الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


منظمة العفو تستنكر إعدام -علي الكيماوي- في العراق

منظمة العفو الدولية

2010 / 1 / 27
الغاء عقوبة الاعدام


أُعدم علي حسن المجيد بعد صدور حكم رابع بالإعدام عليه


26 يناير 2010

منظمة العفو الدولية تعرب عن استنكارها لإعدام علي حسن المجيد، المعروف "بعلي الكيماوي"، لضلوعه في أحد أسوأ الأعمال الوحشية التي ارتكبت تحت حكم صدام حسين.

إذ حكم على حسن المجيد بالإعدام للمرة الرابعة في 17 يناير/كانون الثاني لإصداره الأوامر بشن هجوم بالغازات السامة على بلدة حلبجة في 1988، ما أدى إلى مقتل ما يربو على 5,600 من أفراد الأقلية الكردية في العراق، بينهم العديد من الأطفال والنساء.

ونُفذ حكم الإعدام شنقاً علي المجيد يوم الاثنين بناء على إدانته من المحكمة الجنائية العراقية العليا الخاصة، التي أنشئت لمحاكمة مرتكبي الجرائم في عهد صدام حسين.

وقد دأبت منظمة العفو الدولية على الإعراب عن بواعث قلها بشأن إجراءات المحكمة الجنائية العراقية العليا الخاصة التي لا تفي بمقتضيات المعايير الدولية للمحاكمة العادلة، وقوض مصداقيتها التدخل السياسي في شؤونها.

وتعليقاً على تنفيذ حكم الإعدام، قال مالكوم سمارت، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، إنه "وعلى الرغم من ضخامة الجرائم التي أدين بها علي حسن المجيد، إلا أنن نعرب عن استنكارنا لإعدامه ونعتبر ذلك خطوة إلى الوراء.

"وفي حقيقة الأمر، فإن هذا ليس سوى الإعدام الأخير من سلسلة عمليات إعدام متصاعدة لأشخاص لم يحاكم بعضهم محاكمة عادلة، في انتهاك فظيع لحقوق الإنسان".

ويأتي إعدام المجيد في وقت يتصاعد فيه لجوء السلطات العراقية إلى عقوبة الإعدام. ففي الوقت الراهن، يصل عدد من صدرت بحقهم أحكام بالإعدام إلى ما يربو على 900 سجين، حسبما ورد، والعديد من هؤلاء يمكن أن يعدموا في وقت قريب. كما حكم على العديد من هؤلاء بالإعدام من قبل المحكمة الجنائية العراقية المركزية إثر محاكمات لا تتساوق مع المعايير الدولية للمحاكمة العادلة.

وقد صدر حكم الإعدام بحق المجيد بتهمة ارتكاب الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية في ثلاث محاكمات سابقة على المحاكمة الأخيرة أمام المحكمة المذكورة.

ومضى مالكوم سمارت إلى القول: "إن إعدام علي حسن المجيد متوقع منذ زمن طويل، وبلا شك فقد عانى أشخاص عديدون جراء الجرائم التي أدين بها وسيرون في هذا نهاية لفصل محزن وسيء للغاية في تاريخ العراق.

"بيد أن جميع الإعدامات ليست سوى ذبح للمجتمع، وفي العراق، حيث أصبح القتل سيرة يومية، حان الوقت ليقول الجميع كفانا".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ماهي معاييركم
ابو نور ( 2010 / 1 / 27 - 16:51 )
ماهي معاييركم التي تستندون عليها رجل اتهم بقتل اللاف وتم محاكمته في افضل محكمه في تاريخ العالم لاتستطيع اي دوله ديمقراطيه تامينها لماذا تعترضون وتنددون حقا انها منظمه تدافع عن القتله زوتحميهم وتعطي المبررات للانظمه الديكتاتوريه لكي تزيد من اضطهاد الشعوب


2 - اعدام العراق
كردي سوري ( 2010 / 1 / 27 - 17:07 )
شخصبا أنضم ككردي الى موقف منظمة العفو الدولية ، قناعتي الشخصية ان أعداما واحدا لايكفي قاتلا وسفاحا من هذا الطراز ولكن لب المشكلة ان العراقي الحالي يسير على خطى عراق البعث
الاعدام جريمة بحد ذاتها وفق المعيير القانونية الدولية ما لو تتوفر في المحاكمات الحيادية والاستقلال التام
كل الخوف ان يقرر الطائفيون والقومجيون العرب والاكراد السنة والشيعة في لحظة ما اعدام العراق أيضا


3 - المنظمة تدافع عن حقوق المجرمين
عبدالله عباس ( 2010 / 1 / 27 - 17:58 )
أثبتت منظمة العفو الدولية أنها تدافع عن المجرمين من أمثال علي الكيمياوي. لذلك لا نلوم بعض الجهات تتهم هذه المنظمة بأنها صنيعة الدول الغربية يستعملونها ضد خصومهم كما يشاؤون، وليس مستبعداً أن وقعت هذه المنظمة وبعض منظمات حقوق الإنسان تحت تأثير البعث الأخطبوطي الذي يتمتع بقدرات كبيرة وعلاقات واسعة خاصة وقد تغلغل خلال أربعة عقود من حكمه في جميع مرافق الحياة الغربية ويعرف كيف يوظف هذه المنظمات بما فيها بعض منظمات حقوق الإنسان لأغراضه

أما المدعو كردي سوري، فإني أشك أن تكون كردياً وسورياً، وهل تعرف ماذا يعني البعث وعلي الكيمياوي للكرد؟ إنهما يعنيان الأنفال وحلبجة وحرق القرى وقتل ما يقارب نحو ربع مليون إنسان بريئ. فعن أية معايير دولية تتحدث يا رجل


4 - منظمة العفو سكتت دهراً ونطقت كفراً
كريم الجابري ( 2010 / 1 / 27 - 18:41 )
أين كانت المنظمه المحترمه عندما أمتلأت أرض العراق بالمقابر الجماعيه في كل مقبره عشرة الآف وأكثر من الأبرياء ؟..عُثر حتى على هياكل عظميه لأطفال رُضع وصغار وبحوزتهم لعبهم .. ما ذنب هؤلاء أي جريمة أقترفوها ؟ لتشاهد المنظمه أحد أفلام قمع الأنتفاضه في جنوب العراق كيف كان يعذب المعتقلين ويشتم القانون الدولي ويتوعد الناس بقصفهم بالأسلحه الكيمياويه..أذا كنتم ترون في أعدمه طي صفحة مؤلمه عاشها الضحايا أو ذويهم فما داعي هذا البيان الأستنكاري ..؟


5 - الاخ العزيز ابو نور
كريم الزكي ( 2010 / 1 / 27 - 20:14 )
أنا في أنتظار ردك حول قضية شاكر الدجيلي


6 - واجب الدولة
يوسف شكري ( 2010 / 1 / 27 - 20:42 )
واجب الدولة العراقية أن تحمي شعبها من المجازر وسيول الدماء وذلك لن يتم إلا بالإعدامات اليومية لكل عصابات القتلة الذين تجندهم الرجعية العربية والعصابات الحاكمة في البلدان المحيطة خوفاً من الديموقراطية البرلمانية المبرعمة في العراق
إعدم يا مالكي إعدم فلن تحمي شعبك إلا بإعدام رسل سوريا والسعودية وإيران
نسأل منظمة الغفو الدولية : كيف نحمي شعبنا من القتل الأعمى؟ لئن كنتم إنسانيين فدلونا على وسيلة أخرى تحمي شعبنا


7 - عجيب امرك يا دولار
وليد ( 2010 / 1 / 27 - 20:51 )
هل يستطيع مالكوم سمارت ان يعطينا اعداد الذين ينتظرون موعد الاعدام بالكرسي الكهربائى في امريكا ولجرائم تافهة نسبة للجرائم التي نفذت بحق الابرياء من الشعب العراقي وسمارت تعني الذكاء ولاحاجة لذكائك لاغراق العراق بالقتله والمجرمين الذين لا تردعهم احكام الاعدام ترى مذا ستكون النتيجة لو قلدنا كل قاتل بوسام مالكوم سمارت


8 - يا عبد الله عباس
كردي سوري ( 2010 / 1 / 28 - 07:36 )
سيدي العزيز
قبل أكون كرديا وسوريا أنا أنسان وأعتز بإنتمائي للفكر اليساري الديمقراطي
ولن أفكر أبدا مثلك أو مثل غيرك من القومجيين الذين يصرخون بانهم اكراد
أأوكد ان حل مشكلة الشعب الكردي ونيله لحقوقه القومية المشروعة ، مرتبط بتحرر الشعوب العربية والتركية والفارسية
كل المحبة


9 - اعطونا الحل
ثامر يدكَو ( 2010 / 1 / 28 - 10:02 )
انا ضد عقوبة الاعدام. ولكن اين كانت هذه المنظمة عندما كانت الاعدامات تجري على قدم وساق في العراق ولمجرد راي ودون محاكمات وبعضها بمحاكمات صورية وسريعة ودون دفاع وحتى جثث النساء علقت في الشوارع وأين هي الان من حقوق الاقليات التي تغتصب وتتعرض للابادة في كثير من البلدان لماذا لا تحاسب الانظمة العربية على سجونها الممتلئة بسجناء الرأى ويتعرضون لابشع انواع التعذيب النفسي والجسدي وتلاحق عوائلهم دون ذنب . وهناك في العراق ماذا تريدون من الدولة ان تفعل بمن يفجر ويقتل الابرياء لو اعفت عنه الايعود ويفعل جرائم اكبر من التي فعلها بحق هذا الشعب المتكالب عليه ماذا لو حكم عليه بالمؤبد وهرب من السجن بعد فترة او هُرب مثل الداني وغيره ماذا ستكون ردة فعله غير الاستمرار على تفخيخ وقتل العراقيين وكيف يردع غيره عن القيام بهذه الجرائم في الوقت الذي فيه دول الجوار والمنطقة لا تكف عن تصدير مثل هؤلاء لقتل الشعب العراقي


10 - يقتلون الميت ويمشون بجنازته
ابو العلا العباسي ( 2010 / 1 / 28 - 11:16 )
لم أر اكثر نفاقا أو قل غباء من هذه التي تسمي نفسها منظمة العفو الدولية ومن منتسبيها قتلة محترفين للشعوب الفقيرة والقتل يتم (باسلوب راق) من التجويع والامراض وتسليط القتلة والدكتاتوريين على رقابهم وكما يقول الشاعر: قتل امريء في غابة---جريمة لاتغتفر, وقتل شعب آمن---مسألة فيها نظر
انه اعتداء على الشعب العراقي ان تتأسف هذه المنظمة المسيسة عالميا للمساعدة بقتل الشعوب بشكل منهجي وبتغطيات اعلامية ثم الاستنكار والتأسف وسفح دموع التماسيح على القتلة ومنهم المجرم نائب العريف علي الكيمياوي الذي صار وزيرا للدفاع ويتلاعب هو وسيده جرذ الحفر برقاب العراقيين. الم يشاهدهذا ال مالكولم سمارت الفضائيات والافلام الوثائقية كيف يعذب الكيمياوي هذا الذي يتباكى عليه ,ألم يشاهده كيف يقتل المدنيين والعسكريين والاطفال بالجملة وهو ينظر اليهم مزهوا بعمله الوحشي؟ اليس في شهداء حلبجة سبب كاف لان يشنق هذا المجرم في اية مزبلة من حلبجة ليكون شاهدا للتاريخ. ان التاريخ لايرحم ودماء الابرياء لاتجف دون القصاص ممن أراقها. وعندما يتم القصاص من هؤلاء المجرمين ويصبح المجتمع امنا يتمتع بانسانيته عندها يمكن اعادة النظربالاعدام


11 - واللة احتارينة
محمد الاعظمى ( 2010 / 1 / 28 - 11:54 )
عجيب امور غريب قظية نستنكر اعدام على كيمياوى وصدام حسين والدنية صارت مسخرة

اخر الافلام

.. تونس في عهد سعيّد.. من منارة -حرية التعبير- إلى -ساحة استبدا


.. تونس: المرسوم 54.. تهديد لحرية التعبير ومعاقبة الصحافيين بطر




.. الجزائر وليبيا تطالبان المحكمة الجنائية الدولية باعتقال قادة


.. إعلام محلي: اعتقال مسلح أطلق النار على رئيس وزراء سلوفاكيا




.. تحقيق لـ-إندبندنت- البريطانية: بايدن متورط في المجاعة في غزة