الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن أي إرهاب يتحدثون؟

نارت اسماعيل

2010 / 1 / 31
الارهاب, الحرب والسلام


بعد هدوء الزوبعة التي خلفتها مقالة الشاعر أدونيس حول الإرهاب ومقالة الأستاذ عبد القادر أنيس والتي جاءت تعقيبآ عليها، فإنني فكرت أن أدلي برأيي والذي لم أكن لأستطيع التعبير عنه بمجرد تعليق لا تتجاوز حروفه ألف حرف.
يقول أدونيس (لا خلافَ، مبدئياً، على محاربة الإرهاب. القضاءُ عليه أمرٌ تفرضه ضرورة القضاء على كلّ ما هو مظلمٌ ووحشيٌ في الإنسان. واستئصاله، إذاً، ضرورةٌ مُطلقة)، أليس هذا كلامآ جميلآ؟ ويقول أيضآ:
(لكن، هناك اختلافٌ على طرق المحاربة. خصوصاً أن بعضها يُمارَس، اليوم، عشوائياً، بحيث تبدو كأنها إرهابٌ آخر).

أدونيس يحمل الغرب المسؤولية وذلك بعدم تفهمه لطبيعة الصراع الذي نعيشه وحجم الآلام والمآسي والخيبات التي نمر بها، وبسبب روح الهيمنة التي تسود تفكيره واسلوبه الهمجي بالتعامل مع قضايانا،وبسبب دعمه لأنظمة فاسدة، وهو يعتبر أن الغرب هو المسؤول عن إيقاظ الأصولية الدينية.

قد يقول قائل : ولكن الغرب ليس مسؤولآ عن أخطائنا واخفاقاتنا ويستشهد بتاريخنا المليء بالبشاعات والمجازر وأن ما نمر به ليس شيئآ جديدآ علينا.
برأيي إن تاريخنا ليس بأقبح من تاريخ أية أمة أخرى، والمجازر التي ارتكبها العرب والمسلمون على مر العصور لم تكن بأقبح من مجازر المستوطنين الإسبان في الدومينيكان وهاييتي حيث أفنوا كل سكان الجزيرة الثلاثة ملايين، هل تتخيلون ذلك؟ بالإضافة لمجازر أخرى في بقية أمريكا الوسطى، ولاننسى مجازر الأمريكيين الأوائل بحق سكان البلاد الأصليين الهنود الحمر أو في فييتنام، أو مجازر الأوربيين بحق بعضهم البعض عبر التاريخ ( أربعين مليون قتيل في الحرب العالمية الثانية لوحدها)، وأيضآ المجازر البشعة التي ارتكبها اليابانيون عندما احتلوا الصين.

هذا كله أصبح في ذمة التاريخ ولكن الجرح النازف في فلسطين مازال مفتوحآ على مرآى ومسمع الغرب والعالم منذ نصف قرن.
هذه المأساة هي وصمة عار بجبين الغرب فهم الذين زرعوا هذا الكيان الغريب ، وهم الذين يدعمونه ويغضون النظر عن ممارساته اللاإنسانية وعدم تطبيقه لعشرات القرارات الدولية الصادرة بحقه.

أكثر تعليق استوقفني على مقالة أدونيس وربما استوقفت كثيرآ من الزملاء كان تعليق الأستاذ فارس اردوان ميشو والذي يرى أن الفقر والظلم والعدوان والاحتلال لايخلقون ارهابين بل يخلقون ثوارآ ومحررين ومفكرين ومنورين.
السؤال هنا هو: ماذا بقي للفلسطينيين من سبل وخيارات أمامهم؟ جربوا النضال الفدائي فضيقت الدول العربية عليهم الخناق وحددت حركتهم ، جربوا الحجارة فكسر إسحق رابين عظامهم، جربوا صواريخ بدائية تصنع في ورشات حدادة بسيطة فهدموا منازلهم ومدنهم وأقاموا جدار الفصل العنصري حولهم.
هل هناك مأساة أكبر من مأساة أن يرى الطفل الفلسطيني الجائع العاري على مرأى نظره مستوطنات اليهود ببيوتها المسقوفة بالقرميد الأحمر وشوارعها المشجرة تقام على أرضه وهو لا يجد ما يسد رمقه؟ أنا من الجولان المحتل وأعرف تمامآ شعور هذا الطفل عندما أرى قريتي المحتلة أصبحت مستوطنة ليهود جاؤوا من اوكرانيا وبولندا وبلجيكا.

ماذا يفعل الغرب تجاه هذا الجرح النازف؟ اوباما صرف النظر عن الموضوع كله عند أول مواجهة مع إسرائيل, ورأيتم إنحناءته أمام الملك السعودي حتى كادت جبهته تلامس الأرض، السعودية التي خرج منها معظم مفجري الطائرات في 9/11
ماذا تتوقعون من هكذا رئيس منافق؟ وليس أي رئيس بل رئيس أقوى دولة في العالم؟
مادام هذا الجرح مفتوحآ بهذا الشكل المأساوي، ومادام حكام الغرب يدعمون أنظمتنا الإستبدادية، ومادام رؤوس الفتنة والمتطرفين الإسلاميين يجدون ملاذآ آمنآ لهم في الغرب، فإننا سنسأل العالم:
عن أي إرهاب تتحدثون؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - توضيح
نارت اسماعيل ( 2010 / 1 / 31 - 14:00 )
أود توضيح الفقرة الثالثة من المقال والتي تبدأ بأدونيس يحمل...وتنتهي بإيقاظ الأصولية الدينية
أقصد أن الغرب وليس أدونيس هو الذي لايتفهم طبيعة الصراع الذي نعيشه وحجم الآلام والمآسي والخيبات التي نمر بها، وبسبب روح الهيمنة التي تسود تفكيره واسلوبه الهمجي بالتعامل مع قضايانا،وبسبب دعمه لأنظمة فاسدة

أعتذر عن سوء التعبير


2 - عندما يقول أدونيس البعض العشوائي
أبو هزاع ( 2010 / 1 / 31 - 16:52 )
تحية ياأخي نارت وبرأي المتواضع أنه عندما قال المفكر أدونيس أن البعض يحارب الإرهاب بشكل عشوائي بالطبع لم يقصد الغرب وحده فمن يحارب الإرهاب بشكل عشوائي هو كل من يخرف بما لايعرف مثلاً على صفحات الإنترنت، أو الحكومة العربية التي تهادن الأصولية يوماً وتستخدمها فترة ثم تضعها في السجن أو تحاربها عسكرياً. الجميع برأي أدونيس ليس لديهم عمق عند محاربة الأصولية والإرهاب وهذا مايتجلى اليوم على أرض الواقع. عندما يقول السيد أدونيس أن البعض لايدري كيف يحارب الإرهاب ويحاربون ذلك الإرهاب بطرق غير عملية كما يثبت الواقع. مقال السيد أدونيس مليئ بالحقيقة والأمثلة المنطقية مثل الحالة الساكنة في منطقتنا والفوضى. لن أطيل عليك مع سلامي ياأخي الجولاني ..


3 - هذا واقع الحال
elbrus ( 2010 / 1 / 31 - 17:01 )
مقالتك مقنعة جيدة قرأتها بشوق فشكراً.


4 - طبع العقرب في نصوص الإسلام
الحكيم البابلي ( 2010 / 1 / 31 - 19:32 )
عزيزي نارت
بالنسبة لفلسطين فأنا مع شعبها وأطفالها ، ومع كل الشعوب المظلومة المغلوبة على أمرها ، ولكن ... هل فعل اليهود والعالم بذلك الشعب المسكين أكثر مما فعل بهم قادتهم وأحزابهم ومليشياتهم ونصوص دينهم وبقية العرب ؟
وعن الأرض فأقول بانها عجلة ودورة التأريخ الذي لا يرحم ، وإلا لماذا أعيش أنا ومليون من قومي مثلاً في دول الشتات ، بينما يهتك عرض البقية منهم في بلاد الرافدين عربي مسلم غزانا وأخذ أرضنا قبل كذا من السنين ويحاول اليوم قتل وتهجير البقية الباقية منا؟
وإن تحرك ضمير أي واحد منكم فليكن للكل وبعدالة
أما عن الإرهاب فإرجع إلى الأصول ، وسترى بأن نصوص الإسلام تُحتم الأرهاب في كل الأحوال ، لأن الإسلام دين إعتدائي قسري ، فأما تكون مُسلماً أو تُعلن عليكَ الحرب . وحتى لو أسلم كل العالم ، فسيكون الأرهاب والتفرقة بين المسلمين أنفسهم . الإسلام بنصوصه ليس سوى وحش بلا عقل ، إن لم تقتله فسيقتلك لا محالة
من الذي يُفجر العراقيين اليوم ، الغرب أم الإسلام ؟ وماذا عن السودان والصومال والجزائر وأقباط مصر وغيرهم ؟
يا أخي الإسلام بنصوصه بذرة شر ستقود العالم إلى حرب حتمية لن يخسرها غيره
تحياتي


5 - ردود
نارت اسماعيل ( 2010 / 1 / 31 - 21:55 )
الأخ العزيز أبو هزاع، كنا نحتاج إلى مقالة أدونيس ليذكرنا أن هنالك أمورآ أخرى تحتاج إلى إصلاح وليس فقط الإسلام وبلاويه، شكرآ على مرورك وتحياتي لك

السيد ايلبروز، أعتقد أن إسمك مستمد من جبل ألبروز في القوقاز، شكرآ على تأييدك وتحياتي لك

الأخ العزيز الحكيم البابلي، أنت تتابع مقالاتي وأعتقد أنك تعرف رأيي جيدآ بخصوص نصوص الإسلام، ولكنني هنا أحاول التنبيه إلى أهمية دور الغرب في علاج ظاهرة التطرف الإسلامي والإرهاب المرتبط به، وبرأيي أن الغرب عليه مسؤولية كبيرة بسبب الإرث الإستعماري ولأنه بما يمتلكه من إمكانيات كبيرة يستطيع أن يهيء لنا الأرضية المناسبة لعلاج هذه الظاهرة، هذه الأرضية تتمثل بثلاث نقاط وهي باختصار
معالجة الجرح الفلسطيني
مساعدتنا على ارساء الديموقراطية في بلادنا
إغلاق أبواب دولهم بوجه كل من يشتبه بتورطه بالتحريض على الإرهاب والتطرف الإسلامي وعدم تقديم أي ملاذ آمن لهم
بدون هذه المساعدة لن تستطيع القوى التقدمية التنويرية أن تفعل شيئآ وسيكون كل كلام عن الإرهاب مجرد عبث
تحياتي الصادقة وشكرآ على هذا الحوار الراقي


6 - الارهاب
فارس اردوان ميشو ( 2010 / 2 / 1 - 00:18 )
العزيز السيد نارت
لازلت على رأيي ان الفقر والعنف والظلم والاحتلال لا يخلقون ارهابيين لحد الان لم يظهر فلسطيني فجر نفسه خارج فلسطين ولم نسمع بفلسطيني ذهب الى افغانستان وقاتل هناك لم نسمع بسوري فجر نفسه في الجولان لتحريرها بل هناك سوريين ذهبوا الى العراق ةفجروا انفسهم بمواطنيين عراقيين لتحرير العراق من الامريكان القواعد الامريكية منتشرة في دول الخليج ولكن مواطني الخليج يذهبون الى العراق لقتل اهله بحجة قتال الامريكان سوريا تسمح للقاعدة ان تتجمع وتتدرب في سوريا للقيام بعمليات في العراق ولاتسمح باطلاق طلقة واحدة على الجولان الاحتلال ليس ذريعة للارهاب كذلك الفقر والظلم وهناك امثلة كثيرة على ذلك السبب الرئيسي للارهاب هو الثالوث الوهابية واموال البترول الخليجي والاسلام السياسي والغاية ليست تحرير فلسطين والجولان او الدفاع عن المسلمين بل اعلاء راية الاسلام على الطريقة الوهابية وفرض الاسلام على العالم ان الانظمة الانتهازية التي تسهل عمل الارهابيين ستندم على ما فعلت لان نار الارهاب ستحرقها اجلا او عاجلا يجب ان لنحمل الغير مشاكلنا بل نبحث نحن عن الحلول لها
تحياتي


7 - الأسباب هي النصوص وعداها ثانوي
الحكيم البابلي ( 2010 / 2 / 1 - 02:50 )
العزيز نارت
أعرف من أنت وأفخر بك وأحس بتقارب شديد في نوعيتنا وأعرف مدى علمانيتك ورأيك بنصوص الجهل الأسلامي
ولكن ، وأه من لكن هذه
صحيح ما قلته عن الغرب ، وأعرف أنه مُقصر هنا وهناك ، مثلاً في سماحهِ على قيام حكومة حرامية وطائفية ومضاريط في العراق ، بحيث راح البعض يترحم على الجلف صدام ، أو بتساهلهم على إيواء كل من هب ودب من المسلمين الأصوليين رغم علمهم بجربهم وما سيحملوه معهم من طاعون ، ولكن رأيي ايضاً يقول بأن لا الغرب ولا رب الغرب يستطيع أن يُعالج (ظاهرة التطرف الأسلامي والأرهاب المرتبط به) لأن التطرف والأرهاب هما وجه الأسلام الحقيقي
وبالنسبة للنقاط الثلاثة التي طرحتَها فربما الغرب يستطيع تحقيق الثالثة منها فقط
أما الجرح الفلسطيني !! فلماذا لا تطالب بعلاج بقية جروح الأمة ، وإعادة بقية الأراضي السليبة ، وإيقاف إضطهاد الأقليات الدينية والقومية ؟ مثلاً هل إضطهاد 10 ملايين قبطي أمرٌ عابر ؟
أما طلب مساعدة الغرب في إرساء الديمقراطية في بلادنا !! فقل لمسلمي بلادنا بأن لا يفخخوا الديمقراطية التي تتعارض مع نصوصهم الكهفية ، قل لهم أن يحبسوا تخلفهم وإرهابهم الديني المُخجل
حبي وتحياتي


8 - جمعتنا العلمانية ، أرجو أن لاتفرقنا السياسة
نارت اسماعيل ( 2010 / 2 / 1 - 05:18 )
العزيزين فارس اردوان ميشو والحكيم البابلي

أنا أحاول أن أركز على نقاط عملية يمكن أن ننطلق منها وهذا لايعني إهمال الحقوق الأخرى، المسألة ببساطة مسألة أولويات، فالجرح الفلسطيني جرح نازف، وتحقيق الديموقراطية أساسي لبدأ بناء مجتمع سليم متحرر من الأصولية الدينية، ولو كانت هناك ديموقراطية في بلادنا لما كانت لتصبح مأوى ولا معبرآ لمرور الإرهابيين إلى دول الجوار، قائمة الطلبات طويلة والمرارات كثيرة ولكن لنبدأ بالأهم
على كل حال أعتز بكما صديقين رائعين، تحياتي لكما


9 - أعلى وأرفع من أي خلاف عابر
الحكيم البابلي ( 2010 / 2 / 1 - 07:42 )
العزيز نارت
وهل تتصور يا صاحبي بأننا من البلاهة بحيث تُفرقنا السياسة المُقرفة عن صديق نعتز به ونفخر !؟
بقيتُ سنين طويلة جداً أبحث عن هذه النوعية من الأصدقاء من كوكبة فرسان الفكر الحر ، ولن أُفرط بهم من أجل أشياء لم تجلب لنا غير الخراب كالسياسة
نعتز بك يا صديقنا العزيز وسنبقى أصدقاء أبداً
أشكر هذا الموقع الذي أتاح لكلنا الفرصة للتعرف بكلنا
حبي وتحياتي وشكري وتثميني


10 - ماذا تريد من الغرب
T. khoury ( 2010 / 2 / 1 - 09:20 )
صديقي العزيز نارت, اشكرك على جهودك بكتابة هذا المقال ....وبعد.....

كما فهمت من مقالك بانك تحمل الغرب مسؤلية الجرح الفلسطيني!!! ولكن الا ترى معي بأن الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال يعيش بحرية وكرامة ورخاء اكثر من الشعب السوري والعراقي و المصري والجزائري... فانا لم اعد اعتقد بان هناك جرح فلسطيني ..ولكني ارى ان الجرح السوري والعراقي..... هو ادمى بكثير من الجرح الفلسطيني.....هذا من جهة ...من جهة ثانية, هل تستطيع ان تقول لي ماذا يريد الفلسطينيون ؟؟؟؟؟هناك قسم كبير من الفلسطينيين يريدون رمي اليهود بالبحر وتدمير اسرائيل واخضاع العالم(كل العالم) بأسره وعرض عليهم (الجزية, الحرب , الاسلام) وسبي نسائهم وقتل رجالهم واخذ غلمانهم عبيد واقامة الخلافة...وبدون الوصول الى هذا الهدف , لن يهنأ لهم عيش, , فماذا تريد ان يفعل الغرب لهم. ؟؟؟؟؟؟
كيف تريد من الغرب ان يساعدنا بارساء الديمقراطية؟؟؟هل تريد ان يرسلوا جنودهم لكي يحاربوا اعداء الديمقراطية من انظمة ديكتاتورية اسرية دينية توريثية مازالت تحكم بنفس الطريقة منذ 1400 سنة؟؟؟

وفي النهاية , انا لم افهم ربطك ومحاوريك استمرارية الصداقة وطرح الافكار ونوعيتها؟؟


11 - بخصوص الجرح الفلسطيني
عبد القادر أنيس ( 2010 / 2 / 1 - 16:09 )
لقد أجاد السيد طلعت خوري حول هذه المسألة الشائكة بينما بقيت رؤية نارت إسماعيل ناقصة. فعلا ماذا يريد الفلسطينيون؟
هناك خياران لا ثالث لهما أمام هذا الشعب: مواصلة رفض الوجود الإسرائيلي برمته حتى تحرير فلسطين كل فلسطين، كما كان شعار منظمة التحرير يقول دائما. ثم حملته حماس والجهاد.
أو القبول بالوجود الإسرائيلي استنادا على لوائح الأمم المتحدة.
الآن غالبية البلدان العربية ومنظمة التحرير تقبل بالحل الثاني. أين المشكل؟
إسرائيل سارت خطوات في هذا الحل بمباركة الدول العظمى. سلمت السلطة للفلسطينيين فأقاموا دولتهم لأول مرة في تاريهم المعاصر رغم نقائص كثيرة. لكن ماذا حدث؟
يبدو في الظاهر أن ياسر عرفات لم يستطع هضم هذا الحل. لقد ترك الحبل على الغارب للأصوليين الإسلاميين يعبثون في فلسطين، بل دافع عنهم ورفض قمعهم بقوة الدولة وهم يبعثون بالانتحاريين إلى إسرائيل. هنا فهم جانب كبير من الإسرائيليين أن الفلسطينيين غير جاهزين لقبولهم. فبدأت الترددات ثم سلموا أمرهم للغلاة.
الفلسطينيون أيضا سلموا أمرهم للغلاة وللأوهام وانتخبوا حماس وهي ترفض حتى الاتفاقيات التي حاءت بها إلى السلطة. من نلوم وماذا نريد؟
تحياتي

اخر الافلام

.. جماهير ليفربول تودع مدرب النادي التاريخي يورغن كلوب


.. ليبيا: ما هي ملابسات اختفاء نائب برلماني في ظروف غامضة؟




.. مغاربة قاتلوا مع الجيش الفرنسي واستقروا في فيتنام


.. ليفربول الإنكليزي يعين الهولندي أرنه سلوت مدرباً خلفاً للألم




.. شكوك حول تحطم مروحية الرئيس الإيراني.. هل لإسرائيل علاقة؟