الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يوتوبيا التعايش ( نظرة تحليلية في الموقف من الآخر ) !

سلمان ع الحبيب

2010 / 2 / 2
حقوق الانسان


كل إنسان على هذه الأرض له (آخر ) يختلف معه في التوجه أو الانتماء الفكري أو العقدي أو العرقي أو نحو ذلك .
ومادام الاختلاف قائماً في هذه الحياة التي نعيشها فإن هذا يعني أننا سنرى هذا (الآخر) الذي يختلف عنّا ، وبالتالي سيكون هذا المفهوم تبادلياً فأنا آخر بالنسبة لفلان ، وفلان آخر بالنسبة لي ، ولا يمكن لأحد بأي حال من الأحوال أن يكون خارج هذه الدائرة ، التي لا بدّ أن نكون في محيطها رغماً عن أنوفنا وهي بمثابة ناموس اجتماعي وسنّة كونية مخطوطة في صفحة الوجود الإنساني .
وتتعدّد أوصاف الآخر أو انتماءاته ومرجعياته فهنالك المسلم والمسيحي واليهودي والسني والشيعي ، واليساري واليميني ، والمحافظ والمجدّد ، والمؤمن والملحد ، والأسود والأبيض ، وغير ذلك مما لا مجال لحصره .
وللأسف الشديد فإن الواقع لا يستجيب في حالات عديدة لتلك الحقيقةالإنسانية القائمة على التعددية والاختلاف لذا نجد ممارسة الإقصاء بهدف حماية الأفكار باعتبارها الهوية التي تمثّلنا والتي ننسب إليها أنفسنا ، أو بسبب الاعتقاد الجازم الذي لا يقبل الشك بامتلاك الحقيقة المطلقة كما يحدث في صراع الأديان التي تؤسس عبارات تنم عن هذه الخلفية مثل : ( شعب الله المختار ) ، و(الفرقة الناجية ) ونحو ذلك ، دون أن ينخل أحدهم أفكاره أو يضعها تحت مجهر الفلسفة الدوغمائية لأن أفكاره وصلت إلى يقين جامد لا يعرف التغيير أو التراجع أو الاعتراف بالخطأ مما يزيد الشعور بالتعصب الأعمى نحو مسار واحد ورأي واحد وهو يذكرنا بقول إيميلي أوغست : ( أخطر شيء أن يكون للإنسان فكرة واجدة يكون أسيراً لها ) ، ومن أسباب الإقصاء أيضاً الخوف من غزو الآخر باعتباره خطراً أو قوة لا يستهان بها كما يفعل الشرقي في نظرته للغرب أو كالذي نشاهده في الحرب الطائفية حينما يشعر الآخر بعقدة النقص تجاه خصمه الذي يشعر بتفوقه عليه أو انتصاره في قضية أو حوار ديني مما يجعل ذلك الطرف يعدّ العدة بشتى الوسائل الدفاعية ليشن هجوماً عنيفاً بعنف الصراع الذي يحمله في داخله ليحافظ على مرجعيته وثوابته التي كدّسها في إرشيف عقله ووجدانه وورثها عن آبائه الذين غرسوا فيه تلك الحقيقة التي لا يرى سواها .
وهنالك سبب آخر يدفع لثقافة الإقصاء وهي الرغبة في سحق الآخر وإبادته باعتباره كائناً غريباً دونياً لا يستحق العيش كما حدث للعبيد والهنود الحمر بوصفهم بدائيين متخلفين في نظر الآخر الذي يتفوّق عليه ، ومن الأسباب المؤدية لهذا الإقصاء أيضاً تلك الرغبة في الاستيلاء على الثروات الطائلة لدى الآخر وهذا ما يفسر مطامع الغرب في البلدان العربية والإسلامية التي تدر من أرضها النفط والثروات مقابل الحماية وإرساء الأمن لتحل سياسة ( البقاء للأقوى والأصلح ) .
إننا نشاهد الإقصاء في الدين والسياسة والمجتمع ، فنرى – مثلاً - رجل الدين يوجه سهامه لذلك اليساري أو لمن ينتمي إلى دين آخر غير دينه أو لمن ينتمي إلى دينه ويختلف معه في النهج أو المذهب كما فعل العريفي والكلباني وبعض الدعاة التكفيريين الذين يسدّدون ضربة قاسية لمشروع التقارب ويؤججون نار الخلاف والفرقة بين المسلمين مع اختلافهم ورفضهم لغير المسلمين .
ونشاهد – أيضاً - المعركة التي شنها التقدميون الذين يحملون من وجهة نظرهم راية التنوير والإصلاح والتحديث وينتقدون أصحاب الفكر التقليدي أو ما يسمونه بالرجعية متهمين إياهم بالتخلف والجمود ، وفي المقابل نجد هؤلاء الذين يوصفون بالرجعية ينتقدون دعاة التقدّم ويتهمونهم بالفساد والتمرّد والتخريب وهدم التراث الأصيل وتقويض الأفكار الأولى التي يرى ذلك المحافظ أنها ثوابته التي لا يسمح لأحد بالمساس بها ولو من بعيد .
إننا نجد – في الأغلب – ذلك الآخر غريباً منتبذاً وننظر لثقافتنا أنها الأفضل والأكمل ، وما نفعل ذلك إلا حراسة لأفكارنا التي يطوّقها ( تابو) المرجعية التي ننتمي إليها واضعين خطاً أحمر يجب ألا يقترب منه الآخر بالنقد أو الرفض وإلا كان جزاؤه التنكيل والعذاب الأليم .
وهنالك ثقافة إقصائية متناقضة تحمل ازدواجاً في الشخصية وخللاً فكرياً مضطرباً وهو ما نلاحظه عند أولئك الذين يحملون فكراً متقبلاً للآخر ولكنهم يمارسون عملياً الإقصاء ويطبقون الآية القرآنية القائلة : ( كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ) ؛ لذا فإننا نرى على سبيل المثال ليبرالياً يضع من أولوياته المرجعية قبول الآخر إلا أنه من الناحية التطبيقية يقصي الآخر الذي يخالفه ولا ينتمي لفكره الذي يراه تقدمياً كما أنه يمارس طبقية فكرية ويشن على الآخر حرباً شعواء لا تعرف التسامح ، ليعيد أمجاد الجاهلية في حرب (داحس والغبراء ) وحرب (البسوس) ، وكانه يقول :
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى / حتى يراق على جوانبه الدمُ
أو كأنه يقول :
ألا لا يجهلنّ أحدُ علينا / فنجهل فوق جهل الجاهلينا

وبهذا فهو لا يختلف عن ذلك التكفيري الذي لا يحب إلا أن يرى الدماء تراق كالأنهار الجارية ليتذكر بها أنهار الجنة مع الحور العين اللاتي ينتظرنه ليذوق منهنّ ما يستحق تضحيته في بيع الدنيا بكل ما فيها من نعيم بتفجير نفسه وقتله للأبرياء ، والأدهى من ذلك أن ترى ذلك الليبرالي يُخرج في لحظة حاسمة فكره المختزن في عقله الباطن والذي نشأ عليه منذ نعومة أظفاره ليكشف القناع عن حقيقته المتزعزعة التي لم تصل إلى يقين قاطع ، فتراه يتعصّب للفكر السلفي والتكفيري حينما يتمّ المساس بهذا الفكر بالنقد والتحليل راجعاً بذلك لفكره الأوليّ الذي أنكره بليبراليته ولكنه عاد إليه حينما شعر أنّ ذلك الفكر قد تعرّض لمدافع النقد .
هكذا هي حراسة الأفكار ، وحماية الذات من الآخر ، فرجل الدين الذي يبدأ بقوله : ( لكم دينكم ولي دين ) أو يقول : ( رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب ) إنما يقول ذلك غالباً على سبيل المجاز لا الحقيقة ، وحتى دعوات التقارب بين الأديان هي مجرد فكرة طوباوية تستحق أن تضم في ( اليوتوبيا) لتكون من أحلام القرن الحادي والعشرين ، فمن يدعو للتقارب بين الأديان لا نجده يتعايش مع الأفراد الذين ينتمون إلى دينه ويختلفون معه في النهج أو المذهب ، بل إننا نرى بعد كل دعوة للتقارب أصواتاً مدوية تفوح بالطائفية البغيضة .
وإذا خرجنا عن الأديان ، موجهين بوصلة الحديث باتجاه السياسة فإننا سنجد سياسة الإقصاء والاستعلاء واضحة في الكثير مما قرأناه أو شاهدناه . فأمريكا – مثلاً - لم تقم إلا على جماجم الهنود الحمر بغزو إرهابيّ بربريّ لتحقّق وجودها ، معتبرة أن هؤلاء الهنود بدائيون متخلفون لابدّ من إبادتهم لنشر الحضارة . وقد مارست أمريكا لسنوات عديدة العنصرية تجاه السود ولم تتخلّص منها تماماً إلى يومنا هذا ، كما مارست وحشيتها في حربها النووية على ( هيروشيما) و(نكازاكي) وراح ضحيتها آلاف الأبرياء الذين جعلتهم أمريكا فئران تجاربها ، ولا زالت أمريكا تمارس دورها الطبقي والاستعلائي على الشعوب الضعيفة التي تمثّل لها الخراف التي تقودها كما تشاء وأحياناً تقوم بذبحها حينما لا تقوم بدورها المرسوم لها من قبل الراعي . لقد استولت أمريكا على ثروات الشعوب وبالأخص الشعوب العربية والإسلامية وأكلت اليابس والأخضر ورفعت اقتصادها بهم فالغاية تبرر الوسيلة من وجهةنظرهم الرأسمالية لذا فهي تبتكر الوسائل التي ترفع اقتصادها ، وكلما تعرّضت لإفلاس حقيقي اختلقت عدواً أو أثارت ضجة حول خطر ما بهدف الحماية . لقد خاضت أمريكا حرباً نازية على العرب والمسلمين مع أنها تحمل صفة الديمقراطية التي تتبرأ منها عملياً ، ولقد شاهدنا كيف مدّت أمريكا أسطولها البحريّ في حرب الخليج ، وكيف استخدمت الأسلحة المحرمة دولياً في حرب العراق ، ورأينا ما فعلته في السودان حينما قصفتْ بصواريخها المدمّرة مصنع الأدوية دون وجه حق سوى أن تفرض سلطتها وهيمنتها . ولقد مارس الجنود الأمريكيون أيضاً الوحشية والبذاءة التي تخاصم الإنسانية في أبسط مبادئها بما فعلوه في سجن ( أبو غريب ) وفي سجون ( غوانتانامو ) .
ولا يخفى علينا ما تمارسه ( إسرائيل ) التي تعد نفسها شعب الله المختار وأنها من جوهر الله وأحبّ إليه من ملائكته ، والتي ترى الآخر حيواناً في صورة بشر تدعوه بــ( الغوييم ) ، وتمارس أبشع الجرائم في حق الفلسطينيين من قتل وتهجير وتدمير كما مارسته في جنوب لبنان ، ومع ذلك فأمريكا ترى أنّ ما تفعله إسرائيل يعد حقاً مشروعاً وأنّ كل دفاع إسلامي ضد إسرائيل يعد إرهاباً يجب التصدّي له .
وإذا رفضنا ذلك الاستبداد و استمعنا للصوت الشيوعي الذي يحارب باستماتة فائقة ديكتاتورية أمريكا وإسرائيل ويدعو للإنسانية والديمقراطية والسلام والمساواة فإننا نجد أنّ تاريخ الشيوعية كان – هو أيضاً - ملوثاً بدماء الأبرياء الذين لم ينتموا إلى فكرهم الثوريّ التحرّري ، وهو تاريخ لا يقلّ بشاعة عن أولئك الذين يعارضونهم ويتهمونهم بالاستبداد ، بل هو أدهى وأشدّ فتكا من سابقيهم ، فالشيوعية في أساسها إقصاء للآخر ومعادة للأديان ، ومبادئ ماركس ما هي إلا أفكار ثورية ، وهي تحريض ( البروليتاريا) والانقضاض على النظام الرأسمالي بشكل صارخ ليرى الشعب نفسه مستعبداً للدولة . ولا يفوتنا أن نذكر ( ستالين ) وهو شيوعي بارز وله حضوره التاريخي لنشهد على جرائمه التي لا تغتفر في حق الإنسانية فهو قد أباد الشعوب الإسلامية وقام بتهجيرهم حيث نقض وعده الذي قطعه على نفسه معهم بالمعايشة والسلام والحرية ، كما لا يفوتنا في هذا المجال أن نلمح لما فعله الحزب الشيوعي في الصين حيث قام بإعدام وسجن معظم المسلمين وهدم مقدساتهم ومساجدهم ومصادرة أوقافهم الإسلامية وحرق كتبهم الدينية ليرسي الفكر الشيوعي إلا أنه تنازل في فترة متأخرة عن وحشيته وحاول التعايش مع المسلمين وإعطاءهم بعض حقوقهم .
لم تختلف الشيوعية – التي رفعت شعارات براقة في الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة والإنسانية – عن نازية هتلر وفاشية موسوليني في شراستها ووحشيتها ، وهكذا فثقافة الإقصاء لا تفرّق بين يميني و يساري ، أو بين محافظ ومجدّد ، أو بين مثقف وجاهل ، أو بين مؤمن وملحد ، فهي تتفق في أمر واحد وهي أنها لا تؤمن بغير حقيقتها هي ، فهل بعد كل هذا يمكن أن نثق بالتعايش ؟! وهل التعددية الديمقراطية التي سادت في الغرب يمكن أن تكون وسيلة لتذويب الخلافات المتعلقة بالانتماء الديني أو القبلي أو المناطقي ونحو ذلك ؟ هل يمكن أن نؤسس فكراً يقوم على احترام الآخر ونحن نعيش انتهاكاً من الآخر سياسياً ودينياً واجتماعياً وثقافياً ؟! هل يمكن أن نؤمن بالتعدّدية ونحن نرى جهوداً حثيثة من الوسائل الإعلامية المتعدّدة التي تثير الجدل بغرض تعميق الخلافات الطائفية ؟! كما نجد ثقافة متقوقعة تقوم بالتعبئة ضد الآخر بإثارة الشائعات والبحث عن الاختلافات معه بالإضافة إلى سوء النوايا ؟!وهل يمكن لنا أن نتعايش مع الآخر خارجياً ونحن لا نزال داخلياً في صراع ديني ومناطقي وقبلي ؟! هل يمكن لنا أن نتعايش مع الآخر ونحن لم نعرف أدب الاختلاف وأدب الحوار ولم نعرف كيف نخرج من قوقعة التصنيفات كما نشهده في الصراع الشرس الذي لا يعرف التسامح مع كل المثقفين الذين يتم تصنيفهم في دائرة الإيمان والكفر مما يوقع الكثير من المثقفين الذين يحملون راية الإصلاح والتنوير أو يسعون للنقد والإصلاح في غياهب الكفر وتكال لهم الاتهامات بالردة وتتم المطالبة بإقامة الحدّ الشرعي الذي يقضي بإنهاء حياتهم امتثالاً لأمر الله وإحقاقاً لشريعته المؤتمنين عليها ، مع أن القرآن يقول لهم : ( لا إكراه في الدين ) فكيف يمارسون حقاً منعهم منه ربهم وكيف أصبحوا وكلاء لربهم يدخلون هذا في الجنة ويزجون بذلك في النار ؟!
ليس التعايش الذي يمكن لنا ان نحدّد معالمه ونرسم ملامحه لتظهر صورته جلية سوى قبول الآخر لا الانصهار في أفكاره ومعتقداته ، فإذا كنت تملك يقيناً جازماً في أمر ما فلا أدعوك للشك الذي تبنّاه ديكارت بقوله : ( إذا أردت أن تكون باحثاً عن الحقيقية فمن الضرورةأن تشك ولو لمرة واحدة في كل شيء ) بل كن متمسكاً بيقينك إن شئت ذلك ولكن ليس من حقك ان تصادر أفكار الآخرين ومعتقداتهم لأنهم يختلفون عنك . وعلى رجل الدين كذلك أن يعرف هذه الحقيقة القائمة على التعددية والتي نص عليها القرآن بقوله : ( وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ) .
وانا هنا لست متشائماً على الرغم مما أجده من وحشية الإقصاء ونفي الآخر ، ولست مهاجماً لذلك ( الآخر ) الذي يختلف معي ، وإن حاولت نقده فأنا لا أعاديه ولكني حاولت بكل هذا أن اسلّط الضوء عليه ليكون بالنسبة لي صديقاً ، ومع ذلك قد أخسره وأخسر غيره لأنني بما أطرحه الآن سأكون ( الآخر) لكل من سيرد عليّ رداً يخالفني فيه ، فهل سأكون الآخر / المنتبذ ؟ أم سأكون الآخر / المقبول ؟ أم سيكون التعايش مع الآخر مفردة من مفردات اليوتوبيا في القرن الحادي والعشرين يخدّرنا به الإعلام حينما نصطدم بشراسة الواقع .

* سلمان عبد الله الحبيب ( أديب وناقد وباحث )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - واين الاخر فى شرقنا الميمون
انسان فقط ( 2010 / 2 / 2 - 12:48 )
اتفق معك فى كثير مما ورد فى مقالك ولكنى اراك مثل غالبية المثقفين العرب تصبون غضبكم على امريكا والغرب وكاننا نحن العرب والشرق عموما نحترم الاخر وانت تعلم ان الغرب استطاع ان ينتشل نفسه من عصور الجاهلية الان بدليل الوحدة الاوربية القائمة الان وتقدمها رويدا رويدا وانتهاء العنصرية تقريبا من امريكا ولست فى حاجة لادلل لك عن الحريات فى الغرب والاحساس بالاخر فهذا الكره لامريكا واسرائيل ينسف كل ما يدعيه اى انسان بالاحساس بالاخر
المهم قيل ان نتكلم فى هذا الموضوع الانسانى لابد ان نعى ما الفرق بين الانسان والحيوان -ان موضوع مقالك - الاحساس بالاخر- هو ما يميز الانسان عن الحيوان ولكن الاحساس بالاخر يجب ان يتضمن قبل كل مذكرته فى مقالك الاتى
حرية كل البشر على وجه الارض فى الانتقال والاقامة والعمل فى اى مكان على الارض دون عوائق مما يسمى تاشيرات واقامات وكفيل
المساواة الكاملة والعدل بين البشر دون النظر الى مايسمى الجنسية
حرية انتقال الثروات والسلع دون عوائق مما يسمى جمارك وخلافه
بدون ذلك لا يتحقق الاحساس بالاخر بل شريعة الغاب بين حيوانات
للتفاصيل :http://tawheedmessage.blogspot.com

اخر الافلام

.. السلطات التونسية تنقل المهاجرين إلى خارج العاصمة.. وأزمة متو


.. ضجة في المغرب بعد اختطاف وتعذيب 150 مغربيا في تايلاند | #منص




.. آثار تعذيب الاحتلال على جسد أسير محرر في غزة


.. تراجع الاحتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية.. واعتقال أكثر




.. كم بلغ عدد الموقوفين في شبكة الإتجار بالبشر وهل من امتداداتٍ