الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الارهاب و التدويل الامريكي

حسن سفري

2010 / 1 / 31
الارهاب, الحرب والسلام


مصطلح الارهاب من المصطلحات الجديدة و المعاصرة ومن المصطلحات المعولمة الحاملة لتقل من التراكمات السياسية و الايديولوجية و الفكرية فادا اردن تحديد يعريف اولي تقريبي لهدا المصطلح لابد من التاصيل التاريخ له و العودة به الى الجدور التاريخية له وامكانيزمات طهوره على الساحة السياسية و جعله بمتابة قانون دولي وجنائي و وجعله تهم جاهزة حاملتا معها ترسانة قانونية تؤدي المتهم بها الى غياهب المعتقلات السرية و الاحكام القياسية النافدة حتى وان كان من دوي الفكر و الراي السياسي رغم الانتماء السياسي الراديكالي لتنطيم مشدد ومتطرف كما يقولون والملاحط في جل الدول التوليتارية العربية ومند تبني لقانون الارهاب تمت محاكمات بالجملة لمعارضي الانطمة و تليفق التهم الجاهزة لهم طلما و عدوانا وبشكل قسري في انتهاك صارخ للبنود القانونية و الحقوق الادمية وحقوق الانسان و الاعراف والمواتيق الدولية فبعد قيام امريكا بوضع هدا المصطلح و تدويله وجعله بمتابة جناية كونيةتقوم بسجن معتقلي الراي والسياسة والفكر في سجون الامبريالية كغوانتنامو السئ الدكر الدي يمتل ابرز صور الارهاب الدولي في حق الانسانية الدي يعرف تواجد العديد من السجناء المتعددي الجنسية الدين يختطفون من بلادنهم و يحاكمون بقانون الغاب الامريكي المتسلط العدواني امام انطار المنتطم الدولي و الامم المتحدة الموجهة و المسيطر عليها الان امريكا تاخد الارهاب كدريعة لاكتساح الدول و استعمار الشعوب واستغلال التروات والمستهدف في هده الحرب الخفية المعلنة هو العالم الاسلامي والدول والحركات الاسلامية اينما وجدت و حركات المقاومة الرافضة للامبريالية بشكل مباشر و غير مباشر امام التزام الصمت من طرف ا لمجتمع الدولي بل العكس تقديم الدعم اللوجستيكي والعسكري في اطار الحلف الصليبي الدي يكرس للحروب الصليبية الجديدية المسمى حلف شمال الاطلسي المكون من عدة دول تتوحد لتشكل قوات متعددة الجنسيات لمواصلة المد الامبريالي و غزو الدول الاسلامية واستعمارها و انشاء الشركات المتعددة الجنسيات فيها و السيطرة على مواردها كما حصل للعراق و الحصول على المناطق الجغلرافية الحساسة في العالم كغزو افغانستان و التمهيد لسيطرة على اليمن و البقية تاتي في اطار مشروع الشرق الاوسط الكبير. مع العلم ان الدول الارهابية في العالم واضحة وضوح الشمس في كبد السماء وواضحة للعيان رغم سياسة تجميل الوجه البشع للامبراطورية الامريكية و ربيبتها اسرائيل و مايدور في فلكهما من الدول الارهابية العنصرية فالتاريخ سجل و يسجل الانتهاكات و الجرائم المقترفة من طرف الغزاة الكيان الصهوني وما يقوم به من اباداة وجرائم بشعة و التطهير العرقي للفلسطينين بمختلف انواع الاسلحة التقيلة و الجرتومية... في فلسطين و امريكا وما فعلته من العمليات الارهابية و الابادة لاهالي العراق و مدنيي افغانستان هدا هو الارهاب الحقيقي الممارس من طرف قوى الاستكبار العالمي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. البرازيل.. سنوات الرصاص • فرانس 24 / FRANCE 24


.. قصف إسرائيلي عنيف على -تل السلطان- و-تل الزهور- في رفح




.. هل يتحول غرب أفريقيا إلى ساحة صراع بين روسيا والغرب؟.. أندري


.. رفح تستعد لاجتياح إسرائيلي.. -الورقة الأخيرة- ومفترق طرق حرب




.. الجيش الإسرائيلي: طائراتنا قصفت مباني عسكرية لحزب الله في عي