمكانيه انفلات الوضع الأمني مجددا في ظل فشل المصالحة الوطنية التي لأتسمح للاطمئنان على قدر كاف من الأمن .فيما لازال الفساد الإداري والتمحور ألاثني ينخر المؤسسات الرسمية ويحول دون بناء دوله حديثه مع استمرار التطاحن بين القوى السياسة على أساس الو لاءات ألضيقه واستغلال النفوذ واستخدام ثروات العراق لهذا الغرض .
على صعيد أخر ترى هذه المصادر ان الأفق لا يبشر بأي حل وشيك للخلافات بين العرب والأكراد بشان كركوك وعائدات النفط وعدم وجود حلول وسط ترضي كلا الطرفين ، في ظل استمرار التدخل الخارجي من قبل دول الجوار الذي يلقى استجابة من الداخل العراقي الذي يرشحه ليكون ساحة للصراع الإقليمي . ولأهم من ذلك ان واشنطن التي رعت المصالحة وحثت السنة على المشاركة في ألعمليه السياسية وفك الارتباط بالقاعدة ترى انها خدعت وان المالكي باجتثاث مئات البعثيين ينتهك ما توصلت اليه. .
لهذه الاعتبارات وغيرها برز اتجاه داخل أداره اوباما يطالب بضرورة إحداث تغيير في الخارطة السياسية في العراق من خلال دعم الكيانات العلمانية وتحقيق وتشجيع التقارب بينها والإيعاز لبعض دول الخليج تقديم الدعم المادي لها وبلوره اتجاه يكفل إشراك جميع الإطراف في المعادلة ويضمنهم البعثيون .وخلق اصطفاف يشتت ويضعف ائتلاف دوله القانون ونزعه رئيسه للاستقلالية والإبحار بعيدا عن عيون العم سام .
وفق هذا النهج جاء الاستماع غالى وجهة نظر المطلك وعلاوي في الكونغرس وتسليط الضوء على وجوه أخرى مثل البولاني وغيره.والضغط على آخرين لمنعهم من التحالف مع المالكي مثل المشهداني وابوريشه.

هذا الأمر اثأر امتعاض المالكي الذي كاشف أداره اوباما به خلال زيارته لواشنطن في تشرين الثاني العام المنصرم ومن قبله اسر به لبايدن خلال اول زياره له لبغداد كنائب لاوباما في تموز الماضي . وقد نفت هيلاري كلنتون علمها باي لقاءات بين مسئولين أمريكيين والبعثتين. إلا إن تقارير كشفت لرئيس الوزراء العراقي وجود واستمرار هذه الاجتماعات في أكثر من عاصمة عربيه وأوروبيه وخاصة في تركيا .
ان تذمر المالكي وغيره من القادة العراقيين وعتبهم على سياسة اوباما ينبع من النوايا . فواشنطن رغم مرور سبع سنوات لم تتعامل بجديه مع طلب بغداد إخراجها من طائلة الفصل السابع من العقوبات الدولية والذي يعني إلغاء 70 قرارا(خاصه 687 و707) تتيح حرية التصرف بالأموال العراقية وا مكانيه تطوير تسلح الجيش وإنهاء حقبه جائرة أنهكت العراق واستنزفت شعبه.وكبلته بحبل من مسد. فكثير من الاسلحه التي ابرم العراق عقودها مع شركات امريكيه لم تسلم لبغداد
مما يعني إن واشنطن لازالت غير مطمئنه مما يحدث في العراق رغم الاتفاقية الامنيه و اتفاقيه لإطار الاستراتيجي واحتفاظها بملف التعويضات الامريكيه التي تقدر بتريليون دولار والتي لو أرادت تطبيقها فذلك يعني رهن النفط العراقي لربع قرن أخر وإبقاء سيف دمقليس مسلطا على رقاب 30 مليون مواطن !!!
لقد تعهدت واشنطن بسحب اغلب القوات ألمقاتله لغاية أب 2010 لكنها أجلت الموعد إلى منتصف العم القادم والإبقاء على 35 ـ50 إلف مقاتل وهو مايقلق بغداد.ويرلى بول بريمر ان هذا الانسحاب سيكون مجازفة .

لم تفعل أداره اوباما شيئا لتوسل العراق ومناشدته المتواصلة إجراء تحقيق دولي بشان التفجيرات الدامية التي شهدنها بغداد ومدن أخرى العام الماضي والتي قدمت أدله دامغة للأمم المتحدة والاداره الامريكيه تؤكد تورط البعثيين الذين جعلوا دمشق قاعدة لهم . والظاهر ان التقارب الحالي بين دمشق وواشنطن جعل البيت الأبيض يتغاضى عن هذه الاتهامات، التي تنفيها دمشق، على غرار إهمال محكمه اغتيال الحريري .
لان الدوائر الامريكيه مهتمة حاليا بالدور السوري في المنطقة الذي يمسك الكثير من الخيوط الاساسيه المحركة لأهم قضايا الشرق الأوسط خطورة وهي حزب الله،وحماس، ولبنان ..ولأهم من ذلك رغبه واشنطن والرياض الدفع بدمشق بعيدا عن طهران ناهيك عن مباحثات السلام بين دمشق وتل أبيب بوساطة انقره . .
بإيدن الذي شعر بالانزعاج من رفض الملكي لمناشدته تأجيل قرارات الاجتثاث الى ما بعد الانتخابات والذي حط في عاصمة الرشيد اتصل بالطالباني والسامرائي بينما لم تتوقف مشاورات كرستوفر هيل مع جميع الإطراف وسط ارتفاع لنعره الطائفية مجددا وهو مايرضي اغلب الأحزاب الدينية. وجوبه ممثل الأمم المتحدة بعتاب قاس من قبل الحكومة التي سألته عما فعله للعراقيين أمام انتهاك الارهابين للحدود وعمليه الاباده خلال سنوات الحصار .

ترى هل تشكل زياره بايدن نهايه شهر العسل بين واشنطن والمالكي الذي خرج عن بيت الطاعة واظهر حتى الان قدره مذهله على ألمناوره والسير وسط حقول الألغام من كل (المناشىء) وتفكيك أكثر من عبوه ناسفه زرعها المناوئون وحلفاء الأمس معا في طريقه على مدى أربع سنوات خلت ... ولازالوا.؟؟

وهل ان هذه الخطوة كانت مدروسة من قبل رئيس الوزراء ويدرك عواقبها لأنها ستدفع اغلب خصومه السياسيين على التكاتف ضده وحتى في حال فوزه فانه سيكون بحاجه الى 136 صوتا لتشكيل الحكومة ... أم انه غامر بلعبه غير محسوبة النتائج ؟
أم إن عمليه الجذب والشد وزيارة بإيدن لبغداد هي جزء من أللعبه أصلا لان واشنطن تدرك جيدا أنها لاتستطيع التعامل مع زعيم عراقي يجاهر أمام شعبه بإلقاء كل أوراقه في ألّسله الامريكيه مثلما فعل الراحل أنور السادات الذي سقط مضرجا بدمه وهو يحتفل بالنصر؟؟ !!
بخارست
22.01.2010











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شروط اللعب
طيف ( 2010 / 1 / 22 - 23:29 )
لماذا على واشنطن الالتزام بحليف معروف بأزدواجية ارتباطاته اذا كان هناك من هو مستعد للاذعان كليا للسياسة الامريكية في العراق ؟

استبدال العملاء حسب ماتفرضه المصالح هدف امريكي , فلم يكن المالكي رجل امريكا الاوحد في العراق بل صعوده للحكم جاء ضربة حظ ومحض صدفة نتيجة للاصطفافات المذهبية التي رعتها المرجعية وايران وكان على امريكا ان تتعامل مع هذا الوضع وفي نفس الوقت ترتب وضعا اخر للانتخابات القادمة فلم تصل بعد السياسة الامريكية الى هذه الدرجة من السذاجة لتغض البصر عن تطلعات المالكي لانشاء ديكتاتورية جديدة في العراق


2 - خلط الاوراق
البراق ( 2010 / 1 / 23 - 06:34 )
اولا ورد ان كانون ثاني هو ديسمبر والصحيح هو كانون اول
اي دستور تصر على تطبيقه الحكومة بشأن التعامل مع بقايا النظام السابق وهي التي فشلت طوال اربعة سنوات في تشكيل هيئة المساءلة والعدالة حيث رفض البرلمان وليد الحلي مرشح المالكي ؟؟ لهذا فرأي الامريكان بعدم شرعية وقانونية القرارات التي اصدرها علي اللامي صحيح ويدفع باتجاه اقامة دولة القانون الحقيقية لا الورقية كما يريدها المالكي . لاندري على اي اساس يرشح السيد الكاتب المالكي لتحقيق فوز كبير في الانتخابات التشريعية؟ هل لحمايته السراق والفاسدين كما حصل مع وزير التجارة السوداني ام وزيري الكهرباء والنفط ام مستشاريه ومكتبه الخاص ؟؟؟ ام على اطلاقه لسراح القتلة والمجرمين قادة ما يسمى عصائب الحق متجاوزا على القانون وشرائع السماء ؟؟ وحتى الادعاء بتوفير الامن قد تبخر كما ورد في المقال. ان امريكا لم تتعامل بجدية مع طلب الغاء العقوبات لمعرفتها ان اموال وثروة العراق تسرق من قبل المسؤولين كما ان عدم تسليح الجيش باسلحة متقدمة هو لخشيتها من وصولها الى ايران بعد ان اخترقت الاخيرة الجيش والشرطة واجهزة الامن


3 - !!! لو ذات سوار لطمتني
هرمز كوهاري ( 2010 / 1 / 23 - 13:32 )


نعم لو كان بديل البعث القومي الصدامي غير البعث الديني الشيعي و بديل مجلس قيادة الثورة المشؤوم غير مجلس الملالي المعصومين !! !! ،لساد العراق نوع من الإستقرار وتلاشى ذكر البعث والبعثيين ، ولكن بديل البعث لايقل كثيرا عن سابقه في النهب والسلب وفرق الموت والتغلغل الإيراني ودخولهم الى صدر البيت !!!!! مرحبين بهم كأنهم أهل البيت والعراقيون ضيوف

وهكذا جرب الأحزاب الإسلامية حظهم في الحكم وتبين لأتباعهم قبل معارضيهم أنهم غير آهلين لإدارة الدولة

اخر الافلام

.. موقف طريف بين عمار وحماته ????


.. بريطانيا تحقق في مراهنة مسؤولين في حزب المحافظين على موعد ال




.. هل بإمكان الديمقراطيين استبدال بايدن في الانتخابات الرئاسية؟


.. في هايتي -المنسية-.. نصف السكان يعانون من جوع حاد




.. فيديو صادم يظهر 180 ألف نحلة تعيش في سقف غرفة نوم رجل