الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مطمئناً يذهبُ نحو الظلام

قيس مجيد المولى

2010 / 1 / 27
الادب والفن




كل الأصوات ممكنة
من ضجة الأبواق إلى نباح كلاب الصيد
ومثلها ممكنة
من دقات الساعة الى إحتراق نهايات شمعة
وممكنة حين صدى الصوت الغائب يأتي من بعيد
عند ذلك كل منا يرتب حاجاته حول مايريد
الذي يقف ويتأمل
فراغا صنعه بنفسه وفيه يرى مايشاء
والذي لايريد أن ينام ويظل يبطءُ بنومه
لأنه حقيقة وليس حلما يتوقع أن يرى :
أخر المساء في السماء والدببة وحقول الرُز
والشجر المضئ في القطار والفتاة التي تحمل الفتى في لوحة الرسم وماء النافورات وممرات المحطة
وقد يتوقع أن يرى معه في السرير:
مطاعم السمك في القوارب وسوق الخميس
وقداس يوم الأحد...
ثم يذهب بعد ذلك مطمئنا إلى الظلام ،
عند يومه الأخر تكثر عليه الأسئلةَ
ويكثر عليه النظر إلى شفاهه وبنطاله
ويمكن أن يوحي لهم بجنس ذلك الطائر
وبليلته وذلك الطائر
وبالماء في نقطة السكون
ولا يعترضوا على عباره
والذي يسير ولا يقف ...
يتوقع كل الأشياء التي يمر عليها
إن لم تقف ستمر عليه
ما عدا ذلك لن يرى
إذ تُتابِعُ مشاهدٌ أخرى وتعالج قصصها
بعضها ينشد بحاجة بحاجة لهواء
وبعضها بدونهم لن تروني
وبعضها لن أكمل الليلة دعوا العام ينقضي
وبعضها إن أتى الضوء يبقى لنا القليل من القصص
ونبقى
بدون خاتمة ...
إذ لم يجد الذي يقف ويتأمل
مذ دقات الساعة إلى إحتراق نهايات شمعة
صدىً للصوت الغائب البعيد
ولا الفراغَ الذي صنعه بنفسه
والذي لايريد أن ينام
لم ير القطار كي يرى الشجر المضئ
ولم يذهب مطمئنا للسرير إذ لاقداس كان
في ذلك الأحد ،
تفهموا سُخريةَ الكون منهم
وعاشوا معهُ
بنفسِ البلادة


[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المنتجة ندى رياض : فيلم -رفعت عيني للسما- متاح في السينما من


.. -لبلبة ربنا تاب عليها واتحجبت-??‍?? لما لبلبة مشيت في الشارع




.. مخرجة الفيلم الفلسطيني -شكرا لأنك تحلم معنا- بحلق المسافة صف


.. كامل الباشا: أحضر لـ فيلم جديد عن الأسرى الفلسطينيين




.. مش هتصدق كمية الأفلام اللي عملتها لبلبة.. مش كلام على النت ص