الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ايها العرب ..... سكوتكم من دهب

حمزة الشمخي

2004 / 7 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


لا نريد ان نستعرض سياسات وحماقات النظام الدكتاتوري السابق في العراق, لان الجميع يعرف طبيعة النظام الارهابية, حروبه العدوانية التوسعية العربية والاقليمية, المقابر الجماعية والقائمة تطول, لكن نريد ان نتناول قضية اليوم وهي صدام والشرعية حيث نسمع من بعض عرب صدام الدي يحلو لهم ان يسموه ب’’الرئيس الشرعي للجمهورية العراقية" .

لا نريد االحديث عن شرعية وقانونية مجئ صدام وحزبه للسلطة لاننا نعرف دلك ولكن بودنا ان نسأل بعض العرب ومنهم عرب صدام ماهي شرعية البعث العراقي وصدام عندما اطاحوا بالزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم وحكومته الوطنية واغرقوا العراق بالدم 8 شباط 1963 ؟ وما هي شرعيتهم عندما استولوا علئ السلطة كما يقول صدام " بليلة ظلمة " في 17 تموز 1968 , واجبروا الرئيس عبد الرحمن محمد عارف علئ الرحيل او القتل ؟ وماهي شرعية صدام عندما يغزو بلد عربي اخر وهو صاحب شعار " امة عربية واحدة" وحامي البوابة الشرقية ومحرر فلسطين عبر ايران والكويت .
واين الشرعية من قصف حلبجة وقتل ابنائها, وجريمة حملة الانفال, واعدام كل من ينتمي الى حزب سياسي اخر وقتل حتى رفاق حزبه دون محاكم, كما حدث عام 1979 وتصفية الكثير من البعثيين بما فيهم اعضاء في القيادة القطرية .
ان الحديث عن "شرعية " صدام وعصابته طويل جدا , ولكننا نريد من عرب صدام السكوت فقط , والا من حق الشعب العراقي عموما وضحايا (رئيسكم الشرعي) خصوصا ان يجروكم الى المحاكم العراقية كما حصل لصدامكم وزمرته لانكم ساهمتم بالخطابات والشعارات والمهرجانات المدفوعة سلفا كوبونات نفطية , بدفع الدكتاتور ونظامه الى المزيد من الجرائم بحق الشعب العراقي وساندتم حروبه العدوانية وسكتم عن مقابره الجماعية واستهتاره بالانسان وابسط حفوقه المشروعة . وللأسف الشديد لم نسمع منكم كلمة حق تقال لانكم مصابين بعمى الدماغ وتصرخون ليل نهار لاشرعية للعراق والعراقيين بدون صدام المهزوم. ولكن هيهات لاعودة لصدام وللصداميين في العراق الديمقراطي الفدرالي التعددي الموحد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ثلاثة قتلى إثر أعمال شغب في جنوب موريتانيا • فرانس 24


.. الجزائر: مرشحون للرئاسة يشكون من عراقيل لجمع التوقيعات




.. إيطاليا تصادر طائرتين مسيرتين صنعتهما الصين في الطريق إلى لي


.. تعازي الرئيس تبون لملك المغرب: هل تعيد الدفء إلى العلاقات بي




.. إيران .. العين على إسرائيل من جبهة لبنان.|#غرفة_الأخبار