الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
انتخابات اخرى اخيرة
فلاح الزركاني
2010 / 1 / 25السياسة والعلاقات الدولية
ربما من المبكر الحكم على مجريات الاحداث لللانتخابات القادمة في العراق ومعرفة النتائج اوتوقعها قبل اعلان المفوضية العليا للانتخابات في خضم الصراعات والتجاذبات السياسيه ولا يمكن لاي منظمه متخصصه في اجراء الاستبيانات والاستفتاءات حول اي انتخابات في العالم ان تعرف بالقطع توجهات العراقيين او من سيصوتون له لاسيما وان قدرة الاحزاب والتكتلات على التاثير في الشارع تكاد تكون معدومة ولايعتد بها والمراهنه اصلا على خيارات الناخب باللاوعي الغالب والتاثير السلبي للمازق التي يمر بها وبذلك انعدام الثقة باي برنامج حكومي او حزبي حتى وان كان ذا صيغ وطنيه فيكون التوقع يسيرا بعدم التصويت ابتداءا لدى اغلب المواطنين مع تحفيز الاخرين بشتى الوسائل القومية والطائفية لضمان مشاركتهم وبالتالي ستعود معظم الوجوه القديمة الى البرلمان مرة اخرى وبنفس الرؤى والتوجهات مع معرفة المواطن الدقيقة بنكوص المرشحين الفائزين عن برامجهم الدعائية واجنداتهم الوطنيه تحت ضغط الانقياد وراء الاجندات الخارجية والمصالح الضيقة للفئة والحزب على حساب المواطن مع الاخذ بالاعتبار وجود الاقلية الوطنية الصامتة التي لاحول لها ولاقوة في التاثير والتغيير لغياب امتركها الدعم الشعبي المفترض والمطلوب نتيجة عدم وضوح الرؤيا للجماهير وقلة الوعي الجمعي والوطني وهنا ستكون الانتخابات القادمة نسخة مشوهة عن الانتخابات السابقة وتحمل نفس سلبياتها ان في تجميد القرارات المهمة للشعب وعدم اتفاقها او في تصارعها في السر والعلن والفشل في ايجاد المشتركات التي يمكن ان تحل من خلالهاازمات وقضايا الوطن والمواطن مع تغييب دور الناخب لاحقا في تحديد وجهة البرلمان الجديد
قد تكون هذه الرؤيا في مجملها تاخذ جانب التشاؤم المفرط والياس من احداث التغيير عاجلا لكنها قابلة للتغيير اذا فكر المواطن بالخروج من سلبيته المفرطة واتكاليته الفجة وعدم اقتناعه بقدرته على احداث الفرق المطلوب للتغييروصولا الى القناعة الواضحة بان المرشحين هم ادوات التغيير لديه وانهم خادمون للمواطن ومصائرهم معلقة بسبابته البنفسجية وعلى المواطن ان يفكر ايضا بقدرته على تاسيس الاطر والتوجهات التي ينبغي للفائزين انتهاجها خوفا منه واحتراما لصوته وبذللك يتحقق انتصاره المطلوب على كل الاتجاهات الاخرى للمرشحين وميولهم داخليا وخارجيا وهذا لايتحقق الا عندما يصبح المواطن هما للبرلمانيين
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. إسرائيل تهدد بحرب واسعة في لبنان وحزب الله يصر على مواصلة ال
.. المنطقة الآمنة لنازحي رفح | #غرفة_الأخبار
.. وثيقة تكشف تفاصيل مقتل الناشطة الإيرانية نيكا شكارامي عام 20
.. تقرير إسباني: سحب الدبابة -أبرامز- من المعارك بسبب مخاوف من
.. السعودية تسعى للتوصل لاتفاقيات شراكة أمنية مع الولايات المتح