الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أعداء الشيوعي العراقي...نطفة نجسة! ونهايتهم جيفة نتنة!!

ذياب مهدي محسن

2010 / 1 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


من يحاولة الطعن بمصداقية الشيوعي العراقي ، هو مطعون في أخلاقه وفي وجدانه وفي ضميره...فحين يقول الشيوعي نحن نحب البشر كل البشر ونحب الحقيقة...فهل يملك العصمة او الحقيقة؟ لكن للرأي والرأي الآخر حقيقة الجدل البناء بدون اساءة او تجريح او تشهير...نحن اخوة بالانسانيه! ومن اجل العراق شعبا وأرضا اولا...لكن حين تكون معور العين في نظرتك للأشياء ولا تجانب الحقيقة ولا تصدق حتى مع نفسك...هنا مربط الفرس؟ الحقد الطائفي الأعمى سلبك قدرتك على تقييمه (للشيوعي) من خلال افكاره وشخصيته وليس من خلال أنتمائه الحزبي..لذلك أنت من فصيلة العوجان في عداوتك للشيوعي العراقي...؟
ليس المقصود بالعوجان، الاعوجاج البيولوجي، وإنما هو طراز من النوايا المبيّتة المأهولة بمخالب الاستحواذ.أنهم سلالات متداخلة تتبنّى كل مالا يخطر لك على بال، أصحاب مخيلة شيطانية وربما يستعين الشيطان بهم لتنفيذ مآربه. هذه الوجوه المعوجّة التي أراها الآن كنتُ قد رأيتها في جميع المواسم، فهي نسخة واحدة تعدّدتْ حتى ملّها العدد. أنها عكازات تستبدل بعضها البعض في لعبة الوجود. أيامك تركات متلاحقة لها. العوجان يملأون الأرض بلا معنى ويملأون المقابر بلا معنى. تودّ أن تهرب من نفسك كي لا تراهم ولكنهم يفاجئونك من حيث لا تحتسب.
في كل بقعة لهم أثر ونفايات.أنهم الفايروسات المحيرة التي بسببها ازدهر الشذوذ والعوق البشري ودور العجزة والمصحات..أباطرة القفز في جميع الأزمنة.
ينتصبون بلا قامات ويقومون بلا انتصاب، ولكن وجوههم تملأ الحيز بكتلهم التي لا تعرف كيف تشكلت. هم مثل الذباب بلا وطن حقيقي، وان ادّعوا الوطنية فالطنين يسبقهم إلى ذلك. يعبرون قبل أن تعبر الخلائق، ويسبقونك إلى المنفى وأنتَ هارب منهم! وان سألتَ عن الكيفية التي عبروا من خلالها فلن تزداد إلاّ حيرة وضلالا.
المجاز يسميهم ولا تسمية مقنعة لهم.وأقول: أن أهم المؤهلات بالنسبة للكاتب الجيد هي قدرته على أن يبني داخله جهازا مضادا للصدمات وكاشفا للبراز....هذا الجهاز يفترض ان يكون رادار الكاتب وكل كاتب جيد يملكه!؟ السؤال كم رجل دين أسلامي او ممن يدعي الأسلام السياسي وكتابه وكم كاتب عروبي وقومي وخاصة من البعثيين الصداميين يملكون رادارا يكشفوا عن البراز في مواعظهم وفي كتاباتهم!! لذلك وفي معظم الأحيان لانملك نحن ضحايا تلك القاذورات الا أن نسد أنوفنا من هذا القطيع وهذيانه بالبراز...!! ليس ثمة سياقات طبيعية في عقولهم المحتشدة بالمراوغة ولهاث الذئاب.
هم ليسوا أقلية ولا أكثرية ولكنهم سيلان عددي، يتقافزون من فتحات "التواليت" ولا يتركوا فراغا حتى على رقاع الشطرنج.يمنحون النواطير رشاواهم من اجل حفظ ملامحهم، فهم السلطة الأبوية التي تفرّخ في السر لتبقى أنسابها مجهولة.
فإذا كانت الأحكام تختلف باختلاف العقول مثلما تختلف النتائج باختلاف الفرضيات، فانك هنا لا تجد عقولا ولا فرضيات وإنما تركيبة ذهنية لا تستدل عليها حتى لو كنتَ متخصصا بالأجناس البشرية. فهم مثلا لا يؤمنون بالفرص السانحة خارج وجودهم ويصرون على معاقبة كل من انتفع بها، كان الأجدر بها أن لا تأتي وهم خارجها وكان الأفضل للمستفيدين أن يتجنبوها، فالفرصة هنا قدر مساق خطأ ينبغي تصويبه وإعادته إلى جادته! لهم القدرة على المتاجرة بك دون أن تعلم وربما باعوا إحدى كليتيك أو قرنية عينك وقبضوا العربون وأنت سادر في غفلتك.
وتتملكهم في جميع الأحيان نزعات غامضة بأنهم يعلمون أكثر من غيرهم أو انهم كائنات أذكى ممن حولها، لذلك تراهم يزجون أنفسهم في جميع نواحي الحياة بل أن بعضهم يتقمص حتى مهنة العرّاف.
هذه الجوقة المتقدمة لخذلاننا، والتي هي أشبه بقرود مسنّة مطرودة من السيرك، تحاول أن تصف لنا ما سيؤول إليه أمرنا وما نحصده من نتائج، لذا علينا، وفق رؤيتها، أن نقرأ المستقبل كما ترسمه لنا وماعدا ذلك باطل الأباطيل.
ذلك هو منطق العوجان القدامى والجدد الذي أرهق أيامنا بالكوابيس! الشيوعي العراقي لاينتظر وثائق تهبط علينا من السماء بل مع الحقيقة مشرعة في وجه زرقة السماء...من اجل وطن حر وشعب سعيد









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الا من عبارات ألطف
خالد ( 2010 / 1 / 24 - 07:41 )
نطفة ..نجسة..جيفة..نتنة...الخ ..مفردات من عنوان لموضوع يشعرك للوهله الأولى بالغثيان والتقزز ولا أدري ..هل شح قاموس كاتبنا الشيوعي او اليساري من أيجادعبارات اكثر لطفآ لتكون مدخلآ كما أننا لو تأملنا هذه الكلمات لوجدناها مشتقة او تكاد ان تكون متناغمة مع منطق ملالي الحسينيات ومواعظ السلفيين التكفيرية ولاأدري ماهي علاقة نطفة البشر.... بمعاداته للحزب الشيوعي ؟ وكيف أن تلك النطفة كانت نجسة ؟عليه فأن صاحبها صار معاديآ بالضرورة للشيوعيين ..!! هل من منطق معقول في هذا الطرح ...يا للغرابة...


2 - هل هذه لغة لمخاطبة الانسان؟
سعد البياتي ( 2010 / 1 / 24 - 07:43 )
والله حتى لو احب الشيوعية بهذه اللغة اخاف منكم اذا انت تشبه البشر الذي تدعي انه غايتك بهذه الصفات الوضيعة هل سيسمح ضميري للتصويت لكم وانتم تحملون هذه الافكار ...؟؟؟ يا اخي على كيفكم مع الناس ، ناقشوا الأفكار بحرية لكن تقزيم الانسان والحط منه بلغة عجيبة لا يخدمك ولا يخدم افكارك ولا الحزب الذي تدافع عنه ..نحن نخاف منكم لان قبلكم استخدم نفس اللغة ..هاي وانتم ليس لديكم اي قوة ونفوذ ..ماذا ستفعلون لو حصلتم عليها....؟


3 - على حزبك محاسبتك
جمعة عكلة ( 2010 / 1 / 24 - 08:43 )
هذه اللغة المخجلة لا تليق باي حزب أو شخص أو حتى ملهى أو مخمور ...على حزبك ان ينتقد لغة بعضكم في شتم الاخر خصوصا انت والأخ محي ،واتمنى ان اجد رد من حزبكم يعلن فيه التخلي عن هذه اللغة وينتقدها ، سيكبر في عين الناس اما استمراركم فهي الاساءه بعينها للحزب الذي نريد له ان يكون في خدمة هذا الوطن سواء اختلفنا معه او اتفقنا ... فالسياسة في كل العالم تجاوزت العنتريات الى رحاب سماع الاخر حتى ولو كان معاديا وفق مفهومك ..لان هذا المواطن بالنهاية عراقي وانت تدعي انك تعمل من اجل اسعاده اي اسعاد الشعب الذي ينتمي اليه ... فكيف وانت تناقش نطفته وتضعه في التواليت وتهين كرامته وتمزق انسانيته ..إذن ماذا تبقى من وجه انساني وحضاري لهذا المخلوق الذي يجب أن يكون فوق الاحزاب والايدلوجيات ، فهو قيمة عليا وفق كل الشرائع والافكار والسنن والقوانين ..لكن عندكم العكس تماما ..عليك ان تسحب هذه المقالة وتعتذر للعراقيين الذين حطيت من كرامتهم لا لسبب سوى عم قناعتهم بالشيوعية وهذا حق تكفله كل المواثيق إلا انت ومن مثلك الذين يشكلون اساءة لليسار في المقام الاول ...!!


4 - مع شديد الاسف
علي المفتي ( 2010 / 1 / 24 - 11:01 )
لا زال هناك الكثيرون من اصحاب الفكر المتصابي ، والذي يحمل في طياته زعيقنا ايام زمان حينما كنا فتيانا لا نعرف كيف نحلل وكيف نفكر بهدوء .. إن المعرفة هي الركن الاساسي من اركان الانتماء ، وهذا ما كنا لا نعرفه من قبل ، حتى نضجت افكارنا وعرفنا بان للحوار السياسي والاجتماعي اركانه ومسبباته .. ولذا فان ما نراه عند الكاتب هو جانب من ظاهرة الانتماء لاجل الانتماء فقط ، وهي مع قلتها الان ، تدعو للشعور بالشفقة وضرورة ابداء النصح كي تعود سبل التفكير الى جادة الصواب .. وارجو ان اكون مصيبا إن زعمت ، بان اسلوب ولغة هذا المقال لم نعتد عليهما من الكاتب في اوقات سابقه ، فلغته وطبيعة تعامله مع المفردات اللغويه، كان بشكل آخر تماما وباعترافه شخصيا ولاكثر من مره بانه لا يمتلك القدرة على ركوب متن اللغة في الكتابه ، ولهذا تفسير بعينه


5 - الانتقال من التهليل الى التسقيط
يساري وطني ( 2010 / 1 / 24 - 13:04 )
ان التخلف، كمفهوم نستخدمه جميعا في توصيف الحالة التي يعيشها العالم العربي بشعوبه العربية المكونة للقومية العربية، وقومياته غير العربية, هو المشكلة والحل في آن واحد
ان التخلف، كظاهرة سائدة في عالمنا العربي، هو ظاهرة شاملة، في المجتمع والدولة والاحزاب السياسية بمدارسها الفكرية الثلاث، الشيوعية, القومية، الاسلاموية
أن التسلط الفردي أو الزمروي، هي صفة مشتركة تطبع بطابعها، المدارس الفكرية الثلاث، , فزمرة لا تتعدى عدد أصابع اليد،هي الكل في الكل في الحزب، مسيطرة سيطرة مطلقة وعلى مدى زمني يمتد طويلا على قيادات هذه الاحزاب، وعلى القاعدة الحزبية ابداء آيات الطاعة والولاء لها
وقد تجاوزت فترة هيمنة هذه الزمر على احزابها فترة هيمنة الدكتاتورية على الحكم في
العراق التي امتدت لعقود ثلاث ,فكانت الانشقاقات السبيل الوحيد امام اصحاب الرأي الاخر للتعبير عن رأيهم,
ان كاتب المقالة لمثال صارخ على هذه الظاهرة الاقصائية , المصفقة لتعاون مفضوح مع القوى الطائفية والعنصرية شاتمة لهم اليوم بعد ان انقلبت هذه القوى على حزب صاحب المقالة فانتقل من التهليل بأجمل الكلمات الى التسقيط باقبحها .. انه الافلاس


6 - ماهذا
محمد العبادي ( 2010 / 1 / 24 - 19:29 )
اذا كان الاخ الموما اليه كتب مقالا ، وقد قراته توا ، وهو من جماعة المتحاملين او الحاقدين على الفكر الشيوعي فان الرجل استطاع ان ينتصر عليك يا اخي الكاتب من حيث لاتشعر ، فان الرجل لم يطرح لاطعنا بالانسان ولا فحشا في الكلمات وانما طرح افكاره بدهائ وبخبث ومكر وبعقلانية ، اذن لماذا لم ترد عليه بعقلانية ؟.
شئ مخجل فعلا ان يقوم كاتبا مغمورا بهزيمة مفكري اليسار بحيث لايجد من يرد عليه الا من يفتقر لقاموس الفاظ علمي وثقافي وفكري


7 - مقالتك ليس ردا ادناه الرد المطلوب
يساري وطني ( 2010 / 1 / 24 - 20:05 )
ليس ردا على هلوسات الشاكر بل تذكيرا عسى ان تنفع الذكرى

ان الكافر هو من يسرق اموال الايتام والمساكين من عصابات المجلس الاسلامي الاعلى ومن لف لفهم
ان الكافر هو من يترك الارامل تتسول في الشوراع ويلفط فلوس النفط من امثال الشهرستاني ومن لف لفه
ان الكافر من صحر الارض وشرد الفلاحين رافعا شعارات المظلومية الشيعية المزيفة
ان الكافر من قطع الرؤوس وحول العراق الى مقبرة جماعية فوق الارض بعد ان كان النظام البعثي الفاشي قد جعل المقابر الجماعية تحت الارض
ان الكافر هو صاحبك من اصدر فتوى الصلاة حرام في ارض مغتصبة , ولم تكن تلك الارض - المغتصبة - سوى قطعة ارض حصل عليها الفلاح العراقي بموجب قانون الاصلاح الزراعي الذي اصدره الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم
ان الكافر من جاء الى العراق يعتمر العمة ويرتدي الشورت الامريكي راكبا دبابة - الكفار -
ان الكافر هو ذلك الذي قال عنه بريمير معمم يتنافس مع معمم أخر لتقديم الفسنجون للسيد بريمير
ان الكافر هو ذلك الذي يمزق الوطن بأسم الفيدرالية
هل تريد المزيد؟
اسمع كلمات اغنية زياد رحباني - انا مش كافر - علها تعقم نفسك من حقدها الاسود على الفكر العلمي التقدمي


8 - أحترامي
ذياب مهدي آل غلآم ( 2010 / 1 / 24 - 20:26 )
لمن أعتذر؟ ياخوان انكم الان تصطفون مع ما جاء بتعليقا الآخوين المنصف للقلب حيث الكلمة النقية الصادقة (تعليق 7،6)الأنصاف شيء وحين تدافعوا عن الجريمة والارهاب والقتل شيء ! لكم عقلا لتفسيره؟ نحن نغرف من معين اللغة ومذهب في كلام؟ اذا انتم لم تكونوا من هؤلاء؟ لماذا هذا الغضب ولهم الولاء؟؟؟ شكرا للعراق ولا شكرا لمن يطعن بالخفاء!كونوا مع الكلمة التي نريد لم أسقط أنسان عراقي ولم اشتم احد سوى من يستحق اللعن!مرة اخرى أحترامي مع فائق شكري -الاخ محمد العبادي/ ويساري وطني...-وانا خادم لذرة تراب عراقية لم تلوثها الأبواق المدسوسة مابين بين! تدعون اليسار! تحياتي للحوار المتمدن ولكم لكونكم من العراق أحترامي


9 - نصيحه
علي المفتي ( 2010 / 1 / 24 - 22:27 )
يمكن ملاحظة البون الشاسع بين لغة واسلوب المقال ، واسلوب ولغة التعليق رقم 8
فالكاتب واحد ولكن الصياغة جائت مختلفة كل الاختلاف .. انني اتقدم بالنصح للكاتب ، بان يعمد الى التمسك بافكاره والتي اؤمن انا شخصيا بها .. غير ان عليه ركوب متن الحوار العقلاني والهاديء ، كي لا ينال منه ومن افكاره الاعداء والمخالفين .. وعليه ان يتدارك طريقته في الدفاع عما يؤمن به فيناقش الافكار بالافكار ، ويبتعد عن حيز التشنج والذي لم يمنحنا نحن العراقيين غير امتهان سبيل العنف والقاء المزيد من الخسائر بدل الوصول الى ما يبني بلدنا واسعاد شعبنا المضام


10 - بؤس وافلاس يذكرنا بالفاشيه البعثيه
رياض حقي ( 2010 / 1 / 25 - 09:06 )
فعلا كان الخراب البعثي للعراق هائلا ولم يستثني جاهلا ومتعلما منتميا او مستقلا يساريا او دينيا او قوميا والكاتب خير دليل بعباراته واسلوبه المتشنج والمقزز ابهذه اللغه تدخل الانتخابات يا اخي؟؟؟؟؟؟

اخر الافلام

.. المناظرة بين بايدن وترامب.. ما أبرز الادعاءات المضللة بعد أد


.. العمال يحسمون الانتخابات قبل أن تبدأ، ونايجل فاراج يعود من ج




.. لماذا صوت الفرنسيون لحزب مارين لوبان -التجمع الوطني-؟


.. ما نسبة المشاركة المتوقعة في عموم أسكتلندا بالانتخابات المبك




.. لجنة أممية تتهم سلطات باكستان باحتجاز عمران خان -تعسفا-