الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أوقفوا حملات الاعدام في العراق!

مركز مناهضة الاعدام

2010 / 1 / 26
الغاء عقوبة الاعدام


طبقاً لتقرير منظمة العفو الدولية، فانّ العراق واحد من بضعة دول في العالم، يواجه فيها السجناء أعلى نسبة أحكام اعدام وتطبيق لها. ولم يمر اليوم سوى اسبوعين من العام الجديد حتى صدرت أحكام اعدام على 11 سجيناً من قبل محكمة جنايات الرصافة ببغداد.
كما أعلنت المنظمة المذكورة بتاريخ 25/12/2009 انه تم تنفيذ احكام اعدام بحق 120 سجيناً خلال عام 2009. في حين اعلن رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق مدحت محمود وفي تصريح رسمي، بأنّ أحكام الاعدام نُفذت بحقّ 77 سجيناً شنقاً خلال عام 2009. وحول طلب وزارة الداخلية بتنفيذ احكام الاعدام في الشوارع وفي الأماكن التي أتهم السجناء بارتكاب جرائمهم فيها، والذي أشار اليه نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي سابقاً، قال أن تحديد مواقع تنفيذ احكام الاعدام هو من صلاحيات وزارة العدل.
جدير بالذكر وطبقاً لتقرير العفو الدولية فانه وحتى الآن فرضت احكام الاعدام على مايقرب من 1000 سجين في العراق ومن بينهم 17 من النساء. ومنذ سنة 2004 حيث أعيد العمل بعقوبة الاعدام التي مارسها نظام البعث، أعدم الكثير من السجناء سنوياً. وطبقاً لنفس المصدر فانه وفي عام 2008 صدرت احكام بالاعدام على 285 سجيناً، ولكن نُفذ الحكم على 34 منهم. وفي عام 2007 حُكم على 199 سجيناً بتلك العقوبة ولكن نُفذت في 33 منهم. وفي عام 2006 أعدم حوالي 65 سجيناً.
وهكذا فان أعداد السجناء الذين أعدموا من قبل الحكومة العراقية في زيادة وجعل منها وسيلة لبث الرعب في المجتمع. إنّ تبني وتنفيذ هذا القتل العمد والوحشي والعقوبة غير الانسانية، بحجة حماية الاوضاع الأمنية في البلاد وتحسينها ومواجهة الارهاب والانتقام من قادة نظام البعث ليس سوى نفس الممارسة للأنظمة السابقة. وهي ليست سوى ذريعة لتضليل المجتمع بهدف إخفاء الهدف الحقيقي من ممارسة عقوبة الاعدام من قبل الحكومة. لأن تردي الأوضاع الأمنية والارهاب والتفجيرات، مرتبطة مباشرة بوجود قوات الاحتلال والصراعات فيما بين الأحزاب والقوى السياسية داخل حكومة وبرلمان ملأت حقائبها ومقاعده على أساس حجم الطوائف والأديان والأقوام والمذاهب. إن الأرهاب وإضطراب الأوضاع الامنية في المدن هو النتيجة المباشرة للصراع على السلطة بين هذه الأطراف الطائفية داخل الحكومة والبرلمان في مسعى كلّ منها لحيازة حصة وامتيازات أكبر في السلطة. ومع تصاعد أي صراع فيما بينها فان كلاًّ من هذه الأطراف يبدأ باثارة الفوضى والارهاب والتفجيرات في مناطق نفوذ الطرف الآخر بهدف فرض مطالبه على الطرف المقابل. هذا هو السبب الرئيسي للارهاب واضطراب الأوضاع الامنية، وليس أولئك الذين امتلأت بهم السجون عن طريق الاعتقالات العشوائية وبغياب أي قانون قضائي أو دليل ثابت ومعلن. وطبق تقرير منظمة العفو الدولية فان كل احكام الاعدام صدرت عن محاكمات غير شرعية، ذلك انها استندت الى اعترافات منتزعة تحت تأثير التعذيب والايذاء الجسدي.
إن انهاء الارهاب، القتل والخطف والتفجيرات مرتبط مباشرة بانهاء الظروف والأوضاع التي خلقتها السلطة والصراع بين تلك القوى السياسية الطائفية، وليس بنصب المشانق في الشوارع وحملات الاعدام والقتل العمد من قبل الحكومة على شاكلة الجمهورية الاسلامية.
من الواضح ان هدف الحكومة العراقية الاساسي من حملات الاعدام هذه، هو نشر أجواء الرعب والاستبداد في نفوس الجماهير والمعارضين لحفظ سلطتها وحكمها عن طريق القمع والتخويف واخضاع الجماهير.
نحن ندين سياسة وممارسات الحكومة العراقية الهادفة الى مصادرة الحريات وفرض الاستبداد والدكتاتورية وسنعمل بشكل جاد على احباطها. وبهذا الاتجاه سنستمر في حملة سياسية وعملية من أجل ايقاف والغاء احكام الاعدام الصادرة بحق السجناء ولاجبار الحكومة على إلغاء عقوبة الاعدام.
من هنا ندعو كافة وسائل الاعلام والاحزاب والمنظمات السياسية والجماهيرية والمهنية، كافة الجماهير التحررية ومدافعي حقوق الانسان لمساندة ودعم حملة لجنة مناهضة الاعدام من أجل إيجاد حركة مناهضة للاعدام واسعة، بحيث يمكنها اجبار الحكومة على ايقاف تنفيذ احكام الاعدام والغاء عقوبة الاعدام ومنعها.
لجنة مناهضة الاعدام
14/01/2010
للاتصال:
[email protected]
هيوا أحمد منسق لجنة مناهضة الاعدام
00447783902098








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نعم لاعدام كل مجرم
ابو سيف ( 2010 / 1 / 26 - 16:58 )
الفرق بين اعدامات الامس واليوم هي
ان سايقا ممكن ان تعدم لمجرد ان تحمل فكر معبن قد تكون يساريا او من الاحزاب الدينية
او غبت عن العسكرية 5 ايام
او على الظن والشبهه اي حسب ظنون الانظام السابق فيك
نعم للاعدام في نفس مكان الجريمة
ماذنب الشرطة التي قتلت والمواطنيين الابرياء والصياغ وسرقة مصوغاتهم وقتل المواطنيين الماريين في السوق مثل ما حصل قبل ايام في منطقتي في بغداد حيث هاجمت هذة العصابة وفعلت مافعلت
اتقارن هؤلاء الشراذم امثال هؤلاء وعلي حسن المجيد وطه ياسين رمضان وكوداد البندر وصدام حسين
بالذيين اعدموا من حملة الفكر والراي
من امثال الاف الشباب الشيوعيين الذين اعدموا
او السيد الشهيد محمد باقر الصدر
انك لاتعيش واقعا عراقيا
مالذي نفعل بالذيين يفخخون ويقجرون الناس والابرياء
الذين يخرجون على رزقهم كالعامل والكاسب والموظف
نعم لاعدام كل بعثي صدامي وكل مجرم
قتل على اساس الهوية الطائفية


2 - انت لست اكثر انسانيه
ابو نور ( 2010 / 1 / 26 - 17:58 )
ياهيوا احمد لاتصير براسنا مدافع عن حقوق الانسان اوقف قتلنا بالشوارع نطالب بايقاف الاعدام


3 - ما البديل
وليد ( 2010 / 1 / 26 - 23:05 )
وهل اعدام هؤلاء القتلة جريمة لا ليس جريمه حينما تستاصل ورم خبيث في جسد الامه هذا من ناحية ومن ناحيه اخرى فان قتلة الشعب غايتهم الجنة والفوز بالحوريات فلماذا نحرمهم من (التاشيرة) الاعدام علما اني لا اؤمن بقتل حشرة ربما تكون نافعة ولاكن من يمزق اجساد اطفالنا وشيوخنا والنساء هل يستحقون الحياة ؟
تحياتي للجنة مناهضة الاعدام وياريت ينورونا بماذا كان يجب ان يحكم جزار الشعب كيمياوي
اخي ابوسيف سجلني في قائمتك لتشكيل لجنة لاجتاث الاشواك


4 - يا ترى الجيش الأمريكي و حلفائهم لسوا ارهابيين
ابو اياد ( 2010 / 1 / 27 - 03:28 )
السادة ابو سيف و ابو نور و وليد هل تعتقدون بلاك وتر و قتلة الجيش الأمريكي و الذين استعملوا اليورانيوم المنضب ليس مجرمين يا ترى الذي زودوا صدام حسين بالأسلحة الكيمياوية ليسوا مجرمون يا ترى الذي قبل صفحة صدام حسين و قال انه حكم و اقصد جلال الطالباني ليس مجرما و هل تعتبرون رئيس المخابرات العراقية سابقا السيد اياد علاوي ليس مجرما و هل ترى بيان صولاغ ورئيس وزرائه الذي قتل و عذب المعتقلين و اعدمهم ليس مجرما ! بربكم تدافعون عن يا حكومة و يا مظلومية ؟ كفى بسم المظلومية وممارسة ابشع الجرائم . الأعدام جريمة يجب ايقافه اين تكون و متى تكون . لا اعزائي انتوا انهوا حكم الميليشيات نحن نضمن لكم انهاء الأرهاب. المليشيات من منهم في الحكم و من منهم في المعارضة اياديهم ملطخة بدماء ملايين من المواطنين و الجيش الأمريكي و جورج بوش و رامزفيلد في مقدمتهم، نعم لا للأعدام


5 - الاعدام ممارسة بربرية
عصام شكــــري ( 2010 / 1 / 27 - 04:16 )
اؤيد ايقاف العمل بجرائم الاعدام فورا في العراق اسوة بالعالم المتمدن. هذه الجرائم البشعة لا تقل فظاعة عن جرائم القتل الجماعي التي يرتكبها الاسلام السياسي المعادي لامريكا والبعثيين وماهي الا وجه اخر لنفس العملة البربرية. ان تبرير الاعدام هو هراء سخيف مستل من رغبة انتقامية مرضية اساسها تعاليم الاسلام والحقد الطائفي تماما كحقد البعث وصدام حسين والفاشية القومية على كل ماهو انساني. لا يمكن ارجاع الانسانية الى مجتمع العراق عن طريق المزيد من الشنق والقتل والوحشية وسفك الدماء. لا يمكن لعصابات الاسلام والقوميين الحاكمة ان تنهي الارهاب في الوقت الذي تعيد انتاجه في كل لحظة.

ادعوا الشرفاء والتحرريين الى تأييد هذه الحركة الانسانية ودعمها وتقويتها في العراق والعالم العربي والمنطقة. لنوقف هذه الممارسة البربرية ونخلص البشرية من جعبتها الدموية


6 - الى الاخ ابو اياد بعد التحيه
وليد ( 2010 / 1 / 27 - 06:43 )
كل ماذكرته صحيح ولا خلاف عليه والعلاقات الدوليه كلها مصالح يحكمها قانون الغابه
وكما زودت امريكا المجرم صدام بالكيمياوي زودت اسرائيل ايضا ولكن لم نسمع بان حاكمااسرائيليا قتل من ابناء شعبه كما فعلها الكيمياوي من قتل جماعي وبدون رحمه هل كان على الحكومة العراقية ان تحجز له فندق سياحي ليعيش باقي عمره يرقص على اتغام المقابر الجماعية.هذا ولم افهم قصدك اوقفوا المليشات وسنوقف الارهاب هل نحن المليشيات وانتم الارهابيون الذين ستوقفون ارهابكم الله يبعدنا من المليشيات ويبعدكم عن
الارهاب اما انا فخارج العراق من 1980
واللسان خير من السلاح


7 - وفق القانون
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 1 / 27 - 08:34 )
الأخوة في الهيئة
لا أدري أين كنتم عندما أ‘دم صدام الملايين وأنتم تعلمون أن الأعدامات جرت بموافقة الدول الأوربية التي تسمي نفسها راعية الحقوق المدنية والرئيس الفرنسي يشرب الويسكي والجن مع صدام ،هؤلاء يستحقون الأ‘دام والقاتل جزائه القتل ولا عفو عن القتلة مهما كانت أروماتهم وأديانهم،والقانون هو الفيصل وسيد الأحكام وكفى بكاء على الأطلال


8 - قانون السن بالسن و العين بالعين!!
ابو اياد ( 2010 / 1 / 27 - 12:30 )
يتحدثون عن قانون -هو الفيصل و سيد الأحكام- و هذا القانون مصدرها قانون الغابة المبنية على - السن بالسن و العين بالعين-و المجتمع البشري تجاوزت البربرية و لكن القوى الهمجية في العراق تريد ارجاع دلاب التاريخ الى الوراء الى ازمان البربرية الى ازمان الرجم بالحجارة كما نشاهدها في ايران و قطع الرؤوس و الذي يمارسه حكام السعودية و مناظق اخرى في العالم و لكن العالم المتمدن يرفض رفضا قاطعا هذه الممارسات و القوانين المبنية على الشريعة الأسلامية التي صدرت قبل 1400سنة، مرة اخرى نقول الحكم الميليشاتي للقوميين و الأسلاميين ينتج الأرهاب و يغذيها بدون انهاء حكم المليشيات القومية الطائفية و الدينية لا يمكن ايقاف سفك الدماء ، الأعدامات و المشانق حتى اذا حولوا كل ساحات العراق الى ساحات الأعدامات لا تتصورا ان يقلل من الأرهاب المضاد يجب انهاء الأرهاب الدولة و ارهاب المنضمات والأطراف الأرهابية و يجب انهاء هذا المعادلة في كلا طرفيها، فقط الطبقة العاملة و نهجها الثوري بامكانها انهاء الأرهاب و ليس سياسات القوميين و الأسلاميين ، يجب اقاف الأعدامات يجب ايقاف تخويف و ارعاب المجتمع


9 - ثأرا للطبقة العاملة ونهجها الثوري
ابو سيف ( 2010 / 1 / 27 - 17:29 )
الاخ ابو اياد المحترم
ماذنب الطبقة العاملة وطليعتها الحزب الشيوعي العراقي
الذين بالالف منهم علقوا على اعواد المشانق
لا ذنب لهم سوى حملو ا فكرا غير فكر البعث الصدامي
فلنحترم دماء شهدائنا من ابناء الحركة الوطنية والتقدمية
وكفانا رومانسيات غير واقعبه
الاف الارواح ازهقت
من ينصفها وبرحم عذا باتها
نحن ندين كل عمل اجرامي صادر من اي جهة سواء قومية او دينية او حتى علمانية
لكن لابقاء للمجرم في مجتمعنا الجحديد


10 - لا والف لا لارهاب البعث وايتامه بهائم القاعدة
ابومودة ( 2010 / 1 / 27 - 19:30 )
.
ندعو كافة وسائل الاعلام والاحزاب والمنظمات السياسية والجماهيرية والمهنية, كافة الجماهير التحررية لمساندة ودعم حق القضاء العراقي بأتخاذ الاجراءات الـتأديبية بحق الارهابين البعثيين عصابات الجريمة المنظمة من مليشيات وجيوش محمد وخلفائه وانذال الامتين العربية والاسلامية بهائم القاعدة الانتحاريين من أجل إيجاد افضل السبل القضائية والدستورية لحماية شعبنا العراقي من هؤلاء القتلة ومعاملتهم بالمثل
نحن ابناء العراق بكل مكوناته ندين من يساند ارهاب البعث ويدافع عن مجرمية الذين تحاكمهم محاكم العرق الديمقراطية بحجة الدفاع عن حقوق الانسان وتتناسى تلك المنظمات أجواء الرعب والاستبداد التي تنشرها عصابات الرذيلة في نفوس الجماهير

اخر الافلام

.. شاهد: المجاعة تخيّم على غزة رغم عودة مخابز للعمل.. وانتظار ل


.. مع مادورو أكثر | المحكمة الدولية لحقوق الإنسان تطالب برفع ال




.. أزمات عديدة يعيشها -الداخل الإسرائيلي- قد تُجبر نتنياهو على


.. وسط الحرب.. حفل زفاف جماعي بخيام النازحين في غزة




.. مظاهرة وسط تونس تدعو لإجلاء المهاجرين من دول جنوب الصحراء